
وكيل الأوقاف بسيناء: جبل التجلي مبارك مثل المسجد الأقصى والحرم المكي
كشف الشيخ السيد يوسف غيط - وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن بني إسرائيل كانوا في سانت كاترين لمدة 40 سنة، حيث إن معظم أنبياء بني إسرائيل كانوا موجودين هنا بداية من سيدنا موسي.
وتابع لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، يقدمها من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، أن سيدنا موسي قضي الـ 40 ليلة فى جبل موسي.
واستطرد الشيخ السيد يوسف غيط - وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن كهف سيدنا موسي اللي استضافه ربنا فيها كان فى جبل موسي.
وأردف أن الوصايا العشر هي وصايات أساسية في كل الأديان وسيدنا موسي تلقي الوصايا العشر على هذا الجبل في سانت كاترين، مشيرًا إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذكر هنا في سانت كاترين بشهادة القرآن الكريم.
واستكمل الشيخ السيد يوسف غيط - وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، أن رحمة ربنا ذكرت في سانت كاترين بشهادة القرآن الكريم، قائلا: لازم نكلم المسلمين في كل الدنيا لزيارة سانت كاترين.
وشدد على أن جبل التجلي مثله مثل المسجد الأقصى والحرم المكي يجب أن يزوره المسلمين لتلقي البركات، مردفًا: المسلمون لابد أن يزوروا سانت كاترين ليروا أين تجلى الله على سيدنا موسي ليروا أثر نور الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 3 ساعات
- التلفزيون الجزائري
البيض: 'ركب سيدي الشيخ' تظاهرة تقليدية سنوية خالدة إستحقت مكانتها ضمن التراث العالمي اللامادي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
ولاتزال هذه التظاهرة بكل ما تحمله من معاني دينية وروحية وثقافية و إجتماعية وتاريخية حاضرة كل سنة لإحياء و تذكر مناقب الولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة الملقب بسيدي الشيخ المولود سنة 1533 بنواحي منطقة أربوات, وقيل بضواحي منطقة الشلالة القريبتين من مدينة الأبيض سيدي الشيخ والمتوفي في 1616 و الذي يعد أحد أهم رموز المنطقة ومصدر فخر و اعتزاز للسكان. و يحرص سكان الولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ و ولاية البيض عموما و ولايات أخرى ومن خارج الوطن من متبعي الطريقة الشيخية على إحياء هذا الركب السنوي المصنف ضمن التراث العالمي اللامادي لليونيسكو سنة 2013 حيث يشكل هذا الموعد أيضا فرصة لتواصل الأجيال و ارتباطها بأصالتها و بتاريخيها العريق. وأبرز الباحث في تراث المنطقة, و رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة و الفنون, عماري عبد الكريم أن سيدي الشيخ يعد شخصية فذة و خالدة في الذاكرة الجماعية للسكان فهو أحد أعلام و رموز و مشايخ المنطقة ومؤسس الطريقة الصوفية الشيخية التي يتواجد مقرها بالأبيض سيدي الشيخ, فضلا عن مكانته كأحد رموز الجهاد و المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسباني لمنطقة وهران خلال القرنين 16 و 17 للميلاد. و عن أصل تسمية هذه التظاهرة 'بالركب أو الوعدة' أبرز الأستاذ معزوز بوبكر الباحث في التراث و تاريخ المنطقة والتصوف وهو من سكان مدينة الأبيض سيدي الشيخ, و أحد القائمين على إحياء هذه المناسبة أنها جاءت من أصل الوعد أو اللقاء أو التجمع و ذلك راجع إلى ما كان يقوم به أهل منطقة 'أستيتن' (حوالي 35 كلم من مدينة البيض و حوالي 160 كلم عن مدينة الأبيض سيدي الشيخ) و هو الركوب على الدواب متوجهين إلى هذه الأخيرة لإحياء ذكرى مناقب الرجل في ذكرى وفاته. و فيما يخص سبب انطلاق هذا الركب من أستيتن إلى الأبيض سيدي الشيخ تشير المصادر التاريخية -يضيف ذات المصدر- إلى أن الولي الصالح سيدي الشيخ توفي لدى أهل مدنية أستيتن بعدما أصيب بجروح في معركة ضد الاستعمار الإسباني بالساحل الوهراني وترك وصيته أن يدفن بالأبيض سيدي الشيخ، حيث سار موكب جنائزي كبير من منطقة أستيتن إلى منطقة الأبيض سيدي الشيخ هذه المنطقة قبل وفاته كانت تسمى فقط 'الأبيض' لتحمل بعد وفاته اسمه. و قد ازداد تمسك الناس بهذه الشخصية وصاروا يلتقون بمكان دفنه بالأبيض سيدي الشيخ في كل سنة لإحياء مآثره فإلى جانب قراءة القرآن الكريم جماعيا وختمه و ما تسمى 'بالسلكة' من طرف مريدي الطريقة الشيخية وحفظة القرآن الكريم الذين يأتون من مختلف مناطق الوطن, يتم إلقاء المحاضرات الدينية و المواعظ و إقامة حلقات العلم و قراءة قصيدته الشعرية 'الياقوتة' ذات 178 بيتا التي لاتزال متواترة لدى موريديه ومحبيه لما تحمله من معاني روحية و عبر جمعت في أبياتها بين التصوف و النصح و الإرشاد, و الذكر و غيرها, وفق ذات المتحدث. كما يتم أيضا إطعام و إيواء الضيوف, فضلا عن كون المناسبة فرصة للإلتقاء بين الأحباب و الأصحاب و العائلات ولإصلاح بين المتخاصمين و معالجة انشغالات أهل المنطقة. بينما تشير مصادر تاريخية أخرى إلى أن بداية هذا الركب جاءت نسبة إلى قصة وقعت خلال حياة هذا الولي الصالح و تتعلق بقصة أحد رجال أستيتن كانت له مكانة لدى أهل المنطقة، و قد أصيب بمرض استعصى عليه علاجه، فلجأ إلى سيدي الشيخ طالبا منه الدعاء فشفي بإذن الله و أصبح بعدها أهل مدينة أستيتن يزورون هذا الوالي الصالح بالمنطقة و منه أخذ الحدث اسم الركب و تواصلت هذه العادة حتى بعد وفاته، وفقا للباحث عماري عبد الكريم. الفروسية وعروض الفنتازيا ولقاءات الشعر الملحون علامة مسجلة خلال التظاهرة و تعرف هذه التظاهرة التي يحضرها سنويا الآلاف من الزوار عروضا جماعية لفرق الفروسية و الفنتازيا وألعاب البارود و التي يصطلح عليها لدى أهل المنطقة وهواة ركوب الخيل 'بالعلفة', و التي تحتضنها ساحة الفروسية المسماة 'بالفرعة', حيث يتفنن الفرسان الذين يأتون من مختلف ولايات الوطن ويلبسون ألبسة تقليدية و يمتطون ظهور خيولهم الأصيلة المزينة بسروج تحمل العديد من الزخارف ذات معاني عديدة. و يقوم الفرسان وهم يمتطون صهوة خيولهم بإلقاءات أبيات في الشعر الملحون تحكي تاريخ المنطقة وتراثها العريق. كما يتم كذلك تنظيم معارض للتعريف بتراث منطقة ومدينة الأبيض سيدي الشيخ التي حظيت مؤخرا بترقيتها من طرف رئيس الجمهورية إلى ولاية منتدبة على غرار التعريف بثورة أولاد سيدي الشيخ الخالدة التي قادها أحفاد سيدي الشيخ و ثورة أول نوفمبر المجيدة ونقل هذا التاريخ الناصع للأجيال اللاحقة. و تعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع كل الفاعلين على غرار القائمين على الزاوية و البلدية على برمجة محاضرات و ندوات وطنية و دولية يحضرها نخبة من الباحثين و المختصين في التاريخ و التراث و التصوف و العلوم الدينية للتعريف بشخصية سيدي الشيخ البارزة و تاريخ المنطقة العريق.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
حياتي عنوانها إنتكاسات وخيبات أمل.. أحلام مؤجلة إلى إشعار أخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي أنا فتاة في الـ24 من عمري، أتواصل معك عبر منبر قلوب حائرة لأنني أرى فيك صدر الأم الحنون الذي يحتوي الألم فيبددها. وهذا ما جعلني سيدتي أقصدك اليوم حتى أرمي بين يديك ما يؤرقني. سيدتي، صدقيني أنني أرى نفسي سيئة الحظ في هذه الحياة، فأينما وليت وجهي أجد الأبواب موصدة، الإحباط لفني وكبّل كل شعور إيجابي في قلبي. فاخترت أن أدخل في كسوف عن العالم خوفا من الوقوع في خيبة تجعلني قاب قوسين أو أدنى من أن أؤذي نفسي. أتدركين سيدتي أنني خسرت علاقاتي بإرادتي، فكلما وثق بشخص ورأيت معه بصيص سعادة استنزفني وتركني وحيدة أكابد الأحزان، فقررت أن ألتزم غرفتي وأستسلم متنازلة عن أحلامي وكل طموحي. فحتى علاقاتي الشخصية كلما وثقت في أحدهم ورأيت معه بصيصا من السعادة يصدمني بما لا أتوقع منه، فقلت في قرارة نفسي ان العزلة قد يكون فيها بعض مفاتيح السعادة. بالمختصر المفيد سيدتي شعور الخيبة أصبح يدمرني، فهل مخطأة في وجهة نظري..؟ أختكم ف.لبنى من الشرق الجزائري. الرد: عزيزتي أنت مخطئة إلى حد بعيد بإرسدال ستارة النهاية على احلامك وكل حياتك. وأي إنسان لديه الحق في الحياة لا يمكنك أبدا الإنسحاب من هذه المعركة التي قد تكلفك خسارة أفدح مما تتصورين. عزيزتي، لا بد لي ان أصارحك بهذه الطريقة، فأبدا لم تكن السعادة يوما في العزلة. بل هي في السعي وفي السقوط والنهوض من جديد، واعلمي جيدا فإن التعامل مع الآخرين يعطي الإنسان الحب والحنان والشعور بالبقاء مع الإنسانية التي خلقها الله. ولكن حتى ننعم بهذه المشاعر علينا معرفة مبادئ التعامل مع الآخرين. لا أن نعتزلهم ونحكم على الجميع بأنهم غير صالحين للتعامل . إن محبة الناس لك نعمة من نعم الله عليك، فمن منا لا يحب أن يكون محبوباً بين الناس. ومن منا لا يرغب في أن يحترمه الناس وأن يذكروه بالخير دائماً. لكن هناك من الصفات الجميلة التي عليك أن تتحلي بها حتى يحبك الناس، أنا لا أطلب منك أن تتنازلي عن أخلاقك ومبادئك، لا، بل أطلب منك أن تحاسبي نفسك. ما هي سلبياتك وما هي إيجابياتك؟ حتى تتخلصي من السلبيات، التي ربما هي السبب في العزلة التي اخترتها نمط عيش لك. لهذا أعيدي ترتيب حساباتك من جديد وفكري مليا ثم اعملي بالأسباب لتنالي المطلوب. حاولي مرة أخرى بإيمان بالله أنك ستنجحين، وبهمة وإرادة نابعة من روحك المتقدة والمتفائلة، لا تتنازلي عن حقوقك ولا أحلامك. فأنت مسؤولة عنهم وسوف تسألين يوما ما وقتك وشبابك فيما أفنيتهم.. فكري مليا في الأمر وكل التوفيق أتمناه لك.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هل أنا من عليه أن يتغير.. فالجميع مني ينفر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي يعتبر حضن العائلة مرفأ مكان لأفرادها، خاصة البنت منهم. ففي ضعفها تسند نفسها بهم وتأوي إليهم، فيتبدد الخوف، وتتزود بالقوة التي واجه بها العالم. لكن هذا الشعور وهذا الإحساس أفتقده تماما وسط عائلتي، أشعر بأني غير محبوبة وسطهم. لا قيمة لي والجميع يتحاشى التعامل معي، وما زاد من مخاوفي هو أني مقبلة على الزواج، فهل سألقى نفس المعاملة حينها..؟ سيدتي صدقيني أنا أعاني كثيرا من جفائهم، وحتى أكون صريحة أنا أيضا أحمل بعض الصفات التي تجعل من حولي ينفرون مني. لكنني دوما أرى أن الكبير هو من عليه أن يعطف على الصغير. فهل أنا محقة أم مخطئة؟ وماذا أفعل كي أغير موقفهم اتجاهي؟ ساعديني من فضلك. أختكم م.ملك من منطقة القبائل. الرد: وعليكم السلام ورحمة الله تعاىل وبركاته عزيزتي، أظن أن الرد على مشكلتك جاء في رسالتك. فما عليك سوى تغيير الصفات التي ترينها غير طيبة فيك. وأعلمي من جهة أخرى أن العطف والحنان والمعاملة بالحسنى ليس بالضروري أن تأتي من الكبير فقط. بل هي عملة تطبع طريقتنا في الحياة مع أي كان، ومحبة الآخرين حبيبتي تُعتبر عمليّةً مُتبادلةً وثقافةً تدور حول مبادئ عظيمة وساميّة أبرزها العطاء والمبادرة. والتي تتزامن بدورها مع حب النفس واحترامها، فأنت بحاجة لبناء علاقات صحيّة وطيبة مع نفسك أولا ومع من حولك للوصول إلى الراحة والسعادة والاستقرار مع المحيطين بك. ولأن العلاقات الاجتماعية سواء مع العائلة أو غيرهم تقوم على الاحترام والمودّة، فلا بد من تقبّل مشاعر الآخرين والرد عليها بشكل لطيف. حتى يتحقق الترابط والألفة التي تقرب القلوب لبعضها البعص، وتعزز علاقاتهم، خاصة أنك مقبلة على حياة جديدة، وأناس لا تعرفين عنهم سوى أمور سطحية، لهذا وجب عليك حبيبتي أمر بسيط للغاية، وهو أن تكون أنت المبادرة بالحب والمودة والابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة، ومن المؤكد ستكسبين ود الآخرين بإذن الله. واعلمي أنه لا يوجد أهل لا يحبون ابنتهم، بل بعض الصفات فيك التي عليك تغيرها وبحول الله سوف تلاحظين الفرق، أتمنى لك الهناء والكثير من السعادة عن شاء الله.