logo
مهرجان كان السينمائي 2025.. 22 فيلماً في سباق السعفة الذهبية

مهرجان كان السينمائي 2025.. 22 فيلماً في سباق السعفة الذهبية

يستعد الساحل الفرنسي مرة أخرى لاستقبال أهم حدث سينمائي عالمي مع انطلاق الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي غداً وعلى مدار أسبوعين، حيث يجتمع ألمع نجوم الشاشة والمخرجون والمنتجون في احتفالية سنوية بالفن السابع.
لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025
تتولى النجمة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة التحكيم هذا العام، خلفاً للمخرجة الأمريكية جريتا جيرويج، مسجلة بذلك المرة الثانية على التوالي التي تترأس فيها امرأة لجنة تحكيم المهرجان.
وستضم اللجنة هذا العام نجوماً بارزين منهم الممثلة الأمريكية هالي بيري ونجم مسلسل "Succession" جيريمي سترونج.
ويشهد المهرجان، الذي يستمر من 13 إلى 24 مايو، حضوراً أمريكياً لافتاً هذا العام.
فبعد ثلاث سنوات من تقديم "Top Gun: Maverick"، يعود النجم توم كروز إلى السجادة الحمراء بفيلم "Mission: Impossible – The Final Reckoning"، على أمل تكرار النجاح الذي حققه سابقاً بإيرادات تجاوزت المليار دولار.
كما سيتم منح السعفة الذهبية الفخرية للنجم روبرت دي نيرو، قبل عام واحد من الذكرى الخمسين لفوز فيلم "Taxi Driver" بالسعفة الذهبية.
يتنافس على الجائزة الرئيسية هذا العام 22 فيلماً، تعكس تنوعاً في الاتجاهات والرؤى السينمائية.
ومن بين الأسماء المعروفة في المهرجان، يعود الأخوان داردين البلجيكيان، الحائزان على السعفة الذهبية مرتين، بفيلم "Young Mothers"، والأوكراني سيرجي لوزنيتسا بفيلم "Two Prosecutors".
وتشارك المخرجة الاسكتلندية لين رامزي، التي سبق لها تقديم "We Need To Talk About Kevin" و"You Were Never Really Here"، بفيلم اقتبسته من رواية أريانا هارويتش "Die, My Love" ببطولة جنيفر لورانس وروبرت باتينسون.
أما المخرج الأمريكي ويس أندرسون، فيشارك للمرة الرابعة في المسابقة الرسمية بفيلم "The Phoenician Scheme"، الذي يجمع نجوماً اعتاد التعاون معهم مثل بيل موراي وجيفري رايت، بالإضافة إلى وجوه جديدة أبرزها ريز أحمد.
ومع مشاركة نجوم بارزين آخرين مثل توم هانكس وسكارليت جوهانسون وبينيسيو ديل تورو وويليم دافو، من المتوقع أن يحظى العمل بأكبر حضور نجومي على السجادة الحمراء.
التمثيل النسائي يسجل رقماً قياسياً
تشكل المخرجات سبعة من أصل 22 مرشحاً للسعفة الذهبية هذا العام - أي ثلث إجمالي المنافسة - وهو رقم قياسي يعكس جهود المهرجان لتحقيق توازن أفضل بين الجنسين.
ومن بين المخرجات المشاركات، تعود ملكة السينما المستقلة الأمريكية كيلي رايكارت بفيلم "The Mastermind"، وهو دراما سطو تاريخية بقيادة النجم جوش أوكونور.
وتشارك المخرجة الإسبانية كارلا سيمون، الفائزة بمهرجان برلين عام 2022، بفيلم "Romería"، والألمانية ماشا شيلينسكي بفيلم "Sound of Falling" الذي حظي باهتمام كبير قبل انطلاق المهرجان.
وتعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التي فازت بالسعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "Titane"، بفيلم جديد بعنوان "Alpha"، يُقال إنه فيلم رعب جسدي على خلفية وباء الإيدز، وقد اشترته شركة NEON بالفعل.
ممثلون يتحولون إلى مخرجين
خارج المسابقة الرسمية، وفي قسم "نظرة ما" المخصص للمخرجين الصاعدين، تنتقل مجموعة من النجوم من أمام الكاميرا إلى خلفها.
تقدم الممثلة كريستين ستيوارت أول أفلامها الروائية الطويلة "The Chronology of Water"، وهو اقتباس لمذكرات ليديا يوكناويتش، وببطولة إيموجين بوتس.
كما تخوض سكارليت جوهانسون تجربة الإخراج مع فيلم "Eleanor The Great" ببطولة جون سكويب، ويقدم الممثل هاريس ديكنسون، الذي ظهر مؤخراً مع نيكول كيدمان في "Babygirl"، فيلمه الأول "Urchin" الذي يدور في شوارع لندن.
ومن الأعمال البارزة في هذا القسم أيضاً فيلم "My Father's Shadow"، الذي يُعتقد أنه أول فيلم نيجيري يدخل في الاختيار الرسمي لمهرجان كان.
لم يتردد المهرجان يوماً في عرض أفلام تتناول الأحداث العالمية الجارية، وستكون الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية حاضرة على الشاشة هذا العام.
سيُعرض فيلم "Put Your Soul On Your Hand And Walk" للمخرجة الإيرانية سيبيده فارسي ضمن قسم ACID، ويروي قصة المخرجة الوثائقية فاطمة حسونة.
ويكتسب الفيلم أهمية خاصة بعد مقتل حسونة، التي كانت توثق الصراع على الأرض في غزة، في غارة إسرائيلية بعد يوم واحد من إعلان المهرجان عن قائمة أفلامه.
تأثير سياسات ترامب على صناعة السينما
بعيداً عن العروض، يتوقع أن تهيمن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة على نقاشات سوق الأفلام المصاحب للمهرجان.
فقد أعلن ترامب عن نيته فرض تعريفات جمركية على الأفلام "المنتجة في أراضٍ أجنبية"، مما أثار مخاوف من تأثير ذلك على التعاون السينمائي الدولي.
ويتساءل المنتجون والموزعون حول كيفية تنفيذ هذه السياسة في حال تطبيقها، وتأثيرها المحتمل على المشاريع المشتركة بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم.
يدخل مهرجان كان دورته الجديدة وهو في موقع قوة، إذ عزز مكانته كمحطة أساسية في طريق جوائز الأوسكار، بعد سنوات من المنافسة مع مهرجان البندقية السينمائي.
فمنذ فوز فيلم "Parasite" للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو بالسعفة الذهبية عام 2019 وجائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار عام 2020، شهد المهرجان سلسلة نجاحات لافتة.
وأصبح أربعة من آخر خمسة فائزين بالسعفة الذهبية مرشحين لجائزة أفضل فيلم في الأوسكار، كما فاز فيلما "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest" اللذان عُرضا في كان عام 2023 بجوائز الأوسكار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيلم الصيني "نه تشا 2" يتجاوز "تيتانيك"
الفيلم الصيني "نه تشا 2" يتجاوز "تيتانيك"

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

الفيلم الصيني "نه تشا 2" يتجاوز "تيتانيك"

يواصل فيلم الرسوم المتحركة الصيني "نه تشا 2" تحقيق نجاحات عالمية، حيث تجاوز إجمالي إيراداته 15.8 مليار يوان (2.17 مليار دولار أمريكي)، ما يضعه في المركز الخامس في تاريخ إيرادات شباك التذاكر العالمي. وكان في طريقه لتجاوز الفيلم الأميركي "تيتانيك" لجيمس كاميرون. وحاز الفيلم على إعجاب الجمهور في جميع أنحاء العالم، محطما عددا من الأرقام القياسية، ليصبح فيلم الرسوم المتحركة الأعلى ربحا في شباك التذاكر على مستوى العالم، وأول فيلم آسيوي تتجاوز إيراداته 10 مليارات يوان. وسيبقى الفيلم في دور العرض حتى نهاية مايو الجاري بعد التمديد الثالث لرخصة العرض.

سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم "ألف اعتذار"
سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم "ألف اعتذار"

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم "ألف اعتذار"

قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، الجمعة، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ"ندم عميق"، وكتب على ورقة صغيرة: "لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار"، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية. يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة" و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة". في أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه "رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه". وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماما بأنها ستموت أثناء الهجوم. وردا على سؤال القاضي ديفيد دي باس: "هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟"، أجابت: "بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل". آيت خدش، المعروف أيضا بلقب "عُمر العجوز"، أنكر كونه العقل المدبر للعملية، مدعيا أن شخصا غامضا يُدعى "إكس أو بن" هو من خطط للهجوم. لكن المدعية العامة أكدت أن الأدلة تشير إلى أنه من أعطى الأوامر وسافر لاحقا إلى مدينة أنتويرب البلجيكية في محاولة لبيع المسروقات. كما طُلب الحكم بالسجن عشر سنوات أيضا على يونيس عباس (72 عامًا)، وهو المتهم الوحيد الآخر الذي أقر بذنبه، وكان قد ألّف كتابا أثناء احتجازه بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، اعتُبر أداة إدانة مفيدة للادعاء. أما ديدييه دوبروك (69 عاما)، المتهم الثاني بدخول شقة كارداشيان مع آيت خدش، فطالب الادعاء بالحكم ذاته. وفي حين أن بقية المتهمين نفوا ضلوعهم في الجريمة، وُصفت المجموعة بـ"عصابة الجدّات والأجداد"، نظرًا لأعمارهم التي تتراوح بين الستين والسبعين. المرأة الوحيدة بين المتهمين هي كاثي غلوتان (78 عامًا)، وكانت على علاقة سابقة بآيت خدش. نفت غلوتان باستمرار أي صلة لها بالجريمة، وقالت أمام المحكمة: "لم تكن لي أي علاقة بهذه القضية، وأتطلع للعودة إلى عائلتي". لكن الادعاء يؤكد أنها لعبت دورا في العصابة، من خلال تقديم خدمات لوجستية مثل تأمين هواتف غير قابلة للتتبع، وسافرت مع آيت خدش إلى أنتويرب لبيع المجوهرات. ورغم أن العقوبة القصوى الممكنة كانت تصل إلى 30 عاما، إلا أن الادعاء طلب أحكاما أخف بسبب تقدم المتهمين في السن وتدهور صحتهم. وكان معظم المتهمين قد اعتُقلوا في يناير 2017، بعد ثلاثة أشهر فقط من الجريمة، لكنهم خرجوا لاحقًا بكفالة وظلوا طلقاء حتى بدء المحاكمة في أبريل الماضي. ولم تحضر كارداشيان جلسة اليوم، لكنها تابعت سير المحاكمة من منزلها في لوس أنجلوس، بحسب محاميها.

سعيد روستائي يعود إلى كان بفيلم "المرأة والطفل"
سعيد روستائي يعود إلى كان بفيلم "المرأة والطفل"

البلاد البحرينية

timeمنذ 16 ساعات

  • البلاد البحرينية

سعيد روستائي يعود إلى كان بفيلم "المرأة والطفل"

مجددًا يعود المخرج الإيراني سعيد روستائي إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بعمل سينمائي كبير يرسخ مكانته وقيمته، ويؤكد أن السينما الإيرانية، رغم كل الظروف التي تحيط بها، تظل نابضة بالإبداع والمضامين الفكرية التي تذهب بعيدًا في طروحاتها الاجتماعية والسياسية. في الفيلم، نتابع حكاية مهناز (باريناز أزاديار)، ممرضة أرملة تبلغ من العمر أربعين عامًا، تعاني مع ابنها المتمرد عليار (سنان محبي) المفصول من المدرسة. تبلغ التوترات العائلية ذروتها خلال حفل خطوبتها من حبيبها الجديد حامد، ويقع حادث مأساوي. في أعقاب ذلك، تُجبر مهناز على مواجهة الخيانة والفقد، والشروع في رحلة بحث عن العدالة. خلال تلك اللحظات المجلجلة في حياتها، يُخلف خطيبها الجديد وعده وبدلًا من أن يتقدم لخطبتها يطلب يد شقيقتها مهري (سها نيزاتي). في الوقت الذي يُفصل فيه ابنها الأكبر (عليار – 14 عامًا) لمدة أسبوع. وليتم إبلاغها لاحقًا أنه سقط من نافذة المنزل وفقد حياته. وهنا تبدأ رحلتها في البحث عن حيثيات ذلك السقوط حيث تتكشف لها الكثير من الأسرار والحقائق، وتنطلق بدورها في رحلة القصاص وتحقيق العدالة. في فيلمه السابق "إخوة ليلي"، ذهب روستائي إلى تحليل أثر الأزمات الاقتصادية على الأسرة الإيرانية والعلاقة بين الإخوة وأفراد الأسرة. وهو هنا في الفيلم الذي كتب له أيضًا السيناريو، يشتغل على موضوع الأسرة وتداعيات حادثة موت الطفل على الجميع في مواجهة تصل إلى حد الاقتتال. ولكن أيهما أهم: الثأر أم الأسرة؟ من خلال هذا السؤال، تمضي أحداث هذا الفيلم الثري والعميق والعامر بأداءات تصل إلى حد التجليات للفنانة باريناز أزاديار التي تجسد شخصية مهناز، المرأة التي تحملت مسؤولية أطفالها وحُرمت من كل شيء حتى الفرح بأطفالها. إن موجة المشاعر والآراء التي أثارها فيلم "المرأة والطفل" حتى قبل أن يُعرض، دفعت المخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي فرّ من إيران إلى أوروبا في مايو 2024 بعد أن حكمت عليه السلطات الإيرانية لإخراجه فيلم "بذرة التين المقدس"، إلى الدفاع بقوة عن روستائي. وتدخل رسولوف بعد أن زعمت مجموعة من المخرجين المعارضين للنظام الإيراني أن مهرجان كان السينمائي قد انصاع للسلطات الإيرانية باختياره فيلم "المرأة والطفل"، والذي يقولون إنه أُنتج بإذن حكومي، وبالتالي يجب اعتباره "فيلمًا دعائيًا" في وقت يأتي الفيلم مشبعًا بالنقد للتعليم والتربية والصحة والقضاء. وحتى لا نطيل، لأننا أمام فيلم يتطلب كثيرًا من الاشتغال على تفكيك العلاقات والمصالح والرغبات عبر لغة سينمائية مصنوعة بعناية لمخرج يعي حرفته ويقدم دائمًا الحلول الذكية اللماحة من خلال حكاية تبدو بسيطة للوهلة الأولى، ولكن مع تداعيات نكتشف عمل ما يسعى إلى تقديمه للمشاهد حول العالم، فيلم "امرأة وطفل" سينما إيرانية عالية الكعب. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store