logo
حرائق الغابات القاتلة فى كوريا الجنوبية تدمر معابد بوذية قديمة

حرائق الغابات القاتلة فى كوريا الجنوبية تدمر معابد بوذية قديمة

اليوم٢٨-٠٣-٢٠٢٥

تُعد حرائق الغابات المميتة فى كوريا الجنوبية من بين الأسوأ التى شهدتها البلاد على الإطلاق، حيث أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل عشرين شخصًا وتدمير أكثر من 300 مبنى وإجبار ما يقرب من 30 ألف ساكن على الإخلاء، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
وفقًا لصحيفة كوريا جونغ آنغ ديلى، يُعدّ مجمع معبد غونسا البوذى فى مقاطعة أويسونغ، والذى يعود تاريخ أجزاء منه إلى 1300 عام، من بين الممتلكات التى احترقت، يقع المجمع على سفح جبل ديونغون فى دانتشون-ميون بمقاطعة أويسونغ، ويضم أكثر من 30 مبنى، وقد نقلت هيئة التراث الكورى بعض الآثار القيّمة إلى مكان آمن، بما فى ذلك تمثال حجرى لبوذا من القرن الثامن، صُنّف كنزًا وطنيًا، وفقًا لصحيفة جونغ آنغ.
تختلف التقارير حول نطاق الدمار فى غونسا؛ إذ أفادت صحيفة جونغ آنغ ديلى بتدمير جميع المبانى الثلاثين، بينما أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى احتراق حوالى عشرين مبنى - بما فى ذلك غاونرو، وهو جناح يعود تاريخه إلى عام 1668 ويطل على جدول مائي، ويونسوجون، الذى بُنى عام 1904 تخليدًا لذكرى طول عمر أحد الملوك - ونسبت التقييم إلى هيئة التراث الكورى الحكومية. ويُعتبر كلاهما كنزًا وطنيًا.
بُنى هذا المعبد على يد الراهب أويسانغ عام 681 فى عهد الملك سينمون من مملكة سيلا، وكان يُشار إليه فى الأصل باسم "معبد السحابة العالية"، ولكن أُعيدت تسميته لاحقًا إلى "معبد السحابة المنعزلة"، وفقًا لموقع Visit Korea، الذى يضيف أن اسم الجبل يُترجم إلى "ركوب السحاب". شُيّد مبنى واحد لتخزين السجلات الأنسابية للعائلات المالكة عام 1774.
وذكرت صحيفة "جونغ آنغ ديلي" أيضا أن الحرائق اقتربت من قرية هاهوى الشعبية التاريخية فى أندونج، وهى أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو التى يعود تاريخها إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وأن السلطات تقوم برش مبانى القرية بالمياه فى محاولة لتجنب الكارثة.
وقال الرئيس بالإنابة هان داك سو إن الحرائق تبدو "تحطم الرقم القياسى لأسوأ حرائق غابات على الإطلاق"، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، التى تشير إلى أن معبدين بوذيين قديمين من بين الخسائر، دون تحديد أيهما الثاني.
ساهمت الظروف الجوية العاصفة والجافة فى الكارثة، حيث أفادت وكالة أسوشيتد برس أن ما يقرب من 44 ألف فدان قد احترق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخطر.. مضيفة بريطانية تهرب مخدر يُصنع من عظام الموتى- تفاصيل صادمة
الأخطر.. مضيفة بريطانية تهرب مخدر يُصنع من عظام الموتى- تفاصيل صادمة

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

الأخطر.. مضيفة بريطانية تهرب مخدر يُصنع من عظام الموتى- تفاصيل صادمة

ألقت السلطات في سريلانكا القبض على شارلوت ماي لي، مضيفة الطيران البريطانية البالغة من العمر 21 عامًا، بتهمة تهريب أكثر من 45 كيلوجرامًا من مخدر صناعي يُعرف باسم "كوش"، ويُعتبر من أخطر أنواع المخدرات الحديثة. تم اعتقال لي في مطار باندارانايك الدولي في كولومبو، عاصمة سريلانكا، حيث عثرت السلطات على المخدرات مخبأة داخل حقائبها الشخصية. ويصنع المخدر الصناعي الجديد "كوش" من عدة مكونات منها عظام بشرية، وقد انتشر مؤخرًا بشكل واسع في غرب إفريقيا، خاصة في سيراليون، حيث يسبب وفاة نحو 12 شخصًا أسبوعيًا وفقًا الإحصائيات رسمية، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وأفاد محامي شارلوت، سامباث بيريرا، بأن موكلته تنفي جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن المخدرات وُضعت في أمتعتها دون علمها. وتُقدر القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة بحوالي 3.3 مليون دولار، مما يجعل هذه القضية أكبر عملية ضبط مخدرات في تاريخ سريلانكا. وتُعرف مخدرات "كوش" بتأثيرها الخطير الذي يشمل النوم المفاجئ أثناء المشي والسقوط العشوائي. وانتشار هذا المخدر أدى إلى ظهور عصابات تقوم بنبش القبور في سيراليون لجمع العظام البشرية التي تُستخدم في تصنيعه، ما دفع الرئيس السيراليوني إلى إعلان حالة الطوارئ ووصف الأزمة بأنها تهدد وجود البلاد.

يُصنع من عظام الموتى.. بريطانية تواجه السجن 25 عامًا بتهمة تهريب المخدرات
يُصنع من عظام الموتى.. بريطانية تواجه السجن 25 عامًا بتهمة تهريب المخدرات

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

يُصنع من عظام الموتى.. بريطانية تواجه السجن 25 عامًا بتهمة تهريب المخدرات

ألقت السلطات في سريلانكا القبض على شارلوت ماي لي، مضيفة الطيران البريطانية البالغة من العمر 21 عامًا، بتهمة تهريب أكثر من 45 كيلوجرامًا من مخدر صناعي يُعرف باسم "كوش"، ويُعتبر من أخطر أنواع المخدرات الحديثة. تم اعتقال لي في مطار باندارانايك الدولي في كولومبو، عاصمة سريلانكا، حيث عثرت السلطات على المخدرات مخبأة داخل حقائبها الشخصية. ويصنع المخدر الصناعي الجديد "كوش" من عدة مكونات منها عظام بشرية، وقد انتشر مؤخرًا بشكل واسع في غرب إفريقيا، خاصة في سيراليون، حيث يسبب وفاة نحو 12 شخصًا أسبوعيًا وفقًا الإحصائيات رسمية، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وأفاد محامي شارلوت، سامباث بيريرا، بأن موكلته تنفي جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن المخدرات وُضعت في أمتعتها دون علمها. وتُقدر القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة بحوالي 3.3 مليون دولار، مما يجعل هذه القضية أكبر عملية ضبط مخدرات في تاريخ سريلانكا. وتُعرف مخدرات "كوش" بتأثيرها الخطير الذي يشمل النوم المفاجئ أثناء المشي والسقوط العشوائي. وانتشار هذا المخدر أدى إلى ظهور عصابات تقوم بنبش القبور في سيراليون لجمع العظام البشرية التي تُستخدم في تصنيعه، ما دفع الرئيس السيراليوني إلى إعلان حالة الطوارئ ووصف الأزمة بأنها تهدد وجود البلاد.

يحث PM كمبوديا الهدوء بعد اشتباك الحدود مع تايلاند يترك جندي ميت
يحث PM كمبوديا الهدوء بعد اشتباك الحدود مع تايلاند يترك جندي ميت

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة نيوز

يحث PM كمبوديا الهدوء بعد اشتباك الحدود مع تايلاند يترك جندي ميت

يزعم المسؤولون الكمبوديون والتايلانديون أن الجنود من جانب آخر يفتحون النار أولاً في أحدث صراع حدودي مميت بين الجيران. دعا زعيم كمبوديا إلى الهدوء في البلاد بعد يوم من مقتل جندي في اشتباك قصير مع قوات من تايلاند المجاورة ، في منطقة متنازع عليها على طول الحدود التايلاندية. في بيان مكتوب يوم الخميس ، قال رئيس الوزراء هون مانيت إن الناس لا ينبغي أن 'الذعر بسبب تعميم مواد غير التحقق منها' ، وطمأنت البلاد بأنه لا يريد تعارضًا بين القوات الكمبودية والتايلاندية. وقال هون مانيت ، الذي يقوم حاليًا في زيارة إلى طوكيو: 'لهذا السبب ، آمل أن يؤدي الاجتماع القادم بين قادة الكمبوديين والجيش التايلاندي إلى تحقيق نتائج إيجابية للحفاظ على الاستقرار والتواصل العسكري الجيد بين البلدين ، كما فعلنا في الماضي'. وأضاف 'على الرغم من أنني في اليابان … لا يزال نظام القيادة والتسلسل الهرمي للعمليات العسكرية الكبرى مثل حركات القوات تحت مسؤوليتي الكاملة كرئيس للوزراء'. قالت وزارة الدفاع الوطنية في كمبوديا يوم الأربعاء إن أحد جنودها قتل في معركة قصيرة مع القوات التايلاندية ، في منطقة حدودية متنازع عليها بين مقاطعة بريه فيهير في البلاد ومقاطعة أوبون راتشاثاني في تايلاند. واتهمت الوزارة الجنود التايلانديين بفتح النار أولاً على منصب عسكري كمبودي كان موجودًا منذ فترة طويلة في منطقة الحدود المتنازع عليها. ومع ذلك ، قال وزير الدفاع في تايلاند فومثام ويشاياشاي إن القوات الكمبودية في المنطقة قد فتحت النار في البداية ، مضيفًا أنها سبق أن حفرت خندقًا في المنطقة في محاولة لتأكيد مطالبة كمبوديا على الأراضي المتنازع عليها ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقال الوزير ، 'لقد أبلغت أن نيران العودة كانت ضرورية للدفاع عن أنفسنا وحماية سيادة تايلاند. ذكرت الأمة أيضًا أن رئيس الوزراء في تايلاند بايتنونجتارن شينواترا تحدثت مع نظيرها ، هون مانيت ، وكلاهما كان يعمل على خفض درجة الحرارة على النزاع. ونقل عن رئيس الوزراء التايلاندي قوله 'لا نريد أن يتصاعد هذا'. يتمتع كمبوديا وتايلاند بتاريخ طويل من النزاعات على طول الحدود المتبادلة ، بما في ذلك الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في عام 2008 بالقرب من معبد Preah Vihear في كمبوديا ، والذي تم إدراجه كموقع للتراث العالمي لليونسكو في ذلك العام. اندلع القتال أيضا على طول الحدود في عام 2011. ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنباء أنه في فبراير / شباط ، دخلت القوات الكمبودية وأفراد أسرتها معبدًا قديمًا على طول الحدود وغنوا النشيد الوطني الكمبودي ، مما أدى إلى حجة قصيرة مع القوات التايلاندية. تم تسجيل الحادث على الفيديو وذهب فيروسي على وسائل التواصل الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store