قصة اكتشاف أندر خنفساء في العالم ومعلومات عنها.. تشبه قطعة الكروم
خنفساء الكروم عندما تقترب منها، تشعر وكأنها قطعة مصقولة من هذا المعدن، ثم تتفاجأ عندما تكتشف أنها كائن حي، وهو ما حدث مع أحد المزارعين في كوستاريكا، الذي يعد من أوائل الأشخاص الذين اكتشفوا الخنفساء، التي بدأت تختفي تدريجيًا، بسبب تعرضها للجمع من بعض الهواة للحصول على الأموال، باعتبارها من أندر الحشرات في العالم.
تدور حول خنفساء الكروم رواية، أنه تم اكتشافها من قبل شخص يدعى «مايكل» ويعمل مزارعا، وفي أثناء سيره في الأراضي المملوكة له بكوستاريكا، ليعثر على شيئا لم يستطع تصديقه تماما، إذ وجد على أوراق شجرة الجوافة، جسم معدني صغير يتلألأ في الشمس ويشع لمعانًا شديدًا، مثل قطعة من الكروم المصقول، بحسب times of india.اكتشاف خنفساء نادرة في العالماعتقد «مايكل» أن الجسم الصغير عبارة عن قطعة من الكروم، ليتفاجأ بتحركها ما أثار دهشته، وبالاقتراب منها وفحصها جيدًا، تبين له أنها خنفساء، من أندر الحشرات في العالم، ومعروفة بأصدافها الفضية العاكسة للضوء، والتي تلفت الأنظار إليها بمجرد رؤيتها.أثارت الخنفساء دهشة «فارمر»، لأنه لم يرَ في جمالها من قبل، ليبدأ في التقاط مجموعة من الصور لها على كف يده، إذ بدت ذات انعكاس لا تشوبه شائبة، قائلًا: «خنفساء الكروم واحدة من أجمل الأشياء التي رأيتها في حياتي».معلومات عن خنفساء الكروم * خنفساء الكروم نادرة جدًا لا يمكن العثور عليها بسهولة. * هي نوع من خنفساء الجعران الموجودة في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى، بما في ذلك كوستاريكا والمكسيك. * تأثرت خنفساء الكروم منذ سنوات عديدة، من هواة الجمع وبيعها. * تتميز بلونها الفضي المعدني العاكس. * يرجع السبب في شدة لمعانها إلى تكوينها الفريد، إذ تتكون من قشور مصنوعة من مادة الكايتين، تعمل على حجز الضوء بين طبقاتها ثم تعكسه مما يؤدي إلى لمعانها الشديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : إيلون ماسك: كل أشكال الحياة على الأرض سوف تدمر
الخميس 8 مايو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - حذّر إيلون ماسك، مؤسس سبيس إكس، من تدمير الشمس للأرض في نهاية المطاف، ودعا إلى استعمار المريخ كاستراتيجية بقاء طويلة الأمد للبشرية. وشدّد على ضرورة إنشاء حضارة مكتفية ذاتيًا على المريخ، معتبرًا أن ذلك يعد تأمينًا على الحياة" للبشرية. وأكد أن جميع أشكال الحياة على الأرض سوف يتم تدميرها. كما أصدر ماسك تحذيرًا صارخًا بشأن التدمير النهائي لجميع أشكال الحياة على سطح القمر. وقال إن إنشاء حضارة قادرة على الاكتفاء الذاتي على المريخ يعد استراتيجية البقاء الوحيدة القابلة للتطبيق، وذلك على المدى الطويل بالنسبة للبشرية. فوائد استعمار المريخ وفي مقطع فيديو انتشر على منصة التواصل الاجتماعي X، تحدث ماسك عن فوائد استعمار المريخ، مشددا على ضرورة جعل الحياة "متعددة الكواكب"، مشيرا إلى أن هذا لا يتعلق فقط بزيارات مؤقتة إلى المريخ ولكن بإنشاء موطئ قدم دائم ومستقل للبشرية. وفقا لموقع "timesofindia"، لفت ماسك إلى أنه في نهاية المطاف، ستدمر الشمس جميع أشكال الحياة على الأرض فهي تتوسع تدريجيًا، مؤكدا أنه في مرحلة ما، يجب بناء حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق. ووصف ماسك استعمار المريخ بأنه تأمين على الحياة من أجل حياة جماعية، ما يضمن استمرار الحضارة بعد زوال الأرض في نهاية المطاف. ورغم إقراره بأن نهاية العالم الشمسية لا تزال على بعد مئات الملايين من السنين، دعا ماسك إلى اتخاذ إجراءات فورية، مؤكدا أن البشرية يجب أن تستفيد من قوتها ومواردها الحالية. وحذر قائلاً: "إذا كانت الأرض موجودة منذ أربعة مليارات ونصف المليار سنة، فإن الأرض تحتوي فقط على حوالي 10% من الحياة قبل أن تصبح ساخنة للغاية بحيث تصبح الحياة مستحيلة". كما أكد على المرحلة الحرجة عندما يحقق المريخ الاكتفاء الذاتي، قائلاً: 'النقطة الرئيسية في المستقبل حيث سيتأثر مصير الحياة كما نعرفها إلى الأبد'. وأفادت التقارير بأن فرقًا داخلية تعمل على تصميمات معمارية ومعالجة التحديات الطبية والبيولوجية لإنشاء مستعمرة مريخية. ويقول ماسك إن أول مدينة على المريخ ستُسمى "تيرمينوس"، لكنه أضاف أن الأمر سيعتمد في النهاية على سكان المريخ في اختيار اسم مدينتهم.


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : علماء يكتشفون أشجار تزدهر بعد تعرضها لصواعق البرق فى غابات بنما
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - يقضى البرق على معظم الأشجار التى يضربها، لكن العلماء اكتشفوا نوعا من الأشجار لا ينجو من صواعق البرق فحسب، بل يزدهر كنتيجة مباشرة لها، فلطالما سادت الأوساط العلمية فكرة أن البرق لا يُخلّف سوى آثار سلبية على الأشجار، ففى أفضل الأحوال، بالكاد تنجو الشجرة التى تُضرب بالبرق، وفى أسوأ الأحوال، تُدمر تماما، ولكن مع استمرار العلماء فى استكشاف مناطق مجهولة مثل غابات الأمازون المطيرة وجمع بيانات عن أنواع جديدة، بدأت نظريات حول الأشجار المقاومة للبرق بالظهور، ومع ذلك، لم يُكتشف دليل على وجود مثل هذه "الأشجار الخارقة" إلا قبل قرن تقريبا. واليوم، يعرف العلماء نوعا واحدا على الأقل من الأشجار لا يكتفى بمقاومة صواعق البرق المتكررة خلال حياته، بل يجذب البرق ويستخدم قوته التدميرية لتدمير الأشجار المحيطة والاستيلاء على جميع أشعة الشمس والمغذيات المحيطة، بحسب ما ذكر موقع oddity central. فى عام 2015، وأثناء عمله فى بنما، عثر إيفان غورا، عالم بيئة الغابات فى معهد كارى لدراسات النظم البيئية، على مشهدٍ مذهل - شجرة Dipteryx oleifera نجت من صاعقة برق قوية بأضرارٍ طفيفة، لكن الأمر نفسه لم ينطبق على الكرمة التى تشابكت معها وعشرات الأشجار المحيطة بها، فقد انفصلت الكرمة عن تاج الشجرة الكبير بالكامل تقريبا، بينما ماتت جميع الأشجار المحيطة بها، بعد تحليل هذا المنظر غير العادى، استنتج العلماء أن شجرة Dipteryx oleifera يمكنها تحمل الصواعق بسهولة، ولكن لم يكن هناك سبيل للتأكد من ذلك. خلال أبحاثهم فى غابات بنما، عثر غورا وفريقه على أشجار Dipteryx oleifera أخرى، تُعرف أيضا بأشجار Almendro، والتى بدت وكأنها ازدهرت بعد صاعقة برق بدلا من أن تموت كغيرها من الأنواع، وهو ما عزز حدسهم بأن هناك شيئا مميزا فى هذا النوع من الأشجار، لكنهم قرروا إثباته علميا. وباستخدام نظام خاص لتحديد مواقع الصواعق، تتبع الفريق نتائج 93 شجرة ضربتها الصواعق فى نصب بارو كولورادو الطبيعى، وقاسوا معايير مثل معدل البقاء، والحالة المادية، والنشاط الطفيلى، ومعدل موت النباتات المحيطة بها لمدة تتراوح بين سنتين وست سنوات. وكانت نتائجهم مبهرة. نوع من الأشجار ينمو بسبب صواعق البرق فى ورقة علمية نُشرت مؤخرا فى مجلة New Phytologist، كتب غورا وفريقه أن جميع أشجار Dipteryx oleifera التسع المشمولة فى بحثهم نجت من الصواعق بأضرار طفيفة، مقارنة بالأشجار الـ 84 الأخرى التى لحقت بها أضرار جسيمة، حيث مات 64% منها فى غضون عامين، وفقدت جميعها تقريبا 5.7 ورقة إضافية من تيجانها. كلما حلل الباحثون أشجار Almendro، زاد يقينهم من أن هذا النوع لم يصمد أمام الصواعق فحسب، بل ازدهر بفضلها أيضا، أظهرت بياناتهم أن ما معدله 9.2 شجرة مجاورة نفقت عند تعرض شجرة Dipteryx oleifera لصعقة كهربائية، حيث انتقلت الكهرباء عبر ملامسة الأغصان أو الكروم أو الفجوات الصغيرة بينها، كما خفف البرق من حوالى 78% من الكروم الطفيلية، مما أتاح لها فرصة أكبر للحصول على ضوء الشمس والمغذيات. كتب غورا وزملاؤه: "تقدم هذه البيانات أول دليل على أن بعض الأشجار تستفيد من صاعقة البرق"، وأضافوا: "من الأفضل لشجرة Dipteryx oleifera أن تصاب بالصاعقة بدلا من عدمها"، ويشير الباحثون إلى أن أشجار Dipteryx oleifera قد تطورت لجذب الصواعق، فهى طويلة للغاية ولها تيجان عريضة بشكل غير عادى، تعمل كقضبان صاعقة، مما يجعلها أكثر عرضة للصعق بالبرق بنسبة تصل إلى 68% من الأشجار العادية. يبلغ متوسط عمر أشجار Dipteryx oleifera حوالى 300 عام، وتتعرض العديد منها لصعقة البرق عدة مرات خلال حياتها (كل 56 عاما فى المتوسط). قد يُعتبر النجاة من صاعقة واحدة أمرا محض صدفة، لكن النجاة من 6 صواعق أو أكثر أمر مختلف تماما، خلال الدراسة، تعرّضت إحدى أشجار ديبتركس لصاعقتين فى غضون 5 سنوات فقط، وازدهرت. يكتب إيفان غورا أن أشجار ديبتركس عادة ما تكون أطول بعدة أمتار من الأشجار المجاورة من الأنواع الأخرى، وأن الأشجار التى تنمو بالقرب من ديبتركس كانت أكثر عرضة للموت بنسبة 48% من تلك التى لا تنمو بالقرب منها، يشير هذا إلى أن الشجرة تجتذب صواعق البرق عمدا لتدمير منافستها وضمان الظروف المثلى للبقاء والنمو. لم يكتشف العلماء بعد كيف يمكن لهذا النوع الرائع من الأشجار النجاة من صواعق البرق التى تقتل أى أشجار أخرى محيطة به، لكنهم يشتبهون فى أن ذلك قد يكون له علاقة بموصلية هذه الأشجار العالية، كما أنهم مهتمون بأنواع أخرى ذات خصائص مماثلة.


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 8 أماكن اختفت من الخريطة بسبب كوارث بيئية.. بينها رابع أكبر بحيرات العالم
الاثنين 7 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - على مر التاريخ اختفت العديد من المدن والبلدات المزدهرة ولم يبق من ورائها سوى الأطلال أو الذكريات الباهتة، اختفت بعضها بسبب الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات أو ارتفاع منسوب مياه البحر، وتم التخلي عن البعض الآخر نتيجة لأفعال بشرية أو تغير الظروف البيئية، تعرف على تلك الأماكن وفقًا لموقع "Timesofindia". - دانوشكودي بالهند كانت دانوشكودي ذات يوم بلدة صاخبة تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة بامبان في ولاية تاميل نادو بالهند، وكانت مركزًا تجاريًا مزدهرًا يربط بين الهند وسريلانكا، ولكن في عام 1964 ضربها إعصار مدمر مما أدى إلى تدمير البلدة بأكملها، وأسفرت العاصفة عن مقتل مئات الأشخاص، وتم إعلان البلدة لاحقًا غير صالحة للسكن، واليوم أصبحت دانوشكودي مدينة أشباح بمبانيها المهجورة وشواطئها الرملية الممتدة. دانوشكودي - بافلوبتري باليونان تعد بافلوبتري أقدم مدينة مغمورة تحت الماء في العالم. تقع قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة لاكونيا في اليونان، ويُعتقد أن المدينة تأسست منذ حوالي 5000 عام قبل أن تختفي نتيجة سلسلة من الزلازل. ما زالت أنقاض بافلوبتري مغمورة تحت مياه البحر حتى اليوم. - آرال بكازاخستان/أوزبكستان كان بحر آرال في يوم من الأيام رابع أكبر بحيرة في العالم. منذ ستينيات القرن العشرين، أدت مشاريع الري التي نفذها الاتحاد السوفيتي إلى تقليص حجم البحر بشكل كبير، مما أسفر عن اختفائه تقريبًا. اليوم، تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة جافة، مع موانئ صيد مهجورة مثل أرالسك. - هيركولانيوم بإيطاليا تمامًا مثل بومبي، دُمرت مدينة هيركولانيوم بسبب ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد. بينما غمرت تدفقات الحمم البركانية بومبي بالرماد، حافظت الحمم البركانية الصلبة على جزء كبير من هيركولانيوم تحت طبقات الصخور البركانية. ورغم التنقيب في بعض مناطق المدينة، إلا أن المدينة الرومانية قد اختفت تمامًا تحت الأرض. هيوكولانيوم - بورت رويال بجامايكا كانت بورت رويال مركزًا مزدهرًا للقرصنة والتجارة في منطقة البحر الكاريبي، حتى عُرفت باسم "المدينة الأكثر شرًا على وجه الأرض". في عام 1692، دمر زلزال ضخم المدينة وغرق ثلثيها في البحر، ليعقبه تسونامي. اليوم، يمكن للغواصين استكشاف ما تبقى من المدينة تحت الماء. - مدينة الأسد بالصين مدينة الأسد، أو شيتشنغ، هي مدينة قديمة تأسست في عهد أسرة هان الشرقية في مقاطعة تشجيانغ الصينية. في عام 1959، تم غمر المدينة عمدًا لإنشاء بحيرة تشيانداو. اليوم، تحت الماء، يمكن للغواصين مشاهدة المعابد والطرق والمنازل التي تم الحفاظ عليها بشكل مذهل. مدينة الأسد بالصين - بايا بإيطاليا كانت بايا مدينة رومانية قديمة، وقد اعتاد الأباطرة الرومان مثل نيرون ويوليوس قيصر قضاء إجازاتهم فيها. بسبب النشاط البركاني والغرق التدريجي للأرض، أصبح جزء كبير من بايا اليوم تحت الماء. إذا كنت من عشاق الغوص، يمكنك زيارة منتزه بايا الأثري تحت الماء لاستكشاف بقايا الفيلات والحمامات والمعابد. - كولمانسكوب بناميبيا بلدة كولمانسكوب هي واحدة من أكثر الأماكن المدهشة التي يلتقطها المصورون في العالم. في ذروتها، كانت مركزًا لتعدين الماس في صحراء ناميب في جنوب ناميبيا. ومع استنفاد احتياطيات الماس، بدأت البلدة في الخروج من الحياة تدريجيًا، حتى أصبحت اليوم مدينة مهجورة مغطاة بالرمال.