logo
المركزي الأميركي يتوقع سوق عمل قوية ولا يستعجل خفض الفائدة

المركزي الأميركي يتوقع سوق عمل قوية ولا يستعجل خفض الفائدة

النهار٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أفاد مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الجمعة بأن سوق العمل في الولايات المتحدة قوية وأشاروا إلى الافتقار إلى الوضوح لمدى تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على النمو الاقتصادي والتضخم الذي ما زال مرتفعا، وأكدوا على نهجهم غير المتعجل في خفض أسعار الفائدة.
وأعلنت وزارة العمل الجمعة عن معدل بطالة بلغ أربعة بالمئة الشهر الماضي وإضافة 143 ألف وظيفة، وهي بيانات "تتفق مع سوق عمل قوية لا تضعف ولا تبدي بوادر على اقتصاد تضخمي" بحسب قول أدريانا كوغلر، رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في ميامي بولاية فلوريدا.
وقالت في الوقت نفسه إنَّ هناك "قدراً كبيراً من عدم اليقين" بشأن التأثير الاقتصادي لمقترحات السياسات الجديدة، وإن "التقدم في الآونة الأخيرة في مجال التضخم كان بطيئا وغير متسق، وما زال التضخم مرتفعاً".
وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وفقاً للمقياس المستهدف من مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو التغير في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على مدار 12 شهراً، نحو نهاية العام الماضي، مسجلاً 2.6 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر. ويستهدف الاحتياطي الاتحادي نسبة اثنين في المئة.
وقالت كوغلر: "الخطوة الحصيفة تتمثل في ترك سعر الفائدة على الأموال الاتحادية كما هو لبعض الوقت، نظرا لطائفة من العوامل".
وأظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان ونشر قبل تصريحاتها أن توقعات المستهلكين للتضخم على مدى العام المقبل ارتفعت نقطة مئوية كاملة إلى 4.3 في المئة في أعلى مستوى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وهبطت الأسهم بعد البيانات التي ظهرت صباحاً بالتوقيت المحلي، ويراهن متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة على أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، مع تزايد احتمالات أنه قد ينتظر حتى النصف الثاني من العام.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إنَّه "لا داع للعجلة" حين كان يتحدث عن توقعات مسار أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بعد أن اختار البنك المركزي الأمريكي إبقاء تكاليف الاقتراض الأمريكي قصيرة الأجل ثابتة في نطاق 4.25 و4.50 في المئة.
وأشار إلى التقدم المخيب للآمال فيما يتعلق بكبح التضخم، وسوق العمل القوية، والحاجة إلى انتظار مزيد من المعلومات حول السياسات التي ستأتي بها الإدارة الجديدة قبل الاستجابة بأي تحركات في أسعار الفائدة.
وكان ذلك قبل أن يعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من المكسيك وكندا في نهاية الأسبوع، ثم أوقف هذه الخطط لمدة شهر يوم الاثنين، بينما مضي قدما يوم الثلاثاء في فرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على السلع الصينية.
قد يقدم باول تعليقاً جديداً على توقعاته الاقتصادية ومسار أسعار الفائدة حين يقدم أول تقاريره نصف السنوية حول السياسة النقدية إلى الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
ويقول خبراء الاقتصاد عادة إنَّ الرسوم الجمركية ترفع الأسعار في الأمد القريب، لكنها لا تغير اتجاه التضخم.
وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مدينة مينيابولس، لموقع "ياهو فاينانس" الجمعة، إنَّ حالة عدم اليقين السياسي تضع الاحتياطي الاتحادي في وضع "الانتظار والترقب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء تشغيل مركز البيانات "ستارغيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي في 2026
بدء تشغيل مركز البيانات "ستارغيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي في 2026

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

بدء تشغيل مركز البيانات "ستارغيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي في 2026

تبدأ عمليات المرحلة الأولى من مركز بيانات جديد ضخم للذكاء الاصطناعي في الإمارات في 2026 ومن المرجح أن يتم ذلك باستخدام 100 ألف رقاقة من تصنيع شركة إنفيديا. مشروع"ستارغيت الإمارات" جزء من اتفاق سعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة على الرغم من القيود الأميركية السابقة . وسيستضيف الموقع الذي تبلغ مساحته 26 كيلومتراً مربعاً في أبوظبي مراكز بيانات تبلغ قدرتها خمسة جيغاوات. وستكون المرحلة الأولى من هذا المشروع هي مشروع ستارغيت الإمارات بقدرة جيغاوات واحد فقط وستنشئه شركة جي 42 الإماراتية المدعومة من الدولة بالتعاون مع الشركات الأميركية أوبن إيه آي وأوراكل وإنفيديا وسيسكو سيستمز، بالإضافة إلى مجموعة سوفت بنك اليابانية. وقالت الشركات اليوم الخميس إن مشروع ستارغيت الإمارات سيستخدم أنظمة "جريس بلاكويل جي.بي300" التي تعد حالياً أكثر خوادم الذكاء الاصطناعي تقدماً من تطوير إنفيديا. وذكرت الشركات أن أول 200 ميغاوات من سعة التشغيل ستبدأ العمل في 2026. ولم تذكر المجموعة عدد الخوادم، ولكن شركة تريندفورس للتحليلات تقدر أن خوادم (جي.بي300) التي تحتوي على 72 رقاقة تستهلك كل واحدة منها حوالي 140 كيلووات من الطاقة، وهو ما يعادل نحو 1400 خادم أو 100 ألف رقاقة من إنفيديا. وقال لاري إليسون، كبير مسؤولي التكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة أوراكل، في بيان "ستتيح هذه المنصة الأولى من نوعها في العالم لكل وكالة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بنماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في العالم". وكانت إدارة ترامب ألغت في وقت سابق هذا الشهر شرطاً وضعه الرئيس السابق جو بايدن لتقييد تدفق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول مثل الإمارات. ولم تذكر وزارة التجارة الأميركية، التي تشرف على ضوابط التصدير، ما الذي سيحل محل هذا الشرط لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها ستعقد مجموعة عمل بين الولايات المتحدة والإمارات لضمان تلبية المشروع "معايير الأمن الأميركية القوية وغيرها من الجهود لنشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول".

مجموعة "تايغر" تعلن مشروع "برج ترامب" في دمشق
مجموعة "تايغر" تعلن مشروع "برج ترامب" في دمشق

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون ديبايت

مجموعة "تايغر" تعلن مشروع "برج ترامب" في دمشق

خلال الأيام الماضية، انتشرت أنباء بين السوريين عن نية لإنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السورية دمشق. فبعد أيام من إعلان ترامب، من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا استجابةً لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكدت مجموعة "تايغر" العقارية أنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع "برج ترامب" في دمشق، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان". وقال رئيس المجموعة، وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفًا من 45 طابقًا، مع تكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وأوضح أن شركته ستطلق المشروع كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلًا أفضل، وفق تعبيره. وأشار الزعبي إلى أن الشركة تدرس حاليًا عدة مواقع محتملة للبناء في دمشق، وأن عدد الطوابق قد يزيد أو ينقص بحسب المخطط النهائي. وأضاف أن "تايغر" ستتقدم هذا الأسبوع بطلب رسمي للحصول على تصاريح البناء، مشيرًا إلى أنها تحتاج أيضًا إلى موافقة على استخدام علامة ترامب التجارية قبل اعتماد الاسم. وأكد أن عملية البناء قد تستغرق ثلاث سنوات بعد الحصول على الموافقات القانونية واتفاقية الامتياز. وأعلن الزعبي أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في كانون الثاني، وناقشا المشروع خلال اللقاء. وقال إن كلمة "ترامب" ستكون محفورة بالذهب، لافتًا إلى أن البرج سيكون بمثابة نصب تذكاري لامع يهدف إلى إعادة سوريا، التي مزقتها الحرب، إلى الساحة الدولية. يُذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وقد تفاقمت هذه العقوبات بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السابق بشار الأسد على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم أن الفصائل العسكرية أطاحت بالأسد في كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن، من العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، رفع العقوبات عن سوريا بطلب من ولي العهد السعودي. ومع رفع العقوبات، بات من الممكن أن ينتقل مشروع "برج ترامب" إلى حيّز التنفيذ، إذ من المقرّر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم الطلب الرسمي للحصول على التراخيص اللازمة.

تحسن نشاط الأعمال بأمريكا في مايو وتوقعات بتسارع التضخم
تحسن نشاط الأعمال بأمريكا في مايو وتوقعات بتسارع التضخم

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

تحسن نشاط الأعمال بأمريكا في مايو وتوقعات بتسارع التضخم

انتعش نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في مايو أيار وسط هدنة في الحرب التجارية بين واشنطن والصين لكن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع المستوردة رفعت الأسعار على الشركات والمستهلكين. وأشار استطلاع أجرته ستاندرد اند بورز جلوبال اليوم الخميس إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة وتباطؤ سوق العمل، وهو تذكير بأن الركود التضخمي يظل يشكل خطرا على الاقتصاد على الرغم من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب لتهدئة التوتر التجاري مع بكين. وكان تأخير عمليات التسليم في قطاع التصنيع هو الأطول في 31 شهرا بينما انخفضت صادرات الخدمات، بما يشمل إنفاق الزوار الأجانب في الولايات المتحدة، بأسرع وتيرة منذ عمليات الإغلاق عقب جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. وشهد قطاع السياحة انخفاضا حادا وتراجعت مبيعات تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق منذ فرض ترامب قيودا صارمة على الهجرة وعبر مرارا عن رغبته في جعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51 والسيطرة على غرينلاند. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الأمريكي الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 52.1 نقطة هذا الشهر من 50.6 في أبريل نيسان. وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع الخاص. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 52.3 نقطة من 50.2 نقطة في الشهر الماضي. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 50.1 نقطة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 52.3 نقطة من 50.8 نقطة في أبريل نيسان. وكان الاقتصاديون توقعوا ثبات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات. وأجري الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 21 مايو أيار، بعد أن أعلن البيت الأبيض عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين إلى 30 بالمئة من 145 بالمئة لمدة 90 يوما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store