
جلالة الملك محمد السادس يهنئ لبؤات القاعة بعد التتويج الإفريقي والتأهل إلى مونديال الفلبين
agadir24 – أكادير24
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة سامية إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، وذلك بمناسبة فوزهن، يومه الأربعاء 30 أبريل 2025، بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2025)، عقب تغلبهن على المنتخب التنزاني في المباراة النهائية التي جرت أطوارها بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاء في برقية جلالة الملك:
'بمناسبة فوزكن الباهر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات – المغرب 2025، يسرنا أن نبعث إليكن، ومن خلالكن إلى كافة مكونات الفريق، بأحر تهانئنا على هذا التميز الإفريقي الذي جاء ليزكي التطور المطرد الذي تشهده ممارسة رياضة كرة القدم النسوية ببلادنا'.
وأعرب جلالته عن اعتزازه الكبير بهذا التتويج القاري الذي يُعد تتويجًا مستحقًا لعطاءات ومجهودات المنتخب الوطني، قائلاً:
'إنه لمن دواعي اعتزازنا أن حظي منتخبكن الواعد بشرف الظفر بكأس النسخة الأولى من هذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها بلادنا بنجاح كبير، وكذا ضمان تأهلكن لنهائيات كأس العالم المقبلة في دورتها الأولى أواخر هذه السنة بالفلبين'.
وأكد جلالته أن هذا التميز القاري يؤشر بوضوح على ما تحققه الرياضة النسوية المغربية من تقدم لافت، ويعكس عزم اللاعبات على مواصلة تحقيق نتائج مشرّفة لكرة القدم الوطنية، وفرض حضورها القوي على منصات التتويج على المستويين القاري والدولي.
كما نوه صاحب الجلالة بالأداء الراقي الذي أبانت عنه لبؤات القاعة، وروحهن الوطنية العالية طيلة أطوار البطولة، معربًا عن 'تقديره العالي لجهود كل من ساهم في تحقيق هذا التتويج القاري المستحق، من لاعبات، وأطر تقنية وطبية وإدارية، ومسيرين'.
وفي ختام البرقية، دعا جلالة الملك الله تعالى أن يمنح مكونات المنتخب مزيدًا من التوفيق والتألق في قادم المنافسات، قائلاً:
'ندعو الله لكم جميعا بالمزيد من التوفيق والتألق في القادم من المنافسات القارية والدولية، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا'.
ويُعد هذا التتويج أول لقب إفريقي في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة بالمغرب، ويأتي ليعزز المسار المتصاعد الذي تعرفه الرياضة النسوية الوطنية، والذي يحظى بعناية ملكية سامية واهتمام متزايد من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تتطلب تعبئة شاملة، استعدادًا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، بالشراكة مع إسبانيا. وقال لقجع، خلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) بمركب محمد السادس بسلا، إن تطوير البنيات التحتية الكروية بات ضرورة ملحة، خاصة في ظل وجود ملاعب يتجاوز عمرها 30 أو 40 سنة، مشيرًا إلى أن تحديثها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة لتحقيق المعايير الدولية. وأضاف: "طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل". واعتبر لقجع أن تنظيم المونديال وكأس أفريقيا ليس مجرد استحقاق رياضي، بل فرصة وطنية لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز موقع المملكة كوجهة استثمارية وسياحية، مضيفًا: " هذا المشروع يعكس تميز كرة القدم المغربية، ويجسد رؤية ملكية بعيدة المدى يقودها الملك محمد السادس، الذي وضع البنية التحتية في صلب النموذج التنموي الجديد". وختم لقجع تصريحه بالتأكيد على أن هذه الدينامية تحتاج إلى تعبئة جماعية، وخاصة من القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهان 2030، وترسيخ مكانة المغرب كقطب رياضي واقتصادي في المنطقة.


برلمان
منذ 2 ساعات
- برلمان
فوزي لقجع: تنظيم مونديال 2030 و"كان" 2025 امتداد لمسار تنموي مستدام يقوده الملك محمد السادس
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال لقاء نظم أمس الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 وكأس أمم إفريقيا 2025 يندرج ضمن مسار تنموي انطلق منذ أكثر من 25 سنة، ويستند إلى رؤية شمولية توازن بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي. وشدد لقجع على أن المغرب لم ينتظر هذه التظاهرات الرياضية لإطلاق المشاريع المهيكلة الكبرى، مثل القطار فائق السرعة وتأهيل البنية التحتية للمطارات، مبرزاً أن هذه المبادرات تندرج ضمن رؤية مستقبلية واضحة رسم معالمها الملك محمد السادس. كما دعا لقجع، في اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القطاع الخاص إلى مواكبة الدينامية التي خلقتها الاستعدادات لهذين الحدثين الرياضيين، واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المرحلة، مشيراً إلى أن المشاريع الجارية تهدف إلى خلق أثر مستدام يتجاوز الإطار الزمني للبطولتين.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
مسؤولون حكوميون يؤكدون على ضرورة استدامة مشاريع 'كان 2025' و 'مونديال 2030'
أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال). وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين. واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية. وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن 'تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي'. وأضاف لقجع أن 'المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات'. وأكد أنه 'سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل'. من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى 'الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم'. وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: 'أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي'، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم. واستطرد الوزير قائلا: 'استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا'. وأضاف: 'سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا'. من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية. وأكدت الوزيرة أنه 'في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر'، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب'. وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: 'نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا'. من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. وتابع قائلا: 'بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن'. وأكد أن 'العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها'، مستشهدا بـ 'جواز الشباب' الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل 'نوستالجيا' التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. وشدد على أن 'كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب'. بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025. وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف'. وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.