
بعد تحقيق ملايين المشاهدات.. أحمد حسن وزينب يعترفان بتزييف مقاطع المقالب
جو 24 :
بعد فترة انقطاع عن صناعة المحتوى، عاد المؤثران المصريان أحمد حسن وزينب ليثيران الجدل من جديد، وهذه المرة باعتراف صريح حول طبيعة المقالب التي اشتهرا بها وحصدت ملايين المشاهدات حتى الآن.
وفي فيديو جديد نشراه عبر صفحتهما الرسمية على موقع "فيس بوك"، كشف الثنائي عن جزء من حقيقة ما كان يُعرض على متابعيهم، وقالا بصراحة: "المقالب ليست كلها حقيقية.. بل أغلبها مزيفة".
وأضافا موضّحين: "المقالب كانت تجلب ملايين المشاهدات أضعاف مقاطع الفيديو العادية.. وهناك مقالب كان يجب أن نصنعها بشكل مزيف لأنه لم يكن ليصحّ استمرارها بشكل حقيقي.. لقد قمنا بإعداد مقالب مزيفة بنسبة 80% من إجمالي ما قدمناه".
وقد استثنى الثنائي مقلباً واحداً وصفاه بأنه كان حقيقياً وصعباً، وهو "مقلب الموت" الذي قاما به خلال فترة خطوبتهما.
يُذكر أن أحمد حسن وزينب قد اشتهرا بتقديم محتوى يعتمد بشكل كبير على المقالب والتحديات، إلا أن طبيعة المحتوى أخذت منحى آخر، عندما أصبحت ابنتهما الرضيعة محوراً للعديد من الفيديوهات.
وأثارت هذه المقاطع استياءً واسعاً لدى الجمهور قبل سنوات، حيث ظهرت الطفلة في لقطات بدت عليها علامات الخوف والبكاء، الأمر الذي دفع العديد من المتابعين والجهات المعنية بحقوق الطفل إلى التقدم ببلاغات ضدهما.
وفي سبتمبر (أيلول) 2020، ألقت السلطات المصرية القبض على أحمد حسن وزينب، ووجهت إليهما تهمة تعريض حياة طفلتهما للخطر واستغلالها لتحقيق مكاسب مالية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستمرت التحقيقات في القضية وسط جدل واسع النطاق حول الحدود الأخلاقية لإنتاج المحتوى الرقمي الذي يستغل الأطفال.
وبعد أيام من الاحتجاز، تم إطلاق سراح الثنائي بكفالة، لتصبح قضيتهما بمثابة علامة تحذيرية من تجاوز الخطوط الحمراء في عالم صناعة المحتوى الرقمي، وتثير تساؤلات حول مسؤولية صناع المحتوى تجاه جمهورهم والمعايير الأخلاقية التي يجب الالتزام بها.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 7 ساعات
- جفرا نيوز
ناقد فني شهير: أحمد السقا فقد توازنه النفسي
جفرا نيوز - نشر الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" رسالة نارية وجهها للفنان أحمد السقا بعد حلقة الإعلامية بسمة وهبة التي كشفت فيها عن تفاصيل دقيقة حول انفصال السقا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، والتي أدلى بها عبر مكالمة تليفونية. كتب الشناوي قائلاً: "مع الأسف هذا النجم الكبير فقد توازنه النفسي والعقلي، لا يدري ما الذي يقال في الجلسة الخاصة بين زوج وزوجته أو طليقته وأم أولاده، وما الذي من الممكن أن يعرفه الناس ولا يخدش خصوصية العلاقة الأسرية". واستكمل الشناوي منشوره هجومًا على السقا معلقًا: "يبدو أنه استشعر الخوف على مكانته الأدبية بعد انتشار عدد من الأخبار تنال من صورته أمام جمهوره كابن بلد جدع وشهم لتصبح الصورة المتداولة في الميديا أنه لا ينفق حتى على أقرب الناس إليه". واختتم منشوره مشيرًا الى أن أحمد السقا قرر الانتقام من الجميع، مؤكدًا: "قرر أن ينتقم من الجميع متقمصًا شخصية شمشون الجبار قائلًا (عليّ وعلى أعدائي)، ويهد المعبد عليه وعلى أسرته وأكاد أستمع الى ضحكته الهستيرية بينما الأحجار تتساقط فوق رأسه".


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
تسريب ضخم يهز فيسبوك.. 1.2 مليار سجل في قبضة الشبكة المظلمة
شهدت منصة فيسبوك واحدة من أكبر عمليات تسريب البيانات في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلن قرصان إلكتروني يحمل اسم 'Byte Breaker' عن سرقة بيانات 1.2 مليار حساب مستخدم، ويقوم حالياً بعرض هذه البيانات للبيع عبر الشبكة المظلمة. وكشف باحثون في الأمن السيبراني عن أن البيانات المسروقة تشمل معلومات شخصية حساسة مثل الأسماء، ومعرّفات المستخدمين، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، وتواريخ الميلاد، والجنس، ومواقع المستخدمين مثل المدينة والدولة. تسريب فيسبوك الجديد ويأتي هذا التسريب نتيجة استغلال خلل في إحدى أدوات فيسبوك التي تسمح للتطبيقات الخارجية بالوصول إلى بيانات المستخدمين، بحسب صحيفة 'ديلي ميل'. وقام المخترق باستغلال واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بفيسبوك بطريقة غير قانونية، حيث تمكن من جمع كمية ضخمة من البيانات عبر استغلال ثغرة تتيح له تجاوز القيود المفروضة على الوصول للمعلومات. ويشبه الأمر استغلال ثغرة في نظام مكتبة تتيح نسخ جميع بيانات المتصلين بدلاً من مجرد استعارة الكتب. تشكيك في حجم التسريبات ورغم أن 'Byte Breaker' نشر عينة تحتوي على 100 ألف سجل مستخدم لإثبات صحة بياناته، شكّك خبراء الأمن السيبراني وشركة 'ميتا' المالكة لفيسبوك في صحة هذه الأرقام، مؤكدين أن جزءاً كبيراً من هذه البيانات يعود لتسريب سابق في 2021 شمل 533 مليون مستخدم فقط. وأضافت ميتا أن التسريب المزعوم يعود إلى بيانات قديمة، وأن الشركة اتخذت تدابير لحماية المستخدمين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، وأن عدد الصفوف المعلن عنها في قواعد البيانات لا يتوافق مع حجم 1.2 مليار سجل. احتياطات لحماية الخصوصية ودعت الجهات المختصة كافة مستخدمي فيسبوك إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين حساباتهم، مثل تغيير كلمات المرور، وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين، وتجميد الائتمان لدى البنوك. كما نبهوا إلى أن هذه البيانات المسروقة تكفي لمجرمي الإنترنت لفتح البطاقات الائتمانية أو الوصول إلى الحسابات المالية للمستخدمين. ولحماية الحسابات الإلكترونية من المخاطر المحتملة بعد تسريب البيانات، يُنصح المستخدمون بتجنب استخدام نفس كلمة المرور عبر منصات متعددة، وتحديث كلمات المرور بشكل دوري للحفاظ على أمان الحسابات. كما يُعتبر تفعيل خاصية التحقق بخطوتين أداة أساسية تضيف طبقة حماية إضافية، تجعل من الصعب على المخترقين الوصول إلى الحساب حتى لو تمكنوا من الحصول على كلمة المرور. ومن المهم أيضاً مراقبة الحسابات البنكية بشكل مستمر لاكتشاف أي نشاط غير معتاد قد يشير إلى محاولة اختراق أو سرقة مالية، واستخدام خدمات التنبيه التي تبلغ المستخدم فور حدوث معاملات مالية جديدة، مما يساعد في اتخاذ إجراءات سريعة لمنع الأضرار.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
بين التلفزيون و وسائل التواصل الاجتماعي.. من الغالب ومن المغلوب
جفرا نيوز - اعلامي متخصص بالتلفزيون والاعلام الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل مضطرد،حتى يقال ان ما يعرفة الانسان في سنة واحدة يفوق ما عرفه منذ فجر التاريخ اذ لم نعد قادرين على استيعاب هذه التطورات والتأقلم معها،فما نكاد نتعلم او نعرف شيئا عن الاختراع الجديد الا ويبرز لنا اختراع آخر يتفوق عليه ومن بين حقول المعرفة التي تأثرت بشكل كبير في هذا المجال هو الاعلام بأشكالًه المتعددة، ومن ابرز قطاعات الاعلام التي تأثرت بالتطور المتسارع كان التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي،ولكن رغم التحديات التي يواجهها التلفزيون التقليدي، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته كوسيلة إعلامية مؤثرة الى حد ما . من جهة أخرى فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نموًا هائلًا جعلها منافسًا قويًا للتلفزيون حتى اعتقد البعض انها قد حلت محله، لكن هل هما متنافسين أم مكملين لبعضهما البعض؟ وللاجابة على هذا التساؤل لابد لنا ان نعقد مقارنة بينهما. أولًا: مقارنة أساسية بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. الوصول والجمهور المستهدف التلفزيون: يصل إلى أكثر من 1.5 مليار مشاهد عالميًا، مع تركيز على الفئات العمرية 45 عامًا فما فوق. وسائل التواصل الاجتماعي: تتمتع بقاعدة مستخدمين ضخمة حيث تشير احصائيات Digital 2025: the state of social media in 2025 الى ان عدد مستخدمي وسائل التواصل بلغ 5.24 مليار شخص في شهر فبراير هذا العام (2025) وان مستخدمي فيسبوك بلغ حوالي 2.96 مليار مستخدم نشط شهريًا، مع تركيز على الفئات العمرية بين 18 و34 عامًا. ( 2. التفاعل والمشاركة التلفزيون: تفاعل محدود، حيث يُعتبر وسيلة إعلامية أحادية الاتجاه. وسائل التواصل الاجتماعي: تفاعل نشط من خلال الإعجابات، التعليقات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور في المحتوى. 3. استهلاك الوقت التلفزيون: في عام 2024، أظهرت البيانات العالمية أن متوسط وقت مشاهدة التلفزيون بلغ حوالي 3 ساعات و13 دقيقة يوميًا للمستخدمين النشطين على الإنترنت، وذلك عبر جميع أنواع التلفزيون، بما في ذلك التقليدي (البث الأرضي والكابل) والمنصات الرقمية (مثل البث المباشر والفيديو حسب الطلب تشير البيانات إلى أن استهلاك وسائل الإعلام بشكل عام شهد زيادة بنسبة 2.4% في عام 2024، ليصل إلى متوسط 57.2 ساعة أسبوعيًا، أي ما يعادل حوالي 8.17 ساعات يوميًا. ومع ذلك، يُلاحظ أن الوقت المخصص للتلفزيون التقليدي بدأ في التراجع، بينما تزايدت مدة مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت، بما في ذلك الفيديو حسب الطلب والبث المباشر .. وسائل التواصل الاجتماعي:. في عام 2024، بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه الأشخاص يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا حوالي 143 دقيقة، أي ما يعادل ساعتين و23 دقيقة. هذا الرقم يمثل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 5.3% مقارنة بالعام 2023، حيث كان المتوسط 151 دقيقة يوميًا. على الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في هذه المنصات لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان المتوسط في عام 2012 حوالي 90 دقيقة يوميًا. الفروق الإقليمية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف عادات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين المناطق والدول، فعلى سبيل المثال: أمريكا الشمالية: يبلغ متوسط الوقت اليومي حوالي 2 ساعة و13 دقيقة. أوروبا: يتراوح المتوسط بين 1 ساعة و59 دقيقة و2 ساعة و10 دقائق، حسب الدولة. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تختلف الأرقام بشكل كبير بين الدول. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، يقضي المستخدمون حوالي 2 ساعة و50 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي. آسيا: في اليابان، يُلاحظ أن المستخدمين يقضون حوالي 47 دقيقة يوميًا فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس تباينًا ثقافيًا وتقنيًا في الاستخدام. 4. الإعلان والتسويق التلفزيون: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 240 مليار دولار أمريكي سنويًا. وسائل التواصل الاجتماعي: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 184 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع نمو سنوي بنسبة 18% ثانيًا: الاعتماد المتبادل بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من اختلافهما في الشكل والمحتوى، إلا أن هناك تكاملًا بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي: التفاعل أثناء المشاهدة: أظهرت الدراسات أن أكثر من 60% من مشاهدي التلفزيون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الوقت، خاصة أثناء الفواصل الإعلانية. الترويج المتبادل: تستخدم القنوات التلفزيونية منصات مثل فيسبوك وتويتر للترويج لبرامجها، بينما يعرض صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مقتطفات من برامج تلفزيونية لجذب المشاهدين. التغطية الحية: أثناء الأحداث المباشرة، مثل الانتخابات أو المباريات الرياضية، تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات فورية، بينما يُقدم التلفزيون التحليلات المتعمقة. ثالثًا: العوامل المؤثرة في اختيار الجمهور بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. المحتوى والموضوع التلفزيون: يتميز بتقديم محتوى متنوع، مثل الأخبار، البرامج الحوارية، والدراما، مما يجذب جمهورًا واسعًا. وسائل التواصل الاجتماعي: توفر محتوى مخصصًا بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يسمح بتجربة أكثر تخصيصًا. 2. الوقت والمكان التلفزيون: يتطلب وقتًا محددًا ومكانًا ثابتًا للمشاهدة. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان، مما يوفر مرونة أكبر للمستخدمين. 3. التفاعل والمشاركة التلفزيون: يوفر تفاعلًا محدودًا من خلال التصويت أو الرسائل النصية. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح تفاعلًا مباشرًا من خلال التعليقات، الإعجابات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور. 4. الثقة والمصداقية التلفزيون: يُعتبر مصدرًا موثوقًا للمعلومات، خاصة في القنوات الإخبارية المعروفة. وسائل التواصل الاجتماعي: قد تكون عرضة للأخبار الزائفة والشائعات، مما يؤثر على مصداقيتها. رابعًا: مستقبل العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي من المتوقع أن تستمر العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في التطور والتكامل: التكنولوجيا والابتكار: مع تقدم التكنولوجيا، مثل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ستتغير طرق تقديم المحتوى وتفاعله. المحتوى التفاعلي: سيزداد التركيز على تقديم محتوى يسمح للمشاهدين بالتفاعل المباشر، مثل اختيار نهاية القصة أو التصويت على أحداث معينة. التركيز على الجمهور: سيتم تطوير استراتيجيات محتوى تستهدف اهتمامات وتفضيلات الجمهور بشكل أكثر دقة. التعاون والشراكات: من المتوقع أن تزداد الشراكات بين القنوات التلفزيونية ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق الوصول والتفاعل. في الختام، يُظهر التحليل أن التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لا يوجدان في حالة صراع دائم كما قد يُظن، بل في علاقة تفاعلية معقدة تتراوح بين التنافس والتكامل. وقد أفرزت المقارنة بينهما عدة نتائج يمكن التوقف عندها: 1. التكامل لا التنافر رغم اختلاف طبيعة كل وسيلة، إلا أن التجربة الحديثة تُظهر أن التكامل هو الخيار الأكثر واقعية وفعالية. يستخدم الجمهور التلفزيون للمحتوى التحليلي الطويل، بينما يذهب لوسائل التواصل من أجل التفاعل السريع والمباشر. كل منهما يُغذي الآخر بشكل غير مباشر. 2. التحول نحو التخصيص واحدة من أبرز نقاط تفوّق وسائل التواصل الاجتماعي هي قدرتها على تخصيص المحتوى. وهنا تتضح أهمية أن يتبنى التلفزيون أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة لفهم الجمهور وتحسين تجربة المشاهدة. 3. تغيرات في أنماط الاستهلاك بات من الواضح أن الجمهور، خاصة الشباب، يفضّل المحتوى القصير، المتاح حسب الطلب، والتفاعلي. هذا يدفع التلفزيون إلى الابتعاد عن النمط التقليدي في الجدولة الزمنية وتبني منصات عرض مرنة. 4. صعود "المحتوى الهجين" بدأت العديد من المؤسسات الإعلامية، بما فيها التلفزيون، في إنتاج محتوى يوجَّه أولًا لمنصات التواصل، ثم يُعرض على الشاشة. هذا التداخل يُظهر بوضوح أن مستقبل الإعلام لا ينتمي لوسيلة واحدة، بل إلى تنوع متكامل. 5. أهمية بناء الثقة في ظل انتشار الأخبار الزائفة على وسائل التواصل، يبقى التلفزيون التقليدي في موقع قوة من حيث المصداقية. ومع ذلك، يجب عليه الحفاظ على هذه الميزة وتطوير أدوات جديدة للتحقق والشفافية، كي يبقى مرجعًا موثوقًا في عصر "الفوضى المعلوماتية". 6. الجمهور هو الحكم في النهاية، اختيار الوسيلة يعتمد على "احتياج المستخدم". من يبحث عن العمق والموثوقية سيجد في التلفزيون وجهته، بينما من يريد السرعة والتفاعل سيذهب للتواصل الاجتماعي. ولكن مع تزايد التقنيات، بات من الممكن دمج الاثنين في تجربة إعلامية واحدة متكاملة.