logo
حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر

حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر

#سواليف
وثق فريق من #العلماء، ولأول مرة، استخدام #الحيتان_الحدباء #حلقات_فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع #البشر، ما يضيف بعدا جديدا لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه 'دوامات دخان عملاقة' يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق.
واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي.
ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: 'ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار'. وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية.
لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم
محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

محاكاة ثورية تكشف إمكانية 'خلق' الضوء من العدم

#سواليف أعاد فريق من #العلماء في #جامعة_أكسفورد تخيّل الفراغ، وحاكوا رقميا إمكانية #توليد_الضوء من #العدم، مستندين إلى واحدة من أغرب #تنبؤات #فيزياء_الكم: أن الفراغ ليس خاليا تماما. وفي دراسة جديدة، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية متقدمة أظهرت كيف يمكن لأشعة #ليزر فائقة القوة أن 'تزعزع' الفراغ الكمي، وتستحث ظواهر حقيقية مثل إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى ذرات أو مادة فيزيائية. وخلافا لما تفترضه الفيزياء الكلاسيكية، التي تعتبر الفراغ مساحة خالية بالكامل، تكشف فيزياء الكم أن الفراغ مليء بجسيمات افتراضية عابرة—خاصة أزواج من الإلكترونات والبوزيترونات تظهر وتختفي بسرعة فائقة. وعندما تتفاعل هذه الجسيمات مع طاقة قوية كفاية، يمكنها أن تنتج تأثيرات ملموسة. وهو ما حاول فريق جامعة أكسفورد محاكاته بدقة، باستخدام برنامج متقدم يسمى OSIRIS. وركّز الفريق على ظاهرة نظرية تعرف بـ'اختلاط الموجات الرباعية في الفراغ'، حيث يمكن لحزم ضوء ليزرية متقاطعة أن تثير الجسيمات الافتراضية في الفراغ، وتدفعها لتوليد ضوء جديد (دون أن تمر عبر أي مادة). وتضمنت المحاكاة استخدام أشعة ليزر بقوة بيتاواط (أي مليون مليار واط)، وهي من أقوى الحزم الضوئية التي يمكن تصورها، تعادل طاقة تشغيل 10 تريليونات مصباح كهربائي. وأظهرت النتائج أن أشعة الليزر قادرة، عبر الفراغ الكمي، على تغيير اتجاهها، والاختلاط، بل وإنتاج ضوء جديد تماما. وتمثل أحد أبرز النتائج في ازدواجية الانكسار في الفراغ، وهي ظاهرة شبيهة بما يحدث عندما يمر الضوء في بلورات معينة وينقسم إلى مسارين. وفي هذه الحالة، أدى تأثير الليزر على الجسيمات الافتراضية إلى تشويه 'نسيج' الفراغ ذاته، وتغيير استقطاب الضوء كما لو كان يمر عبر بلورة غير مرئية. وإذا أمكن لاحقا تكرار هذه النتائج في تجارب حقيقية، فقد تمهد لفهم أعمق لطبيعة الفراغ والطاقة المظلمة وبنية الزمكان، بل وربما تقنيات جديدة للتحكم بالضوء. لكن هذه التأثيرات الكمومية شديدة الدقة، وتتطلب ليزرات قوية جدا قد تبخّر معظم المواد. لذا، تظل المحاكاة أداة أساسية لتحديد الشروط المثلى قبل الشروع في تجارب حقيقية عالية التكلفة والمخاطر. ويأمل فريق البحث في مواصلة تطوير نماذجهم لاختبار أشكال جديدة من النبضات الليزرية، واكتشاف طرق أخرى 'لإنتاج شيء من لا شيء'. وهذه المحاكاة ليست فقط اختبارا نظريا، بل خارطة طريق نحو تجارب قد تغيّر فهمنا للفراغ والضوء، وحتى طبيعة الواقع.

اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد

#سواليف اكتشف باحثون يعملون في #القارة_القطبية_الجنوبية #موجات_راديو_غامضة تنبعث من #أعماق_الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة 'Physical Review Letters' وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة 'ANITA' التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد. وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات 'النيوترينو' عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة. لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح #الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها. وأضافت ويسل: 'هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح'. يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات. وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن 'النيوترينو'، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ'المادة المظلمة' الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي. ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية. يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة. لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون.

خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 13 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية

#سواليف كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن #عقبات_كبرى ستواجهها #إسرائيل في حال تصميمها على توجيه #ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني. وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي #نطنز و #فوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا 'أمرا بالغ الصعوبة'. وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من #اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة #قنبلة_نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل #طهران تواصل طريقها. وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق. وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل 'ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط' وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-. وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية. وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة. وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store