ثقافة : متحف يجمع 127 ألف دولار خلال 5 أيام لشراء لوحة تيرنر قبل بيعها بالمزاد

الأحد 29 يونيو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - في غضون خمسة أيام فقط، جمع أكثر من 1450 متبرعًا أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (137 ألف دولار أمريكي) لمساعدة متحف ومعرض بريستول للفنون في اقتناء تحفة الفنان جون مورجان و.ل. تيرنر، التي أُعيد اكتشافها، "العاصفة الصاعدة"، قبل عرضها في مزاد سوثبي بلندن في 2 يوليو، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
وتراوحت التبرعات بين 2 و15 ألف جنيه إسترليني من داعمين محليين ووطنيين حرصًا على إبقاء اللوحة بين أيدي الجمهور.
هذه اللوحة، التي تُعدّ من أقدم لوحات تيرنر الزيتية، وأول لوحة تُعرض للجمهور، أُعيد اكتشافها مؤخرًا بعد 150 عامًا، بيعت في مزاد العام الماضي مقابل 506 دولارات فقط، بسبب نسبها خطأً إلى رسام مجهول، ولا شك أن المالك الجديد استمتع بمفاجأة العمر عندما نظّف اللوحة، ليظهر توقيع تيرنر من جديد.
ومن المقرر أن يعرض العمل المفقود منذ فترة طويلة مرة أخرى في مزاد سوثبى لأعمال الأساتذة القدامى ولوحات القرن التاسع عشر، ولكن هذه المرة بسعر مطلوب يتراوح بين 200 ألف إلى 300 ألف جنيه إسترليني (270 ألف إلى 400 ألف دولار).
قال فيليب ووكر، رئيس قسم الثقافة والصناعات الإبداعية في مجلس مدينة بريستول: "هذه الحملة هي الأكثر طموحًا التي أطلقناها على الإطلاق في فترة زمنية قصيرة، لذا فإن تحقيق هدفنا في خمسة أيام فقط يُعد إنجازًا باهرًا".
وأضاف: "نشعر بالتواضع إزاء كرم ودعم الناس. من التبرعات الصغيرة إلى الهدايا الكبيرة، حظيت هذه الحملة بدعم أفراد يهتمون بشدة بتاريخ بريستول ومتحف تيرنر، ويرغبون في أن ينعكس كليهما في مجموعتنا العامة".
رُسمت لوحة "العاصفة الصاعدة، هوت ويلز"، من صخرة سانت فنسنت في بريستول، عام 1792، عندما كان الرسام الرومانسي الإنجليزي الشهير في السابعة عشرة من عمره ولا يزال طالبًا في الأكاديمية الملكية للفنون بلندن.
عُرضت أول لوحة مائية له في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية عام 1790، عندما كان تيرنر في الخامسة عشرة من عمره فقط، حققت لوحة "العاصفة الصاعدة" إنجازًا جديدًا، كانت أول لوحة زيتية لتيرنر تُعرض للجمهور في ربيع عام 1793، في معرض افتُتح قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الثامن عشر.
لوحة للفنان جون تيرنر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 24 دقائق

• نافذة على العالم

ثقافة : أشهر 5 كتاب معاصرين في أوروبا والأكثر مبيعًا

الاثنين 30 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يبرز بين الكتاب أجيال جديدة بعضها يحقق الشهرة الأدبية وبعضها يصل إلى قوائم الأكثر مبيعًا مع كون المنافسة عالية في ظل تنوع المنصات لكن هناك كتاب حجزوا لأنفسهم في أوروبا مكانة مهمة سواء بسبب الجوائز مثل نوبل وغيرها أو بسبب اكتساحهم الأسواق بمبيعات عالية هنا نتعرف على هؤلاء. جوليا دونالدسون تفوقت البريطانية جوليا دونالدسون التي كتبت كتاب الأطفال المصور The Gruffaloعلى باقى المؤلفين من ناحية المبيعات إذ تجاوزت جي كي رولينج صاحبة هاري بوتر لتصبح المؤلفة الأكثر مبيعًا في بريطانيا من ناحية عدد النسخ المباعة، وتجاوزت مبيعات كتب دونالدسون طوال حياتها مبيعات رولينج بنحو 600 ألف نسخة، وفقًا لبيانات نيلسن بوك داتا. وفي العام الماضي، باعت دونالدسون، الحائزة على جائزة الأطفال سابقًا، أكثر من 3.1 مليون نسخة. جى كى رولينج تظل جي كي رولينج صاحبة هاري بوتر المؤلفة الأكثر مبيعًا من حيث القيمة النقدية، حيث تجاوزت مبيعاتها "نقديا" 48 مليون كتاب وفقًا لبيانات نيلسن بوك داتا. وتظل جي كي رولينج المؤلفة الأعلى دخلاً، حيث حققت 150 مليون جنيه إسترليني أكثر من دونالدسون من خلال الكتب المطبوعة في المملكة المتحدة، على الرغم من بيع عدد أقل من النسخ. وظل الاثنان من بين المؤلفين الوحيدين الذين تجاوزوا وفقا لنيلسن بوك داتا عتبة دخل يقدر بـ 200 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى جيمي أوليفر، الشيف الشهير. وبدأت جي كي رولينج مسيرتها المهنية بكتاب "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" في عام 1997، ومنذ ذلك الحين باعت أكثر من مليون نسخة من 13 عنواناً مختلفاً في المملكة المتحدة. يون فوسه منذ حقق الكاتب النرويجى يون فوسه جون فوس النبوءة الصعبة، بالفوز بـ جائزة نوبل للأدب 2023 وكتبه تحقق أعلى المبيعات خصوصا الروايات التي لم تكن على قوائم الأكثر مبيعا من قبل مثل سيبتولوجي. يشار إلى أن الأكاديمية السويدية، منحت اليوم الكاتب النرويجي جون فوس جائزة نوبل للأدب لعام 2023 وذلك "لمسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتًا لما لا يمكن قوله". ميليسا دا كوستا روائية فرنسية بدأت حياتها بالنشر الذاتي قبل ان يلتقطها ناشر أخرجها من دائرة النشر الذاتي إلى الرواج فمنذ العام 2021 وروايات ميليسا دا كوستا موجودة في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، إلى أن تمكنت هذه الشابة الثلاثينية من التربع على عرش المرتبة الأولى هذا العام برقم مبيع يربو على 3 ملايين نسخة. وبحسب صحيفة "لو فيجارو"، تخطت ميليسا دا كوستا أرقام مبيعات غيوم ميسو وأرقام مبيعات كل من مارك ليفي وجويل ديكر. أولجا توكارتشوك تُعد من أبرز الأسماء الأدبية في بولندا المعاصرة حصلت على جائزة مان بوكر الدولية سنة 2018، حصلت على جائزة نوبل في الأدب لسنة 2018. تقديراً "لخيالها السردي الذي يتميز بشغف موسوعي يجسّد عبور الحدود كوسيلة للحياة". لها روايات شهيرة منها "رحالة" كتابها الأشهر الذى حصلت من خلاله على العديد من الجوائز وكذلك كتب يعقوب.

بوابة الفجر

منذ 2 ساعات

• بوابة الفجر

توم كروز يُشعل شباك التذاكر العالمي بـ549 مليون دولار في "Mission: Impossible – The Final Reckoning".. ويُعلنها: النهاية اقتربت!

في قفزة سينمائية جديدة تخطّت حدود الخيال، حطّم النجم العالمي توم كروز الأرقام مجددًا، بعد أن وصلت إيرادات فيلمه الجديد Mission: Impossible – The Final Reckoning إلى 549 مليونًا و572 ألف دولار في وقت قياسي منذ طرحه يوم 23 مايو الماضي بدور العرض السينمائية العالمية. وبينما يحتفل عشاق الأكشن حول العالم بعودة العميل إيثان هانت، جاءت الأرقام لتؤكد أن سلسلة "المهمة المستحيلة" لا تزال في ذروة عطائها بعد أكثر من عقدين من انطلاقتها. وحققت النسخة الثامنة من السلسلة 182 مليونًا و971 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، بينما حققت 366 مليونًا و601 ألف دولار من الأسواق العالمية، في تأكيد جديد على أن اسم توم كروز لا يزال العلامة الأعلى في صناعة الإثارة والتشويق. لكن الحدث الأبرز لم يكن في الأرقام وحدها، بل في تصريح صادم أطلقه كروز لصحيفة The Hollywood Reporter، حين قال:"هذا هو الجزء الأخير… لم أُطلق عليه لقب 'The Final Reckoning' من فراغ." تصريح فتح باب الجدل على مصراعيه بين الجماهير، الذين لم يستوعبوا فكرة نهاية سلسلة رسّخت مكانتها في وجدانهم كمصدر دائم للدهشة والتشويق. طاقم ناري وبصمة خالدة شارك إلى جانب كروز نخبة من نجوم الأكشن والدراما، منهم: تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، هانا وادينجهام، تحت إدارة المخرج المبدع كريستوفر ماكواري، الذي أخرج الفيلم برؤية بصرية مبهرة وسيناريو محكم يليق بنهاية سلسلة تاريخية. ولم يخلُ العرض الأول للفيلم من وهج السجادة الحمراء، حيث اجتمع أبطال العمل في أجواء صاخبة من الحفاوة والإعلام، وسط حشد جماهيري هائل انتظر هذا الجزء بفارغ الصبر. العرض في الصين رغم التوترات وفي خطوة لافتة، أعلنت الشركة المنتجة عن عرض الفيلم في دور العرض الصينية بتاريخ 30 مايو، متحدية التوترات التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة، ما عزز من القوة الضاربة للفيلم في السوق الدولية، وفتح الباب أمام المزيد من الإيرادات في الأيام المقبلة. هل تُغلق "المهمة المستحيلة" ملفها فعلاً؟ بعد أكثر من 25 عامًا من الانفجارات، المطاردات، القفزات الخطرة، والخطط المستحيلة، يبدو أن إيثان هانت قرر أن يودّع جمهوره على وقع أضخم مهمة سينمائية شهدها التاريخ الحديث. لكن مع توم كروز… لا شيء مؤكد، ولا مستحيل.

نافذة على العالم

منذ 3 ساعات

• نافذة على العالم

ثقافة : إعادة افتتاح ستوديو بيكاسو للخزف كمتحف بعد 30 عامًا من الإغلاق

الاثنين 30 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - تخضع ورشة مادورا للخزف في فالاريوس، فرنسا، لعملية تجديد بقيمة 8.2 مليون دولار إذ سيعود استوديو بابلو بيكاسو الشهير للخزف إلى الحياة من جديد، مع متحف وحدائق جديدة غناء بعد ما يقرب من 30 عامًا من الإغلاق، من المقرر إعادة افتتاح ورشة مادورا للخزف في فالاريوس، فرنسا، للجمهور في عام 2027 بعد عملية تجديد بقيمة 7 ملايين يورو (8.2 مليون دولار). افتُتح الاستوديو عام 1938 على يد سوزان رامييه، وهي فنانة خزفية فرنسية بارزة، وزوجها جورج وفقا لموقع أرت نت وعلى مر السنين، كان مهدًا لأعمال إبداعية عظيمة لعظماء القرن العشرين مثل بيكاسو وماتيس ومارك شاغال، قبل إغلاقه عام 1997 وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود، قاد عمدة مدينة فالاريوس المحلية، كيفن لوتشيانو، مشروع تجديد كبير سيشهد عودة الأطلال إلى استقبال الزوار. أنتج بيكاسو الخزف في الورشة لأكثر من عقدين، بدءًا من عام 1948، وخلال تلك الفترة أنتج أكثر من 3500 قطعة فنية، بما في ذلك أطباق ومزهريات وأباريق وأكواب غالبًا ما كانت تحمل صورًا حيوانية مرحة وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاقت مجموعة نادرة من هذه الكنوز التوقعات في دار مزادات بجنيف. أكد لوتشيانو لصحيفة "نيس ماتان" انتهاء المرحلة الأولى من البناء وشدد على أن الهدف الرئيسي هو "الحفاظ على المبنى وفيًا لطبيعته التاريخية الأصلية، وعدم تشويهه أو تعديله كثيرًا - نريده أن يبقى على حاله". قبل عقد من الزمان، كان الاستوديو معرضًا لخطر الانهيار بسبب الجدران المغمورة بالمياه والثقوب في السقف بعد هجره لمدة سبع سنوات. ومع ذلك، ظلت الورشة إلى حد كبير كما تركها بيكاسو، بما في ذلك الأثاث والأدوات والفرش وألواح التجفيف القديمة. اشترت جمعية السلطات المحلية المنشأة مقابل 3 ملايين يورو (4 ملايين دولار) بهدف إنشاء مركز ثقافي يركز على الخزف. وشرح لوتشيانو المرحلة الأولى من البناء قائلاً: "كان من الضروري وضع أساسات المبنى، التي لم تكن موجودة والتي وُضعت على الأرض" كما أُزيل الأسبستوس من الداخل. ووُضعت دعامات حجرية لدعم المبنى بشكل أكبر، وتركز الاهتمام على إصلاح الأسقف والواجهات. ستشهد المرحلة الثانية من البناء، التي تبدأ خريف هذا العام، أيضًا توسعة للهيكل المُجدد تبلغ مساحتها حوالي 3000 قدم مربع، وسيكون هذا الامتداد مدخل المتحف يومًا ما.