
6 لاعبين يحملون مفاتيح لقب «آسيا 2».. أبرزهم كايو لوكاس
يستعد ملعب «بيشان» في سنغافورة لاستضافة نهائي «دوري أبطال آسيا للأندية 2»، اليوم، بين الشارقة وليون سيتي سايلرز السنغافوري، إذ يسعى كل فريق إلى التتويج بلقبه القاري الأول. ونشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريراً موسّعاً على موقعه الرسمي، سلط من خلاله الضوء على عدد من اللاعبين الذين يستحقون المتابعة في المباراة النهائية، ويُنتظر تألقهم في المباراة، كونهم يحملون مفاتيح الفوز، وذلك على النحو التالي:
كايو لوكاس
يعدّ كايو لوكاس (31 عاماً) شريك بيريرا في صدارة هدافي الفريق، إذ أحرز خمسة أهداف وصنع ثلاثة، وهو أحد لاعبي «الأبيض» الإماراتي، حيث شارك معه للمرة الأولى أمام إيران في تصفيات كأس العالم 2026.
وينشط كايو على الأطراف، ويُعدّ في أفضل حالاته عندما يقود الهجمات من العمق، إذ نجح في 14 مراوغة فردية خلال البطولة، ومن المتوقع أن يُسبب صداعاً حقيقياً لدفاع ليون سيتي.
خالد الظنحاني
يعتبر من أبرز ركائز الشارقة هذا الموسم، وثبّت أقدامه في التشكيلة الأساسية للمدرب الروماني أولاريو كوزمين، بعدما شارك في جميع المباريات، ونجح في أداء واجباته الدفاعية بإتقان، مسجلاً 48 استعادة للكرة و15 اعتراضاً، وأسهم في ثلاث مباريات بشباك نظيفة، لكن ما يميّزه أيضاً هو إسهاماته الهجومية، حيث قدّم ثلاث تمريرات حاسمة، وست مراوغات ناجحة، وبلغت دقة تمريراته 73.5%، ما يجعله نقطة انطلاق فعالة لهجمات الشارقة.
لوان بيريرا
يُعدّ لوان بيريرا محور التحركات الهجومية في الشارقة، ويشغل مركز صانع الألعاب، ويتميز بتحركاته المتأخرة داخل منطقة الجزاء لدعم الهجوم، فقد سجل خمسة أهداف وصنع هدفين - ويُعدّ هداف الفريق في البطولة - أبرزها هدفان حاسمان في دور المجموعات أمام سيباهان الإيراني والوحدات الأردني.
إزوان محبوب
شكّل الحارس إزوان محبوب (34 عاماً) حجر الأساس الذي بُني عليه مشوار ليون سيتي في البطولة، وقدّم مستويات ثابتة، لاسيما في إياب قبل النهائي الحاسم أمام سيدني الأسترالي.
وشارك إزوان في جميع مباريات فريقه، وحافظ على نظافة شباكه أمام زيجيانغ الصيني، وموانغ ثونغ يونايتد التايلاندي. وعلى الرغم من أن دقة توزيعه للكرات بلغت 47.9% فقط، فإنه برع في حماية منطقته الخلفية بـ122 عملية استعادة للكرة، ومتوسط 2.5 تصدٍ في المباراة الواحدة.
بايلي رايت
المدافع الأسترالي بايلي رايت يمثّل ركيزة ثابتة في دفاع ليون سيتي، وقد اجتاز اختبارات صعبة في الطريق إلى النهائي، إذ سجل 10 اعتراضات للكرة، ويُجيد قراءة مجريات اللعب، كما يتمتع بدقة تمرير قاربت 80%، وأظهر أيضاً خطورته الهجومية عندما سجل هدف التعادل أمام بيرسيب باندونغ في دور المجموعات.
شوال أنور
يعتبر شوال أنور نجم المسيرة السنغافورية دون منازع، إذ سجل ثمانية أهداف وصنع ثلاثة، ليُثبت أنه مايزال يحتفظ بلمسته الحاسمة على الرغم من بلوغه 34 عاماً.
ولم يُسجّل شوال في آخر ثلاث مباريات بالبطولة، لكنه يظل التهديد الأبرز، بفضل سرعته العالية في المسافات القصيرة، والتي ستضع دفاع الشارقة تحت الضغط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من " الأبطال 2"
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2، والتي شهدت تتويج نادي الشارقة باللقب، عقب فوزه في المباراة النهائية على ليون سيتي سايلرز السنغافوري، ليصبح أول نادٍ إماراتي يحرز هذا اللقب القاري، وثاني نادٍ من الدولة يحقق بطولة آسيوية بعد العين. وأكد الاتحاد في تقريره، أن البطولة شهدت لحظات فارقة في مسيرة الأندية المشاركة ، وأبرزها إنجاز الشارقة، الذي رفع رصيده من الألقاب إلى 22 لقباً في مختلف البطولات، منها 7 ألقاب في دوري المحترفين، و10 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس السوبر، ولقب في كل من كأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2. وأثنى الاتحاد القاري على المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي أضاف لقباً جديداً إلى سجلّه الحافل، رافعاً عدد ألقابه التدريبية داخل الإمارات إلى 16 لقباً. وأشار التقرير إلى أن الشارقة أصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب آسيوي خارج أرضه، فيما جاء هدف التتويج الذي أحرزه ماركوس ميلوني كهدف البطولة رقم 399 من أصل 119 مباراة. وتصدر سردار آزمون، لاعب شباب الأهلي، قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما سجل ليون سيتي سايلرز إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى أول نهائي قاري لفريق سنغافوري. كما سجل فريق سانفريس هيروشيما الياباني رقماً لافتاً بمشاركة 19 لاعباً مختلفاً في التسجيل، فيما حصد سيباهان الإيراني أعلى نسبة استحواذ على الكرة في البطولة بمعدل بلغ 68%. وفي ختام النسخة الأولى من البطولة، أكد تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2 على ريادة الأندية الإماراتية آسيوياً، وعلى نجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، ما يعزز من مكانة الاتحاد الآسيوي في تقديم مسابقات ترتقي بمستوى التنافس القاري وتفتح آفاقاً جديدة أمام أندية المنطقة.


Khaleej Times
منذ 2 ساعات
- Khaleej Times
750 رياضياً في بطولة دبي لأكاديميات الجمباز الجمعة
تستعد دبي لاستضافة واحدة من أكبر المنافسات المتخصصة في رياضة الجمباز على مستوى المنطقة، حيث تنطلق خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو الجاري، بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز، والتي ينظمها مركز ستامينا11 بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وتشهد البطولة، التي تقام في مركز ستامينا 11 بمدينة دبي للاستوديوهات، مشاركة أكثر من 750 رياضياً يمثلون أكثر من 16 أكاديمية متخصصة، إلى جانب أندية مشاركة من الكويت وقطر وكينيا، ما يعكس الاهتمام الإقليمي والدولي بهذا الحدث الرياضي المرموق. ستُشرف البطولة فيكتوريا ليستونوفا، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، وبطلة الألعاب الأوروبية ثلاث مرات. وستكون ليستونوفا ضيفة الشرف في هذا الحدث، الذي ستحضره أيضاً شيرين الزيني، لاعبة الجمباز الفني المصرية التي تأهلت للألعاب الأولمبية ثلاث مرات. صرحت فرح شاور، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمركز ستامينا 11،قائلة: "نفخر باستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع نخبة المواهب الشابة في الجمباز، ونتطلع إلى تقديم بطولة استثنائية تليق بمكانة دبي كوجهة رياضية عالمية. ونثمِّن الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس دبي الرياضي لإنجاح هذه البطولة وتحقيق أهدافها في تعزيز وتطوير ثقافة الجمباز في المنطقة". وتنطلق البطولة يوم الجمعة 23 مايو بحفل افتتاح في الساعة الثالثة عصراً، حيث ستقدم فرقة ليستونوفا عرضاً استعراضياً، إلى جانب عرض للزيني وعرض ترحيبي ينظمه الأطفال الرياضيون الصغار. وتشهد البطولة مشاركة فئات عمرية متنوعة تشمل الرياضيين من عمر 5 إلى 15 عاماً، ما يوفر فرصة اكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الفئات العمرية وصقل مهاراتهم في هذه الرياضة التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات والمنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة
في ليلة لا تنسى من ليالي المجد الكروي، كتب نادي الشارقة لكرة القدم صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية، بعد تتويجه المستحق ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بفوزه الثمين على فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري بنتيجة 2-1. هذا الإنجاز التاريخي لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة دعم ورؤية قيادية حكيمة، واهتمام متواصل بالرياضة من أعلى المستويات. جاء هذا التتويج تتويجاً فعلياً للدعم اللامحدود من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يُولي للرياضة مكانة خاصة ضمن أولوياته التنموية، فبفضل توجيهاته الحكيمة ورؤيته السديدة، أصبحت الرياضة في الشارقة ليست مجرد هواية، بل مشروع حضاري وثقافي يعكس تطور الإمارة وحرصها على بناء الإنسان المتكامل. ولا يُمكن أن نغفل الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الشارقة الرياضي، إذ يتابع من كثب كل خطوة، ويعمل على توفير البيئة المثالية للإنجاز. كما يبرز الدور القيادي الملهم لرئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، ورئيس شركة الشارقة لكرة القدم، خالد عيسى المدفع، الذي يقود منظومة العمل بكفاءة وشفافية تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. هذه الكفاءات تعمل بصدق وأمانة، وهي ليست شعارات جوفاء، بل أقوال وأفعال تؤكد أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح. انتصار الشارقة لم يكن فقط لقلعة «الملك»، بل إنجاز لدولة الإمارات بأكملها، فعندما يرفع فريق إماراتي الكأس الآسيوية، فهو يرفع معها اسم الإمارات عالياً، ويعكس للعالم أجمع مدى تطور المنظومة الرياضية في الدولة، وهذا اللقب يُثبت أن الإمارات قادرة على المنافسة، وعلى صعود المِنصّات بكل فخرٍ. اليوم، نقولها بثقة: «اربطوا أحزمة الأمان.. الكأس في يد أمينة».. واليد الأمينة هي تلك التي تعمل بصمت، وتزرع لتجني، وتحصد المجد بعرق وجهد وإخلاص. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة سنوات من التخطيط والبناء والعمل الدؤوب، بداية من الفئات السنية، ومروراً بالاهتمام بالبنية التحتية، ووصولاً إلى التعاقدات المدروسة، والكوادر الفنية والإدارية المتميزة، حتى أصبح نادي الشارقة نموذجاً يُحتذى به في كيفية صناعة النجاح والاستدامة، وجماهيره اليوم تحتفل ليس فقط بالكأس، بل بمستقبل مشرق ينتظر النادي والإمارة والدولة. مبروك للشارقة.. مبروك للإمارات.