logo
كرة القدم السورية تنتعش بعد تحرير الأموال المجمدة لدى الفيفا

كرة القدم السورية تنتعش بعد تحرير الأموال المجمدة لدى الفيفا

WinWinمنذ 2 أيام

بعد 14 عاماً عانت فيها من الحرمان وتجميد الأرصدة وضعف الإمكانات المادية وحظر استضافة المباريات والأحداث الكروية، تستعد كرة القدم السورية لدخول منعطف جديد في تاريخها بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح بإعادة ضخ الأموال والاستثمارات من جديد من أجل إنعاش اللعبة التي عانت لمدة عقد ونصف تقريباً.
وخلال السنوات الماضية، دمرت العديد من المنشآت الرياضية، من أبرزها ملعب العباسيين في دمشق الذي يحمل الكثير من الذكريات للأندية والمنتخبات السورية عبر التاريخ، بينما استشهد العديد من اللاعبين والكوادر الكروية سواء في القصف الذي طال المدن السورية أو من خلال المعتقلات.
جيل كامل لم يلعب مباراة دولية في سوريا
كانت المباراة الودية لمنتخب سوريا الأول أمام منتخب العراق في ديسمبر من العام 2010 هي آخر مباراة لمنتخب وطني على الأراضي السورية، حيث فرض انعدام الأمن حظراً دولياً على استضافة وإقامة مباريات الأندية والمنتخبات السورية في أرضها وأمام جماهيرها، ما أفقدها واحدة من أكثر عناصر القوة لديها بالنظر إلى شغف الجماهير السورية بكرة القدم.
ولعل أكثر ما يحز بنفس الجماهير أنهم لم يتمكنوا من متابعة مباراة واحدة على الأقل لجيل كامل من اللاعبين، يصفه بعض المؤرخين والإعلاميين على أنه جيل ذهبي حقق نتائج مبهرة لا زالت عالقة في أذهان الكثيرين ومن بينها الوصول إلى الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويضم هذا الجيل لاعبين مثل عمر السومة، عمر خريبين، محمود المواس وغيرهم من اللاعبين الذين لم يلعبوا مباراة دولية واحدة مع المنتخب الأول في الأراضي السورية.
ويأمل كثيرون أن يمهد رفع العقوبات عن سوريا لبدء العمل المكثف في ملف رفع الحظر عن المباريات الكروية في البلاد، وهو ملف معقد وشائك لأنه لا يتعلق فقط بالعقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد، وإنما أيضاً بأمور أمنية ولوجستية عديدة.
تحرير 8 ملايين دولار في أرصدة الفيفا
حسب آخر التقديرات فإن الاتحاد السوري لكرة القدم يملك قرابة ثمانية ملايين دولار أمريكي في أرصدته المجمدة بالبنوك السويسرية، وهي الأموال التي كان يستفيد فيها من برامج التطوير والدعم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاتحادات الوطنية.
ومنذ بدء تطبيق العقوبات على سوريا، لم تتمكن الاتحادات المتعاقبة من استخدام الأموال المجمدة لدى الفيفا، إلا في السنوات الأخيرة وعبر أبواب محددة وضيقة للغاية.
لكن قرار رفع العقوبات من شأنه تمكين مجلس إدارة الاتحاد السوري القادم والذي لم يتم تحديد موعد انتخابه حتى الآن، من استثمار هذه الأموال ضمن المعايير والأسس المحددة من قبل الفيفا وذلك لتطوير البنية التحتية والملاعب ودعم الدورات وورشات العمل، إضافة إلى دعم المنتخبات بشكل أساسي سواء على مستوى المعسكرات الداخلية أو التعاقد مع الخبرات والمدربين.
منتخب سوريا يؤكد مشاركته في النسخة القادمة من كأس العرب

من جهة أخرى سيكون بإمكان الاتحاد السوري الاستفادة مجدداً من برنامج مساعدات الاتحاد الآسيوي (enhance) الذي توقف إدراج اسم سوريا فيه ابتداء من عام 2020، علماً أن مصادر خاصة أعلنت لـwinwin أن الأمانة العامة للاتحاد باشرت على الفور بمراسلة الاتحاد الآسيوي عقب الإعلان عن رفع العقوبات، من أجل إعادة سوريا إلى قائمة البلدان المستفيدة من برامج المساعدة والتطوير للاتحاد الآسيوي الخاصة بالعام 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب
شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب

تم الكشف مؤخرا، عن شعار عصري وديناميكي لكأس العالم تحت 17 سنة، التي تشهد مشاركة المنتخب المغربي بطل إفريقيا، التي ستنظم بقطر 2025، قبيل انطلاق أول نسخة من البطولة بمشاركة 48 فريقًا في نونبر 2025. ويدمج الشعار الجديد بذكاء الكأس المنشودة كمساحة سلبية داخل حرف "U" من "U-17"، مما يخلق صورة ظلية جريئة تمثل أيضًا بؤرة ضوء، وهي الرمز الأساسي الذي يمثل الهوية الجديدة للبطولة. وكانت النتيجة هي علامة بصرية جذابة تحترم تراث كأس العالم تحت 17 سنة، في حين تتطلع في الوقت نفسه إلى مستقبل اللعبة، حيث تتعاون الفيفا والدولة المضيفة لتسليط الضوء على اللاعبين الناشئين، الذين هم محور القصة. وتشع طبقات الألوان الدافئة والمتداخلة نحو الخارج، لتمثل مدى انتشار كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وشموليتها وديناميكيتها، وتبرز اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها. ومع تصويره كمنارة، يجسد الشعار طاقة اللاعبين وطموحهم، ويحتفي برحلتهم من الملاعب المحلية إلى المسرح العالمي، ويُلهم المشجعين بوعد بنجوم المستقبل. وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب في دولة قطر ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: "يسعدنا إطلاق شعار بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، والتي ستمثل محطة هامة في رزنامة قطر الكروية على مدار الخمسة أعوام المقبلة. منذ بداية هذا العقد، استضافت دولة قطر بطولات كروية متميزة على المستويات الاقليمية والقارية والعالمية، وتأتي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة استكمالاً لجهودنا بدعم تنمية كرة القدم وانطلاقاً من حرصنا على تطوير الأجيال المقبلة من الرياضيين". وأضاف سعادته: "نتطلع لاستقبال المنتخبات الشبابية الدولية في أول نسخة من بطولة كأس العالم تقام بمشاركة ٤٨ فريقاً، ونأمل أن تعطيهم تجربة المرافق والمنشآت عالمية المستوى في دولة قطر لمحة ملهمة عما يحمله مستقبل مسيراتهم الكروية." من جهته، قال ماتياس جرافستروم، الأمين العام للفيفا: "أثبتت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة أنها نقطة انطلاق مهمة للجيل القادم من أفضل لاعبي كرة القدم الشباب في العالم، الذين يُظهرون مهارةً والتزامًا استثنائيين". وأضاف: "الشعار الرسمي الجديد للبطولة يؤكد على روح الفريق وجرأة الشباب والقوة المميزة والتفاؤل، وجميعها سمات ستكون حاضرة بقوة في نوفمبر/تشرين الثاني 2025. قدرة قطر المعروفة على استضافة فعاليات FIFA، إلى جانب البنية التحتية الاستثنائية والضيافة الدافئة، كل ذلك سيوفر مسرحًا مثاليًا لهذه البطولة التاريخية". وتأهلت بالفعل جميع الفرق الـ 48 إلى النسخة الأكبر على الإطلاق من البطولة الشبابية البارزة، التي كانت شاهدةً على بزوغ نجم لاعبين أمثال لويس فيجو، وفرانشيسكو توتي، ورونالدينيو، وتشافي، وأندريس إنييستا، ونيمار، وفيل فودين. وسوف يتم تطبيق نظام جديد تمامًا للبطولة، التي تتطلع فيها ألمانيا إلى الدفاع عن اللقب الذي فازت به في النسخة التي أُقيمت في إندونيسيا عام 2023، عندما تغلبت على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي مثير. وسيكشف الفيفا في الأشهر القادمة عن تفاصيل أكثر حول الاستعدادات لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 بما في ذلك قرعة البطولة التي ستُقام في الدوحة في 25 ماي 2025.

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

البطولة

timeمنذ 12 ساعات

  • البطولة

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.

الزمالك يدفع مبلغًا ضخمًا لتجنب العقوبات ورفع القيد
الزمالك يدفع مبلغًا ضخمًا لتجنب العقوبات ورفع القيد

WinWin

timeمنذ 17 ساعات

  • WinWin

الزمالك يدفع مبلغًا ضخمًا لتجنب العقوبات ورفع القيد

الزمالك يدفع مبلغًا ضخمًا لتجنب العقوبات ورفع القيد كشف نادي الزمالك، الإثنين، عن إجمالي المبالغ المادية التي سددها مجلس الإدارة لتسوية القضايا الخاصة بلاعبيه ومدربيه السابقين ضد النادي، لتفادي العقوبات ورفع القيد. وسددت إدارة نادي "القلعة البيضاء" خلال الأسبوع الجاري المستحقات الخاصة بقضيتي المدرب السابق البرتغالي جايمي باتشيكو، والمهاجم السابق المغربي خالد بوطيب، ليتم رفع عقوبة القيد على النادي. ونشر النادي بيانًا رسميًّا، أشار خلاله أنه منذ تولي مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب المسؤولية في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحركت الإدارة لحل عشرات القضايا العالقة أمام الاتحادات الدولية، عبر سداد غرامات مالية ضخمة لصالح لاعبين ومدربين سابقين وأندية خارجية، لتفادي العقوبات ورفع الإيقاف عن القيد. الزمالك يدفع نحو 6.5 مليون دولار لتصفية النزاعات وبحسب البيان الذي أصدره النادي، بلغ إجمالي ما سدده الزمالك لتسوية تلك القضايا نحو 6 ملايين و522 ألف و913 دولار أي ما يعادل 326 مليون و474 ألف جنيه مصري، في خطوة هدفها تصفية النزاعات القديمة وتوفير الاستقرار القانوني للنادي. وجاءت أبرز المبالغ التي تم دفعها على النحو التالي: مليون و141 ألفًا و280 دولارًا للمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني الأسبق للفريق، وهي آخر القضايا التي تم إغلاقها مؤخرًا. 2 مليون و819 ألف دولار للمهاجم المغربي السابق خالد بوطيب، والذي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم رفع القيد عن الزمالك عقب سداد مستحقاته بالكامل. مليون و517 ألف و800 دولار لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي في قضية اللاعب محمود عبدالرازق شيكابالا 512 ألفًا و390 دولارًا لنادي كاراكاس الفنزويلي، الخاصة بصفقة البنيني سامسون أكينيولا، إضافة لـ 24 ألفًا و364 دولارًا لنادي ليون 36 النيجيري كحق رعاية في نفس الصفقة. 83 ألفًا و455 دولارًا لمساعدي المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا. 340 ألفًا و130 دولارًا مستحقات للغاني بنجامين أتشيمبونج. 46 ألفًا و398 دولارًا للمغربي أحمد بلحاج. 68 ألفًا دولارًا للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. الزمالك يغضب عبد الله السعيد بسبب 70 مليون جنيه! اقرأ المزيد وأكدت الإدارة أن سداد هذه الغرامات جاء في إطار خطة شاملة لتأهيل الزمالك إداريًّا وقانونيًّا، وضمان عدم تعرضه لعقوبات جديدة تهدد مسيرته المحلية والدولية، خاصة مع عودة الفريق للمنافسات القارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store