
أخبار مصر : جريمة فيميسايد... مقتل مؤثرة مكسيكية أثناء بث مباشر على تيك توك
الخميس 15 مايو 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - لقت الشابة المكسيكية ومؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي فاليريا ماركيز (23 عامًا) مصرعها بالرصاص خلال بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة هزت الرأي العام في المكسيك، البلد الذي يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت نيابة ولاية خاليسكو في بيان لها، إن الحادث يحقق فيه على أنه جريمة "فيميسايد" (قتل الإناث على خلفية النوع الاجتماعي)، وهي جريمة تعرف في القانون المكسيكي بأنها تنطوي على عنف مهين، أو اعتداء جنسي، أو صلة شخصية بالمجرم، أو تعريض جسد الضحية للعلن.
وقعت الجريمة يوم الثلاثاء داخل صالون تجميل في مدينة زابوبان، حيث تعمل ماركيز. وأوضحت النيابة أن رجلاً دخل الصالون وأطلق عليها النار مباشرة، دون الكشف عن هوية المشتبه به حتى الآن.
في اللحظات الأخيرة للبث المباشر، ظهرت ماركيز جالسة على طاولة وتحمل دمية قماشية، قبل أن تهمس قائلة: "إنهم قادمون"، ليرد صوت في الخلفية: "هيه، فالي؟"، فتجيب: "نعم"، ثم تقوم بكتم الصوت على البث.
وبعد لحظات، سمع صوت إطلاق نار، ثم ظهر شخص التقط الهاتف، وظهر وجهه لثوانٍ قبل أن يغلق البث.
ماركيز، التي بلغ عدد متابعيها على "تيك توك" وإنستجرام نحو 200 ألف متابع، كانت تقدم محتوى عن المكياج والجمال، وقد تحدثت خلال نفس البث عن أن شخصًا جاء إلى الصالون حاملاً "هدية باهظة الثمن" في وقت لم تكن فيه موجودة، مضيفة أنها لا تنوي انتظاره إن عاد مجددًا، في إشارة إلى شعورها بالقلق من النوايا وراء هذا التصرف.
وفقًا لبيانات اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التابعة للأمم المتحدة، سجلت المكسيك معدل 1.3 جريمة فيميسايد لكل 100,000 امرأة عام 2023، وهو نفس معدل كل من باراجواي، الأوروجواي، وبوليفيا، ما يجعلها ضمن رابع أعلى الدول في المنطقة من حيث معدلات قتل النساء.
أثارت الجريمة، التي وثقت لحظة وقوعها أمام جمهور من المتابعين، غضبًا واسعًا وجدلاً متجددًا حول العنف ضد النساء في المكسيك، في وقت تطالب فيه منظمات حقوق الإنسان بإجراءات حازمة لمكافحة ظاهرة الفيميسايد التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
ألقوه من أعلى الجبل.. تجديد حبس المتهمين بقتل سائق المطرية 15 يومًا
قررت جهات التحقيق تجديد حبس المتهمين بقتل سائق تاكسي بمنطقة المطرية وإلقائه من أعلى الجبل، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. تجديد حبس المتهمين بقتل سائق المطرية وتعود بداية الواقعة عندما لقي سائق تاكسي مصرعه على يد مجموعة من الأشخاص استدرجوه إلى كورنيش المقطم وألقوه من أعلى الجبل، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه، ثم نقله إلى المستشفى الذي صرح بدفنه. والتقى القاهرة 24 مع أسرة المجني عليه، وقالت إن الضحية يعمل سائقًا في إحدى المدارس بمدينة نصر خلال فترة صباحية، وبعد الانتهاء من عمله، يعمل بالأجرة على تاكسي حتى الليل. وأضافت الأسرة، أنه قبل وقوع الجريمة بأيام استوقفه عدة شباب وطلبوا منه توصليهم إلى منطقة المقطم فوافق على ذلك، وفي المرة الثانية تواصل معه المتهمون لتوصليهم مرة أخرى إلى المقطم، وطلبوا منه انتظارهم مدة من الوقت. وأردفت أسرة المجني عليه، أن الضحية لم يكن يدرك أن نهايته على يد هؤلاء، منوهين إلى أن المتهمين كانوا يتوجهون إلى المقطم لتصوير مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك، مشيرين إلى أن المتهمين في المرة الأخيرة خططوا لتنفيذ جريمتهم. وأشارت الأسرة إلى أنهم تواصلوا معه لتوصليهم إلى المقطم وطلبوا منه الصعود والجلوس معهم بعض الوقت أعلى جبل المقطم، ثم أعطوه شراب عصير وضعوا بداخله مادة سامة، وعندما تناول العصير شعر المجني عليه بألم شديد في البطن. شقيقة الشاب ضحية القتل على يد صديقه بالمعصرة: راح يواسيه فضربه بالنار في رأسه| فيديو قالنا محدش يقف هنا.. مقتل طالب جامعي على يد مسجل خطر بحلوان |فيديو وأردفت أسرة المجني عليه، أن المتهمين ألقوه من أعلى الجبل، ثم فروا هاربين من مسرح الجريمة، وبعد مرور 24 ساعة على اختفائه؛ توجهت زوجة المجني عليه إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا يفيد بتغيب زوجها عن المنزل بعد توجه لأداء عمله. بتكثيف الأجهزة الأمنية من جهودها وتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهود العيان، تمكنت من كشف ملابسات الواقعة وتبين استدراج المجني عليه من قِبل عدة أشخاص إلى المقطم ثم إلقائه من أعلى جبل.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
النيابة العامة تحقق في بلاغ يتهم شيرين عبد الوهاب بالسب والقذف
شيرين عبد الوهاب تباشر النيابة العامة، التحقيق في البلاغ المقدم من مدير الحسابات الرسمية للمطربة شيرين عبد الوهاب، يتهمها فيه بالتعدي عليه بالسب والتهديد على خلفية خلافات بينهما تتعلق بكلمات السر الخاصة بحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان مدير صفحات شيرين عبد الوهاب، على منصات فيسبوك، يوتيوب، تيك توك، وإنستجرام، قد تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد عبر محاميه، أفاد فيه بتعرضه للسب والقذف والتهديد بالإيذاء من قِبل الفنانة خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، على خلفية مشكلات تقنية مرتبطة بإدارة الحسابات. وأمر رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، باستدعاء مقدم البلاغ لسماع أقواله والوقوف على ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات. وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، مع استمرارها في فحص الأدلة والاستماع لأقوال الأطراف المعنية.


المشهد العربي
منذ يوم واحد
- المشهد العربي
القضاء الروماني يرد طلب الزعيم القومي سيميون إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية
أعلنت المحكمة الدستورية في رومانيا اليوم الخميس ردّ الطعن المقدّم من الزعيم القومي جورج سيميون إثر خسارته الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الأحد رئيس بلدية بوخارست الموالي لأوروبا. وبعد المداولات، قرّرت الهيئة القضائية "بالإجماع ردّ طلب إلغاء نتيجة الانتخابات باعتبار ألا أساس له". وسارع سيميون إلى التعليق على القرار، كاتبا على "فيسبوك" أن "المحكمة تواصل انقلابها. وكلّ ما يسعنا فعله هو النضال. وأدعوكم إلى الانضمام إليّ اليوم وفي الأسابيع المقبلة". وبعدما هيمن سيميون (38 عاما) المعروف بإعجابه بدونالد ترامب ومعارضته مساعدة كييف على الجولة الأولى من الانتخابات في 4 أيار/مايو، تكبّد خسارة الأحد مع حصده 46,4 % من الأصوات، في مقابل 53,6 % لخصمه نيكوسور دان (55 عاما) المؤيد للاتحاد الأوروبي والمتمسّك بالمساعدات العسكرية التي تقدم إلى أوكرانيا. واكتسى الاستحقاق الانتخابي أهمية بالغة في البلد الذي يضمّ 19 مليون نسمة والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، علما أن الرئيس الروماني مخوّل إجراء تعيينات في مناصب رئيسية والمشاركة في اجتماعات الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. وبعدما هنّأ سيميون خصمه ليلة الانتخابات، عدل عن موقفه الثلاثاء وقدّم التماسا لإلغاء نتيجة الانتخابات بذريعة "تدخّلات خارجية" من فرنسا ومولدافيا، مؤكّدا أنه يملك "أدلّة قاطعة... على محاولة مدبّرة" للتأثير على نتيجة الانتخابات. ورفضت اللجنة الانتخابية اتهامات سيميون "التي لا أساس لها وهدفها الوحيد تقويض ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة". وسبق أن أبطلت نتيجة انتخابات الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، في قرار نادر تسبّب في أزمة سياسية لم تشهد رومانيا مثيلا لها منذ انهيار الشيوعية سنة 1989. وتصدّر النتائج يومها كالين جورجيسكو، وهو مرشّح شبه مغمور، إثر حملة على "تيك توك" مصحوبة بتدخّل روسي مشبوه. واستبعد من الاستحقاق الجديد، علما أنه كان يأمل تولي منصب رئيس الوزراء في حال فوز سيميون.