
دانييلا رحمة سفيرة دار امسيح بمجوهرات وإطلالات تواكب الحدث
تعاون لافت يجمع علامة امسيح للمجوهرات ودانييلا رحمة، التي انضمت رسميًا كسفيرة للدار.
دانييلا تألّقت بإطلالات أنيقة وعفوية، بعيدة عن التكلّف، وتعكس بأسلوبها روح العلامة ورؤيتها المعاصرة.
مجوهرات امسيح تطلق هويتها الجديدة وتختار دانييلا رحمة سفيرة لحملتها
أعلنت شركة "أمسيح" للمجوهرات، إحدى أبرز دور المجوهرات الأردنية، عن اختيار دانييلا رحمة سفيرة رسمية للعلامة، وذلك خلال حفل مميز في عمّان، تخلّله الكشف عن الهوية الجديدة للدار وإطلاق مجموعة "I'M" الفريدة.
تجسّد دانييلا روح المرأة العصرية بثقتها وجاذبيتها، لتكون الوجه المثالي لحملة تحتفي بالمرأة كمصدر للإلهام.
وقد صُمّمت مجموعة "I'M" بعناية، وتضم قطعًا راقية من الخواتم، القلائد، الأقراط، والأساور، تحمل كل منها رسالة تعكس جوهر المرأة وتميّزها، من "I'm Bold" إلى "I'm Timeless".
وفي كلمته خلال الحفل، أشار أسامة أمسيح، رئيس مجلس الإدارة، إلى أن هذه المرحلة تمثل أكثر من مجرد إطلاق مجموعة مجوهرات جديدة، بل هي رؤية معاصرة تُكرّم الفردية وتعزز مفهوم التمكين. وأوضح أن الحرف "I" بات رمزًا لكل امرأة تُدرك قيمتها وتحتفي بذاتها.
هذا الإعلان جاء تتويجًا لحملة تشويقية ناجحة بعنوان "شيء على وشك أن يتألق"، والتي أثارت تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية والإعلانات المنتشرة في الأردن.
فانطلاقة "أمسيح" الجديدة لا تطرح مجوهرات فاخرة فحسب، بل تقدّم تجربة تعبّر عن الذات، وتمنح المرأة مساحة لتكون… هي.
دانييلا رحمة تختار بليزر كلاسيكي وبنطلون دانتيل أنثوي
في اليوم الأول من الكشف عن المجموعة الجديدة، ارتدت دانييلا رحمة اطلالة باللون الأسود، مؤلفة من جاكيت بليزر طويلة كلاسيكية لكنها أضفت اليها لمسة من الأنوثة، من خلال تنسيق بنطلون أسود مصنوع من الدانتيل بقصة الـ Pas D'Elephant أي الواسعة من الأسفل. ونسقت دانييلا مع هذه الاطلالة مجوهرات ملفت من علامة امسيح Imseeh بأساليب وأشكال متنوعة. من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر ناعمة منسدلة، مع مكياج مشرق وأحمر شفاه باللون الأحمر.
دانييلا رحمة باطلالة باللون البيج بطابع محايد
في الإطلالة الثانية، اعتمدت دانييلا لوك باللون البيج بأسلوب عصري يختلف عن اليوم الأول. ارتدت جاكيت بأزرار مستوحاة من الطابع العسكري، ونسّقته مع بنطلون من نفس اللون بتفاصيل ناعمة عند الأسفل.
زيّنت الإطلالة بمجوهرات لافتة من دار امسيح. أما من ناحية الجمال، فرفعت شعرها بأسلوب عفوي، واعتمدت مكياج برونزي ناعم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
منذ ساعة واحدة
- ET بالعربي
هند نزار تردّ على إشاعات ارتباطها بـ علي جاسم
في ردّ واضح على التساؤلات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة علاقتها بـ علي جاسم، كشفت هند نزار حصريا لـET بالعربي تفاصيل القصة، موضحة أن الصور التي ظهرت لها مع علي أُسيء فهمها من الجمهور، وأن ما يجمعهما لا يتعدى علاقة الصداقة. هند نزار: أكن إلى علي جاسم كل الإحترام والمعزة وقالت هند :"أكن إلى علي كل الاحترام والمعزة والحب، هو مجرد أصدقاء وهسه تعرفنا على بعض كأصدقاء. ليش كنا سوا؟ لأن كنا... الجمهور ما فاهم شنو، احنا عندنا عقد عمل مو بس اني وعلي، اني واستاذ إياد راضي ومحمود تركي ورائد أبو فتيان الشاعر وعلي جاسم." وأوضحت أن العقد شمل مجموعة من النجوم من مختلف المجالات:"فمختارين من كل فئة نجم. نجم كرة قدم." وعن السفر، أكدت:"سافرنا سوا على بيروت وصورنا إعلان. ما نقدر نحكي أي تفاصيل، من شروط العقد أنه ما نقول احنا وين مسافرين وشنو قاعد نصور أو نعلن عن الأسماء أو الناس اللي ويانا." وتابعت قائلة:"فكلنا ساكنين ببيروت وكنا قاعد نصور سوا. احنا يومياً نروح لوكيشن سوا ونرجع سوا... أكيد كنا قاعدين نتغدى سوا ونتعشى سوا دائماً، فطلعت صور عند علي جاسم بالغلط، والجمهور فهمها غير شيء." وأعربت عن تقديرها لـ علي جاسم قائلة:"من محبتهم إلي أو الجمهور لعلي جاسم، يعني هو نجم ومكانه حيل محترم، وأنا أتشرف تعرفت عليه. أنا وعلي علاقتنا صارت مثل الإخوان." وختمت بالقول:"ماكو هيچ شيء، لكن الجمهور فهم غلط لأنه احنا ما معلنين عن سفرة هذا العمل. فبعدين لما شفت الأمور اشتدت، قلت للشركة سوري سامحوني، أنا لازم أقول إنه احنا مسافرين سفرة عمل." وطمأنت همد جمهورها الذي أبدى غيرة واضحة عليها، مشيرة إلى أن كل ما حدث سببه عدم الإعلان المسبق عن تفاصيل السفر بسبب التزامات العمل، وليس لأي سبب شخصي كما تم تداوله.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إي آند مصر تطلق باقات ترفيهية وصحية وتعليمية بالجيل الخامس
الشركة تطلق حملة "الدنيا فيها أكتر" لتقديم تجربة حياة رقمية متكاملة سامر مراد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد: إطلاق باقات ترفيهية وصحية وتعليمية تعتمد على الجيل الخامس خلال شهور استثمارات ضخمة في البنية التحتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة 36 مليون عميل الشركة تمتلك أكثر من 10 آلاف محطة محمول موزعة بذكاء تقني أسرع شبكة في مصر بشهادة Ookla.. و99% تغطية سكانية خطة توسع شاملة تشمل المناطق الحدودية والمهمّشة ضمن رؤية للعدالة التكنولوجية في لحظة فارقة من تطور سوق الاتصالات المصري، تفتح "إي آند مصر" آفاقًا جديدة مع إطلاق خدمات الجيل الخامس رسميًا، واضعةً على عاتقها مسؤولية تجاوز المفهوم التقليدي لشركات المحمول والتحول إلى مزود شامل للحلول الرقمية. في هذا الحوار الحصري مع اليوم السابع، يكشف سامر مراد، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بـ"إي آند مصر"، كيف ترى الشركة الجيل الخامس كأداة استراتيجية لإعادة صياغة تجربة المستخدم، وبناء منظومة رقمية متكاملة تربط ما بين السرعة، الذكاء، والتخصيص. كما يتناول الحوار رؤى الشركة للتوسع، التحديات التقنية والتنظيمية، والفئات المستهدفة ضمن خطة طموحة للعام 2025، تضع فيها "إي آند مصر" عملاءها في قلب كل تطور تكنولوجي. كيف ترون تأثير إطلاق خدمات الجيل الخامس على تجربة عملاء إي آند مصر؟ يُمثل إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية في مسيرة إي آند مصر نحو التحول إلى مزود متكامل للحلول الرقمية، وليس مجرد مشغل اتصالات تقليدي، حيث أن هذه الخطوة تضعنا في موقع الريادة لنقدم لعملائنا تجربة اتصال متفوقة من حيث السرعة، الثبات، والكفاءة، لكنها تتجاوز ذلك لتصل إلى مستوى أعمق من التفاعل الرقمي. نحن في إي آند مصر نؤمن بأن الجيل الخامس ليس فقط تطوراً تكنولوجياً، بل هو بنية تحتية لاقتصاد رقمي جديد، يقوم على الخدمات الذكية، والبيانات الفورية، والتكامل بين الإنسان والتقنية. ولهذا السبب، نربط إطلاق الجيل الخامس برؤية شاملة تشمل التطبيقات المالية، الترفيهية، التعليمية، والصحية، لتكون كل جوانب حياة المستخدم متصلة ومترابطة بسلاسة وأمان. ما الفارق الحقيقي الذي سيشعر به المستخدم عند الانتقال من الجيل الرابع إلى الخامس؟ الفارق الحقيقي ليس فقط في الأرقام، رغم أن السرعات في الجيل الخامس قد تفوق الجيل الرابع بعشرات المرات، ولكن الأهم هو التحول في مفهوم الاستخدام نفسه، فمع الجيل الخامس، تنتقل تجربة المستخدم من نمط استهلاك تقليدي "مثل تحميل فيديو أو تصفح الإنترنت" إلى نمط تشاركي، تفاعلي، وذكي. سيشعر المستخدم بزمن استجابة شبه لحظي، مما يعني أن التطبيقات التفاعلية مثل الألعاب السحابية أو الواقع المعزز أو الترجمة الفورية ستعمل بكفاءة لم تكن ممكنة من قبل. أيضاً، في أماكن الكثافة السكانية مثل الحفلات أو الملاعب أو محطات المترو، حيث كانت الشبكات تتأثر سلباً، سيظل الاتصال مستقراً وقوياً. كل هذا يعكس رؤيتنا في إي آند مصر لتقديم تجربة غامرة ومتواصلة، تجعل من استخدام التقنية امتداداً طبيعياً لحياة العميل اليومية. أطلقت الشركة حملتها لإطلاق خدمات الجيل الخامس تحت عنوان الدنيا فيها أكتر، هل من الممكن أن توضح لنا ما ستقدمه إي آند مصر لعملائها أكثر من مجرد خدمات الجيل الخامس التي سيقدمها مختلف مشغلي الاتصالات؟ حملة "الدنيا فيها أكتر" هي تعبير مباشر عن فلسفة إي آند مصر التي لا تتوقف عند حدود تقديم التكنولوجيا، بل تسعى لتحويلها إلى تجربة حياتية شاملة، فنحن نقدم منظومة متكاملة تدمج بين الاتصال الفائق، والخدمات المالية الرقمية، والمحتوى الترفيهي الذكي، والتطبيقات الذكية التي تعيد تعريف العلاقة بين المستخدم والتكنولوجيا. على سبيل المثال، عبر تطبيق "ماي إي آند"، نتيح للعملاء إدارة شاملة لحساباتهم، استهلاكهم، محافظهم الرقمية، وتأميناتهم، وكل ذلك في منصة واحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومن خلال إي آند كاش وSuperPay، نعيد تشكيل مفاهيم الدفع والتحويل والادخار. أما في مجال الترفيه، فنحن نبني تجربة رقمية متكاملة تشمل Twist TV، Twist Music، والألعاب الإلكترونية، وكلها مدعومة بتقنيات الجيل الخامس. نحن في ي آند مصر ننظر إلى المستقبل من خلال ثلاثة ركائز أساسية هي التخصيص، الذكاء، والتكامل. فمن ناحية التخصيص سنمنح كل عميل تجربة مخصصة بناءً على سلوكياته واهتماماته، عبر تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، وسننتقل من "منتج واحد للجميع" إلى "حلول مصممة لكل فرد"، وسيكون الذكاء في صلب كل تجربة بدءاً من المساعدين الرقميين داخل التطبيقات، إلى التوصيات التلقائية، وخدمات الدعم التفاعلية، كما أننا سنوفر التكامل مع جوانب الحياة المختلفة من التعليم الذكي للأطفال، إلى مراقبة الصحة في الوقت الحقيقي، إلى البيوت الذكية المدارة عن بُعد. إن خطة إي آند هي أن تكون الحاضن الرقمي لكل ما يحتاجه العميل، بسلاسة وبدون تعقيد، خاصة وأننا نعمل على محو الفواصل بين العالم الواقعي والعالم الرقمي. التحديات تنقسم إلى ثلاثة مستويات هي البنية التحتية، التنظيمية، والسوقية، فمن حيث البنية التحتية، يتطلب 5G استثمارات ضخمة في الأبراج، الألياف الضوئية، والهوائيات الذكية، ونحن في إي آند مصر قمنا بعقد شراكات استراتيجية تمكننا من تجاوز هذا التحدي، أما على الصعيد التنظيمي، نسعى دوماً للتكامل مع الجهات المعنية لضمان نشر التقنية ضمن إطار زمني منضبط، مع الحفاظ على معايير الأمان والجودة، وبالنسبة إلى التحدي السوقي، فيكمن في توعية العملاء وتقديم خدمات ذات معنى حقيقي تتجاوز "السرعة"، وهذا يتطلب تغيير ثقافة الاستخدام، وهو ما نعمل على معالجته عبر محتوى مخصص وتجارب عملية يومية. لقد استخدمنا مزيجاً من تقنيات التغطية الجوية والبرية، وتحليلات البيانات السكانية، ومؤشرات جودة الخدمة المستقلة، لتحديد كل نقطة مأهولة وربطها بمؤشر الأداء للشبكة، كما أجرينا اختبارات موسعة، مدعومة بقياسات حية وبمساعدة جهات دولية مثل Ookla. هذه الشفافية جعلتنا نحصد جائزة "أسرع شبكة في مصر"، وهو إثبات عملي على أن حديثنا عن التغطية ليس فقط وعوداً، بل واقعاً تقنياً ملموساً. كم يبلغ عدد محطات المحمول حالياً لدى إي آند مصر، وكيف يُترجم ذلك إلى جودة خدمة ملموسة للمستخدم؟ لدينا أكثر من 10 آلاف محطة محمول تغطي الجمهورية، لكن ما يميزنا ليس العدد فقط، بل الذكاء في التوزيع، خاصة وأننا نستثمر في محطات تدعم أعلى تقنيات التكنولوجيا، مما يضاعف الكفاءة في نقل البيانات ويقلل زمن التوقف، وهو ما ينعكس على تجربة المستخدم من خلال استقرار الاتصال، وضوح الصوت، وسرعة التصفح، حتى في المناطق المزدحمة مثل المولات أو الفعاليات الكبرى. هل توجد خطط لتوسيع التغطية في المناطق النائية أو الحدودية؟ بالطبع لدينا برنامج خاص للتوسع في المناطق النائية والحدودية، وذلك بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة ضمن خطط الشمول الرقمي، حيث نستهدف ربط هذه المناطق بخدمات ذكية مثل التعليم عن بُعد، الصحة الرقمية، والمدفوعات الإلكترونية، لتعزيز العدالة التكنولوجية. ونحن في إي آند مصر نثق تماماً أن الجيل الخامس سيكون أداة قوية في هذه المهمة لأنه يقلل الحاجة للبنية التحتية التقليدية ويتيح حلولاً مرنة ومتنقلة. تمتلك إي آند مصر أكثر من 36 مليون عميل حالياً، ما هي استراتيجيتكم لزيادة عدد المستخدمين النشطين بنسبة 5–6% شهرياً كما ذكرتم؟ هذه النسبة تعكس توجهاً استراتيجياً نحو إعادة تعريف الاستخدام النشط، خاصة وأننا في إي آند مصر نعيد تصميم تجربة العميل لتكون محفّزة على التفاعل اليومي، فمن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، نرسل عروضاً مخصصة وتوصيات ترفيهية ومالية، كما نتيح محتوى متجدد باستمرار، ما يدفع المستخدم إلى الاعتماد اليومي على خدماتنا، كما نقوم بتسهيل الدخول إلى خدماتنا من خلال باقات مرنة وواجهات استخدام مبسطة. تقنيات الجيل الخامس 5G تفتح مجالات جديدة لاستخدام الإنترنت، مثل الألعاب السحابية، الواقع المعزز، والتطبيقات الصحية والتعليمية الذكية، مما يشجع العملاء على الاعتماد اليومي على خدماتنا. وكلما زاد اعتماد العميل على هذه التقنيات، زادت مشاركته الفعلية وولاؤه للعلامة. نحن فيي إي آند مصر نستهدف جميع الفئات، لكننا نصمم تجارب مخصصة لكل شريحة. الشباب هم محور رئيسي، نظراً لتفاعلهم الكبير مع الترفيه الرقمي، والألعاب، والتعليم الذكي، كذلك نولي اهتماماً كبيراً للأسر والطلاب من خلال محتوى تعليمي جيد، وأيضاً لرواد الأعمال عبر حلول الأعمال الصغيرة مثل InstaBusiness، فكل فئة لها "مسار رقمي" خاص داخل منظومة إي آند. ما الذي يميز إي آند عن غيرها من الشركات المشغلة في مصر، سواء من حيث التقنية أو خدمة العملاء؟ ما يميزنا هو فلسفتنا الرقمية المتكاملة، فنحن في إي آند مصر لا نقدم مجرد خدمات اتصال، بل منظومة حياة رقمية، خاصة وأننا ندمج بين الاتصال، الخدمات المالية، الترفيه، والحلول الذكية في منصة موحدة. كذلك، نمتاز بأسرع شبكة، أعلى تغطية، ودعم فني متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي والاستجابة الفورية، وكل ذلك مبني على رؤية إنسانية تُعلي من قيمة العميل وليس فقط من أرباح الشركة. خطة إي آند مصر 2025 ترتكز على ثلاثة أركان هي التحول الرقمي الكامل لخدمات الأفراد، والتكامل بين الخدمات المالية والترفيهية في بيئة واحدة، والتوسع في خدمات الجيل الخامس لتشمل كل محافظة ومركز وقرية. ومن خلال هذه الخطة نعمل على تعزيز محتوى Twist TV، وإضافة خدمات مثل إدارة المنازل الذكية، والتعليم التفاعلي، والتأمين اللحظي، لنصبح المنصة الشاملة لكل ما يحتاجه العميل في حياته اليومية. نعم، سيتم إطلاق مجموعة من الخدمات الذكية خلال الأشهر المقبلة، منها باقات ترفيهية مخصصة لأجهزة الواقع المعزز، منصات تعليمية تفاعلية للأطفال، وأنظمة مراقبة صحية ذكية لمرضى الأمراض المزمنة، مدعومة بتقنية 5G كما سنطرح إصدارات محدثة من تطبيق "ماي إي آند" تشمل روبوتات محادثة ذكية، وتحليلات استخدام لحظية، وتجارب رقمية مخصصة بالذكاء الاصطناعي. كل هذه الخدمات تعكس استراتيجيتنا نحو بناء اقتصاد رقمي حقيقي، يضع العميل في قلب التجربة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
زفاف أسطورى لجيف بيزوس يشعل البندقية.. انتقادات وسكان يرفعون "لا مكان لبيزوس"
يتوافد نحو 200 شخصية من مشاهير العالم هذا الأسبوع على مدينة البندقية الإيطالية، لحضور زفاف الملياردير الأمريكى ومؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس ، من الإعلامية لورين سانشيز، فى احتفال فاخر أثار جدلًا واسعًا بين سكان المدينة، وفتح النار على رموز الثراء العالمي. الزفاف، الذى يمتد على مدار ثلاثة أيام من الخميس إلى السبت، يقام فى موقع لم يعلن عنه رسميًا لدواعٍ أمنية، لكن تقارير إيطالية رجحت إقامته إما فى "كنيسة الرحمة" أو فى مبنى "الأرسنال" التاريخى المطل على البحر، وهما من أبرز معالم البندقية العريقة. وسائل إعلام محلية كشفت أن بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا، وخطيبته 55 عامًا، قاما بحجز عدد من أفخم فنادق المدينة بالكامل لاستضافة ضيوف الزفاف، وعلى رأسهم نجوم عالميون مثل ليوناردو دى كابريو، ميك جاغر، أوبرا وينفرى، كيم كارداشيان، أورلاندو بلوم، وإيفانكا ترامب. وفيما يستعد يخت بيزوس العملاق "Koru" للرسو قبالة جزيرة "سان جورجيو ماجوري" المُطلة على ساحة سان ماركو الشهيرة، أشارت تقارير إلى أن أكثر من 95 طائرة خاصة حصلت على إذن للهبوط فى مطار "ماركو بولو"، استعدادًا لهذا الحدث الفاخر، الذى وصفه البعض بـ"الغزو الطبقي" للمدينة. رغم أن بعض السكان يرون فى هذا الزفاف فرصة اقتصادية للمدينة، إلا أن أصواتًا أخرى عبرت عن استيائها مما وصفوه بـ"الاستعراض الطبقي" الذى يعكس فجوة غير مسبوقة بين النخب الثرية وسكان المدينة المحليين. ونددت حركات محلية، أبرزها حملة "لا مكان لبيزوس"، بما اعتبرته خصخصة غير معلنة للمدينة، محذرين من أن البندقية تستخدم كقاعة مناسبات على حساب سكانها الأصليين، الذين باتوا يعانون أزمة سكن حادة، وسط موجة نزوح متصاعدة. وقال توماسو كاتشارى، مؤسس الحملة، أن استخدام البندقية كمسرح خاص للأثرياء يهدد وجودها كمدينة حقيقية، مشيرًا إلى استعداد النشطاء لتنظيم احتجاجات خلال الحدث، تشمل تعطيل حركة المراكب فى القنوات، فى رسالة رمزية ضد "موت المدينة المحقق". ولم تكن الانتقادات محصورة داخل المدينة فقط، بل امتدت إلى المنظمات البيئية التى أعربت عن قلقها من البصمة الكربونية الضخمة التى يخلّفها الزفاف. وأدانت منظمة "غرينبيس" ترف الزفاف فى وقت تعانى فيه البندقية من تأثيرات مناخية شديدة الهشاشة، إذ تشهد المدينة ارتفاعًا متكررًا فى منسوب المياه وتراجعًا حادًا فى عدد السكان الدائمين. وجاءت موجة الغضب بعد أسابيع فقط من مشاركة لورين سانشيز فى رحلة فضائية نظمتها شركة "بلو أوريجن"، المملوكة لبيزوس، ما اعتبره البعض تناقضًا صارخًا مع دعوتها إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة تغير المناخ. وفى مشهد لافت، رفع ناشطون فى ساحة "سان ماركو" ملصقًا ضخمًا يظهر صورة بيزوس وهو يضحك، وإلى جواره عبارة: "إذا استطعتَ استئجار البندقية لحفلة زفافك، يمكنك دفع المزيد من الضرائب"، فى إشارة ساخرة إلى الجدل العالمى حول تهرب الشركات العملاقة من الضرائب، خاصة "أمازون". وفى المقابل، قلل نائب وزير السياحة الإيطالى، سيمونى فينتورينى، من الجدل المثار، معتبرًا الزفاف "واحدًا من العديد من الفعاليات التى تستضيفها المدينة يوميًا"، مشيرًا إلى أن الزوجين قدّما تبرعات للجمعيات الخيرية المحلية، إلى جانب إنفاقهما على شراء منتجات من الحرفيين المحليين، مثل زجاج "مورانو" الشهير والمعجنات التقليدية. لكن فى ظل استمرار تصاعد الاحتجاجات، يتضح أن البندقية تقف بين وجهتين: مدينة تعانق المجد السياحى، ومدينة تخشى فقدان روحها وسكانها فى زحمة البذخ العالمي.