
الدولار يستقر قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر
استقر الدولار، أمس الخميس، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى ترجيح خفض أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من الضبابية التي تكتنف تبعات فرض رسوم جمركية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.1 % مسجلًا 103.51 لكنه ظل قريبًا من أدنى مستوى في خمسة أشهر لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجرى تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0894 دولار.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في أربعة أشهر مسجلًا 1.3015 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة قبل أن يستقر عند 1.2992 دولار قبل قرار السياسة النقدية المتوقع صدوره من بنك إنجلترا الذي تشير التنبؤات إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
واكتسب الين بعض القوة مسجلًا 148.46 مقابل الدولار بعد يوم من إبقاء بنك اليابان (المركزي) أسعار الفائدة دون تغيير.
واستقرت الليرة التركية عند 37.99 للدولار في التعاملات الآسيوية. وهبط الدولار الأسترالي 0.31 % إلى 0.6338 دولار أمريكي. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.5 % إلى 0.5786 دولار أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
توقعات قاتمة لمستقبل الاقتصاد العالمي النقد الدولي: تأثيرات صادمة للرسوم الأمريكية لم تحدث منذ قرن
النمو العالمي يتراجع إلى 2.8%.. وكلفة المعيشة تفجر اضطرابات اجتماعية خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 2.8% لعام 2025، وبمقدار 0.3 نقطة مئوية إلى 3% في عام 2026، مقارنةً بتوقعاته خلال شهر يناير الماضي التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 3.3% في كلا العامين. وتطرق في تقرير «آفاق الاقتصادي العالمي» الصادر أمس إلى ما وصفه بالمنعطف الحاسم وسط تحولات في السياسات، موضحا أنه في أعقاب سلسلة من الصدمات غير المسبوقة في الأعوام الماضية استقر النمو العالمي، وإن ظل دون المستوى المأمول على مدار عام 2024، وكان من المتوقع أن يواصل المسار ذاته، ولكن إعلان الولايات المتحدة مجموعة من التدابير الجمركية وتنفيذها ومقابلة ذلك بتدابير مضادة من شركائها التجاريين أدى إلى بلوغ المعدلات الفعلية للتعريفات الجمركيات مستويات لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان. واعتبر صندوق النقد الدولي أن ذلك شكل صدمة سلبية كبيرة للنمو، وفي ظل عدم إمكانية التنبؤ بتطورات هذه التدابير شهدت الأنشطة والآفاق الاقتصادية آثارا سلبية أيضا، وأصبح في الوقت نفسه طرح الافتراضات اللازمة كأساس لمجموعة توقعات حديثة ومتسقة داخليا أكثر صعوبة من المعتاد. وحذر التقرير من أن استمرار التوترات التجارية سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ في النمو، وبحسب التوقعات الجديدة فإن النمو في الاقتصادات المتقدمة سيبلغ 1.4% في عام 2025، في حين يتوقع تباطؤ النمو في منطقة اليورو بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 0.8%، وفي اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو إلى 3.7% في عام 2025 و3.9% في 2026. كما حذر التقرير من أن تفاقم التطورات السلبية، وأي تصعيد في حرب تجارية، وزيادة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، ستؤدي إلى انخفاض إضافي في معدلات النمو على المديين القريب والطويل، مع تراجع القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية بسبب تآكل مساحة التصرف من خلال السياسات، لافتا إلى أن تباعد مواقف السياسات وسرعة تحولها أو تدهور المعنويات قد تؤدي إلى موجة جديدة من إعادة تسعير الأصول بعد الموجة الأولى التي تلت إعلان التعريفات الجمركية الأمريكية الكاسحة في 2 أبريل والتعديلات الحادة في أسعار الصرف وتدفقات رؤوس الأموال، ولا سيما في الاقتصادات التي بلغت بالفعل نقطة المديونية الحرجة. وأشار التقرير إلى أنه قد يترتب على ذلك اتساع نطاق عدم الاستقرار المالي، والإضرار بالنظام النقدي الدولي. وقد تؤدي التحولات الديموغرافية وتقلص حجم القوى العاملة الأجنبية إلى كبح النمو الممكن وتهديد استدامة المالية العامة. ويمكن أن تتجدد الاضطرابات الاجتماعية في ظل استمرار آثار أزمة كلفة المعيشة الأخيرة، المقترنة بنفاد حيز السياسات وضعف آفاق النمو على المدى المتوسط، وكثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة الكبيرة قد تختبر قدرتها على الصمود مع زيادة صعوبة خدمة مستويات الدين المرتفعة في ظل الأوضاع المالية العالمية غير المواتية. وقد يؤدي تزايد محدودية المساعدات الإنمائية الدولية إلى تفاقم الضغوط على البلدان منخفضة الدخل، ما يدفعها إلى اللجوء إلى مزيد من الديون، أو يتطلب تصحيحات مالية كبيرة، وهو ما ستكون له تداعيات مباشرة على النمو ومستويات المعيشة. وعلى الجانب الإيجابي شدد على أن نزع فتيل التصعيد الناجم عن معدلات التعريفات الجمركية الحالية وإبرام اتفاقات جديدة تتضمن وضوح السياسات التجارية واستقرارها قد يؤدي إلى زيادة النمو العالمي.

أخبار الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ترامب «متفائل» بشأن الاتفاق مع الصين رغم التوترات التجارية
واشنطن - الوكالات: بعد توترات متصاعدة مع الصين استمرت أياما عدة، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر موقفه، مع حديث البيت الأبيض عن «تفاؤل» بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، رغم فرض أكبر اقتصادين في العالم رسوما جمركية متبادلة. وأعلن ترامب الجمعة أن الدولار سيظل «العملة المرجعية»، وذلك في وقت تشهد العملة الخضراء تراجعا في الأسواق متأثرة بسياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي. وقال الرئيس الجمهوري على متن الطائرة الرئاسية: «نحن العملة المرجعية. وسنظل كذلك دائما... أعتقد أن الدولار عظيم». من جهتها قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت: «أوضح الرئيس أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين»، مضيفة: «إنه متفائل». وفيما يستمر تصاعد التوترات، قالت الصين الجمعة إنها ستزيد الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 125%، مشيرة الى أنها «ستتجاهل» أي رسوم إضافية قد تفرضها إدارة ترامب. ويواصل المشهد الضبابي الناجم عن سياسات ترامب التأثير في سعر صرف الدولار الذي بلغ الجمعة أدنى مستوى في مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات. وعادت البورصات الأوروبية التي كانت الوحيدة الصامدة الخميس إلى التراجع بعد إعلان بكين، لكن من دون تسجيل الانهيار الذي شهدته مطلع الأسبوع. في المقابل، أظهرت المبادلات الالكترونية التي سبقت الافتتاح الرسمي للبورصة في نيويورك أن المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ستشهد ارتفاعا الجمعة. في مواجهة هذه الضبابية، أعلن الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) أنه «مستعد تماما» للتدخل من أجل إرساء استقرار في الأسواق المالية إذا اقتضى الأمر، مشيرا إلى أن ذلك يتوقف على «الظروف التي نراقبها»، وفق ما أعلنت المسؤولة في الهيئة سوزان كولينز في تصريح لصحيفة «فاينانشل تايمز». أما ثقة المستهلكين فتواصل التراجع في الولايات المتحدة، وقد أظهرت دراسة نشرتها جامعة ميشيغان تراجعا «معمما وشاملا بغضّ النظر عن العمر أو المستوى التعليمي أو مكان العيش أو الانتماء السياسي». وأعلنت الصين الجمعة رفع رسومها الإضافية على المنتجات الأمريكية الى نسبة 125%، في تصعيد جديد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة فيما يحاول الاتحاد الأوروبي من جهته إيجاد مسار دبلوماسي. من جهتهم، يحاول الأوروبيون التفاوض مع واشنطن مع سعيهم لمواصلة التعاون مع بكين. وقال رئيس الوزراء الإسباني إن «إسبانيا وأوروبا لديهما عجز تجاري كبير مع الصين وعلينا تصحيحه». لكن «علينا ألا نسمح للتوترات التجارية بعرقلة إمكانات نمو العلاقات بين الصين والاتحاد». وقرر الاتحاد الأوروبي تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها على مجموعة من المنتجات الأمريكية، في خطوة اعتبر ترامب أنها «ذكية جدا». ويتوجه المفوض الأوروبي للشؤون التجارية ماروس سيفكوفيتش الاثنين إلى واشنطن للبحث في المسألة، على ما أعلن ناطق باسم المفوضية الأوروبية الجمعة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنه إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة، قد تفرض بروكسل ضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.


أخبار الخليج
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
زلزال رسوم ترامب يثير موجة بيع واسعة في أسواق المال العالمية
سوق الأسهم الأمريكية يستعد لخسارة ما لا يقل عن 2 تريليون دولار تعرضت أسواق المال العالمية لموجة بيع واسعة النطاق بعد أن جاءت محاولة الرئيس دونالد ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي أكثر تشدداً مما كان متوقعاً. تراجعت الأسهم، وارتفعت سندات الخزانة، وكسب الين الياباني زخماً بينما سعى المستثمرون القلقون إلى الملاذات الآمنة. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر، في حين عززت موجة البحث عن الأصول الآمنة مكاسب الين الياباني والذهب، الذي سجل رقماً قياسياً جديداً. ومن «أبل» إلى «تويوتا موتور»، تراجعت أسهم الشركات العالمية التي تعتمد على التجارة الدولية. ويخشى أن تتعمق عمليات البيع في البورصات العالمية بعد افتتاح السوق الأمريكية، حيث تشير التداولات المبكرة قبل افتتاح السوق إلى خسارة ما لا يقل عن تريليوني دولار من القيمة السوقية للبورصة الأمريكية. من آسيا هوت الأسهم مع بدء التداول في آسيا من سيدني إلى سيؤول، حيث انخفض المؤشر في اليابان إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من ثمانية أشهر. وتصدّرت الأسواق اليابانية الخسائر في آسيا، حيث قلّص مؤشر «نيكاي 225» خسائره التي تجاوزت 4 % خلال التداولات، ليُنهي اليوم متراجعاً بنسبة 2.77 % . أما المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس»، فقد أغلق منخفضاً بنسبة 3.08 % . وبينما هبط مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.52 % ، وظلت الخسائر محدودة في البر الصيني لمؤشر «شنغهاي 300»، وكذلك في الهند وأستراليا. كما قلّص مؤشر «كوسبي» الكوري خسائره التي تجاوزت 3 % خلال اليوم، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.76 % ، في حين تراجع مؤشر الشركات الصغيرة «كوسداك» بنسبة 0.2 % . إلى الخليج ومصر وسجلت مؤشرات أسواق المال العربية تراجعات متفاوتة خلال جلسة اليوم. وبددت سوق الأسهم السعودية مكاسبها لهذا العام؛ وخسر مؤشرها «تاسي» 1.2 % في أكبر هبوط يومي منذ 4 مارس. كما تراجع سهم «أرامكو» السعودية 1.7 % ويقود خسائر مؤشر «تاسي» في ختام التعاملات. وفي الإمارات أغلق مؤشر سوق دبي المالي متراجعاً 1.7 % ، ومسجلاً أكبر خسائره اليومية منذ بداية أغسطس، ليقود الخسائر بين الأسواق الخليجية خلال الساعات الأولى من التداولات. في البورصة المصرية، التي تُعد آخر أسواق المنطقة افتتاحاً، تراجع مؤشر « EGX 30» بنسبة 1.12 % وسط التداولات. ماذا حل بأسواق أوروبا؟ وفي أوروبا، تراجع مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي بنسبة 2.3 % عند الساعة 12:47 ظهراً بتوقيت لندن. وتعرّضت شركات التجزئة الكبرى ذات سلاسل الإمداد العالمية لخسائر كبيرة، حيث هبط سهم شركة الملابس الرياضية الألمانية «أديداس» 9.4 % . وتراجعت أسهم شركة الشحن العملاقة «ميرسك»، التي تُعد مؤشراً رئيسيّاً لحالة التجارة العالمية، بنسبة 10.3 % . كما انخفض مؤشر ستوكس للسيارات بأكثر من 2 % ، بعد دخول رسوم جمركية بنسبة 25 % فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيارات المُصدّرة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، ما أضاف عبئاً جديداً إلى الرسوم المفروضة بالفعل على الصلب والألمنيوم. وشملت القطاعات الأخرى التي سجلت خسائر حادة قطاع البنوك الذي تراجع 4.6 % ، وقطاع التكنولوجيا الذي انخفض 3.6 % . في المقابل، ارتفعت أسهم المرافق العامة -التي تُعتبر ملاذاً آمناً في فترات اضطراب السوق - بنسبة 2.3 % .