
أخبار العالم : بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موسيقية عن أم كلثوم
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت التحضيرات للمسرحية الموسيقية "أم كلثوم"، التي تتناول محطات من سيرة المطربة المصرية الراحلة، تمهيدًا لانطلاقة عروضها في سبتمبر/ أيلول المُقبل.
والمسرحية من إنتاج وتأليف وأشعار مدحت العدل، ويصفها صنّاعها بـ"أضخم عمل مسرحي يتناول سيرة كوكب الشرق"، وتروي "قصة صعودها من قرية بمحافظة الدقهلية إلى القاهرة، وتحولها إلى أهم مغنية في مصر والعالم العربي، وذات صيت عالمي".
وبحسب العدل، سيتم "استخدام التكنولوجيا الحديثة في المسرحية لجذب الأجيال الجديدة للاستماع إلى أم كلثوم، ولإضافة أجيال جديدة إلى جمهور فنّها الخالد".
والمسرحية من إخراج أﺣﻣد ﻓؤاد، موسيقى وألحان خالد الكمار، وإيهاب عبد الواحد، وتم الإعلان عن إنتاجها في مؤتمر صحفي مطلع مارس/ آذار الماضي، بمناسبة مرور 50 عامًا على وفاة المطربة الملقبة بـ"كوكب الشرق". وحضر المؤتمر ممثلون عن ورثة الفنّانين الراحلين أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وبليغ حمدي، والشاعر الراحل أحمد رامي.
وسيُعلن قريبًا عن الطاقم التمثيلي للمسرحية، ومن المقرر عرضها على مسرح "المسرح" بمدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة 25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي
- القائمة تضم سلوى محمد علي وأمل عرفة وفاطمة البنوي قررت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي، أن تتكوّن غالبية لجان تحكيم الدورة ال25 من النساء، التزامًا من المهرجان بإبراز صوت المرأة ومكانتها، وإيمانًا بدورها المؤثر في صناعة السينما، مشيرة إلى أن هذا التوجه جاء تماشيًا مع إعلان مدينة روتردام عام 2025 "سنة المرأة"، وقرار المهرجان تكريم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي، بالإضافة إلى الاحتفاء بالسيدة أم كلثوم، بمناسبة مرور 50 سنة على رحيلها.المهرجان الذي يُقام في الفترة من 28 مايو الجاري إلى 1 يونيو المقبل، تضم لجنة تحكيم مسابقته الروائية الطويلة الفنانة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والفنانة السعودية فاطمة البنوي، كما يشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي، والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.ويشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقي د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري.وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: هذا العام نحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم، فهي من أبرز الأصوات التي لا تُنسى في تاريخ الموسيقى العربية، وما قدّمته من أغنيات سيظل خالدًا، فمن منا لم يستمتع بأغنيات مثل "الأطلال"، "إنت عمري"، و"ألف ليلة وليلة"، وغيرها من الأغاني التي لا تزال تُردّد حتى اليوم.وأضاف "روش": تركز دورة هذا العام على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر، حيث سيُعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" للمخرجة ماريان خوري.واستكمل روش عبد الفتاح حديثه قائلًا: الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" يوثّق حياة 6 نساء رائدات في السينما المصرية منذ بداياتها في العشرينيات، ومن بينهن المنتجة والممثلة اللبنانية الأصل آسيا داغر التي ساهمت في إنتاج العديد من الأفلام المصرية، وبهيجة حافظ أول امرأة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أيضًا مخرجة وممثلة، وكذلك المنتجة والفنانة ماري كويني التي ساهمت في تطوير صناعة السينما المصرية، وعزيزة أمير أول منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، وقدمت أول فيلم مصري صامت بعنوان "ليلى"، والفنانة والمخرجة فاطمة رشدي الملقبة ب"سارة برنار الشرق"، والتي أسّست فرقة مسرحية خاصة بها، والفنانة والمنتجة أمينة محمد التي ساهمت في إثراء السينما المصرية بأعمالها المميزة.ويُسلّط الفيلم الوثائقي "عاشقات السينما" الضوء على التحديات التي واجهتها هؤلاء الرائدات في مجتمع محافظ، وكيف تمكّنّ من ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية.ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات، ومنهن الفنانة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها "سمع هوس"، بالإضافة إلى الفنانة هنا شيحة، والفنانة سلوى محمد علي، والفنانة السورية أمل عرفة، والفنانة التونسية درة زروق حيث سيُعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي، والفنانة التونسية عفاف بن حمود، والفنانة المغربية زكية الطاهري.ويُعدّ هذا التكريم والاحتفاء بالمرأة العربية في السينما خطوة لتسليط الضوء على إسهاماتها وتاريخها الغني في هذا المجال.كان مهرجان روتردام للفيلم العربي قد أعلن مؤخرًا عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور 25 عامًا على انطلاقة المهرجان، حيث يُقدّم المهرجان هذا العام 37 فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائية يُقدّم المهرجان أيضًا 32 فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
مهرجان روتردام للفيلم العربي يحتفي بالفيلم الوثائقي عاشقات السينما في دورته ال25
- سيطرة نسائية على لجان التحكيم.. والقائمة تضم سلوى محمد على وأمل عرفة وفاطمة البنوى قررت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربى، أن تتكوّن غالبية لجان تحكيم ال 25 من النساء، التزاما من المهرجان بإبراز صوت المرأة ومكانتها، وإيمانا بدورها المؤثر فى صناعة السينما، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه جاء تماشيًا مع إعلان مدينة روتردام عام 2025 «سنة المرأة»، وقرار المهرجان تكريم المرأة العربية فى السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة فى تاريخ الفن العربى، بالإضافة إلى الاحتفاء بالسيدة أم كلثوم، بمناسبة مرور 50 سنة على رحيلها.المهرجان الذى يقام فى الفترة من 28 مايو الجارى إلى 1 يونيو المقبل، تضم لجنة تحكيم مسابقته الروائية الطويلة الفنانة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربى خليل بنكيران، والفنانة السعودية فاطمة البنوى، كما يشارك فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد على والمخرج والمنتج السورى أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.ويشارك فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائى العراقى د. حكمت البيضانى، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهرى.وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: هذا العام نحتفى بكوكب الشرق أم كلثوم، فهى من أبرز الأصوات التى لا تنسى فى تاريخ الموسيقى العربية، وما قدمته من أغنيات سيظل خالدا فمن منا لم يستمتع بأغنيات مثل «الأطلال»، «إنت عمرى»، و«ألف ليلة وليلة»، وغيرها من الأغانى التى لا تزال تُردد حتى اليوم.وأضاف «روش»: تركز دورة هذا العام على إبراز التنوع والثراء الفنى الذى تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربى أو من المهجر، حيث سيُعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقى «عاشقات السينما» للمخرجة ماريان خورى.واستكمل روش عبد الفتاح حديثه قائلاً: الفيلم الوثائقى «عاشقات السينما» يوثق حياة 6 نساء رائدات فى السينما المصرية منذ بداياتها فى العشرينيات، ومن بينهن المنتجة والممثلة اللبنانية الأصل آسيا داغر التى ساهمت فى إنتاج العديد من الأفلام المصرية، وبهيجة حافظ أول امرأة مصرية تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أيضًا مخرجة وممثلة، وكذلك المنتجة والفنانة مارى كوينى التى ساهمت فى تطوير صناعة السينما المصرية، وعزيزة أمير أول منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، وقدمت أول فيلم مصرى صامت بعنوان «ليلى»، والفنانة والمخرجة فاطمة رشدى الملقبة ب«سارة برنار الشرق»، والتى أسست فرقة مسرحية خاصة بها والفنانة والمنتجة أمينة محمد التى ساهمت فى إثراء السينما المصرية بأعمالها المميزة.ويُسلط الفيلم الوثائقى «عاشقات السينما» الضوء على التحديات التى واجهتها هؤلاء الرائدات فى مجتمع محافظ، وكيف تمكنّ من ترك بصمة لا تُنسى فى تاريخ السينما المصرية.ويشهد المهرجان هذا العام حضورًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ الفنانة المصرية ليلى علوى ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها «سمع هوس»، بالإضافة إلى الفنانة هنا شيحة والفنانة سلوى محمد على والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق حيث سيُعرض فيلمها «وين صرنا»، والفنانة السعودية فاطمة البنوى والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهرى.ويعد هذا التكريم والاحتفاء بالمرأة العربية فى السينما خطوة لتسليط الضوء على إسهاماتها وتاريخها الغنى فى هذا المجال.كان مهرجان روتردام للفيلم العربى أعلن مؤخرًا عن قائمة الأفلام المشاركة فى دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتى احتفالًا بمرور 25 عامًا على انطلاقة المهرجان، حيث يقدم المهرجان هذا العام 37 فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة فى صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة يقدّم المهرجان أيضًا 32 فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.