logo
جامعة قناة السويس تُناقش "البصمة الكربونية في قطاع البناء والتشييد"

جامعة قناة السويس تُناقش "البصمة الكربونية في قطاع البناء والتشييد"

الدستور٠٥-٠٥-٢٠٢٥

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تواصل جهودها في دعم القضايا البيئية وتفعيل دورها المجتمعي في مواجهة التغيرات المناخية، نظمت قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع البناء والتشييد"، بكلية الهندسة بحضور 40 مستفيدًا من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.
تفاصيل التدريب
وأوضح الدكتور ناصر مندور أن مثل هذه البرامج تسهم في بناء وعي بيئي حقيقي داخل المجتمع الجامعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة في التحول نحو التنمية المستدامة.
جاء تنظيم البرنامج تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى أن قضية البصمة الكربونية أصبحت من القضايا المحورية التي تستدعي تدخلًا علميًا وتوعويًا فاعلًا، مؤكدة أن الجامعة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعميق الفهم العلمي للتغير المناخي وآثاره، خاصة في القطاعات ذات التأثير المباشر كقطاع البناء والتشييد.
وقد أشرف على البرنامج كل من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، والدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، إلى جانب الإشراف التنفيذي لكل من الدكتورة عبير الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وصفي، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و ألقت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ الدكتور بكلية الزراعة، المحاضرة الرئيسية في البرنامج، حيث تناولت شرحًا وافيًا لمفهوم التغير المناخي وارتباطه بارتفاع البصمة الكربونية، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع التشييد في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما ينتج عن ذلك من ظواهر بيئية خطيرة كذوبان الجليد القطبي، وموجات الجفاف، وحرائق الغابات، التي شهدها العالم خلال الفترة من 2023 حتى 2025.
كما استعرضت خلال البرنامج الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية باريس للمناخ، وبروتوكول كيوتو، وسلسلة مؤتمرات الأطراف من COP26 بغلاسكو إلى COP28 بدبي، موضحة أهمية تعزيز أنماط الحياة منخفضة الكربون.
وعرّفت الدكتورة نجلاء لطفي البصمة الكربونية بأنها المقياس الإجمالي لانبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، مشيرة إلى أن تقليل تلك البصمة يمثل التزامًا بيئيًا عالميًا ومسؤولية فردية ومجتمعية على حد سواء.
كما طرحت المحاضرة عددًا من الممارسات المستدامة في قطاع البناء، مثل استخدام التصميمات والمباني الخضراء، وتطبيق العزل الحراري، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وتوظيف الابتكار في استخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
وأوضحت أن رفع وعي الأفراد بهذه الممارسات يعد خطوة محورية نحو تحقيق الحياد الكربوني.
كما قامت الدكتورة نجلاء لطفى بعرض لأهم الشهادات العالمية التي تعطى للمبانى الخضراء مثل Leed وغيرها واستعرضت أهم المباني الخضراء بمصر والدول العربية.
وقد اختُتم البرنامج بتأكيد أهمية استمرار هذا النوع من البرامج التوعوية، وتكرارها في كليات ومؤسسات مختلفة، لما لها من دور في ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة.
هذا وقد تم تنظيم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الإسكندرية تبحث فتح التقدم للمشاريع الممولة من هيئة العلوم والتكنولوجيا
جامعة الإسكندرية تبحث فتح التقدم للمشاريع الممولة من هيئة العلوم والتكنولوجيا

النهار المصرية

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار المصرية

جامعة الإسكندرية تبحث فتح التقدم للمشاريع الممولة من هيئة العلوم والتكنولوجيا

أكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، المنعقد اليوم الأربعاء على ضرورة تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس للتقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهى برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصينى المصرى (النداء الثامن). وقال بيان الجامعة اليوم انه عبارة عن مشاريع ممولة بقيمة 3 ملايين جنيه مصرى للمشروع الواحد في تخصصات المياه - الاغذية والزراعة - الصحة - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الصناعات المتقدمة -الطاقة المتجددة والذكاء الصناعى، وبرنامج إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين (النداء الأول) بتمويل يصل إلى 20 مليون جنيه من الجانب المصرى و3 ملايين يوان من الجانب الصيني فى تخصصات أدارة المخلفات وأعادة التدوير - الطاقة الخضراء - التكنولوجيا منخفضة الكربون - الزراعة الذكية - الذكاء الصناعى. الروبوتات المتقدمة - علماً بأن أخر موعد للتقدم إلى هذه المشاريع هو 23 يونيو 2025. وأكد المجلس على أهمية توخى الحذر الشديد عند النشر الدولى العالمى، وذلك خلال استعراض موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المنشورة بالدوريات العالمية وناقش المجلس قرار مجلس الجامعة رقم (1) لسنة 2022 الخاص بإجتياز إمتحان اللغة وأنواع الامتحانات الأخرى التى أقرها المجلس وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية للحصول على الدرجة العلمية. ووافق المجلس أتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الأسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية ووافق المجلس على أنشاء درجة الماجستير المهني في الذكاء الأصطناعي بقسم تكنولوجيا المعلومات بمعهد الدراسات العليا والبحوث وهو برنامج خاص بمصروفات

أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء
أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - درب باحثون في جامعة تكساس في أوستن ومختبرات كوجنيزانت نظام ذكاء اصطناعي لتطوير حلول سياسات بيئية مثالية تُعزز مبادرات الاستدامة العالمية للأمم المتحدة، وذلك من خلال بيانات استخدام الأراضى وتخزين الكربون العالمية على مدار 175 عامًا مضت. ووفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة Environmental Data Science، تُوازن أداة الذكاء الاصطناعي بفعالية بين مختلف التنازلات المعقدة لتوصي بطرق لزيادة تخزين الكربون إلى أقصى حد، وتقليل الاضطرابات الاقتصادية، والمساعدة في تحسين البيئة والحياة اليومية للناس. يُعد هذا المشروع من أوائل تطبيقات مشروع المرونة الذي تدعمه الأمم المتحدة، وهو فريق من العلماء والخبراء يعملون على معالجة مشاكل تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة الطموحة لهذا العقد، من خلال جزء من جهد أوسع يُسمى "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير". يعتقد ريستو ميكولاينن، عالم الحاسوب فى جامعة تكساس في أوستن، والذي ساعد في إطلاق مشروع المرونة، أن نهج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي ركز في البداية على استخدام الأراضى، قادر على معالجة مجموعة أكبر من التحديات، بدءًا من الأمراض المعدية ووصولًا إلى انعدام الأمن الغذائي، مع إمكانية اكتشاف الذكاء الاصطناعي حلولًا أفضل من البشر. وقال: "هناك دائمًا نتيجة نرغب فى تحسينها، ولكن هناك دائمًا تكلفة، وفي خضم كل هذه التنازلات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجه مسارًا غير متوقع نحو نتائج مرغوبة بتكاليف مختلفة، مما يساعد القادة على المشاركة وتحقيق نتائج أفضل. تكمن الخدعة السرية لنظام الباحثين فى الذكاء الاصطناعى التطورى، فى أنه مستوحى من عملية الانتقاء الطبيعي في الأنظمة البيولوجية، يبدأ هذا النهج الحسابي ببضع عشرات من سيناريوهات السياسات ويتنبأ بكيفية تأثير كل سيناريو على التكاليف الاقتصادية والبيئية المختلفة، ثم، وكما في النسخة الرقمية من نظرية البقاء للأصلح، تُلغى تركيبات السياسات التي لا تُوازن بين المفاضلات بشكل جيد، بينما يُسمَح لأفضلها بالتكاثر.

محافظات : جامعة الإسكندرية تناقش فتح باب التقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا
محافظات : جامعة الإسكندرية تناقش فتح باب التقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

محافظات : جامعة الإسكندرية تناقش فتح باب التقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا

الأربعاء 21 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، المنعقد اليوم الأربعاء على ضرورة تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس للتقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهى برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصينى المصرى (النداء الثامن). وقال بيان الجامعة اليوم انه عبارة عن مشاريع ممولة بقيمة 3 ملايين جنيه مصرى للمشروع الواحد في تخصصات المياه - الاغذية والزراعة - الصحة - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الصناعات المتقدمة -الطاقة المتجددة والذكاء الصناعى، وبرنامج إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين (النداء الأول) بتمويل يصل إلى 20 مليون جنيه من الجانب المصرى و3 ملايين يوان من الجانب الصيني فى تخصصات أدارة المخلفات وأعادة التدوير - الطاقة الخضراء - التكنولوجيا منخفضة الكربون - الزراعة الذكية - الذكاء الصناعى. الروبوتات المتقدمة - علماً بأن أخر موعد للتقدم إلى هذه المشاريع هو 23 يونيو 2025. وأكد المجلس على أهمية توخى الحذر الشديد عند النشر الدولى العالمى، وذلك خلال استعراض موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المنشورة بالدوريات العالمية وناقش المجلس قرار مجلس الجامعة رقم (1) لسنة 2022 الخاص بإجتياز إمتحان اللغة وأنواع الامتحانات الأخرى التى أقرها المجلس وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية للحصول على الدرجة العلمية. ووافق المجلس أتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الأسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية ووافق المجلس على أنشاء درجة الماجستير المهني في الذكاء الأصطناعي بقسم تكنولوجيا المعلومات بمعهد الدراسات العليا والبحوث وهو برنامج خاص بمصروفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store