
زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب كولومبيا ويشعر به سكان بوغوتا
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الوطنية الكولومبية أن زلزالا قويا بقوة 6.5 درجة ضرب بوغوتا ومدنا أخرى في كولومبيا الأحد.
وحدد مركز الزلزال في باراتيبوينو، التي تبعد نحو 187 كيلومترا من العاصمة، حيث شعر السكان بهزة قوية استمرت لثوانٍ، وفق المصدر نفسه. وقدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بـ6.3 درجة، بحسب وكالة «فرانس برس».
وضرب اليونان، أمس السبت، زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر. وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، في موقعها الإلكتروني، بأن الزلزال وقع في تمام الساعة 15.46 على عمق كيلومترات تحت الأرض.
وأشارت «آفاد» إلى أن مركز الزلزال في منطقة «أيون أوروس» اليونانية، على بُعد 130 كلم من ولاية «تشاناق قلعة» التركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
تسريبات نووية هزّت العالم: من تشيرنوبل إلى فوكوشيما
Getty Images منذ دخول الطاقة النووية في الاستخدام المدني، لم تكن بمنأى عن الحوادث والأعطال غير المتوقعة، فعلى مدى العقود الماضية، شهد العالم كوارث نووية شكّلت نقاط تحوّل في النقاش حول أمان هذه التقنية وحدود السيطرة البشرية عليها. بعض الحوادث لقي تغطية واسعة، فيما بقيت أخرى طيّ الكتمان لسنوات، ورغم التقدّم في أنظمة السلامة، كشفت التسريبات غير المعلنة عن فجوات في الشفافية، وعززت المخاوف من أن بعض المخاطر قد تكون غير مرئية أو تُكتشف بعد فوات الأوان. واليوم، يتجدد القلق مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "تأثيرات مباشرة" طالت قاعات تخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز الإيرانية، عقب ضربات إسرائيلية، وفق تحليل صور أقمار صناعية. ورغم غياب التفاصيل الدقيقة، يُعدّ هذا التطور إنذاراً جديداً بخطورة استهداف منشآت نووية في النزاعات المسلحة. في هذا السياق، تبدو العودة إلى أبرز الحوادث التي شهدها التاريخ النووي ضرورية، لفهم ما تغيّر وما الذي لا يزال يُهدد التوازن بين التقنية والسلامة. تشيرنوبل (أوكرانيا) - 1986 في 26 أبريل/نيسان 1986 ، وقع انفجار في المفاعل رقم 4 بمحطة تشيرنوبل النووية شمال أوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفيتي، ما أدى إلى تسرّب كميات كبيرة من المواد المشعة إلى الغلاف الجوي. وبحسب الرابطة العالمية للطاقة النووية، لقي عاملان حتفهما فوراً، وتوفي 29 آخرون خلال الأسابيع التالية نتيجة الإصابة بمتلازمة الإشعاع الحادة، من بين 134 شخصاً نُقلوا لتلقي العلاج بعد تعرضهم لإشعاع مرتفع. أعلنت السلطات السوفيتية إجلاء أكثر من 115 ألف شخص، بينهم سكان مدينة بريبيات، ثم توسعت عملية الإجلاء لاحقاً لتشمل نحو 350 ألفاً. وفُرضت "منطقة محظورة" بقطر 30 كيلومتراً حول موقع المفاعل. ووفقاً لمركز الدراسات النووية الفرنسي وهيئة الطاقة النووية السويدية، امتد التلوث الإشعاعي إلى أجزاء واسعة من أوروبا، منها السويد وألمانيا، وساهم في كشف الحادث دولياً بعد تأخر الإعلان الرسمي. Getty Images وُضعت الزهور عند نصب تذكاري لرجال الإطفاء الذين لقوا حتفهم في كارثة تشيرنوبل النووية صُنّفت الكارثة على الدرجة السابعة، وهي الأعلى على مقياس الحوادث النووية الدولية، نظراً لحجم الإشعاع وتأثيراته الممتدة. وعلى إثرها، بُنِي هيكل خرساني لاحتواء المفاعل، قبل أن يُستبدل لاحقاً بقبة فولاذية بدعم دولي افتُتِحت عام 2016. وقد أسهمت الكارثة في مراجعة معايير السلامة النووية عالمياً، واعتُبرت من العوامل التي سرّعت انهيار الاتحاد السوفيتي. فوكوشيما دايتشي (اليابان) - 2011 في 11 مارس/آذار 2011 ، تسبّب زلزال بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، تبعته موجات تسونامي، في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما دايتشي شمال شرق اليابان، صُنّفت على الدرجة السابعة - الأعلى - وفق مقياس الحوادث النووية الدولية، لتُعد ثاني أسوأ حادثة نووية بعد تشيرنوبل. أدى الزلزال والتسونامي إلى تعطيل أنظمة التبريد في ثلاثة مفاعلات وانصهار أنويتها جزئياً، ما نتج عنه تسرّب كميات كبيرة من المواد المشعة إلى الجو والمياه. لم تُسجَّل وفيات مباشرة نتيجة الإشعاع، لكن أكثر من 160 ألف شخص أُجبروا على مغادرة المناطق المحيطة، وفقاً للسلطات اليابانية. وفيما بعد، قدّرت وزارة الصحة وقوع مئات الوفيات غير المباشرة بسبب الصدمات والتهجير، خاصة بين كبار السن. تسرُّب اليود والسيزيوم المشع إلى المحيط والمياه الجوفية أثار قلقاً بيئياً واسعاً بشأن الحياة البحرية وسلامة السلسلة الغذائية. ولا تزال عملية تفكيك المحطة مستمرة، ومن المتوقع أن تستمر حتى منتصف القرن الحالي، وفي عام 2023، شرعت الحكومة اليابانية بتصريف المياه المعالجة إلى البحر، في خطوة أثارت انتقادات داخلية وخارجية من الصين وكوريا الجنوبية. Getty Images يابانيون يحملون لافتات كُتب عليها "لا ترموا المياه الملوثة بالإشعاعات في البحر!" جزيرة الأميال الثلاثة (الولايات المتحدة) - 1979 في 28 مارس/آذار 1979 ، تعرّضت الولايات المتحدة لأخطر حادث نووي في تاريخها، حين شهد مفاعل في محطة "جزيرة الأميال الثلاثة" قرب هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا انصهاراً جزئياً في قلبه، نتيجة خلل تقني أعقبته سلسلة من الأخطاء البشرية. ووفق هيئة التنظيم النووي الأمريكية (NRC) والرابطة العالمية للطاقة النووية، أدى الحادث إلى تسرب كميات محدودة من الغازات المشعة إلى الغلاف الجوي، ما أثار ذعراً واسعاً بين السكان ودفع الآلاف إلى مغادرة المنطقة المحيطة طوعاً، رغم عدم صدور أوامر رسمية بالإخلاء. بدأت الأزمة بتوقف إحدى مضخات التبريد، تلاه فشل في قراءة طبيعة الخلل والتعامل معه، ما أدى إلى ارتفاع حرارة الوقود النووي وحدوث انصهار جزئي استمر لساعات قبل السيطرة عليه. ورغم عدم وقوع انفجار أو أضرار مادية جسيمة، كشف الحادث عن ثغرات كبيرة في أنظمة المراقبة والسلامة، وأدى إلى تراجع الثقة العامة في الطاقة النووية. ورغم أن السلطات لم تسجل وفيات أو إصابات مباشرة نتيجة التعرض للإشعاع، إلا أن سكان المناطق المجاورة أعربوا عن قلق مستمر، لا سيما مع ظهور مشكلات صحية لاحقة. وخلصت التحقيقات الفيدرالية إلى أن الحادث كان يمكن تفاديه، وأوصت بتحديث الأنظمة وتعزيز التدريب والوقاية داخل المحطات. Getty Images محطة الطاقة النووية المغلقة "ثري مايل آيلاند" في قلب نهر سسكويهانا وأدى الحادث إلى تباطؤ ملحوظ في صناعة الطاقة النووية في الولايات المتحدة، حيث توقفت مشاريع بناء المفاعلات الجديدة لسنوات، بينما خضعت المنشآت القائمة لمراجعات مشددة في أنظمة التشغيل والسلامة. وقد أُغلق المفاعل المتضرر نهائياً بعد الحادث، فيما استمر المفاعل الآخر في نفس الموقع بالعمل حتى عام 2019. كيشتم (روسيا) - 1957 في 29 سبتمبر/أيلول 1957 ، وقع انفجار نووي ضخم في منشأة "ماياك" قرب بلدة كيشتم في جبال الأورال وسط الاتحاد السوفيتي، فيما يُعدّ ثالث أسوأ كارثة نووية في التاريخ بعد تشيرنوبل وفوكوشيما، رغم أن الحادث ظلّ طيّ الكتمان لأكثر من ثلاثة عقود. ولم تُصدر السلطات السوفيتية أي إعلان رسمي وقتها، ما جعل الانفجار يُصنَّف ضمن أخطر التسريبات النووية السرية في القرن العشرين. وبحسب موسوعة بريتانيكا وموقع "وورد أطلس"، نتج الانفجار عن تعطل نظام تبريد في أحد خزانات النفايات النووية السائلة، ما أدى إلى تراكُم الحرارة وانفجار بقوة تعادل 70 إلى 100 طن من مادة TNT، مُطلقاً غيمة مشعة امتدت لأكثر من 300 كيلومتر نحو شمال شرق الموقع، فيما عُرف لاحقاً باسم "المناطق الملوثة في أورال الشرق". ونتيجة للتعتيم، لم تُوثَّق الخسائر البشرية بدقة في حينه، لكن تقديرات علمية لاحقة تشير إلى وفاة نحو 200 شخص، وتعرّض أكثر من 10 آلاف آخرين لمستويات عالية من الإشعاع، كما تم إجلاء سكان 20 قرية من دون إبلاغهم بالأسباب. واستمر الإنكار الرسمي حتى كشف العالم السوفيتي زورس ميدفيديف تفاصيل الحادث في كتاب نشره عام 1976 من منفاه، بينما لم تعترف موسكو رسمياً بالكارثة إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينيات، حين أُتيح للباحثين الوصول إلى بعض الوثائق. ولا تزال آثار الحادث البيئية قائمة، إذ بقيت التربة والمياه ملوثة لعقود، بينما تُعدّ أجزاء من "طريق الغيمة المشعة" غير صالحة للسكن حتى اليوم. ويندسكيل (المملكة المتحدة) - 1957 في أكتوبر/تشرين الأول 1957 ، اندلع حريق داخل أحد مفاعلي منشأة "ويندسكيل" النووية في شمال غرب إنجلترا، فيما اعتُبر أول حادث نووي خطير في تاريخ المملكة المتحدة، وواحداً من أكثر الحوادث التي أحيطت بالسرية لعقود. وبحسب موسوعة بريتانيكا، استمر الحريق نحو 16 ساعة، وأدى إلى تسرب مواد مشعة أبرزها اليود-131 في الغلاف الجوي، ما تسبب في تلوث بيئي طال مناطق واسعة في شمال إنجلترا واسكتلندا. المنشأة كانت مخصصة لإنتاج البلوتونيوم لأغراض عسكرية ضمن سباق التسلح النووي إبان الحرب الباردة، ووقع الحريق بعد محاولة رفع حرارة قلب المفاعل لتسريع الإنتاج دون تقييم كافٍ للمخاطر. تأخر الفنيون في إدراك حجم المشكلة، واستخدموا وسائل بدائية في محاولة إخماد الحريق، قبل أن يُقرَّر في النهاية إغلاق أنظمة التهوية لخنقه، ما خفّف من حجم التسرّب دون أن يمنعه كلياً. Getty Images منظر جوي لمحطتي كالدر هول وويندسكيل للطاقة ولم تسجّل وفيات مباشرة، إلا أن الحكومة البريطانية قدّرت لاحقاً أن المئات ربما أُصيبوا بسرطان الغدة الدرقية نتيجة التعرض لليود المشع. كما جرى سحب كميات كبيرة من الحليب من الأسواق كإجراء وقائي، في واحدة من أولى حالات التدخل الغذائي المرتبطة بتسرب نووي في أوروبا. ورغبةً في الحفاظ على السمعة النووية للمملكة المتحدة في خضم المنافسة الدولية، ظلت تفاصيل الحادث طي الكتمان حتى الثمانينيات، حين كشفت تقارير رسمية أن الحريق كان أخطر بكثير مما أُعلن، وأن سوء تقدير فني كاد يؤدي إلى انفجار واسع النطاق. التسريبات "غير المعلنة" والمخاوف الجديدة في فترات الحرب الباردة ، على وجه الخصوص، حرصت دول عدة، لا سيما الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، على التعتيم الكامل على حوادث إشعاعية متكررة داخل منشآتها العسكرية، خاصة تلك المرتبطة بتصنيع الأسلحة النووية أو التخلص من نفاياتها. وقد كشفت وثائق استخبارية وشهادات موظفين سابقين لاحقاً عن وقوع تسربات إشعاعية في منشآت مغلقة في سيبيريا، وكازاخستان، وأوك ريدج في الولايات المتحدة، لم يُعلَن عنها في حينه، وغالباً ما جرى التعامل معها داخل نطاقات عسكرية مغلقة، دون وجود رقابة مستقلة أو اعتراف رسمي. ومن بين المصادر التي أفصحت عن ذلك، كانت وثائق أرشيف لجنة الطاقة الذرية الأمريكية، التي كشفت كيف أن مختبرات مثل أوك ريدج في الولايات المتحدة، خاصة في Y‑12 وORNL، شهدت حوادث تسرب داخلي وإشعاعي كان التعامل معها ضمن نطاقات محلية دون إعلان عام. Getty Images وازدادت في السنوات الأخيرة الدعوات لتعزيز الشفافية الدولية، لا سيما في ظل تقارير تشير إلى إشارات تسرّب مشع رُصدت بالأقمار الصناعية في مناطق نووية حساسة في دول مثل كوريا الشمالية وإيران، دون وجود تأكيدات قاطعة من قبل الحكومات المعنية. وفي بعض الحالات، أفادت منظمات رقابية أوروبية برصد غيوم مشعة في الأجواء دون معرفة مصدرها الدقيق، كما حدث في عام 2017 عندما رُصدت جزيئات من الروثينيوم-106 فوق أوروبا الشرقية، في حادث لم تعترف أي دولة بمسؤوليته. هذا النوع من التسريبات غير المرتبط بكوارث مفاجئة بل بتدهور تدريجي أو خلل في أنظمة التخزين، يثير قلقاً متزايداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تؤكد أن التهديد الأكبر قد لا يكون في الانفجارات، بل في الصمت الطويل المرافق للتسرّب البطيء والخفي. وفي ظل عودة التوترات الجيوسياسية، خاصة في الصراعين الجاريين بين روسيا وأوكرانيا من طرف، وإٍسرائيل وإيران من طرفٍ آخر، وانتشار المنشآت النووية في تلك المناطق، تعود المخاوف من أن يكون العالم مقبلاً على جيل جديد من التسريبات النووية التي لا تُوثق إلا بعد فوات الأوان.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
باحثون أيرلنديون ينجحون في تطوير تقنية لتحديد مواقع الأراضي الخثية بدقة غير مسبوقة
نجح باحثون أيرلنديون في تطوير تقنية لتحديد مواقع الأراضي الخثية بدقة غير مسبوقة، في خطوة قد تكون مهمة لحماية هذه النُظم البيئية الرطبة وتغزيزها، نظرا إلى أهميتها البالغة في مكافحة الاحترار المناخي. تؤكد إيف دالي، وهي عالمة في الجيوفيزياء في جامعة غالواي شاركت في إدارة المشروع، إن «ما لا يقل عن 20% من مساحة أراضي أيرلندا تتكوّن من التربة الخثية»، حسبما قالت لوكالة «فرانس برس». وتشير إلى أن «تربة الأراضي الخثية تحوي كميات من الكربون تُضاهي تلك الموجودة في الغابات الاستوائية». وتقول «إن خرائط أكثر دقة يُمكن أن تسمح باتخاذ قرارات أفضل لناحية إدارة الأراضي والتخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحترار المناخي». - - عندما تكون التربة الخثية مشبّعة بالماء، تُخزّن الكربون. ولكن عندما تُزال المياه منها، عن طريق التصريف مثلا، تطلق ثاني أكسيد الكربون، وهو من أكثر غازات الدفيئة تسببا بالاحترار. تعتمد تقنية المسح التي استخدمها فريق الباحثين على قياسات لإشعاع غاما أجراها جهاز استشعار إشعاعي موضوع في طائرة تحلق على علوّ منخفض فوق أيرلندا منذ حوالى عشر سنوات، في إطار دراسة جيوفيزيائية جوية مموّلة من الدولة. تقول إيف دالي وهي تقف فوق أرض خثية في مقاطعة أوفالي في وسط ايرلندا، إن «كل الصخور وأنواع التربة تُصدر مستوى من الإشعاع الطبيعي، عكس الخثّ الغني بالمواد العضوية». وقد أتاح ذلك للباحثين تحديد للمرة الأولى «مناطق انتقالية»، عادة ما تكون مخفية تحت الغابات والمراعي، حيث تتحوّل التربة من الخث إلى المواد المعدنية. وتشير دالي إلى أن مساحة الأراضي الأيرلندية التي تُعدّ «خثية» ارتفعت بحوالى 30% نتيجة هذه الدراسة. خطر الغرامة وجرى مسح حوالى 80% من أراضي أيرلندا، ما يوفر معلومات مفصلة عن الحدود الجغرافية للأراضي الخثية، بحسب دايف أوليري المشارك في إدارة المشروع. ويقول «إن ايرلندا رائدة لناحية الأبحاث المتعلقة بمسح الأراضي الخثية». تتركز الأراضي الخثية الايرلندية بشكل رئيسي في المناطق الوسطى من البلاد. يُعدّ استخدام الأراضي خصوصا للزراعة أو لتجفيف الخث، أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أيرلندا. وقد يمنع ذلك البلاد من تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ والمتمثل في خفض الانبعاثات بأكثر من 50% بحلول العام 2030. ويلفت تقرير مستقل صدر حديثا إلى أن أيرلندا قد تُواجه غرامة بحوالى 30 مليار يورو إذا لم تحقق هذا الهدف. ويوصي معدّو التقرير بترميم وإعادة ترطيب آلاف الهكتارات من الأراضي الخثية للمساهمة في خفض الانبعاثات «بشكل كبير». يُشير تريفين كوغانتي، وهو خبير في الزراعة البيئية في جامعة آرهوس الدنماركية، إلى أن تدهور الأراضي الخثية مسؤول عن حوالى 5% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم. ويرى أن «تقييما دقيق» لحدود الأراضي الخثية «ضروري في إطار المبادرات العالمية الحالية التي ترمي إلى ترميم» وتعزيز هذه النظم البيئية، معتبرا أن هذه الدراسة الأيرلندية «تؤدي دورا مهما في هذه العملية».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«الدولية للطاقة الذرية»: لا مؤشرات على تعرض المنشأة السفلية في موقع نطنز النووي الإيراني لهجوم
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين، أنّ «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وذلك إثر ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض. وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة «لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءا من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية»، وفق وكالة «فرانس برس». وأضاف «مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك». استهداف محطة نطنز النووية وفي وقت سابق الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي، ضربات واسعة النطاق على مدن عدة ومنشآت نووية إيرانية منها موقع منشأة نطنز، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء. فيما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة، أن معظم الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض في نطنز، هي على مستوى السطح، ولم تُسجَّل خسائر بشرية. - وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن «معظم الأضرار هي على مستوى السطح»، مؤكدا «عدم وقوع إصابات» في المنشأة حيث توجد أجهزة الطرد المركزي للتخصيب تحت الأرض، بحسب وكالة تسنيم للأنباء.