logo
جورج كلوني يكشف عن سر غير متوقع في حياته الزوجية

جورج كلوني يكشف عن سر غير متوقع في حياته الزوجية

كشف النجم العالمي جورج كلوني عن سر غير متوقع في زواجه من المحامية أمل علم الدين، في تصريحات إعلامية، حيث أكد أنهما لم يتشاجرا ولو لمرة واحدة طوال عشر سنوات من الزواج.
وظهر كلوني (63 عامًا) مؤخرًا على برنامج CBS Mornings مع المذيعة جايل كينغ، حيث استرجع ذكرياته قائلاً: 'أتذكر عندما كنا هنا معك من قبل وقلنا إننا لم نتشاجر أبدًا. وما زلنا لم نتشاجر حتى اليوم. في الحقيقة، نحن نحاول أن نجد شيئًا نختلف عليه'.
وأضاف الممثل الحائز على جائزة أوسكار بتأثر: 'أشعر أنني أكثر رجل محظوظ في العالم لأنني التقيت بهذه المرأة الاستثنائية. كأنني فزت بالجائزة الكبرى في الحياة. لا يمر يوم دون أن أشعر بالامتنان لهذه النعمة'.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث علق أحدهم بسخرية على منصة 'إكس': 'بالتأكيد لديهم غرف نوم منفصلة'، بينما أعرب آخرون عن إعجابهم بهذه العلاقة النادرة.
من جهتها، كشفت أمل (46 عامًا) في مقابلة سابقة عام 2022 أن سر نجاح زواجهما يعود إلى عاملين رئيسيين: '99% من الأمر يعود للحظ بأن تلتقي بالشخص المناسب. أما النسبة المتبقية فهي الانفتاح وعدم التشاؤم. كنت مندهشة من عدم تشكك جورج أو تحفظه منذ البداية، وسارت الأمور بسلاسة'.
ويذكر أن الثنائي تزوج في سبتمبر 2014 خلال حفل فاخر في البندقية بحضور نخبة من نجوم هوليوود مثل مات ديمون وإيميلي بلانت. ورزقا بتوأم هما إيلا وألكسندر في عام 2017. وعن حياتهما الأسرية، قال كلوني: 'أطفالنا في السابعة من العمر الآن، وهي مرحلة رائعة. إنهم فضوليون ومضحكون. ككل والدين، نعتقد أن أطفالنا مميزون، لكنهم حقًا يجعلوننا نضحك كل يوم'.
ويستعد كلوني حاليًا لعرض مسرحي جديد في برودواي بعنوان 'Good Night, and Good Luck'، وهو عمل مقتبس من فيلمه الذي يحمل الاسم نفسه عام 2005.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادل الملحم يرد على منتقدي قرار قبول احتجاج النصر
عادل الملحم يرد على منتقدي قرار قبول احتجاج النصر

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى الالكترونية

عادل الملحم يرد على منتقدي قرار قبول احتجاج النصر

أثار الناقد الرياضي عادل بن عبدالمحسن الملحم جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتغريدة مثيرة بعد صدور قرار مركز التحكيم الرياضي بقبول احتجاج نادي النصر واعتباره فائزًا في مباراته ضد العروبة، وتعليق الأخير وبعض الجماهير على القرار . ورد الملحم على منتقدي القرار عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، قائلاً:' نصيحة مجانية لمن يدعي المثالية ويبحث عن المصداقية وقبل ذلك يضع مخافة الله نصب عينيه. منذ بداية قضية رافع الرويلي وأنا وأنت كنا نبحث عن الحقيقة ولا غير الحقيقة.' وأضاف:' كتبنا هنا وبكل بساطة إن كان رافع الرويلي لاعبًا متفرغًا ولا يملك وظيفة أخرى فشكوى النصر باطلة، وإن كان كما ادعى المسؤول النصراوي بأنه يشغل وظيفة أخرى غير احترافه في فريق العروبة فشكوى النصر صحيحة . ' وتابع:' القضية أخذت وقتًا كبيرًا ومبالغ فيه وفي الأخير بانت حقيقة الأمر والتي يعرفها القاصي والداني، هنا تخرج المثالية الحقيقية وتتضح المصداقية التي يتشدق بها البعض.' وواصل:' غير ذلك فأنت كنت تخدع نفسك وتكذب على الآخرين وميولك فقط هو من جعلك ترفض حكم مركز التحكيم، وحتى نختم هذا الأمر ونختبر مصداقيتك ومثاليتك ماذا لو كان هذا القرار لصالح ناديك المفضل، هل كنت ستعارض قرار مركز التحكيم كونك صادقًا مع نفسك ولا يمكن أن يؤثر فيك أي قرار حتى وإن كان ضد فريقك المفضل.' وكان نادي العروبة قد علّق على قرار مركز التحكيم الرياضي، وقبوله احتجاج نادي النصر ضد نظيره العروبة في دوري روشن، واعتباره فائزًا في مباراة العروبة رسميًا . وكتب الحساب الرسمي لنادي العروبة على منصة إكس عقب القرار الذي أعتبر النصر فائزًا علي الفريق في المباراة رسميًا: ' حسبنا الله ونعم الوكيل'. اقرأ أيضًا :

فضيحة «الصمت المهني»
فضيحة «الصمت المهني»

قاسيون

timeمنذ 5 ساعات

  • قاسيون

فضيحة «الصمت المهني»

وناشدت الشخصيات الموقعة على العريضة ومن بينها الممثلة الأمريكية الحائزة جائزة أوسكار الناشطة السياسية البارزة سوزان ساراندون، والكاتب الإسكتلندي المعروف بسخريته السياسية اللاذعة فرانكي بويل، والممثلة البريطانية أوليفيا كوك مؤسسة BBC لبث وثائقي Gaza: Medics Under Fire (غزة: المسعفون تحت القصف) والتي تصور فيها مشاهد قتل المُسعفين في غزة. بحجة وجود مشاهد عنيفة لا تتوافق مع راحة المُشاهد. يمكن للإعلام أن يكون أكثر رعباً من السلاح، فعندما تصبح المجازر «وجهة نظر» وعندما تقرر مؤسسة إعلامية بحجم BBC، لديها أرشيف يكفي لتوثيق قرن من الاستعمار، بكل برود بأنّ ما يحدث في غزة «حسّاس جداً للبث»، وتؤجل وثائقياً عن مسعفين استُهدفوا وهم يحاولون إنقاذ ما يمكن ومن بقي من مصابين وجرحى، يصبح التشكيك والسؤال حول حياد الإعلام الغربي واجباً. خاصة أن هذه المؤسسة أنتجت كماً هائلاً من الوثائقيات عن «تجارب الحرب» و«بطولة الجنود» و«أهوال الإرهاب...» لكنها تتوقف أمام ممرضة فلسطينية فقدت يدها بينما كانت تمسك بأنبوب الأوكسجين لطفل مصاب! يصبح السؤال محقاً حتى عند الجمهور الخاص الذي تعود تصديق كذب إعلام بلاده: هذا الوثائقي «حسّاس» تجاه مَن؟ من الذي يتأذّى فعلاً من رؤية المجزرة؟ الفلسطيني الذي يعيشها؟ أم الغرب الذي لا يريد أن تتّسخ شاشته بالواقع؟ يتقن الإعلام توزيع الذنب ويمحو الحدود بين المجرم والضحية تحت شعار «التوازن»، لا يرعب الوثائقي المؤجّل المؤسسة لأنه يحتوي صوراً مروعة، بل لأنّه ببساطة يُظهر ما لا يحتاج إلى تعليق: الوقائع كما هي لكنها هنا فضيحة تتحدث وتدين مجرماً بوضوح، لأن الضحية، عندما تتكلم، تُسكت كل أصحاب التحليلات الرمادية. أما الممرضة الفلسطينية فهي لا تنتمي إلى سردية الشجاعة الغربية، لأنها أيضاً ببساطة تُشبه الحقيقة أكثر من اللازم. تجعل المؤسسة من عرض الوثائقي خياراً برامجياً مثل اختيار فيلم السهرة، وما يزيد الطين بلة هو أنّ بعض الإعلاميين ما زالوا يعتقدون أنّ «تأجيل العرض» هو إجراء مهني. بينما هو، في الواقع، إعدام ناعم للحقيقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ليس: لماذا لم تعرض BBC الفيلم؟ بل: ماذا كانت ستفعل لو كان الوثائقي عن مسعفين من مكان آخر؟ في مكان يرغب الإعلام الغربي بعرض الدم المسكوب للضحايا المختارين؟ هل كان سيُؤجل هو أيضاً؟ أم كان سيُعرض في بث حي، مع عبارات تمجد الوقوف مع الإنسانية؟ هكذا إعلام لا يطلب الحقيقة بقدر ما يطلب الأداء، والفلسطيني لا يموت بهدوء كما يريدون له لذلك فإنه يُقصى من السردية. إن ما يثير الرعب أكثر من عرض وثائقي يكشف المجازر هو الصمت «المهني». لا تتعلق قضية وثائقي «بي. بي. سي» بالحقيقة فقط بل بالسياسة. إنها تظهر بوضوح كيف تتحوّل المؤسسات إلى أدوات للنفاق والتبرير لمن يملكها ويموّلها.

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»
نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

إذا كانت أفلام مهرجان «كان» الفائزة بـ«السعفة الذهبية» طوال السنوات الـ10 الأخيرة قد اعتادت التوجّه إلى سباق «الأوسكار» كل عام، فإنه من غير المحتمل أن يُحقِّق فيلم جعفر بناهي «حادث بسيط» هذا الوعد. وإنْ فعل؛ فمن المؤكد، إلى حدٍ بعيد، أنه لن يفوز بجائزة «أوسكار أفضل فيلم عالمي»، (أجنبي سابقاً)، في العام المقبل. المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإيراني جعفر بناهي (يمين) يعانق الممثل الإيراني وحيد مبصري (إ.ب.أ) السبب ليس بالضرورة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تمرُّ دائماً بأنابيب اختبار مستعصية؛ بل لأن أعضاء «الأكاديمية» يفوقون بأضعاف مضاعفة عدد أعضاء لجنة التحكيم في «كان»، تلك التي مَنحت هذا الفيلم سعفته، وتوجُّهاتهم أبعد ما تكون عن السياسة. ليس أن «الأكاديمية» منحت دائماً الأفلام المستحقة جائزتها، فهي، خلال المدة نفسها، منحت عدداً لا بأس به من الجوائز التي ضلّت طريقها نحو أفلام ضحلة («Nomadland» في 2021، و«Coda» في 2022، على سبيل المثال). لكن مع وجود مئات المخرجين وآلاف الفنيين بين أعضاء «الأكاديمية»، فمن غير المحتمل أن يُنظر إلى فيلم بناهي على أنه أكثر من فيلم ذي فكرة طريفة، غارق في مسائل يعالجها الفيلم حواريّاً. اختطاف «حادث بسيط» (ويحمل عنواناً آخر هو «مجرد حادث بسيط - Just a Simple Accident»)، فيلم معتدل الأهمية من حيث المضمون، وأقل من ذلك في الخانة الفنية. يحكي عن رجل يُدعى «وحيد (وحيد مبصري)» يعتقد أنه قبض على ضابط سابق «إقبال (إبراهيم عزيزي)»، كان قد عذَّبه خلال استجوابه وآخرين قبل سنوات. يختطفه «وحيد» إلى مكان مقفر، ويرميه في حفرة ومن ثَمَّ يهيل عليه التراب لدفنه حيّاً. لكنه يتوقف حين يقرر أن انتقامه ينبغي ألا يكون فردياً. يُخرجه من الحفرة، ويضعه مُكمّماً ومربوطاً في صندوق شاحنته الصغيرة، ويجمع 3 أشخاص آخرين (بينهم مصوّرة تُدعى «شيڤا»)، كانوا أيضاً قد تعرّضوا للتعذيب على يد «إقبال» خلال مدة اعتقالهم بسبب تعبيرهم سابقاً عن معارضتهم النظام. عضوا لجنة التحكيم بايال كاباديا (يسار) وجيريمي سترونغ (إ.ب.أ) غضب هؤلاء من المخطوف مبرَّرٌ بالطبع (في الفيلم وخارجه)، لكن سرعان ما يتبدَّد اليقين، وتسود الريبة في أن «إقبال» هو الشخص نفسه الذي استجوبهم. فهناك من يعتقد أن صوته لا يُشبه صوت الضابط، الذي لم يرَ أحدٌ وجهه. في النهاية، وبعد نقاشات مطوَّلة ومشاعر حادّة، وحوارات تصطفُّ كعلب السردين، ينتصر التخمين على اليقين، ويُترك المتهم مربوطاً إلى شجرة في برِّية شاسعة. مشهد أخير يُظهِر «وحيد» وهو يسمع صوت خطوات خلفه، يتميَّز بأن الضابط المعني يستخدم ساقاً صناعية. دوافع تحمل النهاية احتمال أن يكون «إقبال» (ذو الساق المعطوبة) هو فعلاً الضابط، وقد عاد لينتقم، أو أن «وحيد» والآخرين أخطأوا في تحديد هوية الضابط، (وقد ارتابوا فيها أصلاً، لكن الغضب طغى على تصرفاتهم)، أو أن النهاية تقول إن ما حدث لهؤلاء ما زال محتملاً. «حادث بسيط»... (مهرجان كان) لا خلاف في الدوافع المبرَّرة التي دفعت جعفر بناهي إلى إنجاز هذا الفيلم. فقد دخل السجن وخرج منه مراراً، ومن المحتمل أنه لم يتعرَّض للتعذيب، لكنه أدرك أن عليه تقديم فيلم يحمل رأيه ورؤيته السياسية بشأن هذا الموضوع. إنها رسالة تقول إن هذه الممارسات يجب ألا تقع. المضمون سليم بحد نفسه، لكن التنفيذ هو ما يجعل الفيلم بعيداً عن التمتع بعناصر فنية تؤهله للفوز. مثل سواه من أفلام المخرج، الفكرة تستولي على كل شيء، مع قدر من انتماء تنفيذها إلى أسلوبه في كيفية صنع أفلام عنها. أفلام أفضل هذا يفتح باب التساؤل: هل كانت السياسة هي العامل الأول في منح «حادث بسيط» السعفة الذهبية؟ لأننا إذا نظرنا إلى الأفلام التي نالت جوائز أخرى، مثل «صِراط» و«صوت السقوط»، اللذين تقاسما «جائزة لجنة التحكيم»، فسنجدهما أكثر استحقاقاً لـ«السعفة» من الناحية الفنية البحتة. «صوت السقوط»... (مهرجان كان) في الواقع، يوحي تقاسم «جائزة لجنة التحكيم»، (الثانية في الترتيب)، بأن هذين الفيلمين كانا موضع نقاش فعليٍّ على طاولة اللجنة، على أساس منح أحدهما «السعفة». وتعويضاً، تبعاً لهذه القراءة، جُمعا معاً في خانة الجائزة التي نالاها. «صوت السقوط» لماشا شيلينسكي (ألمانيا)، يستعرض 4 حكايات لـ4 نساء في أزمنة مختلفة، ويتميّز بمعالجة بصرية رائعة من حيث الصورة، والصوت، والتمثيل، والكتابة، وبالطبع الإخراج. يربط الفيلم بين حكاياته ونسائه في تتابع وطيد، دون تكلف. ضعفه الوحيد يتمثَّل في افتقاده خيطاً سردياً متلاحماً يستند إليه المشاهد. «صِراط» لأوليڤر لاكس (إسبانيا) لا يقلُّ مستوى من حيث الإنجاز في كل الجوانب الأساسية للعمل. إنه دراما لا شيء متوقَّعاً فيها، ولا أي حدث يعاني من التكلّف أو الافتعال. سرد برؤية جمالية داكنة لا تُخفي ذلك الخط الروحاني الباحث في الصلة بين الحياة والموت، وبين الأرض والسماء. أحد هذين الفيلمين كان يستحق «السعفة الذهبية» لو أن المسألة عند لجان التحكيم لا تزال تُفضِّل فنَّ الفيلم على مضمونه. دورة العام الحالي، كانت ممتازة في عموم اختياراتها. الأفلام الجيِّدة والمهمِّة توزَّعت على جميع أقسام المهرجان، وهي، دون شك، أفضل دورة منذ 5 سنوات، حين داهم وباء «كورونا» مفاصل المهرجانات والحياة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store