من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي
الشيخ عيسى بن محمد شماخي الداعية والمربي والتربوي والإمام والمصلح الاجتماعي. من مواليد السلامة العليا بمحافظة صبيا ولد عام ١٣٦٢ه نشأ في بيت علم وادب وكرم وشيم ، درس الإبتدائية في بيش ثم التحق بالمعهد العلمي في صامطة.
وفي عام ١٣٨٢ه انتقل للدراسة في المعهد العلمي في الرياض وتخرج في عام ١٣٨٥ه بعدها التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود وأثناء دراسته كان يحضر مجالس العلماء وكان إمام لمسجد قصر أحد الأمراء، تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود عام ١٣٩٠ه .
– حياته العملية :-
معلم دراسات إسلامية في القنفذة لمدة عام ،ثم انتقل لمتوسطة صبيا كمعلم دراسات إسلامية لمدة ١٥ عاما،ثم مديرا لمعهد المعلمين بصبيا لمدة عام، ثم مشرفا تربويا لمادة التربية الإسلامية في إدارة تعليم صبيا لمده ١٢ عاما ، تقاعد بعدها عام ١٤١٩ه بعد خدمة قاربت الثلاثين عاما في العمل التربوي والتعليمي .
وقد أقيم له حفل تكريم المتقاعدين في صبيا على شرف معالي أمير منطقة جازان آنذاك محمد بن تركي السديري .
– أعماله الأخرى : –
• إمام وخطيب جامع صبيا لمدة تزيد عن ٥٠ عاما.وتتميز خطبه بمصالح الناس، والأحداث التي تجري خلال الأسبوع،وكان رائدا في تحديث الخطب وتجديد الخطاب لتناسب مصالح الناس .
• عضو في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان ثم نائبا للرئيس ثم رئيسها من عام ١٤٠٤ه إلى ١٤٣٨ه .
• واعظا ومرشداً ومفتيا في أيام الحج في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمده ٢٥ عاماً.
• عضو في لجنة اختيار الخطباء والدعاة لمدة ٤ سنوات.
– مؤلفاته العلمية : –
١- ( فتح الجلال والإكرام على متن نواقض الإسلام ).
٢- ( مسك الختام بلوغ المرام ).
٣- (فتح العلي القدير من خطب الجامع الكبير )أكثر من 100 خطبة.
– مآثره العلمية والعملية:-
– معظم خريجي جامعات المملكة من صبيا من عام ١٤٠٠ه من طلابه .
– معظم خطباء جوامع صبيا من طلابه ومععظم حفظة القرآن الكريم من طلابه، وكان محل ثناء وتقدير الجميع أثناء تدريسه الطريقته المشوقة في عرض الدرس وحسن تعامله ، وكان اشرافه على حلقات تحفيظ القرآن في الجامع تستقطب الكثير من طلاب المدارس ليتعلموا القرآن الكريم بطريقة متقنة ومجودة.
– كان يحرص على توطيد العلاقة مع أباء الطلاب لما يحقق مصلحة أبنائهم.
– تخرج من طلابه العشرات من حفظة كتاب الله وأئمة وخطباء الجوامع في المنطقة.
– ارتبط بعلاقات وطيدة مع المجتمع في أفراحهم وأتراحهم مهنئاً ومواسيا في كل مناسباتهم.
ولما لمسه الأهالي من غزارة علمه وتواضعه وحسن خلقه فقد كانوا يستعينون به في مساعي الإصلاح بين المتخاصمين وكثيرا ما يلتفون حوله بعد صلاة الجمعة ليعرضوا مشاكلهم له أملا في مساعيه الخيرة في الصلح.
وقد حقق هو وزملاؤه في مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم على حصول الجمعية على عدد من الأراضي والمباني الوقفية التي تحقق موارد ثابتة للجمعية.
تم تكليفه بأن يكون ناظرا لمشروع بناء جامع الأميرة صيته بمدينة جيزان أثناء بنائه واستمر ناظرا للمسجد.
كان مبادرا للإصلاح بين الناس وقد وفق في هذا المجال وفي حل كثير من القضايا الاجتماعية والعائلية الصعبة.
توفي رحمه الله في١٤٤٦/٥/١٣ه بمدينة صبيا وصلي عليه بمسقط رأسه قرية السلامة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
من كتاب " صبيا الذاكرة والتاريخ". حسين مريع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 33 دقائق
- الحدث
خطيب المسجد الحرام يشيد بتضحيات رجال الأمن والجهات المعنية في خدمة الحجاج
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه. وأوضح أن المقصود من البلاء والابتلاء، تكفير السيئات، وتكثير الحسنات، ورفعة الدرجات، وهي ضُروب لا يمكن حصرها، ويعسر استقصاؤها، منها المادية: من ضيق في الرزق، وعلة في البدن، وفقدان للأهل، وهلاك للحرث، ومنها معنوية: من حُزن، وهم، وغَم، وَخَوْفٍ، وَنَحْوِهَا، وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ((مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمْ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٌ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)). وأفاد الدكتور بندر أن الله -جل وعلا- يبتلي عباده ليشعرهم بفقرهم إليه، وحاجتهم له، وعدم استغنائهم عنه، فيهرعون إليه، ويستغيثون به، فيسمع دعاءهم، ويرى تذللهم، ويبصر تضرعهم، فتنقلب المحنة منحة، والبلاء هبة ومنة، والضر عبادة وخضوعًا، وإلا فإن الله غني عن تعذيب عباده {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فهنيئًا لمن قابل ذلك بإحسان الظن بربه، فسلم أمره لله، ورضي واسترجع، وأعقب ذلك صدق الالتجاء، وإخلاص الدعاء، فاستحق من الله الرحمة والثناء، ويا خيبة ويا خسارة من قابل ذلك بالتسخط والعصيان، والتمرد والكفران، فباء بغضب من الرحمن.وبين فضيلته أنه لا يفهم من ذلك الترغيب في التعرض للبلاء، ولا الحث على تمني الابتلاء – معاذ الله، فإن ذلك من قلة العقل ونقص في الدين، فالمؤمن لا يدري أَيصبر أم يَسْخَط، أَيَشْكُر أم يَكْفُر، والعافية لا يعدلها شيء، ولكن من سَبَق في علم الله أن يلحقه بلاء، وأن يُصاب بابتلاء، فعليه بالصبر والرضا ما استطاع، فإن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف. وأفاد الدكتور بندر أنه من الابتلاء ما يصيب الناس ويلحقهم من عنت ولأواء، بسبب شدة حر الصيف وزمهرير الشتاء، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشَّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ»، وإن الصبر فيه على الطاعات والتجلد فيه على القربات مما يعظم الأجر عند رب الأرض والسماوات من جمع وجماعات، وطواف بالبيت أوقات الظهيرات، ومن أجل العبادات القيام على أمن وسلامة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، من طرف رجال الأمن وباقي الجهات والهيئات، وبخاصة فيما يستقبل من العشر المباركات، التي تضاعف فيها الحسنات وترفع فيها الدرجات، فاحتسبوا فيها أعمالكم عند ربكم، فإن الأجر على قدر المشقة، متى ما حصلت اتفاقًا، واعلموا أنما هي أيام قلائل تمضي وتنقضي، ويبقى الثواب عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
'الشؤون الإسلامية' تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
المناطق_واس أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، صلاة الجمعة اليوم، في (849) جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم، وذلك ضمن خطة الوزارة لموسم حج 1446هـ، حيث تجاوز عدد المصلين حاجز مليون مصلٍ في مشهد إيماني مهيب، يعكس الجهود المبذولة في تهيئة بيوت الله لأداء هذه الشعيرة المباركة. ونفذت الوزارة خطة متكاملة شملت أعمال النظافة، والفرش، والصيانة، والتكييف، وأنظمة الصوتيات والإنارة، حيث شهدت المساجد انسيابية في الدخول والخروج، وتنظيمًا ميدانيًا محكمًا، بمشاركة فرق إشرافية ومراقبين ميدانيين، تابعوا على مدار اليوم أداء الخدمات ورفع الملاحظات التشغيلية، لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية والجاهزية. كما شارك عدد من المتطوعين في أعمال الترتيب والتنسيق داخل المساجد، وتطيبيها، وتنظيم الصفوف، في صورة تعكس روح التعاون المجتمعي وتعظيم شعائر الله. وتزامنت هذه الشعيرة مع توافد جموع الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء مناسكهم، ما يبرز أهمية هذه الجهود التنظيمية، ويجسد التزام الوزارة في مواكبة متطلبات الموسم، وتأكيد دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تضع راحة الحجاج في مقدمة أولوياتها.


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
/ 'الشؤون الإسلامية' تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
مكة الكرمة – واس : أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، صلاة الجمعة اليوم، في (849) جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم، وذلك ضمن خطة الوزارة لموسم حج 1446هـ، حيث تجاوز عدد المصلين حاجز مليون مصلٍ في مشهد إيماني مهيب، يعكس الجهود المبذولة في تهيئة بيوت الله لأداء هذه الشعيرة المباركة.ونفذت الوزارة خطة متكاملة شملت أعمال النظافة، والفرش، والصيانة، والتكييف، وأنظمة الصوتيات والإنارة، حيث شهدت المساجد انسيابية في الدخول والخروج، وتنظيمًا ميدانيًا محكمًا، بمشاركة فرق إشرافية ومراقبين ميدانيين، تابعوا على مدار اليوم أداء الخدمات ورفع الملاحظات التشغيلية، لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية والجاهزية.كما شارك عدد من المتطوعين في أعمال الترتيب والتنسيق داخل المساجد، وتطيبيها، وتنظيم الصفوف، في صورة تعكس روح التعاون المجتمعي وتعظيم شعائر الله. وتزامنت هذه الشعيرة مع توافد جموع الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء مناسكهم، ما يبرز أهمية هذه الجهود التنظيمية، ويجسد التزام الوزارة في مواكبة متطلبات الموسم، وتأكيد دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تضع راحة الحجاج في مقدمة أولوياتها. مقالات ذات صلة