جنازة أنجي مراد بغياب الممثلين السوريين... وانهيار زوجها ووالدتها (فيديو)

شيّعت عائلة الممثلة السورية أنجي مراد فقيدتها إلى مثواها الأخير مع طفلها الرضيع، وسط غياب لافت من الفنانين السوريين في العاصمة دمشق.
وسار موكب الجنازة من مستشفى "الشامي" إلى جامع "لا لا باشا"حيث صُلّي على الجثمانَين، قبل دفنهما في مقابر "الدحداح"، بحضور زوج مراد سامر حقي ووالدتها آني أورفلي وأفراد العائلة، حيث بدت ملامح الانهيار على الزوج والأب المفجوع، والأم المكلومة التي نادت ابنتها "يا ملكة جمال كل الجنّة يا ابنتي".
ووافت المنية مراد عن عمر ناهز 33 عاماً بعد أزمة رئوية حادة، ورفضها تلقيها العلاج خوفاً على جنينها في شهره السابع، قبل خضوعها لعملية ولادة مبكرة، أدت إلى وفاتها، ووفاة مولودها علي بعد يوم واحد فقط.
يُذكر أن مراد، هي ممثلة سورية ولدت في دمشق 1992، ولديها ابنة واحدة فقط. وتخرجت مراد من المعهد العالي لفنون المسرح، وبدأت مشوارها الفني عام 2008، فشاركت في مسلسل "الغريب" عام 2017، ومسلسل "بقعة ضوء 13" وغيرهما من الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ليبانون 24

٠٧-٠٤-٢٠٢٥

• ليبانون 24

زوجها أمسك ببطنها المنتفخة بحب.. إعلامية تعلن عن حملها بفيديو رومانسي

أعلنت الإعلامية السعودية سارة مراد عن حملها بمولود جديد من خلال صور وفيديوهات لطيفة شاركتها مع متابعيها عبر حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت مراد فيديو وصوراً أطلت فيها مع زوجها وأعلنت من خلالها عن حملها. وارتدت سارة فستاناً أبيض صيفياً بتصميم بسيط يكشف عن حملها في الشهور الأولى، وكان زوجها يمسك ببطنها المنتفخة بحب واهتمام. A post shared by Sara Murad سارة مراد (@sara__murad) وأرفقت سارة الصور بالتعليق: "عيلتنا ستكبر... الحمد لله"، معبّرةً عن سعادتها بالحمل وبأن عائلتها الصغيرة ستكبُر بقدوم مولودها الجديد، الذي لم تعلن عن جنسه، بل اكتفت بوضع "إيموجي" لملاك أبيض. A post shared by Sara Murad سارة مراد (@sara__murad)

النهار

٠١-٠٤-٢٠٢٥

• النهار

روايته مرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب... أحمد مراد لـ"النهار": الرواية تعيد ابتكار الجنون

في زمنٍ يكتب فيه الجميع، يصرّ الروائي المصري أحمد مراد على أن الأدب ما زال ممكناً… ومذهلاً أيضاً. بأسلوب يمزج بين فتنة الخيال ودقة العدسة السينمائية، يخوض مراد في روايته الأخيرة "أبو الهول"، المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2025، مغامرة روائية تنبش الغموض التاريخي وتتلمس الخط الفاصل بين العبقرية والجنون. في هذا الحوار، يكشف مراد لـ"النهار" عن جذور فكرته، وهواجسه الفنية، وعلاقته المزدوجة بالكتابة والصورة. يتأمل دور الجوائز الأدبية في مواجهة ضجيج السوشيال ميديا، ويتحدث بثقة عن السينما كنافذة أخرى لأدبه، دون أن يغفل عن أهمية القراءة والانفصال عن "الضجيج الرقمي" لصناعة صوت روائي أصيل. *ما الذي ألهمك لكتابة رواية "أبو الهول"؟ وهل هناك أحداث أو شخصيات حقيقية استندت إليها؟ - جاءت فكرة رواية "أبو الهول" من تأملي الطويل في ألغاز التاريخ المصري القديم، خصوصاً أسطورة أبو الهول نفسها، وما تحمله من غموض وأسئلة لا تزال دون إجابة حتى اليوم. لم أعتمد بشكل مباشر على أحداث حقيقية، لكنني استوحيت بعض ملامح الشخصيات -وبالذات شخصية البطل سليمان السيوفي- من أشخاص عرفتهم في حياتي، ثم طورتها بالخيال لتلائم الزمن التاريخي للرواية. كذلك ففكرة مصور الموتى كانت محط اهتمامي حيث كنت أعمل مصوراً فوتوغرافياً وسينمائياً لفترة كبيرة من حياتي. *كيف تصف أسلوبك السردي في هذه الرواية؟ وما التقنيات الأدبية التي استخدمتها؟ - في الرواية اعتمدت أسلوباً سردياً يُشبه اليوميات المكتوبة بلغة شعرية بسيطة، لأعكس الأجواء التاريخية للقرن التاسع عشر. كما استخدمت تقنية السرد غير الموثوق Unreliable Narrator، ما يجعل القارئ يشارك بطل الرواية في شكوكه وهواجسه، ويخلق لديه تجربة قراءة مميزة وغامرة تصنع توحد مع البطل وتصدق فكرة اليوميات. *ما الرسائل أو المواضيع الرئيسية التي ترغب في إيصالها من خلال "أبو الهول"؟ - الرواية تسعى لطرح فكرة أساسية، أن الحدود بين الجنون والعبقرية قد لا تكون واضحة كما نعتقد. كما تؤكد أهمية التعاطف مع من يعانون الأمراض النفسية والعقلية بدلًا من إصدار الأحكام عليهم، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن التاريخ نفسه مليء بالثغرات التي يملؤها خيال الإنسان. وهو ما يحدث بالفعل من قبل المؤرخين بنسب مختلفة ويتم اعتماده بشكل غير قابل للنقاش. * حُوِّلَت بعض رواياتك السابقة، مثل "الفيل الأزرق" و"تراب الماس"، إلى أفلام سينمائية ناجحة. كيف كانت تجربتك في مشاهدة أعمالك الأدبية تتحول إلى الشاشة الكبيرة؟ - سعادة غامرة، وتجربة ممتعة، لأنها تمنحني فرصة مشاهدة رؤيتي الأدبية بعيون فنانين آخرين. شعور مدهش أن ترى شخصياتك تخرج من صفحات الكتاب إلى الحياة الحقيقية من خلال أداء الممثلين والإخراج السينمائي. وكذلك وصول الرواية لكل من لا يقرأ والثقافات الأخرى يعد عامل انتشار ورواج كبير، خاصة مع فن سابع يتخطى حدود صنع الوجدان البشري مثل فن السينما. * كيف ترى تأثير الترشّح للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب على مسيرتك الأدبية؟ - شعوري بالترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب هو شعور بالفخر والمسؤولية في نفس الوقت، لأن الجائزة لا تقدّر العمل الأدبي فقط، بل تفتح المجال للمزيد من القراء للتعرف على رواياتي، وتُعزز مكانتها الأدبية، وتحفزني على مواصلة تطوير أدواتي الأدبية والارتقاء بمستوى أعمالي في زمن يمثل تنافس مرعب مع السوشيال ميديا ومصطلح عالمي مثل تعفن الأدمغة. * كيف تساهم هذه الجائزة في تطوير الثقافة العربية وتعزيز الإبداع الأدبي؟ - جائزة الشيخ زايد للكتاب تساهم بشكل كبير في تطوير الثقافة العربية عبر تشجيع المبدعين وتسليط الضوء على الأعمال الأدبية المهمة. كما أقدر دورها الرائد في الحفاظ على معايير النزاهة والحياد، بعيداً عن أي مواءمات سياسية مقارنة بجوائز لها شهرة كبيرة، ما يجعلها تحظى بمكانة واحترام واسع ومميز بين الكُتّاب والمثقفين العرب.

النهار

٢٧-٠٢-٢٠٢٥

• النهار

"تلفزيون الثانية" ينطلق من دمشق: الدراما السورية والترفيه

أطلقت "شبكة تلفزيون سوريا" قناتها الجديدة تحت اسم "الثانية"، والتي ستبدأ بثَّها رسمياً في أول أيام شهر رمضان 2025، ببرمجة تعتمد بالدرجة أولى على باقة درامية وترفيهية، لا سيما مع تقديمها عروضاً حصرية لباقة من المسلسلات التلفزيونية من الموسم الحالي، والمتنوعة بين الدراما الاجتماعية والكوميديا والتاريخ، إلى جانب إنتاجات خاصة من البرامج المنوّعة والاجتماعية والدينية، وفق ما تؤكد مديرة العلاقات العامة في "تلفزيون سوريا" الإعلامية نور الهدى مراد في مقابلة لـ"النهار". وأكّدت أن الخطوة الجديدة استندت إلى التبدلات التي شهدتها سوريا أخيراً: "بات من الضروري التوسع باتجاه محتوى أكثر تنوعاً، يخاطب مختلف فئات الجمهور السوري. من هنا، جاءت فكرة إطلاق القناة الثانية، بالتزامن مع الموسم الرمضاني لعام 2025، لتلبية حاجة المشاهدين لمحتوى ترفيهي ودرامي عالي الجودة، يحترم القيم المجتمعية ويرتقي بالذائقة الفنية، بعد أن قدّم تلفزيون سوريا تجربة إعلامية متميزة، حيث لعب دوراً محورياً في تغطية التطورات السياسية والعسكرية في سوريا والمنطقة على مدى السنوات الماضية". وعدّدت مراد قائمة الأعمال الرمضانية في "الثانية": مسلسل "البطل"، ومسلسل "تحت الأرض – موسم حار"، إضافة إلى "نسمات أيلول"، و"نفس" و"ما اختلفنا 2"، مع إشارتها إلى اختيار المحطة أعمالاً منتجة من شركات مختلفة، مع طموحها من خلال رعاية المؤسسة الأم "مجموعة فضاءات ميديا" لإنتاج أعمالها المستقبلية "بما يتسق مع قيمها والمبادئ الناظمة لعملها". وشدّدت الإعلامية السورية، على هدف "الثانية" لتكون "الوجهة الأولى لعشّاق الدراما السورية، والمنصة المفضلة لمحبي البرامج الترفيهية الهادفة. ورغم تركيزها على المحتوى الترفيهي، ستتخلل البرمجة فترات إخبارية موجزة، لضمان تزويد المشاهدين بآخر المستجدات، وجعل القناة منصة متكاملة تجمع بين الترفيه والمعلومة". وكشفت مراد أن "الثانية" في صدد التواجد بشكل ثابت في سوريا بمركز إعلامي شامل: "اليوم، نبث من قلب دمشق، حيث أنشأنا استوديوهات مؤقتة، ونعمل على استكمال عملية الانتقال التدريجي من إسطنبول إلى العاصمة السورية، بما يضمن تقديم محتوى احترافي يواكب أعلى معايير الجودة. نسعى لأن تكون استوديواتنا في دمشق مركزاً إعلامياً متكاملاً، يجمع بين الخبرات السورية المحلية والكفاءات التي اكتسبت تجاربها في الخارج، بما يعكس التنوع والثراء الذي يميز المجتمع السوري". وأضافت: "خلال الفترة المقبلة سنكون منفتحين لنضم إلى كوادر تلفزيون سوريا وقناتنا (الثانية) خبرات سورية جديدة من الداخل والخارج لتقديم تجربة إعلامية متكاملة ومتنوعة، وللتوسع في المجال المرئي والمكتوب والرقمي بشكل أكبر". ورداً على سؤال حول المسؤولية الإعلامية وأهميتها تجاه بلد يمر بمرحلة مفصلية، أجابت مراد: "تمر سوريا بمرحلة تحول تاريخية، ويتطلب ذلك إعلاماً قادراً على مواكبة التغيرات وإيصال صورة دقيقة عن الواقع، بما يخاطب احتياجات الجمهور المختلفة. في هذا الإطار، يحرص تلفزيون سوريا على تحقيق التوازن بين تقديم محتوى سياسي عميق عبر قناته الأولى، وبين بناء منصة ترفيهية جاذبة عبر القناة الثانية، تساهم في تعزيز الروح المجتمعية، وتقديم محتوى ثقافي وترفيهي راقٍ، يساهم في إعادة بناء النسيج الاجتماعي السوري". وختمت بقولها: "الإعلام اليوم ليس مجرد وسيلة نقل للأخبار، بل هو قوة مؤثرة تساهم في تشكيل الوعي وترسيخ الهوية الوطنية. ومن هذا المنطلق، تسعى القناة الثانية لأن تكون أكثر من مجرد قناة ترفيهية، بل منصة تُشعر السوريين بأنهم جزء من مجتمع متجدد، يستعيد حياته بثقة وثبات".