
سالم بن سلطان القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «GLA» اللوجستي بدبي
دبي (وام)
شهد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي انطلاق فعاليات النسخة الـ 12 من مؤتمر GLA اللوجستي العالمي بدبي.
حضر انطلاق الحدث العالمي، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، جمعة محمد الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي الشركات في الدولة ويشارك فيه ممثلون عن قرابة 2000 شركة من أكثر من 120 دولة، في واحدة من أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد.
يمثل المؤتمر منصةً تتيح لقادة الصناعة العالميين والخبراء والشركاء المحتملين التواصل واكتساب المعرفة واستكشاف فرص جديدة في قطاع اللوجستيات.
وأكد الشيخ سالم بن سلطان في كلمته أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة تعد دولة رائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية نظراً للمقومات الفريدة التي تمتلكها ومن ضمنها الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي جعل منها مركزاً للتجارة العالمية يربط دول الشرق بالغرب إضافة إلى البنية التحتية القوية والمتطورة التي تضم شبكات المواصلات البرية والبحرية والجوية.
وأضاف أن قطاعي النقل والخدمات اللوجستية يشكلان محركين مهمين لاقتصاد الدولة لافتاً إلى أن الدولة حققت في هذا المجال إنجازات كبيرة نظراً لتميزها وكونها وجهة رئيسة للشركات التي تبحث عن حلول فعالة لإدارة تكلفة سلاسل التوريد الخاصة بها متمنيا للجنة المنظمة والمشاركين في المؤتمر التوفيق في استكشاف آفاق جديدة ورسم ملامح مستقبل القطاع اللوجستي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) خصصت منصة «اصنع في الإمارات» قطاعاً كاملاً للحرف اليدوية، لأول مرة منذ انطلاق فعاليتها، والتي تستعرض بها التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، إذ يشارك فيها نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث، مقدمين ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار. ووقّعت وزارة الثقافة سلسلة من مذكرات التفاهم مع الشركاء الوطنيين؛ بهدف إنشاء السجل الوطني للحرفيين، وستساهم هذه الاتفاقيات في الترويج للمنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة ورؤى ترويجية، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي داعم للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. وشملت الاتفاقيات الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. ويُبرز مشروع الغدير للحرف الإماراتية، كأحد العارضين المميزين في قطاع التراث، وتركز هذه المؤسسة غير الربحية على تدرب النساء، بمن فيهن من لا يمتلكن مهارات سابقة، على فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة مثل التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويعمل «الغدير» على تحويل هذه التقنيات القديمة إلى منتجات عصرية، مثل حقائب اليد ومستلزمات الديكور المنزلي، ممزوجة بتصاميم تقليدية ووظائف حديثة، وقد نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 470 امرأة، ووصلت إبداعاتهن، لإضافة إلى العروض الحيَّة، إلى معارض دولية في المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، وغيرها. كما يعرض «خنير»، العلامة التجارية التراثية لبيت الخنير، قطعاً فنية تُجسد إرث الإمارات العريق، إذ تُنتج «خنير» الخناجر الإماراتية المصنوعة يدوياً، ودلال القهوة، وغيرها من التحف التراثية، محافظة على التراث، بينما تبتكر قطعاً ذات قيمة اجتماعية ووطنية دائمة. ويواصل فريق الحرفيين المهرة في «خنير»، بمن فيهم صاغة الذهب والمصنوعات المعدنية، صناعة الرموز الإماراتية يدوياً باستخدام الأساليب التقليدية المتوارثة عبر الأجيال. وتتواجد «خنير» في «اصنع في الإمارات» لإحياء الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، وتشجيع تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يَرون في هذا الحدث فرصة لعرض القطع اليدوية والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات في سوق لا يزال كثيرون فيه يبحثون عن مثل هذه القطع في الخارج، وهدفهم هو ترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم. وتشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في قطاع الحرف اليدوية لرفع الوعي بقيمة الحرف التقليدية، وضرورة الحفاظ عليها في الحياة اليومية، إذ توارثت هذه الحرف عبر الأجيال، ولكنها الآن معرضة لخطر التلاشي بسبب أنماط الحياة الحديثة السريعة، وتركز مشاركتهم على إظهار الأجيال الشابة ليس فقط كيفية صنع هذه الحرف، ولكن أيضاً المعنى والوقت والهوية الثقافية الكامنة وراءها. وحتى ضمن الحرفة الواحدة، مثل نسج سعف النخيل، يُمكن أن تختلف التقنيات واختيارات الألوان بشكل كبير بين العائلات والمناطق، مما يعكس التفسيرات المتنوعة للتراث المشترك. وبدمج الأساليب التقليدية مع التصميم الحديث، مثل تحويل الأنماط المنسوجة إلى حقائب يد عصرية أو ديكور منزلي، يأملون في جعل هذه الحرف أكثر ملاءمة وتقديراً اليوم. وفي غضون ذلك، يربط «الخزنة للجلود»، وهي مدبغة مستدامة مقرها أبوظبي، بين التراث والابتكار، والتي تأسست في العام 2003 كإحدى رؤى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتتخصص في دباغة جلد الإبل الخالي من الكروم، وباستخدام أساليب صديقة للبيئة، وتمتد منتجات الخزنة من حقائب اليد إلى تنجيد الطائرات، لتشمل العديد من الصناعات مع الحفاظ على جذورها في أعمال الجلود التقليدية، وتساعد الشركة، من خلال الاستوديو الداخلي ومبادرات التدريب، في إعادة تصور الحرف الإماراتية في سياق عالمي ومستدام. ويُبرهن هؤلاء العارضون بقوة أن الحرف اليدوية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي طريق نحو المستقبل. إنها تدعم الاستمرارية الثقافية، وتوفر سبل العيش، وتُعزز التميز الإماراتي على الساحة العالمية.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي للدولة. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمرًا صحفيًا على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم، دعما لإستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة «إي آند» اتفاقية إستراتيجية مع «أليريا»، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «مشروع الغدير للحرف الإماراتية"، وجمعية الفجيرة الخيرية»مركز غرس للتمكين الاجتماعي"، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. و أعلنت العلامة الإماراتية «أي دادي» عن شراكة إستراتيجية مع شركة«روبست»، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة «أي دادي إكس 7»، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل «اصنع في الإمارات» دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 09:19 م بتوقيت أبوظبي اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ«اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية». وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي لدولة الإمارات. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمراً صحفياً على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم (490.1 مليون دولار)، دعما لاستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة "إي آند" اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي 'مشروع الغدير للحرف الإماراتية'، وجمعية الفجيرة الخيرية 'مركز غرس للتمكين الاجتماعي'، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. وأعلنت العلامة الإماراتية "أي دادي" عن شراكة استراتيجية مع شركة "روبست"، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة "أي دادي إكس 7"، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل "اصنع في الإمارات" دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjMxIA== جزيرة ام اند امز IT