logo
سلطنة عمان تسعى لتعزيز شراكات تجارية مع الشركات اليابانية بإكسبو 2025 أوساكا

سلطنة عمان تسعى لتعزيز شراكات تجارية مع الشركات اليابانية بإكسبو 2025 أوساكا

وهج الخليج٠٩-٠٤-٢٠٢٥

وهج الخليج ـ مسقط
تسعى الشركات الحكومية والخاصة المشاركة في جناح سلطنة عُمان بإكسبو 2025 أوساكا – اليابان إلى بحث آفاق جديدة مع نظيراتها من الجانب الياباني للدخول في شراكات تجارية واستثمارات لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والتقنية والكهرباء والمياه والسياحة والطاقة وغيرها وإمكانية جذبها للسوق العُماني خلال الفترة القادمة لتعظيم الفائدة الاقتصادية والاستثمارية من هذا الحدث العالمي.وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن الجناح يتيح العديد من الفرص الاستثمارية لاسيما للشركات الداعمة والمسهمة في الجناح خاصة مع وجود شركات التكنولوجيا اليابانية إلى جانب الالتقاء والتعرف على هذه الشركات وإمكانية نقل خبراتها التكنولوجية إلى سلطنة عُمان.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن مجموعة أوكيو تنظر للعديد من الفرص للتعاون مع الشركات اليابانية أهمها تكنولوجيا حجز ثاني أكسيد الكربون للتقليل من بصمة الكربون.
من جانبه وضح أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء أن مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا باليابان فرصة سانحة لإبراز الفرص الاستثمارية خاصة في قطاعي الكهرباء والمياه في سلطنة عُمان والتي من شأنها جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سلطنة عُمان.وبين أن مجموعة نماء تتطلع من خلال مشاركتها في جناح سلطنة عُمان إلى تحقيق الأهداف المرجوة وإبراز الهوية العُمانية وبناء الجسور الحضارية لاسيما مع الجانب الياباني والدول المشاركة في هذا المعرض.
من جهته قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات 'عُمانتل' إن الشركة تحرص من خلال مشاركتها في جناح سلطنة عُمان على تعزيز أطر العلاقات الاقتصادية العُمانية اليابانية لاسيما في المجال التقني والتعاون مع الشركات اليابانية للتواصل من خلال الكوابل البحرية التي تربط بعض مراكز البيانات بين البلدين الصديقين، متطلعًا إلى زيادة الزخم من هذا التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن عُمانتل تركز خلال هذه المشاركة على تعزيز العلاقات مع كبرى الشركات اليابانية عبر تغيرات تقودها شركات تقنية يابانية.
وقال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة 'عُمران' إن مشاركة المجموعة في هذا الحدث العالمي المهم تأتي لتطوير عدة مشروعات في سلطنة عُمان وبحث سبل التعاون والاستثمار مع الشركات السياحية اليابانية.
ووضح أن مجموعة عمران تسعى من خلال هذه المشاركة إلى عرض الفرص الاستثمارية في القطاعات المرتبطة بالضيافة والتطوير العقاري، بالإضافة إلى بحث إمكانية التعاون مع مجموعة طوكيو اليابانية في هذه القطاعات.
وأشار الزبير بن محمد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير إلى أن المشاركة في هذا الحدث تعد فرصة كبيرة للشركات العُمانية لتعزيز التعاون والدخول في شراكات تجارية مع الشركات اليابانية خاصة وأن هناك علاقات قديمة تربط بين سلطنة عُمان واليابان.
وأضاف أن المشاركة من شأنها إعطاء الشركات اليابانية المزيد من المعلومات والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي.
ويشاركه الرأي حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال قائلا إن المشاركة في الجناح العُماني تعد فرصة كبيرة للترويج للفرص الاستثمارية التي تنوي الشركة الترويج لها أمام الشركات اليابانية وخاصة في مجال الغاز الهيدروجين الأخضر خاصة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن هناك اتصالات حاليا بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي وعدد من الشركات اليابانية فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي في مجال الطاقة خاصة فيما يتصل بصناعة غاز الميثان مؤكدا على أن الجناح العُماني في اكسبو 2025 أوساكا باليابان سيكون فرصة لالتقاء بهذه الشركات عن قرب للحديث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا الجانب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (3)
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (3)

جريدة الرؤية

timeمنذ 10 ساعات

  • جريدة الرؤية

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (3)

د. سلام محمد سفاف ** الاستشراف الاستراتيجي: كيف تقود الشركات العُمانية صناعة المستقبل؟ ماذا لو استطعتَ رؤية تحولات السوق العُماني بعد 5 سنوات؟ كيف ستغير استراتيجيتك لو عرفت أن الطلب على الطاقة المتجددة سيتضاعف بحلول 2030، وأن 40% من الوظائف الحالية ستختفي بسبب الذكاء الاصطناعي؟ والآن، تخيل أن لديك خيارين: الخيار الأول : أن تنفق مليون ريال عُماني على التكيف مع أزمة انقطاع سلاسل التوريد بعد وقوعها. الخيار الثاني : أن تستثمر 100 ألف ريال في الوقت الحاضر لتوقع الأزمة قبل 3 سنوات وتجنبها تمامًا. الاستشراف الاستراتيجي هو الخيار الثاني، وهو الفرق بين القائد الاستراتيجي والمدير. بعد أن ناقشنا في المقالتين السابقتين كيف نخطط ونصمد، حان الوقت لنعرف كيف نُشكّل المستقبل؟ تعتمد العديد من الشركات في السوق العُماني على التخطيط وتهمل جانب الاستشراف الاستراتيجي، وقد يعتبره البعض تكاليف غير ربحية على الرغم من أنها تشكل حزام الأمان في وجه مطبات المتغيرات المتسارعة في السوق وتطوراته وعدم استقراره أحياناً، كما أننا نواجه أيضاً إشكالية التحليل التقليدي المعتمد على أدوات مثل SWOT Analysisأو PESTEL Analysis، حيث يقع معظم قادة الشركات في فخ الاكتفاء بهذه الأدوات فقط خلال عملية تحليل البيئة الداخلية والخارجية، والتركيز على دراسة البيانات في الوقت الحاضر وعدد من السنوات الماضية كتحليل الطلب على مشتقات النفط، وبالتالي تَوقع نمو قطاع النفط دون مراعاة التحول العالمي للطاقة، وهذا يعني إهمال إشارات المستقبل . إذاً، ما الفرق بين الاستشراف الاستراتيجي والتخطيط؟ يدرس الاستشراف الحالة المستقبلية "ماذا بعد؟"، بينما يركز التخطيط على الحالة الراهنة "ماذا لو؟". يبني الاستشراف سيناريوهات مستقبلية مثل محاكاة تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما يعتمد التخطيط على تحليل البيانات الحالية والتاريخية فقط باستخدام أدوات مثل SWOT. ويواجه مستقبل الشركات العُمانية تحديات خاصة، أهمها: ثقافة "الانتظار والترقب" ونقص البيانات المستقبلية. فخ التكنولوجيا: التركيز على الأدوات بدلاً من الرؤية المستقبلية، فالتحول الرقمي أداة وليس هدف. الاستشراف الانعزالي: عدم مشاركة النتائج مع الجهات الحكومية وعقد ورش لمحاكاة الأزمات. خارطة طريق الاستشراف الاستراتيجي: كيف تبدأ؟ تدريب 20% من الموظفين على التفكير الاستشرافي، وتشكيل وحدة استشراف داخلية من الثلاثة الأكثر كفاءة منهم. اعتمد أداة تحليل الاتجاهات الكبرى "Megatrend Analysis"، وهي تقنية تُمكّن الشركات من توقع التغيرات المستقبلية في السوق من خلال تحليل الاتجاهات الحالية والتنبؤ بالتطورات المستقبلية التي سيكون لها تأثير كبير على الأعمال، ويتم استخدامها في دفع عجلة الابتكار وتحسين الاستراتيجيات. تابع ثلاثة اتجاهات عالمية تؤثر على قطاعك، واختر سيناريو واحد وحضّر له. نموذج عُماني ناجح في استشراف المستقبل: كيف تقود OQ "أوكيو" التحول نحو الطاقة الخضراء والابتكار؟ في عام 2024، برزت مجموعة أوكيو العُمانية كنموذجٍ رائد في استشراف المستقبل، حيث نجحت في الجمع بين الابتكار التكنولوجي والتحول الطاقي المستدام، مدعومةً برؤية استراتيجية تواكب تطلعات سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. ومن أبرز محطات هذا النجاح: تأسيس وحدة الابتكار: (OQX) أطلقت أوكيو هذه الوحدة كذراعٍ بحثي وتطويري يهدف إلى معالجة التحديات التشغيلية والبيئية عبر تقنيات مبتكرة. وفي عام 2024، نفذت الوحدة 3 مشاريع تجريبية متوقع أن توفر 2.6 مليون دولار من التكاليف، إلى جانب تطوير أول ملكية فكرية للشركة في عُمان مع التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. 2- التحول نحو الطاقة الخضراء: تبنت أوكيو مشاريع استراتيجية لقيادة التحول الطاقي، أبرزها: مشروع "هايبورت الدقم" للهيدروجين الأخضر. تطوير 300 ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية والرياح في محافظتي الوسطى وظفار. مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال في صحارالذي سيعمل بالكهرباء المتجددة بنسبة 100% ليصبح أحد أقل المصانع كثافةً للانبعاثات عالميًا. شراكات دولية ودعم الاقتصاد المحلي: عززت أوكيو التعاون مع لاعبين عالميين مثل توتال إنرجيز كما رفعت إنفاقها على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية إلى 900 مليون دولار، مما يدعم التنويع الاقتصادي. تمثل أوكيو نموذجًا فريدًا للشركات الوطنية التي تدمج بين الابتكار والاستدامة، لتصبح عُمان وجهةً رائدة في اقتصاد الطاقة الجديدة، وهي تقدم لنا مجموعة من الدروس المستفادة: التحول يبدأ قبل أن تضطر إليه. السوق المستقبلي لا يشبه سوق اليوم. أعد تعريف هويتك قبل أن يبدأ الأخرون. أخيراً، المستقبل ليس مكانًا نصل إليه بالصدفة؛ بل هو مساحة نصنعها بالخيارات الاستراتيجية اليوم. في هذه السلسلة، انتقلنا من التخطيط إلى الصمود ثم إلى القيادة، وها نحن ندرك أن الفرق بين الشركات التي تنجو وتلك التي تزدهر يكمن في قدرتها على استشراف الغد قبل أن يُطل برأسه. كما علمتنا "أوكيو"، التحول يبدأ عندما نرفض أن نكون رهائنَ للماضي، ونختار أن نكون مهندسين للمستقبل. والسؤال الآن: هل ستكون أنت القائد الاستراتيجي الذي يقرأ اتجاهات السوق، أم المدير الذي يلهث وراءها؟ الفرصة بين يديك.. والأرض العُمانية مليئة بالموارد والرؤى. تذكر فقط: أن العالم يتغير، لكن المستقبل يُبنى دومًا بأفكار الجريئين. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولًا إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة . ونأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يُريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد . ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا

إرساءاتفاقية بين "أوكيو" و"دي إتش إل" لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات
إرساءاتفاقية بين "أوكيو" و"دي إتش إل" لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

إرساءاتفاقية بين "أوكيو" و"دي إتش إل" لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات

مسقط- الرؤية وقّعت مجموعة أوكيو اتفاقية مع شركة دي إتش إل، تتضمن مبادرة "نحو بيئة خضراء"، تقضي باستخدام الوقود المستدام في عمليات نقل الشحنات للمجموعة من وإلى سلطنة عُمان، في خطوة رائدة تُسهم في دعم التحول إلى لوجستيات منخفضة الكربون. وتُعد هذه الاتفاقية إحدى المبادرات النوعية التي تتبناها أوكيو في إطار تنفيذ إستراتيجيتها للحياد الكربوني، حيث يعتمد المشروع على استخدام وقود طيران مستدام يتم إنتاجه من مصادر طبيعية متجدّدة مثل زيت الطهو المعاد استخدامه وقصب السكر، مما يُسهم في تقليل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30%. ويمثّل التوقيع على الاتفاقية مع دي إتش إل خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف أوكيو البيئية، وترسيخ مكانتها باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال تحوّل الطاقة وتضع الاستدامة أولوية في عملياتها واستثماراتها المستقبلية، وبناء اقتصاد أخضر ومستدام. وقد فازت هذه المبادرة أخيرًا بجائزة الاستدامة، اعترافًا بأثرها البيئي الإيجابي وريادتها في تطبيق حلول نقل صديقة للبيئة في القطاع اللوجستي. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها أوكيو في مجال البيئة، حيث تعمل الشركة على تنفيذ إستراتيجية متكاملة للحياد الكربوني، تشمل اعتماد مصادر طاقة نظيفة، وتحديث منظومات النقل والتوريد، وتعزيز كفاءة الطاقة في العمليات الصناعية، إلى جانب الاستثمار في المشروعات التي تركز على الاقتصاد الدائري. يشار إلى أنَّ أوكيو وقّعت العام الماضي مذكرة تعاون مع تحالف عالمي لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزود بوقود السيارات والطائرات المستدام لتطوير تجارب وإثبات مفهوم إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان على نطاق تجريبي، ومدى إمكانية التوسع إلى الإنتاج التجاري في مراحل لاحقة وتقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات الكهربائي ووقود الطيران الكهربائي المستدام، وتحديد المسار الأنسب لإنتاج الوقود الكهربائي من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. وتمثّل الاستدامة دعامة أساسية للقرارات الإستراتيجية والاستثمارية في أوكيو من خلال تحديد أولويات المبادرات الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وإدارة التأثير على موارد المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وحماية الموارد الطبيعية.

اتفاقية لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات من وإلى سلطنة عُمان
اتفاقية لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات من وإلى سلطنة عُمان

الشبيبة

timeمنذ 2 أيام

  • الشبيبة

اتفاقية لاستخدام الوقود المستدام في نقل الشحنات من وإلى سلطنة عُمان

وقّعت مجموعة أوكيو على اتفاقية مع شركة "دي إتش إل" تتضمن مبادرة "نحو بيئة خضراء"، تقضي باستخدام الوقود المستدام في عمليات نقل الشحنات للمجموعة من وإلى سلطنة عُمان، في خطوة رائدة تسهم في دعم التحول إلى لوجستيات منخفضة الكربون. وتُعد هذه الاتفاقية إحدى المبادرات النوعية التي تتبناها أوكيو في إطار تنفيذ استراتيجيتها للحياد الكربوني، حيث يعتمد المشروع على استخدام وقود طيران مستدام يتم إنتاجه من مصادر طبيعية متجدّدة مثل زيت الطهو المعاد استخدامه وقصب السكر، مما يُسهم في تقليل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30 بالمائة. ويمثّل التوقيع على الاتفاقية مع شركة "دي إتش إل" خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف أوكيو البيئية، وترسيخ مكانتها باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال تحوّل الطاقة وتضع الاستدامة أولوية في عملياتها واستثماراتها المستقبلية، وبناء اقتصاد أخضر ومستدام. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها أوكيو في مجال البيئة، حيث تعمل الشركة على تنفيذ استراتيجية متكاملة للحياد الكربوني، تشمل اعتماد مصادر طاقة نظيفة، وتحديث منظومات النقل والتوريد، وتعزيز كفاءة الطاقة في العمليات الصناعية، إلى جانب الاستثمار في المشروعات التي تركز على الاقتصاد الدائري. يذكر أن أوكيو وقّعت العام الماضي على مذكرة تعاون مع تحالف عالمي لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزود بوقود السيارات والطائرات المستدام لتطوير تجارب وإثبات مفهوم إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان على نطاق تجريبي، ومدى إمكانية التوسع إلى الإنتاج التجاري في مراحل لاحقة وتقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات الكهربائي ووقود الطيران الكهربائي المستدام، وتحديد المسار الأنسب لإنتاج الوقود الكهربائي من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store