
حفر عميقة تهدد حياة المواطنين بتسلطانت
عبر العديد من المواطنين بدوار الدار الجديدة بجماعة تسلطانت عن غضبهم نتيجة ظهور حفر عميقة من شأنها أن تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
وحسب المعطيات التي تداولها مهتمون بالشأن العام المحلي، فقد ظهرت الحفر، التي من الممكن أن يصل عمقها إلى 20 مترا، بشكل مفاجئ قرب مسجد دوار الدار الجديدة، كما رجحوا أن يكون ظهورها مرتبطا بعمليات حفر الآبار.
وأكد العديد من النشطاء أن هذه الوضعية تشكل تهديدا على أرواح الساكنة وخاصة الأطفال وكبار السن، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك بشكل عاجل من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
كارثة بيئية في وادي زم.. هل تنتظر الجهات المسؤولة الأسوء للتحرك؟
هبة بريس من واد زم في مشهد يصعب تصديقه ويصعب أكثر تقبله، تعيش ساكنة حي البستان بمدينة وادي زم تحت رحمة مطرح نفايات عشوائي فاحت منه كل أنواع الروائح الكريهة، وتفجرت بسببه مشاكل بيئية وصحية لا تطاق، جعلت حياة المواطنين تتحول إلى كابوس يومي، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا أو تقدم أدنى حل ملموس. الساكنة، التي ضاقت ذرعا بالوضع، أطلقت صرخة استغاثة جديدة عبر بيان استنكاري شديد اللهجة، تحت إشراف جمعية البستان، نددت فيه بما وصفته بـ'الوضع الكارثي' الذي تعيشه المنطقة بسبب المطرح المتواجد على بعد أمتار معدودة من منازلهم. هذا المطرح لا يهدد فقط جودة الهواء، بل يهدد حياة الأطفال والمسنين ومرضى الحساسية والربو بشكل مباشر، خاصة في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتزداد معها حدة الروائح والحرائق والانبعاثات السامة. ولعل الأخطر في هذه المأساة البيئية هو استمرار الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام، متنصلة من مسؤوليتها الكاملة، رغم أنها تجني أرباحا ضخمة من المال العام مقابل خدمة يفترض أن تضمن الحد الأدنى من شروط السلامة البيئية والصحية. فإذا كانت الشركة تتلقى ميزانية ضخمة، فهل يصعب عليها تأمين حراسة دائمة للمطرح أو تدبيره وفق المعايير البيئية المعمول بها؟ أم أن مبدأ الربح يغلب على الواجب المهني والأخلاقي؟، تقول ساكنة المنطقة في بيانها. الساكنة لم تعد تطالب فقط بحلول ترقيعية أو بوعود مؤجلة، بل بدأت تتجه نحو التصعيد القانوني، حيث عبر عدد من المتضررين عن عزمهم اللجوء إلى القضاء، ورفع دعوى ضد الشركة المفوض لها تدبير النفايات، باعتبارها المسؤولة المباشرة عن الأضرار التي لحقتهم، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو البيئية. فكيف يعقل أن تترك النيران تندلع وسط النفايات في وضح النهار دون حسيب ولا رقيب؟ ومن يتحمل المسؤولية عن الهواء الملوث الذي يتنفسه السكان يوميا؟ بيان جمعية البستان لم يكتف بالتنديد، بل دعا إلى تنظيم اجتماع عاجل لتنسيق الجهود وتوحيد صفوف المتضررين، في أفق خوض معركة نضالية بكل الأشكال القانونية والمشروعة من أجل استرجاع الحق في بيئة سليمة وعيش كريم. كما طالب البيان بنقل المطرح فورا إلى منطقة بعيدة عن السكان، وتفعيل الرقابة الصارمة على الشركات المفوضة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما ينص على ذلك الدستور المغربي. ومن المثير للاستغراب، أن الجهات المسؤولة في المدينة لم تتفاعل لحدود الساعة بأي قرار فعلي يخفف من حدة الأزمة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبرى حول دور السلطات الترابية والمجلس الجماعي، وعما إذا كان ملف النفايات أولوية في أجندتهم، أم أن معاناة المواطنين تظل مجرد أرقام في تقارير رسمية لا تقرأ. ما يحدث اليوم في حي البستان بوادي زم هو جريمة بيئية مكتملة الأركان، وجب فتح تحقيق عاجل بشأنها، ومحاسبة كل من تواطأ أو تغاضى أو تقاعس عن أداء مهامه، أما الصمت فهو تواطؤ، واللامبالاة هي مشاركة في الضرر، والسكوت عن الكارثة لن يوقف تصاعد روائح القمامة ولا لهب النيران التي تشتعل كلما ارتفعت درجات الحرارة. وختاما، إذا كانت الدولة تتبنى خطاب الدولة الاجتماعية وحق المواطن في العيش الكريم، فإن أول ما يجب أن تضمنه هو بيئة نظيفة، وهواء نقي، وكرامة مصانة، أما أن يتحول الحي إلى مطرح نفايات مفتوح، فتلك هي الإهانة الكبرى التي لن تقبلها ساكنة وادي زم بعد اليوم كما يقول ممثلو الساكنة.


بالواضح
منذ 29 دقائق
- بالواضح
توقيف شخص بمطار الدار البيضاء مطلوب للإمارات بتهم اختلاس
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، من توقيف مواطن أجنبي يحمل جنسية دولة عربية يبلغ من العمر 42 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد جرى توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية كانت قادمة من تركيا، حيث أظهرت عملية تنقيطه أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من السلطات القضائية الإماراتية، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة بشكل غيابي في حقه في غضون شهر دجنبر من سنة 2019، وذلك لتورطه في قضية تتعلق بخيانة الأمانة واختلاس أموال مملوكة للغير. وقد تم إخضاع المعني بالأمر للإجراءات القانونية المتعلقة بمسطرة التسليم في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف شعبة الاتصال العربي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيرتها بدولة الإمارات العربية المتحدة بواقعة التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


هبة بريس
منذ 30 دقائق
- هبة بريس
أطلقتها عناصر البوليساريو الإرهابية.. سقوط قذائف بمدينة السمارة
هبة بريس أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأن انفجارات سُمعت جنوب مدينة السمارة، على بُعد نحو 3 كيلومترات من المجال الحضري. وحسب ذات المصادر, فقد تمت معاينة سقوط 4 قذائف يُشتبه في أن مصدرها عناصر من ميليشيات البوليساريو الارهابية. ووفق شهود عيان، فقد شهدت المنطقة حالة استنفار أمني، حيث شوهدت دوريات مكثفة للقوات الأمنية والعسكرية في محيط المكان، فيما لم تسجل أية إصابات أو خسائر.