logo
أشبال الأطلس يكتسحون أوغندا بحصة كبيرة في افتتاح نهائيات كان المغرب 2025

أشبال الأطلس يكتسحون أوغندا بحصة كبيرة في افتتاح نهائيات كان المغرب 2025

أخبارنا٣١-٠٣-٢٠٢٥

بصم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة على بداية جيدة في أولى مبارياته في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي تحتضنها المملكة إلى غاية 19 أبريل المقبل، بتحقيق الفوز على نظيره الأوغندي (5-0) في المباراة التي جمعتهما، أمس الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الأولى.
وأحكم أشبال نبيل باها سيطرتهم على مجريات المباراة وتمكنوا من زيارة شباك الحارس الأوغندي في الدقيقة الثالثة عن طريق تمريرة حاسمة من عبد الله وزان أسكنها إلياس بلمختار برأسية في مرمى الحارس الأوغندي أشرف لوكياموزي.
وواصل المنتخب المغربي، وصيف النسخة الماضية، ضغطه وتحركت عناصره في رقعة الملعب طولا وعرضا مشكلة مصدر خطر على دفاعات المنتخب المنافس.
وضغطت العناصر الوطنية بقوة جعلت المنتخب الأوغندي يلعب بنوع من الانكماش، حيث استثمر اللاعبون هذه الحالة وتمكن إدريس أيت الشيخ، لاعب أكاديمية شيبو بالقنيطرة من تسجيل الهدف الثاني من رأسية بعد تمريرة حاسمة من زميله زكرياء الخلفيوي.
اندفاع أشبال الأطلس ومحاولات التهديف لم تتوقف للحظة واحدة في الجولة الأولى من خلال تمريرات قصيرة ومحكمة، حيث حاول إلياس بلمختار الانسلال داخل دفاعات الفريق الخصم (د 19) ما جعل هذا الأخير يسقط في المحظور ويرتكب خطأ دفع الحكم لإعلان ضربة جزاء، انبرى لتسديدها زياد باها أسكنها يسار مرمى الحارس الأوغندي (د 24).
الاندفاع الهجومي والرغبة في التهديف تواصلا لدى عناصر المنتخب المغربي التي استمرت في ضغطها واستثمرت كل الفرص التي أتيحت لها، وتمكنت في الدقيقة الـ 32 من تسجيل رابع أهدافها عن طريق إلياس بلمختار بعد تمريرة على المقاس من أحمد موهوب.
انسجام أشبال الأطلس ولعبهم المتناسق جعل المنتخب الأوغندي يلجأ إلى التدخل بعنف في حق اللاعبين المغاربة وهو ما دفع حكم المباراة إلى إشهار البطاقة الصفراء في الجولة الأولى في مناسبتين (د 34 ود 36).
أول محاولة أوغندية جادة في الجولة الأولى أمام مرمى الحارس بالعروش جاءت في الدقيقة الـ 44 غير أن حسن تمركز هذا الأخير جعل هذه المحاولة تمر بردا وسلاما على دفاعات المنتخب المغربي.
مع بداية الجولة الثانية، دخلت العناصر الأوغندية وكلها طموح لمعادلة النتيجة أو تقليصها على الأقل، وهو ما حاول فعله، مثلا، سيمون وانياما في الدقيقة 52 عن طريق تسديدة من القدم اليسرى من منطقة الجزاء المغربية، غير أنها لم تشكل أي خطورة على حارس عرين الأشبال.
ولضخ دماء جديدة وزيادة الطراوة البدنية للكتيبة الوطنية، أقدم الناخب الوطني على إجراء خمسة تغييرات من خلال إشراك كل من محمد منصف وإسماعيل العود وإبراهيم الرباج وآدم جوت وآدم العليوي.
انسجام العناصر الوطنية وتحكمها في مجريات اللقاء أعطيا أكلهما في الدقيقة الـ 71، بعد رمية حرة مباشرة أطلقها إسماعيل العود نحو منطقة جزاء المنتخب الأوغندي لتجد أمامها زياد باها الذي استطاع تسجيل الهدف الخامس وثاني أهدافه في المباراة.
وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، ومسؤولين عن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه في ثاني مبارياته، منتخب زامبيا يوم الخميس المقبل (الثامنة مساء)، ومنتخب تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل المقبل.
وبخصوص مباريات اليوم الثاني من هذه المنافسة، ستواجه تنزانيا زامبيا (المجموعة الأولى)، وبوركينا فاسو الكاميرون وجنوب إفريقيا ومصر (المجموعة الثانية)، وذلك يوم الاثنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركراكي يتوجه إلى فرنسا لحسم ملف نجم مغربي قبل معسكر يونيو
الركراكي يتوجه إلى فرنسا لحسم ملف نجم مغربي قبل معسكر يونيو

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

الركراكي يتوجه إلى فرنسا لحسم ملف نجم مغربي قبل معسكر يونيو

في إطار استعداداته المكثفة لمعسكر شهر يونيو المقبل، سافر وليد الركراكي، مدرب ، إلى فرنسا مباشرة بعد عودته من العاصمة المصرية القاهرة، حيث حضر نهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة الذي جمع بين المغرب وجنوب إفريقيا. استعدادات المنتخب المغربي لمواجهتي تونس والبنين يأتي هذا التحرك في سياق التحضير لـ المعسكر الإعدادي لأسود الأطلس، المقرر انطلاقه في يونيو 2025، والذي سيعرف إجراء مباراتين وديتين أمام كل من: منتخب تونس يوم 7 يونيو منتخب البنين يوم 10 يونيو وتندرج المباراتان ضمن خطة الإعداد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيستضيفها المغرب نهاية العام. نائل العيناوي في دائرة اهتمام وليد الركراكي وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهدف الأساسي من زيارة الركراكي لفرنسا هو متابعة وضعية نائل العيناوي، لاعب خط وسط نادي لانس الفرنسي، تمهيدًا لحسم قرار استدعائه إلى المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة. ويُعتبر العيناوي (22 عامًا) من أبرز المواهب المغربية في الدوري الفرنسي، وسبق له تمثيل المنتخبات السنية المغربية، لكنه لم يلتحق بعد بالمنتخب الأول رغم العروض التي تلقاها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. ماذا قدّم نائل العيناوي هذا الموسم؟ شارك نائل العيناوي خلال موسم 2024-2025 في: 26 مباراة مع لانس في جميع المسابقات سجّل 8 أهداف قدّم تمريرة حاسمة واحدة هذه الأرقام جعلته محط أنظار الجهاز الفني المغربي، الذي يسعى لتعزيز خط وسط 'أسود الأطلس' بعناصر شابة قادرة على تقديم الإضافة في الاستحقاقات القادمة.

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

مراكش الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • مراكش الإخبارية

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store