logo
روسيا تكشف عن ترسانة متطورة في معرض بغداد للسلاح IQDEX 2025

روسيا تكشف عن ترسانة متطورة في معرض بغداد للسلاح IQDEX 2025

شفق نيوز١٨-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ تستعد العاصمة بغداد لاستقبال واحدة من أبرز الفعاليات العسكرية في المنطقة، حيث أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية عن مشاركتها المرتقبة في معرض الدفاع الدولي IQDEX 2025، الذي سيقام من 19 إلى 22 نيسان/ أبريل الجاري.
وفي بيان رسمي نشرته على موقعها، كشفت "روستيخ" أن جناحها في المعرض سيتضمن عروضاً حصرية لأحدث التقنيات العسكرية الروسية، أبرزها منظومة Kornet-EM المتطورة المضادة للدبابات، والمثبتة على هيكل المركبة المدرعة Typhoon-K.
وأضاف أن "المنظومة ستُعرض مع صاروخها الجديد Bulat، الذي يتمتع بقدرة فائقة على اختراق الدروع بسمك يصل إلى 250 ملم، حتى تلك المجهزة بأنظمة حماية ديناميكية، وبمدى يبلغ 3.5 كيلومترات".
ولم تقتصر المشاركة الروسية على الأسلحة البرية فقط، بل ستشمل أيضاً مجموعة من الطائرات المسيّرة مثل Orlan-10E، وS-350M Skat، والمسيّرة الانتحارية KUB-2E، في خطوة تعكس التطور السريع الذي تشهده الصناعات الدفاعية الروسية في مجال الطيران بدون طيار.
كما سيطّلع زوار المعرض على تشكيلة واسعة من الأسلحة الرشاشة الحديثة، بينها بنادق هجومية من طراز AK-203، AK-15، AK-19، AK-308، إضافة إلى بندقية القنص تشوكافين، والرشاش الخفيف PPK-20، فيما ستعرض الشركة أيضاً منظومات متقدمة لمكافحة الطائرات المسيرة وكشف المتفجرات.
يُذكر أن معرض IQDEX يُعد منصة استراتيجية تجمع كبرى شركات الدفاع العالمية، ويشكّل فرصة لتعزيز التعاون الأمني والعسكري في المنطقة، وسط تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع
"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع

شفق نيوز/ في شوارع الموصل التي بدأت تستعيد نبض الحياة بعد سنوات من الألم، تتفتح قصص خرجت من وسط الدمار، ومن بين تلك القصص، يبرز اسم ليث أحمد الذي يبلغ من العمر 25 ربيعاً، شاب لم ينتظر أن تُطرق بابه الفرص، بل خرج باحثاً عنها بإصرار، حاملاً معه شغفه بالعلم وحلمه بحياة أفضل. كان ليث يجلس أمام شاشة حاسوبه يتصفح إعلاناً عن دورة تدريبية ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع منظمة "هيومن أبيل" وبتمويل من الحكومة الألمانية، حيث كان هدف الدورة واضحاً "تمكين الشباب وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل". ووفقاً لتقرير نشر على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، فقد كان ليث، يمتلك شهادة كلية التربية للعلوم الصرفة، قسم علوم الحاسوب بجامعة الموصل، لم يتردد لحظة في تقديم طلب الانضمام، ففي مدينة تعاني من شُحّ فرص العمل، خاصة للخريجين الشباب، بدت له هذه الفرصة كبوابة قد تفتح له أفقاً كان يحلم به. تحدي وإصرار وتلقى ليث الخبر الذي غيّر مجرى حياته بعد أسابيع من الانتظار، وهو قبوله ضمن المرشحين، كانت فرحته كبيرة، لكنه أدرك أن التحدي الحقيقي بدأ للتو. تم توجيهه إلى التدريب في مكتب متخصص بتركيب وصيانة كاميرات المراقبة في المناطق التجارية، مجال قريب من تخصصه، لكنه أكثر عملية مما اعتاده في مقاعد الدراسة. ورغم أن التجربة الأولى كانت شاقة، خاصة تحت الأمطار وبرودة الطقس، إلا أن شغفه بالتكنولوجيا تحوّل إلى مهارة ملموسة. كان ليث يرافق فريق الصيانة يومياً، يتعلّم التركيب، التشخيص، والتعامل مع الزبائن. لم يكتفِ بما يُطلب منه، بل كان يسجل ملاحظاته، يطرح الأسئلة، ويبقى بعد ساعات التدريب لمراجعة ما تعلّمه. ويقول ليث: "لم تكن التجربة سهلة مطلقاً، لكنني كنت بحاجة لخوضها. كنت أعلم أنها ستعزز من تخصصي، وقد تفتح لي باب الرزق". وبحسب التقرير، فقد لاحظ مدير المكتب تميز ليث وسرعة تعلمه، وخاصة عندما تمكن من إصلاح خلل معقّد في نظام مراقبة، موفّراً على المكتب وقتاً وجهداً وكلفة. وعند نهاية الأيام الأربعين، استدعاه المدير قائلاً: "ليث، نريدك أن تنضم إلينا بشكل دائم، أنت أثبت أنك تستحق الفرصة"، حيث كانت تلك الكلمات كالغيث بعد طول انتظار. حصل ليث على وظيفة مستقرة في مجال دراسته، في مدينة ما زالت تبحث عن استقرارها. طموح لا يتوقف ويعمل ليث، اليوم بدوام كامل، لكنه لا يكتفي بذلك. يقول مبتسماً: "أطمح أن أجمع مبلغاً كافياً لأفتح مكتبي الخاص لتركيب وصيانة الكاميرات. أريد أن أصبح صاحب عمل، وأوفر فرصاً لشباب آخرين مثلي". كما يخطط لمواصلة تعليمه وتطوير مهاراته التكنولوجية لمواكبة التطورات وزيادة دخله، حسب ما جاء في التقرير، فيما أكد الشاب الموصلي: "الصراحة، أحلامي كثيرة، والطموح يزداد كل يوم. في الوقت الحالي أود أن أكون مستقراً في حياتي". قصة ليث لا تمثل نجاحاً فردياً فحسب، بل هي جزء من مشروع أكبر يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة الألمانية لإعادة إعمار العراق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ومنذ عام 2015، تسعى الجهود إلى إعادة الخدمات الأساسية وتمكين السكان من العودة إلى ديارهم. ويأتي مشروع "بناء القدرة على الصمود من خلال العمل"، الممول من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، كجزء من هذه الرؤية. ويركّز البرنامج على تمكين المجتمعات في خمس محافظات محررة: نينوى، الأنبار، ديالى، كركوك، وصلاح الدين، من خلال توفير فرص العمل، وتطوير المهارات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشار التقرير، إلى "تدريب أكثر من 5500 شاب وشابة ضمن هذا البرنامج لغاية الآن، في مجالات متعددة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً في العراق".

هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم
هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم

شفق نيوز/ توصلت دراسة حديثة، إلى أن تغير المناخ في العالم يهدد بغرق 25 مدينة أمريكية، إضافة إلى الكثير من المدن في العالم. وخلصت الدراسة التي نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن "مشكلة هبوط الأرض لا تؤثر على المناطق الساحلية فحسب، حيث يرتفع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ، بل تؤثر أيضاً على التجمعات السكانية الداخلية، حيث يُؤدي استخراج المياه الجوفية إلى تجويف الرواسب تحت السطح، بينما يُضيف التطوير الحضري ثقلاً إضافياً فوقها، والنتيجة النهائية هي انزلاق بطيء في الأرض". ويمكن أن يُضعف هذا الانزلاق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المباني والجسور وشبكات الصرف الصحي؛ ويُقلل من قدرة طبقات المياه الجوفية على الاحتفاظ بالمياه؛ ويزيد من مخاطر الفيضانات؛ ويُسبب حفراً كبيرة. وتُعزز النتائج الجديدة لهذه الدراسة الحاجة إلى أخذ هبوط الأرض على محمل الجد، وهو خطر يتفاقم بفعل تغير المناخ والنمو السكاني في المناطق الحضرية، فمجرد حدوث هبوط الأرض ببطء لا يعني أنه يجب تجاهله. ويمكن استخدام أقمار الرادار لقياس ارتفاع الأرض، وذلك بإرسال نبضات ميكروويف نحو الأرض وقياس المدة التي يستغرقها الصدى للعودة. وتعاون ليونارد أوهنين، من "مرصد لامونت دوهيرتي للأرض" بـ"جامعة كولومبيا"، مع باحثين معظمهم من "جامعة فرجينيا للتكنولوجيا" من أجل النظر في بيانات من القمر الصناعي "سنتينل-1" التي جُمعت بين عامي 2015 و2021. وبمقارنة الأصداء المأخوذة في أوقات مختلفة فوق أكثر 28 مدينة اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، تمكنوا من حساب مقدار تحرك الأرض إما لأعلى أو لأسفل. وكما أفادوا في دراستهم فقد تبين أن 25 مدينة أظهرت هبوطاً، في المتوسط، بدلاً من الارتفاع. ومن بين المدن الأمريكية التي تواجه الهبوط والغرق كانت مدن: تكساس، هيوستن، وفورت وورث، ودالاس الأسوأ أداءً، حيث أظهرت هبوطاً متوسطاً يزيد عن 4 مم سنوياً. وتغرق بعض أجزاء من هيوستن بأكثر من 10 مم سنوياً، يبدو هذا ضئيلاً وفقاً لمعايير المدن الأخرى التي تشهد غرقاً سيئاً، مثل جاكرتا وطهران. وأنشأت إندونيسيا عاصمة جديدة، هي نوسانتارا، ويرجع ذلك جزئياً إلى هبوط جاكرتا المستمر بما يصل إلى 15 سم سنوياً. ويقع حوالي نصف جاكرتا -موطن 11 مليون نسمة- الآن تحت مستوى سطح البحر. وبفضل الجفاف وسوء إدارة المياه، تغرق أجزاء من طهران بما يصل إلى 31 سم سنوياً؛ وتظهر الشقوق في الطرق ومواقع التراث العالمي والمطار. وقد طرح الرئيس الإيراني الحالي فكرة نقل العاصمة، التي تواجه نقصاً مزمناً مستمراً في المياه. ويقول تقرير "فايننشال تايمز"، نقلاً عن الدراسة العلمية، إن الصين هي نقطة ساخنة متدهورة، حيث يتجه ما يقرب من نصف مدنها، بما في ذلك بكين، إلى الانخفاض. كما إن مدينة مكسيكو هي عاصمة أخرى تتجه إلى الانزلاق. وقدرت إحدى أوراق البحث عام 2024 أن ما يقرب من ملياري شخص على مستوى العالم يعيشون في مناطق متأثرة بالهبوط وأطلقت عليها "أزمة الغرق". ويؤدي الاحترار الحالي إلى تفاقم المخاطر، إذ يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في حدوث هبوط في ألاسكا؛ وتتحد البحار المرتفعة مع سقوط الأرض لجعل الفيضانات أكثر تواتراً؛ ويُفاقم الجفاف الناجم عن المناخ الطلب على استخراج المزيد من المياه، مما يُسبب المزيد من زعزعة الاستقرار.

مخلوق "غريب اليدين" يُحيّر العلماء داخل جامعة أمريكية
مخلوق "غريب اليدين" يُحيّر العلماء داخل جامعة أمريكية

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

مخلوق "غريب اليدين" يُحيّر العلماء داخل جامعة أمريكية

شفق نيوز/ يحقق علماء في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في هوية مخلوق محنط غامض، يشبه القطط من حيث الحجم، لكن يتميز بأيدٍ تكاد تكون بشرية، تم اكتشافه داخل مبنى تاريخي في مدينة إيست لانسينغ. المخلوق، الذي أُطلق عليه اسم "كاباكابرا" نسبةً إلى برنامج علم الآثار بالجامعة (CAP) والكائن الأسطوري "تشوباكابرا"، عُثر عليه عام 2018 خلال أعمال ترميم في قاعة "كوك-سيفرز"، ويُعتقد أنه ظل مخفياً هناك لعقود، رغم أن عمره الدقيق لم يُحدد بعد. وتقول جيرييل كارتاليس، طالبة دكتوراه في علم الأنثروبولوجيا الجنائية: "يبلغ حجمه حجم قطة صغيرة وله ذيل طويل ونحيف يمنحه ملامح قططية، لكن ما يميزه هو يداه، إذ تبدوان بشريتين تقريباً، بخمسة أصابع وأظافر مكتملة". وأضافت أن "جلده يبدو كأنه ورق بردي قديم، والأنف والأذنان لا تزالان واضحتين رغم الجفاف الشديد"، واصفة شكله بأنه "جاف، مغبر، وغريب جداً". ومنذ العثور عليه، تعددت الفرضيات بشأن هويته، منها أنه أبوسوم أو كلب أو قط، لكن الأشعة السينية والمقارنات العظمية استبعدت هذه الاحتمالات. وتقول كارتاليس إن "التحليل الأولي يرجّح أن يكون المخلوق راكوناً، بسبب تشريح الجمجمة وشكل الأنف"، لكنها أوضحت أن "تأكيد ذلك يتطلب تحليلاً إضافياً للأسنان". وأشارت إلى أن المخلوق ربما تسلل عبر فتحة تهوية وعلق داخلها حتى مات وتحلل بشكل طبيعي، مضيفة أن "التحنيط الطبيعي يمكن أن يحدث في بيئات جافة، لا سيما قرب فتحات التهوية التي توفر تياراً مستمراً من الهواء الجاف والدافئ". وختمت كارتاليس بالقول: "أنا واثقة بنسبة 75% أنه راكون، لكنني أواصل التحليل للوصول إلى تأكيد علمي قاطع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store