logo
مقتل صيادين يمنيين وإصابة آخر بقصف إرتيري

مقتل صيادين يمنيين وإصابة آخر بقصف إرتيري

قتل صيادان يمنيان وأصيب ثالث بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر استهدافهم من قبل البحرية الإريترية أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، في حادث يضاف إلى سلسلة الانتهاكات ضد الصيادين اليمنيين.
ووصل جثمانا الضحيتين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، حيث استُقبلوا من قبل مسؤولين محليين وأهالي الصيادين، الذين أعربوا عن غضبهم واستنكارهم للجريمة، وطالبوا بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
وفقاً لشهادات صيادين ناجين، تعرض قارب صيد من نوع 'جلبه' يحمل 31 صياداً لإطلاق نار مباشر من دورية إريترية، باستخدام رشاش معدل مثبت على زورق عسكري، ما أدى إلى تدمير معدات القارب ومحركاته، بالإضافة إلى سلب ممتلكات الصيادين.
وأكد مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر، عزيز عطيني، أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، مشيراً إلى أن القوات الإريترية اقتادت الصيادين إلى مياهها الإقليمية واحتجزتهم لساعات قبل إطلاق سراحهم.
ودعت هيئة المصائد السمكية الجهات اليمنية والدولية، بما في ذلك المنظمات الحقوقية، إلى التحرك العاجل لمساءلة إريتريا، وحماية الصيادين اليمنيين من استهدافهم المتكرر في مناطق الصيد التابعة لليمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليافعي : ما يحدث في عدن ليس مجرد أزمة خدمية بل عقاب جماعي لسكانها
اليافعي : ما يحدث في عدن ليس مجرد أزمة خدمية بل عقاب جماعي لسكانها

timeمنذ 31 دقائق

اليافعي : ما يحدث في عدن ليس مجرد أزمة خدمية بل عقاب جماعي لسكانها

كريتر سكاي/ خاص قال الإعلامي ياسر اليافعي: ‏من الطبيعي أن تتزايد الأمراض في هذه الأيام، ونحن نعيش تحت لهيب حرارة لا ترحم، وانقطاع كهرباء لا ينتهي. ما يحدث في عدن اليوم ليس مجرد أزمة خدمية، بل عقاب جماعي لسكانها. تخيّل فقط شيخ طاعن في السن، أو مريض ضغط وسكر، أو طفل صغير، يقضي ليله بالكامل يتصبّب عرقاً في ظلام دامس، بلا مروحة، بلا ماء بارد، بلا لحظة راحة. واضاف: حتى من يملك بطاريات، كم ستصمد؟ ساعتين؟ ثلاث؟ بالكاد، ثم يعود الجحيم. والمصيبة الأكبر، أن هذه المأساة لم تعد تُعامَل ككارثة، بل كأنها أمر واقع. جريمة مستمرة، بلا محاسبة، بلا خجل. كل طرف يتبرأ، كل جهة تلقي التهمة على الأخرى، بينما الحقيقة أن كل من يحمل صفة "مسؤول" في هذا البلد، هو شريك في هذا العذاب، إن لم يكن بالفعل، فبصمته. وتابع: كنت قبل أيام في الفيوش بمحافظة لحج أزور أقاربي، قالوا لي: "ما شفنا الكهرباء من رمضان، اشتغلت قبل أسبوع ساعة واحدة بس!" قالوا: "مطالبنا بسيطة، نريد الكهرباء تشتغل ساعتين بالنهار وساعتين بالليل، نشحن فيها البطاريات، نضخ ماء، نغسل ملابس، نبرّد ماء نشربه، نعيش فقط، مش أكثر!" وأوضح: يا الله، كيف أصبحت الأحلام بهذه البساطة؟ أحلام الناس اليوم تنهار بصمت، وطموحاتهم تُدفن كل ليلة في عتمة قاتلة، بينما الجميع مشغولون بـ"الوضع الصامت"، كأن لا شيء يحدث. واختتم: نسأل الله أن يلطف بأهلنا في عدن، ولحج، وأبين، والمكلا، وسائر المناطق الساحلية التي تصارع الحر والظلام وقسوة الإهمال.. اللهم خفف عنهم، وبدّل حالهم إلى خير، فأنت أرحم بهم من كل من تولّى أمرهم وضيّعه.

شاهد.. حادث مروع في السبعين بصنعاء يتسبب في مقتل وإصابة 5 مواطنين (فيديو)
شاهد.. حادث مروع في السبعين بصنعاء يتسبب في مقتل وإصابة 5 مواطنين (فيديو)

timeمنذ 31 دقائق

شاهد.. حادث مروع في السبعين بصنعاء يتسبب في مقتل وإصابة 5 مواطنين (فيديو)

لقي مواطن وشقيقه حتفهما، وأصيب آخرون إثر حادث مروري مروع، في منطقة السبعين، بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية إن الحادث الذي وثقته كاميرات المراقبة، تسبب في وفاة المهندس عبداللطيف لطف العمري، وأخيه العميد حسن لطف العمري، وإصابة ثلاثة آخرين. ووثّقت كاميرات المراقبة لحظة الاصطدام، الذي أسفر عن أضرار بشرية ومادية كبيرة. ويُعد هذا الحادث جزءاً من نتائج التهور والسرعة الزائدة، وعدم الالتزام بقواعد السير، حيث تفتك الحوادث المرورية، بأرواح المئات من المواطنين، شهريًا، في مختلف المحافظات، وفق الإحصائيات الرسمية.

الصحفيون والناشطون في اليمن يواصلون دفع ضريبة حرية الكلام (تقرير خاص)
الصحفيون والناشطون في اليمن يواصلون دفع ضريبة حرية الكلام (تقرير خاص)

timeمنذ 42 دقائق

الصحفيون والناشطون في اليمن يواصلون دفع ضريبة حرية الكلام (تقرير خاص)

يواصل الصحفيون والناشطون في اليمن دفع ضريبة الحق في حرية الكلام، في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم جراء الحرب المستمرة منذ عقد. وبين وقت وآخر يشهد البلد حالة انتهاك هنا وحالة قمع هناك بحق الصحفيين أو الناشطين الذين يعيشون في واحدة من أسوأ الأماكن حرية على مستوى العالم، وفق التقارير الحقوقية. ورصدت المهرية نت عدد من الانتهاكات التي استهدفت صحفيين وناشطين يمنيين في أكثر من محافظة، ما يعكس البيئة الصعبة التي يحاط بها هؤلاء. تكميم الأفواه يصل إلى سقطرى لم يقتصر انتهاك حرية التعبير على محافظات بعينها، بل امتد إلى مناطق عرف عنها الأمان والمسالمة كأرخبيل سقطرى. ويوم أمس الثلاثاء، استنكر تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، احتجاز قوات المجلس الانتقالي الانفصالي في جزيرة سقطرى الإعلامي نوار أحمد شعبان، على خلفية منشور نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال التكتلّ في بيان إن ما جرى يعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والصحافة، وتعديًا خطيرًا على القيم الدستورية والقانونية التي تكفل لكل مواطن حق التعبير عن رأيه دون خوف أو ملاحقة. وشدد على أن تكميم الأفواه وقمع الحريات باستخدام أدوات الدولة هو سلوك مرفوضٌ ومدان، ولا يمكن القبول به تحت أي ذريعة. التهديد بالخطف وفي سياق الانتهاكات بحق الصحفيين، تقدّم الصحفي ياسين العقلاني، ببلاغ رسمي إلى النائب العام في الجمهورية اليمنية، ونقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، بشأن تلقيه تهديدات مباشرة وصفها بـ"الخطيرة" على خلفية عمله. وأوضح العقلاني في بلاغه أن التهديدات جاءت عقب نشره تقريراً صحفياً تناول اختلالات جسيمة في اختبارات الثانوية العامة لليمنيين المقيمين في مصر، وهي قضية وصفها بأنّها "تمس المصلحة العامة وتقع ضمن الدور الرقابي لوسائل الإعلام". وذكر العقلاني أنه تلقّى اتصالاً هاتفياً من شخص يُدعى عبدالهادي الشوذبي، شقيق وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه عبدالغني الشوذبي، احتوى على تهديد صريح جاء فيه: "متعرفنيش أنا عبدالهادي الشوذبي، بنجي نكلبشك ونجيبك إلى عدن"، وذلك بعد معرفته بوجود العقلاني حالياً في محافظة تعز. وأشار العقلاني إلى أنه سبق وتواصل بشكل رسمي مع وكيل الوزارة المذكور، وأبلغه بامتلاكه لمصادر موثوقة حول الموضوع، وأبدى استعداده لنشر أي توضيح رسمي يصدر عنه، احتراماً لحق الرد المكفول قانوناً وأخلاقياً؛ لكنه تفاجأ بما وصفه بـ"أسلوب التهديد والترهيب، بدلاً من الرد عبر القنوات القانونية والرسمية". من جانبها، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن تضامنها الكامل مع الصحفي العقلاني، داعية قيادة وزارة التربية والتعليم إلى فتح تحقيق عاجل في هذا الانتهاك الخطير، مع رفضها التام لأساليب الترهيب والتخويف التي يلجأ إليها بعض المسؤولين بدلاً من احترام الأطر القانونية وحق الرد. وشددت النقابة على ضرورة حماية حرية الصحافة وحق الصحفيين في ممارسة مهامهم المهنية دون تعرضهم لأي تهديدات قد تعرض حياتهم للخطر، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام وللقوانين المعمول بها. المياحي مكبلا بالقيود في صنعاء وفي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ، مثل الصحفي المختطف محمد المياحي، يوم الإثنين، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة مكبلًا بقيوده، في جلسة جديدة ضمن محاكمته المستمرة على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر عضو هيئة الدفاع عن المياحي، عمار الأهدل، أنه جرى خلال الجلسة تلاوة قرار الاتهام وقائمة الأدلة بحق المياحي، الذي أنكر جميع التهم، مؤكداً أنه كاتب وأديب ومؤلف، وأن الأقوال المنسوبة إليه تم تحريفها وتوظيفها خارج سياقها. وشدد المياحي على أن ما ورد في قرار الاتهام لا يعكس حقيقة ما كتبه، بل يتحدث عن شخص آخر لا علاقة له به. وقال الأهدل إن مرافعة النيابة العامة تضمنت اتهامات غير مسبوقة بحق المياحي، حيث زعمت أن منشوراته كانت سببًا في إحداث أزمات متعددة في البلاد، شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والبيئية والقانونية، وحتى الدولية، في صيغة أثارت استغراب فريق الدفاع، الذي وصف المذكرة القانونية بأنها إنشائية ومكررة وخالية من الأساس القانوني. وكان محمد المياحي قد تم خطفه في سبتمبر/أيلول 2024 من منزله في صنعاء وظل مخفيا لأشهر قبل إحالته إلى النيابة. أكثر من 2000 انتهاك سبق أن أعلنت منظمات حقوقية دولية بأن اليمن يعد واحدة من أسوأ الأماكن لعيش الصحفيين نتيجة انعدام الحرية. وكشفت نقابة الصحفيين اليمنيين، مطلع الشهر الجاري، عن توثيق 2014 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في البلاد منذ اندلاع الحرب في العام 2015 وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025. ووصفت النقابة في تقرير لها هذه الحصيلة بأنها تمثل أكبر عملية تجريف للحريات الصحفية منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990. وأوضح تقرير النقابة أن الانتهاكات توزعت بين 482 حالة احتجاز حرية، و244 حالة اعتداء على صحفيين ومؤسسات إعلامية، و223 حالة تهديد وحملات تحريض. كما تم رصد 212 حالة حجب مواقع إلكترونية، إضافة إلى 175 حالة محاكمات واستجوابات، و125 حالة إيقاف رواتب ومستحقات، فضلا عن 74 حالة تعذيب، و72 حالة منع من التغطية، و55 حالة شروع بالقتل، و165 حالة إغلاق وسائل إعلام، إلى جانب 46 حالة قتل، و41 فصلًا تعسفيًا، و38 حالة مصادرة لممتلكات صحفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store