
شاهد.. رنا رئيس تنفجر في البكاء وتتحدث عن "التحرش والحسد والمرض"
جو 24 :
حلت الفنانة المصرية رنا رئيس، ضيفةً على أحدث حلقات برنامج "حبر سري"، تقديم أسماء إبراهيم، حيث كشفت أسراراً عن حياتها، وتحدثت عن تعرضها للتحرش وإجراء عملية جراحية ومُعاناتها من الحسد.
وذكرت رنا، أنها تعرضت للتحرش خلال تصوير مشاهدها في فيلم "عصابة عظيمة"، حيث تقول: "خلال التصوير، لاحظت قيام أحد الأشخاص من المجاميع، يقوم بتصويري أنا وفرح الزاهد بالفساتين، وينظر إلينا بشكل مُريب، ويتصرف بطريقةغريبة وسيئة".
ووصفت رنا، هذه الأفعال بالمرفوضة، لافتةً إلى أن زميلهم كريم عفيفي قد تدخل لحمايتهما ومسح الصور من هاتفه.
عملية جراحية
وتحدثت رنا، عن تفاصيل إجراء عملية في أنفها، مشيرةً إلى أنها لم تكن عملية تجميل بل كانت ضرورة لأسباب صحية.
وأوضحت رنا رئيس، أنها واجهت انتقادات لاذعة بمزاعم أجراء عملية تجميل في أنفها وتغيير شكلها، لكن منتقديها لم يكونوا يعلمون أنها تعرضت لظرف صحي، وهو الأمر الذي أثر على صحتها النفسية.
اجتهاد
وعن بدايتها الفنية، قالت رنا، إنها فضلت شق طريقها بمفردها دون مساعدة والدتها الموجودة في الوسط الفني، حيث خاضت اختبارات الأداء "أودشن"، وبدأت العمل مع فنانين ليس لديهم أي علاقة بوالدتها، وهو ما جعل تجربتها مبنية على اجتهادها الشخصي وليس على أي دعم عائلي.
وتحدثت عن شغفها بالفنانة مي عز الدين، موضحة أنها كانت مغرمة بشخصيتها وأعمالها منذ الصغر، بل وكانت تتخيل نفسها ترتدي فستان زفاف مي عز الدين في فيلم "عمر وسلمى"، متابعة: "كنت متأكدة أن هذا سيكون فستان فرحي، أنا بحبها جداً وبتمنى لها كل الخير".
ولفتت رنا، أن حبها لمي عز الدين، دفعها لرسم نفس "تاتو" الخاص بها، خلال مرحلة الإعدادية.
الحسد
وتحدثت الفنانة رنا رئيس، عن رؤيتها للحسد وتأثيره على حياتها، مؤكدة أنها ليست مهووسة به لكن تؤمن بوجوده، وأنه مذكور في القرآن الكريم.
وعن الحسد تقول: "كل مرة كنت أشارك حالة حلوة على السوشيال، كان بيحصل حاجة بعدها سيئة، وبدأت أحس إن لازم نفرمل نفسنا شوية"، كاشفةً عن تجربة شخصية جعلتها مقتنعة تماماً بوجود الحسد، وهي خطبتها السابقة.
وعن ارتباطها المستقبلي، توضح رنا أنها لن تعلن عنه إلا يوم زفافها، وأنها أكثر تحفظاً من قبل بشأن حياتها الخاصة، مضيفةً: "الحفاظ على الخصوصية أصبح أمراً ضرورياً لتجنب الضغوط والتأثيرات الخارجية، خاصة في ظل انتشار الحسد والعين".
بُكاء
دخلت رنا رئيس، في نوبة بكاء على الهواء، خلال حديثها عن وفاة والدها وجدها.
وقالت رنا، إنها اضطرت للنزول والعمل بعد وفاتهما لارتباطها بعقود أعمال فنية، مشيرةً إلى أنه آخر مرة رأت والدها خلال تصويرها مسلسل رمضاني عام 2020، حيث توفي بعد وفاة جدها بـ 24 ساعة.
ولفتت رنا سماحة، إلى أنها تأثرت كثيراً بوفاة جدها، إذ كانت تعتبره صديقها المقرب، وتحكي إليه ما لم تكن تحكيه لأصدقائها المقربين.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
العفاف الخيرية تزف عشرين عروسًا وعريسًا
معان بأجواء من الفرح والسرور والبهجة نظمت جمعية العفاف الخيرية حفل الزفاف الجماعي السابع والثلاثين بمشاركة عشرين عريسا وعروسا. حيث بدء الحفل الذي استضافه بيت معان في منطقة طارق بآيات من القرآن الكريم ثم قدم المنشد حمزه ابو السيد وصلات إنشادية تغنت بالأردن وفلسطين وأكدت على معاني الأخوة والتكافل داخل المجتمع الأردني. ثم دخل موكب العرسان يتقدمهم أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية العفاف وبيت معان ومندوب البنك الإسلامي الأردني واهالي العرسان حيث عقدت حلقات الدبكة بمشاركة ذوي العرسان واصدقائهم. والقى م.محمود ابو الزيت عضو الهيئة الادارية لبيت معان كلمة نيابة عن رئيس وأعضاء بيت معان هنأ فيها العرسان وذويهم وجمعية العفاف بهذا الزفاف مؤكدا الترحيب بالتعاون مع جمعية العفاف لاستضافة حفلات الزفاف الجمعية وبما يساهم في تحقيق الأهداف النبيلة للجميع وخدمة المجتمع الاردني. وتحث م. محمد مراد عضو الهيئة الادارية لجمعية العفاف مندوبا عن الحاج حمدي الطباع رئيس الجمعية مؤكدا على الاستقرار في تنظيم حفلات الزفاف الجماعية لما لها من دور كبير في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج. وشكر رئيس وأعضاء بيت معان على إستضافة هذا الحفل مما يؤكد على القيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع الاردني وحرصه على إنجاح المشاريع الخيرية. كما شكر البنك الإسلامي الاردني والمتبرعين والمتبرعات والمتطوعين الذين ساهموا في تقديم الدعم والهدايا النقدية والعينية. وسلم م. محمد مراد مجموعة من الهدايا للعرسان. وقدم السيد سامر عودة رئيس قطاع الخدمات المساندة في البنك الإسلامي الأردني نقوطا للعرسان كما سلمت مندوبة عن البنك نقوطا للعرائس. وفي بادرة مشكورة قدم بيت معان نقوطا للعرسان والعرائس سلمها العين مصطفى باشا البزايعة الرئيس الفخري لبيت معان والشيخ نبيل ابو رخية رئيس الديوان بحضور م.محمود أبو الزيت والسيد احمد كريشان عضوي الديوان. وخلال الحفل الذي أداره د.إياد صيام وخصور مئات المدعوين من أهالي العرسان واصدقائهم واصدقاء الجمعية والمتبرعين عبر الحضور عن سعادتهم وتقديرهم لجهود جمعية العفاف في مساعدة الشباب على الزواج. وفي حفل النساء استقبلت مئات السيدات العرسان والعرئس بالزغاريد والاهازيح تعبيرا عن الفرح بزفاف هذه الثلة من الشباب والفتيات في فرح وطني جمع عشرين أسرة ومئات المدعوين من مختلف أنحاء المملكة. من جانبه قدم مدير جمعية العفاف مفيد سرحان الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل وتقديم الدعم المادي والعيني والضيافة وثمن جهود المتطوعين والتطوعات الذين عملوا لايام للاعداد لهذا الحفل. وقال إن استضافة بيت معان للحفل وكرم اهله وتعاونهم ساهم في مزيد من النجاح. واثنى سرحان على جهود مجموعة القدس الكشفية في في تنظيم الحفل وإستقبال العرسان والمدعوين.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
أليساندرو يخطب بالعربية
وقفَ الشَّابُّ الإيطالي على المنصة أمامَ مكبر الصَّوت. ألقى خطاباً ترحيبياً باللغة العربية جديراً بحسدِ أفضل الخطباء. لم يخطئْ في كلمة. لم يتلكَّأْ في جملة. لم يحرّف خاءً أو ضاداً أو عيناً. نطقها كلَّها كمَا يَجِبُ. وكانتْ قلوبُ المستمعين من الروائيين والشعراء والأكاديميين تنبضُ فرحاً.أليساندرو فوتيا طالب في سنتِه الرابعةِ في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو. والمناسبةُ هي الحفلُ الموسيقي الذي أقيم ضمنَ مهرجان اللغة والثقافة العربية. إنَّها الدورةُ الثامنةُ من هذا الملتقى الذي تساهم في استمراره «هيئةُ الشارقة للكتاب». وموضوعُ الدورةِ «اللسان المهاجر».دُعيتُ لندوةٍ عنوانُها «الإقامةُ في لغةِ الآخر». وجدتُ هذا الطالبَ يستقبلني في المطار ويقدّم نفسَه لي باسم إسكندر. أدهشني حديثُه السَّلِسُ بالعربيَّةِ الفُصحَى وزادَ من دهشتي سؤالُه عن اللهجات التي أفهمها. ففي لغتِنا مروحةٌ واسعةٌ من عشرات اللهجاتِ المحكيَّةِ، من طنجةَ إلى حضرَموتَ. اكتشفتُ أنَّ الشَّابَّ الإيطاليَّ النَّابهَ يجيدُ التَّمييزَ بينَ اللهجةِ المصريَّةِ وبينَ الشاميَّةِ، ويستطيعُ التحادثَ بهما.لن أتحدَّثَ هنا عن فرقةِ الكورال بقيادةِ هاني جرجي التي نقلتنا في مُركَّبٍ عذبٍ ما بين فيروزَ ومنير بشير وعمر خيرت وفريد الأطرش وشادية و«إن راح منك يا عين... هيروح من قلبي فين». تلك حكايةٌ تحتاجُ وقفة خاصة. لكن من الواجب تقديم التحية للمشرفين على معهد الثقافة واللغة العربية في ميلانو. يقوده الدكتور وائل فاروق. ما الذي جاء بهذا الشابِ المصري المسلم للتدريس في جامعة كاثوليكية تعلق الصلبان في قاعاتها؟الجواب نقرأه فيما كتبه فاروق مؤخراً بمناسبة رحيلِ صديقه وأستاذه العلامة كريستيان فان نسبن. وهو راهب هولندي درس الفلسفة َالإسلامية في جامعة عين شمس قبل نصف قرن وقدَّم أطروحةَ دكتوراه في السوربون حول «مفهوم سننِ الله في تفسير القرآن الكريم». كانَ صديقاً مقرباً لعدد من أساتذة الأزهر، يدخل بيوتَهم ويأكلون على مائدته. كانَ يتقاسم مرتَّبَه مع عدد من الأسر المتعففة.كانَ الهولنديُّ كريستيان فان نسبن العضوَ الأجنبيَّ الوحيدَ في الجمعيةِ الفلسفيّة المصريّة، وفي المجلسِ الأعلى للثقافة. وعندما دُعي، عام 2002، للتَّدريس في السوربون، طَلبَ من زميلِه المصري أن يحلَّ مكانَه في الكُليَّةِ القبطية الكاثوليكية للعلوم الدينية. ومن هناك انتقل البروفسور وائل فاروق إلى ميلانو وجامعة القلب الأقدس.لم يكن أليساندرو وحدَه من شارك في الغناءِ ونشر في يوميات المؤتمر بهجة إضافية. كانَ بصحبة فريق من زملائه طلاب العربية وطالباتها. شابات وشبان كالورد، تطوَّعوا لمرافقة الضيوف والترجمة لهم وتسهيل تنقلاتهم في أروقة تاريخية لصرح عريق شيَّده مهندسٌ شهير قبل قرون. مبانٍ وحدائق يتنفس التاريخ في حجارة مبانيها، تردَّدت في قاعتها الكبرى قبل أيام أصوات تنشد: «طلعَ البدرُ علينا». متحف مفتوح تسمع فيه زقزقةَ اختلاط العربيةِ بالإيطالية. كم يبدو العالمُ مختلفاً حين يتفاهمُ ويَشْطُبُ التَّطرُّفَ من قاموسِه.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
#سواليف #غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب 'سلطان القرّاء'، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى. وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة. من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: 'ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان'. من هو الشيخ السيد سعيد؟ وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته. ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: 'هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي'. والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري. وكان يُلقّب عن جدارة بـ'سلطان القراء'، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة 'يوسف'، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة. ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة 'يوسف' كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب 'سلطان القراء' الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم. ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران. وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.