"لا يُصدق".. ChatGPT يتسبب في طلاق زوجين بعد 12 عاماً
بعد 12 عاما من الزواج، طلقت امرأة يونانية زوجها فور أن أخبرها ربوت الدردشة ChatGPT بأنه يخونها.
وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، تطورت الأحداث عندما طلبت الزوجة من ChatGPT، متتبعةً أحد الاتجاهات الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن يفسر فنجان قهوتها باعتبارها لمسة حديثة على ممارسة قديمة تسمى "tasseography".
وحمّلت الزوجة صور نقشات البن في فنجانها على التطبيق، كي يقرأها برنامج المحادثة الآلي ويعمل على تحليلها.
وزعم روبوت المحادثة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، أن الزوج كان على علاقة بامرأة أخرى يبدأ اسمها بحرف "E" وأن المرأة الغامضة كانت تخطط لتدمير عائلتهما.
وعلى الرغم من أن الزوج ضحك على هذا الادعاء باعتباره "هراء"، إلا أن زوجته أخذته على محمل الجد، طالبة منه مغادرة منزلهما على الفور.
كما أخبرت الزوجة أطفالهما أنها ووالدهما يرغبان في الطلاق، وحتى أنها اتصلت بمحام.
من جانبه، وبحسب صحف محلية أصيب الزوج بالصدمة عندما تم تسليمه أوراق الطلاق بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار محاميه إلى أن الادعاءات التي قدمها ChatGPT ليس لها أساس قانوني وأصر على أن موكله بريء حتى تثبت إدانته.
وكشف الزوج أيضًا أن زوجته لديها تاريخ من التأثر بممارسات العرافة، بما في ذلك علم التنجيم.
وأشار إلى أنها وقبل بضع سنوات، أصبحت مهووسة بعلم التنجيم، وقضت عامًا تحاول قبوله على أنه حقيقي قبل أن تتخلى عنه في النهاية.
وانتشرت هذه القضية على نطاق واسع في اليونان، مما أثار نقاشات حول مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأمور الشخصية. وأشار ممارسو علم تحليل فناجين القهوة أيضًا إلى أن تفسير بقايا بن القهوة لا يقتصر على النقشات نفسها فحسب، بل يقوم الخبراء أيضًا بتحليل الرغوة والصحن، وهي المجالات التي يفتقر ChatGPT إلى الخبرة فيها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. طيار 'ميدل ايست' يتفادى التصادم مع طائرة أخرى و توضيح ما حصل
أفادت معلومات الجديد أن طيار "الميدل إيست" تفادى بعد ظهر اليوم الإصطدام مع طائرة أخرى أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت ونجح في أن يعود أدراجه الى المطار بجدارة فيما إنتشرت فرق الإسعاف عقب الحادث. و أعلنت دائرة العلاقات العامة في شركة طيران الشرق الأوسط، أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده أن "طيارا تابعا لشركة طيران الشرق الاوسط تفادى بعد ظهر اليوم الإصطدام مع طائرة أخرى في أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت". وأكدت شركة طيران الشرق الاوسط أن هذا الخبر عارٍ الصحة وبعيد عن الواقع والحقيقة. وأوضحت في بيان، أن "قائد طائرة الرحلة ME212 المتجهة من مطار شارل ديغول في باريس الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت - وبينما كان يهمّ بالتدرج بهدف الإقلاع على المدرج رقم L08 شمالاً طلب منه برج المراقبة في مطار شارل ديغول التوقف عن التدرج، وذلك بسبب وجود طائرة أخرى كانت تحاول الهبوط على المدرج الموازي رقم R08 يميناً ومن ثم عاودت التحليق". وأكدت أن "هذا الإجراء يُعدّ من الإجراءات الاعتيادية المتّبعة في كل المطارات حول العالم، علما أنه لم يكن هناك أي احتمال للتصادم مع طائرة أخرى لا من قريب ولا من بعيد أو أي خطر على سلامة الركاب أو الطاقم. وبعدها تابعت الرحلة مسارها بشكل طبيعي الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
رخص السلاح... هل انتهى زمن العشوائية؟
تفشّي ظاهرة السلاح المتفلت في أيدي المدنيين آفة يعاني منها لبنان منذ عقود، تُفاقمها عملية منح تراخيص السلاح العشوائية وغير المنظمة. ففي بلدٍ يئن تحت وطأة أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية متلاحقة، يُصبح انتشار السلاح بهذه الطريقة قنبلة موقوتة تُهدد الأمن والسلم الأهليين، وتُعيق أي مسعى نحو التعافي والاستقرار. وفي محاولة للتخفيف من وطأة هذه الظاهرة السلبية، اتّخذ وزير الدفاع ميشال منسى قراراً بفرض شرطٍ أساسيّ على كلّ من يطلب رخصة لحمل السلاح، وهو تحديد رقم السلاح ونوعه بدقّة، بغضّ النظر عن هويّة طالب الرخصة أو مكانته. هذا القرار، تكمن أهميته في خلق رادعٍ أمام عشوائية حمل السلاح، فضلاً عن المسؤولية التي ستفرض على كل من يمتلك سلاحاً خاصاُ لجهة توثيق كل المعلومات عنه أمام القوى الأمنية. ليست عملية إصدار تراخيص حمل وحيازة الأسلحة في لبنان وليدة اليوم، فمنذ نهاية الحرب الأهلية، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لجمع السلاح، إلا أن الثقافة المسلحة بقيت راسخة في أذهان الكثيرين، ونمت على حساب غياب الدولة عن بسط سيطرتها الكاملة على كل الأراضي اللبنانية، ووجود جماعات مسلحة خارج إطار الشرعية. من هنا، تعدّ آفة الفساد والمحسوبية من أبرز العوامل التي تُساهم في تفاقم مشكلة تراخيص السلاح العشوائية. فغالباً ما تُمنح التراخيص لأفراد لا يستوفون الشروط القانونية، أو لأغراض غير مشروعة، وذلك بفعل تدخلات سياسية أو شخصية، أو مقابل رشاوى. فإعادة الأمن والأمان إلى لبنان، وفق مصادر مطلعة، تتطلب إرادة سياسية حقيقية، وعزيمة لا تلين على مواجهة هذه المشكلة المزمنة. فالسلاح المتفلت هو عدو التنمية والازدهار، ولا يُمكن بناء مستقبل أفضل للأجيال الطالعة في ظل فوضى تُهدد وجود الدولة ذاتها. وختمت هذه المصادر: لقد آن الأوان لوضع حد لهذه الفوضى، واستعادة لبنان لدوره كواحة للأمن والاستقرار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
حزب جديد برعاية روسية: جواد الأسد في مواجهة النفوذ الإيراني
في خضم حالة من الغموض والتكهنات التي أحاطت بإعلان تأسيس ما وُصف بأنه "أول حزب علوي في روسيا"، خرج حيدر جواد توفيق الأسد، أحد أبناء عمومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ليؤكد أنه هو من يقف خلف تأسيس "حزب العدالة والديمقراطية"، نافياً بشدة وجود أي علاقة بين الحزب ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أو أي دعم من النظام السوري السابق. وأوضح جواد أن الحزب أُسس رسميًا في موسكو يوم 5 أيار الجاري، بالتعاون مع مجموعة من الناشطين السوريين المقيمين في الخارج، مؤكداً أن الحزب حصل على غطاء سياسي وموافقة مبدئية من السلطات الروسية، بينما تجري محادثات غير مباشرة مع الخارجية السورية لبحث إمكانية عمل الحزب داخل البلاد. وقال جواد، الذي يحمل الجنسية الروسية وخدم سابقًا كضابط ارتباط بين قاعدة حميميم الروسية والقوات الجوية السورية، إنه عاد إلى سوريا عام 2011 برفقة القوات الروسية، لكنه لم يشارك في أي عمليات قتالية، مشيرًا إلى أنه اصطدم لاحقًا بالنظام السوري بسبب معارضته الشديدة لتنامي النفوذ الإيراني في مفاصل الدولة. وعن الشائعات التي تحدثت عن دور لرامي مخلوف في تأسيس الحزب، شدد جواد على أن تلك الادعاءات "غير صحيحة على الإطلاق"، موضحًا أن الشعار الذي تم تداوله عبر منشورات للصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين يعود فعلاً للحزب، لكنه فوجئ بنشره قبل الإعلان الرسمي. وأثار الإعلان عن الحزب جدلاً واسعاً في الأوساط السورية واللبنانية، خصوصاً مع ما تردد عن سعيه لإنشاء "إقليم الساحل الغربي" ذي حكم ذاتي، وهو ما نفاه جواد تماماً، متهماً صفحات على فيسبوك بسرقة اسم الحزب واستخدامه في أجندات مشبوهة. وأشار إلى أن الحزب يضم هيئة تأسيسية مكوّنة من 14 عضواً من خلفيات طائفية وجغرافية مختلفة، داخل سوريا وخارجها، ويؤمنون جميعاً بمبادئ الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية. وفي سياق الرد على اتهامات بمشاركته في قضايا أمنية حساسة، منها قضية الصحافي الأميركي أوستن تايس، والناشط هاني العزو، نفى جواد أي صلة بالأمرين، ورفض الاتهامات التي وصفها بـ"المفبركة"، مؤكداً أن نشاطه مدني وسياسي فقط. وفيما تستمر التكهنات حول خلفيات الحزب وحاضنته السياسية، يبدو أن موسكو بصدد اختبار نموذج جديد لإعادة تشكيل المشهد الحزبي في سوريا، عبر أدوات مدنية وواجهات مناطقية، بعيداً عن الأطر التقليدية المرتبطة بحزب البعث. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News