
محاضرة "أهل الود" تعزز التواصل بين الأهل والأيتام
الشارقة 24:
في إطار حملة "زك" الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نظّمت المؤسسة جلسة حوارية ضمن المبادرة الاجتماعية "أهل الود"، قدمتها الدكتورة فاطمة عبيد المغني، رئيس ومؤسس مؤسسة "حياكم أقربوا" للتراثيات في مدينة خورفكان، استهدفت أمهات الأيتام في المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز التواصل الأسري وتوثيق العلاقات بين الأيتام وأقاربهم.
وتناولت الجلسة موضوعات جوهرية حول أهمية صلة الرحم، ودورها في دعم الأيتام نفسياً واجتماعياً، إضافة إلى مناقشات حول التسامح، والتآلف خاصة في شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز الروابط الأسرية وتمكين فاقدين السند اجتماعياً.
وقالت الأستاذة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي:" إن مبادرة "أهل الود" تأتي في إطار حرصنا المستمر على تهيئة بيئة أسرية داعمة للفاقدين، حيث نظمنا جلسة جديدة لمنتسبينا من المنطقة الشرقية لنتابع طرح سلسلة جديدة من اللقاءات التفاعلية والأنشطة التي تعزز التفاهم، وتقوي الترابط الأسري، حيث نؤمن بأهمية الأسرة الممتدة في حياتهم، ونعمل على تعزيز العلاقات الأسرية لضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، وتعكس مبادرة "أهل الود" التي ننفذها ضمن رؤيتنا في ترسيخ قيم التراحم والتواصل، ونسعى من خلال الجلسات المنفذة مد جسور المودة بينهم وبين أقاربهم، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتماسكاً".
وأضافت: أن هذه الجلسات الحوارية تسهم في تحقيق التكيف الاجتماعي، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال حثهم على المبادرة والتواصل مع العائلة الممتدة وتفعيل النقاشات المفتوحة مع أفراد أسرهم، مما يسهم في تقوية أواصر المحبة والتواصل بينهم.
وأكملت: تُنفَّذ مبادرة أهل الود ضمن مبادرات عام المجتمع انسجامًا مع أهداف عام المجتمع في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم المحبة والتواصل بين الأفراد، ويهدف البرنامج إلى خلق بيئة من الألفة والتقارب بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا.
واختتمت قائلة: " اُخْتِير مسمى "أهل الود" ليعكس معاني الألفة والمحبة والمودة والتواصل الاجتماعي الإيجابي بين أشخاص تجمعهم روابط النسب ليعبر عن الانتماء والتقارب والصفاء والتقدير المتبادل بين الأفراد، لتعزيز العلاقات الطيبة وتقوية الروابط الاجتماعية وإصلاحها، سواء في سياق اجتماعي إنساني، أو ثقافي توعوي منبثق من قيمنا الإسلامية."
ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة عبيد المغني:" نشيد بالدور الكبير الذي توليه إمارة الشارقة في رعاية الأيتام والأرامل، مشيرةً إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، منح هذه الفئة أهمية خاصة من خلال تأسيس مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، التي تواصل جهودها في تقديم الدعم والتمكين للأسر الأحادية المعيل".
وتابعت قائلة: "قدمنا جلسة حوارية في تعزيز قيم صلة الرحم والتواصل الاجتماعي، وقد شكلت هذه المبادرة فرصة قيمة لتسليط الضوء على أهمية التواصل بين الأرحام، ودور المجتمع في تعزيز التماسك الأسري والاجتماعي، وتخللت الجلسة مسابقات وأنشطة تفاعلية، إضافةً إلى سحور جماعي، حيث استمر الحديث أيضاً حول تقاليد التواصل بين أهل الإمارات في الماضي، ودور المؤسسات الاجتماعية اليوم في احتضان مختلف الفئات ودعمها".
وأضافت: "تأتي هذه المبادرة تأكيداً على أهمية التواصل المجتمعي، خاصةً في عام المجتمع، حيث تسهم هذه الفعاليات في نشر الوعي الثقافي والإسلامي والاجتماعي، وتعزيز قيم الترابط والتآخي بين أفراد المجتمع، فالأسر التي فقدت معيلها تحتاج إلى دعم المجتمع ومساندته، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار لأفرادها، وتعزيز ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي، لا سيما في هذا الشهر الفضيل".
وأشادت المغني بأهمية هذه اللقاءات التوعوية في تعزيز الترابط العائلي، مؤكدة أن مجلس المؤسسة سيظل مفتوحاً لمثل هذه المبادرات الهادفة التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمع.
وهذا ونفذت المؤسسة مؤخراً جلستان حواريتان في المبادرة الاجتماعية "أهلِ الوُد" لمنتسبات إمارة الشارقة ضمن برامج حملة "زكِّ" الرمضانية شمل الحديث محاور مهمة في الأثر الاجتماعي الجميل الناتج عن تقريب أواصر الصلة بين الفاقد وأمه وأهل الأب وتشجيعهم على توثيق علاقتهم بأقاربهم بعد فقدان الأب، وذلك وفق رؤية المؤسسة وجهودها الرامية في تمكين منتسبيها اجتماعياً وتقوية تماسكهم الأسري ومساعدتهم على بناء جسور الثقة والاحترام بين أفراد العائلة.
كما قدمت خلال إحدى الجلسات ورشة عمل لتنفيذ بطاقات تهنئة للشهر الفضيل وتوزيع هدايا على الأسر ليقوموا بدورهم لتقديمها لأقاربهم من أسر الأب في لفتة لإعادة بناء العلاقات الأسرية، وتعزيز مفهوم الترابط العائلي بطريقة تفاعلية متجسدة بطابع اجتماعي يلامس المشاعر، ويحدث تأثيراً حقيقياً في حياتهم.
وتُعد مبادرة "أهل الود" إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها المؤسسة لتحقيق أهدافها في دعم وتمكين المنتسبين على الصعيد الاجتماعي، وذلك تماشياً مع رؤية عام المجتمع لتعزيز التلاحم الأسري والمشاركة الفاعلة في بناء نسيج مجتمعي مترابط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"التمكين الاجتماعي" تطلق أولى جولات وقف جيران النبي بمطار الشارقة
الشارقة 24: في إطار خطتها الترويجية لمشروع "وقف جيران النبي ﷺ"، نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أولى جولاتها التعريفية المنطلقة من إمارة الشارقة وتحديداً في هيئة مطار الشارقة الدولي، وسط تفاعل لافت من موظفي المؤسسة ومرتاديها. وشهد الجناح التفاعلي الذي أقامته المؤسسة في مقرها، إقبالاً مميزاً، حيث تعرف الحضور على تفاصيل مشروع الوقف، وأهدافه النبيلة في دعم وتمكين الأيتام، وأهمية المساهمة في هذا المشروع الإنساني الذي حظي باهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة – حفظه الله. وأكد سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية تعد ركيزة أساسية ضمن التوجهات الاستراتيجية للهيئة، لتحقيق الأهداف الوطنية الشاملة وخدمة المجتمع المحلي. وأضاف سعادته: "تأتي مشاركة هيئة مطار الشارقة الدولي في انطلاق الجولات التعريفية لمشروع 'وقف جيران النبي ﷺ' انسجاماً مع رؤية الإمارة في ترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وتمكين الأيتام ورعايتهم وتأمين مستقبلهم، بما يسهم في تعزيز مسارات النمو المستدامـ حيث يعكس تبني مثل هذه المبادرات الخيرية التزام الهيئة بتوسيع دورها التنموي، ترسيخاً لمكانة مطار الشارقة كمحور استراتيجي في دعم خطط التطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة." من جانبها، أشارت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن هذه الجولات التعريفية تأتي تعزيزاً لرسالة المؤسسة في نشر ثقافة الوقف الخيري وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في دعم الأيتام. وقالت: "نسعى من خلال مشروع 'وقف جيران النبي ﷺ' إلى إرساء مفهوم الصدقة الجارية كأحد أعمدة التنمية الاجتماعية المستدامة، فكل مساهمة في هذا الوقف المبارك، صغيرة كانت أم كبيرة، تسهم في بناء مستقبل كريم لليتيم وتفتح أبواب الخير للمتبرع في حياته وبعد مماته. وإنّ هذا التفاعل الطيب الذي لمسناه اليوم في هيئة مطار الشارقة الدولي يعكس مدى التجاوب المجتمعي مع المبادرات الإنسانية الأصيلة التي أطلقتها إمارة الشارقة بتوجيهات قيادتها الحكيمة". المؤسسة حرصت خلال الجناح على تعريف الزوار بوسائل المساهمة المتاحة، حيث يمكن للراغبين أن يشاركوا عبر الاستقطاع الشهري المنتظم لصالح الوقف، أو الانضمام إلى مبادرة الدرهم الوقفي التي تتيح للمتبرع المساهمة بدرهم واحد يومياً، بالإضافة إلى اقتناء الصكوك الوقفية بمبالغ متنوعة تلائم الجميع، كما وفرت المؤسسة خيارات التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، أو من خلال التحويل المصرفي المباشر، فضلاً عن إمكانية التبرع بسهولة عبر منصة "جيران النبي" الإلكترونية التي تم تطويرها خصيصاً لهذا الغرض. وستواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظيم الجولات التعريفية لمشروع "وقف جيران النبي ﷺ" في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة، تعزيزاً لقيم المسؤولية المجتمعية ونشر ثقافة الوقف الخيري بين أفراد المجتمع.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة. في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة. وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها. وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم. كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.


الشارقة 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الشارقة 24
الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم جلسة "الشباب والمسؤولية"
الشارقة 24: نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسة داعمة لمفاهيم أساسية في مشروع "سند البيت" بعنوان "الشباب والمسؤولية"، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، بحضور 27 ابناً من أبناء المنطقة الشرقية المنتسبين للمؤسسة، وذلك بعد تأديتهم لصلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان. تهدف الجلسة إلى غرس مفهوم المسؤولية لدى الشباب، وتحفيزهم على إدراك دورهم في تحمل مسؤولية أنفسهم، واستثمار طاقاتهم، وعلمهم، ومالهم، بالإضافة إلى رعاية أسرهم وخدمة مجتمعهم، مستلهمين ذلك من تعاليم الدين الإسلامي التي تؤكد الوعي الذاتي وتحمل الأمانة. وتناولت الجلسة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الأبناء، عدة محاور مهمة، من بينها دور الشباب في بناء المجتمع، وأهمية استثمار قدراتهم في تحقيق التنمية، إضافةً إلى القيم الإسلامية التي تعزز الشعور بالمسؤولية والالتزام. وفي هذا السياق، صرّحت بدرية النقبي إخصائية اجتماعية في المؤسسة، قائلة: "إن تنظيم هذه الجلسة يأتي ضمن جهود المؤسسة في تعزيز وعي الشباب بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، انطلاقاً من قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى تحمل الأمانة والعمل الجاد، حيث تأتي هذه الجلسة لتدعم مفاهيم مشروع "سند البيت" التي نحرص من خلاله على تقديم برامج نوعية تساهم في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم". وتابعت: "تترجم هذه الجلسة الداعمة لمشروع "سند البيت" الرؤية المؤسسية الممزوجة بقيم اجتماعية أصيلة لتخلق في الشباب حبّ العطاء والنفع، وتكسبهم تجارب معرفية في القيادة، وترسم لهم نهجاً في التعامل مع متطلبات الحياة المتغيرة، لنبني بهم ومعهم قيم المسؤولية ونشر الوعي فيهم لبناء أبناء قياديين ومسؤولين ليعكسوا الفكر المجتمعي في الارتقاء والتطوير". وأكملت: "نعرب عن شكرنا لتعاون دائرة الشؤون الإسلامية في تقديم هذه الجلسة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز روح المسؤولية والتكافل الاجتماعي، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لدوره في المجتمع". ويعد "سند البيت" أحد المشاريع الرائدة التي تسعى إلى دعم وتأهيل الشباب لتحمل المسؤولية داخل أسرهم ومجتمعهم، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح والاستقرار، وتهيئتهم للاستعداد لتحمل المسؤولية، بتعزيز مفهوم التلاحم الأسري لليتيم، وأهمية التماسك بين أفراد الأسرة بعد غياب الرابط الأساسي وهو الأب، والعمل على تهيئتهم لأخذ هذا الموقع في العائلة باعتبارهم همزة الوصل بين أفرادها، إضافةً إلى تعزيز القيم الاجتماعية لدى الابن، وتقوية علاقته بالمحيط الاجتماعي.