logo
محافظ الإسماعيلية يشهد وضع حجر الأساس لمشروع تايلاندي باستثمارات ٢٠ مليون دولار للمرحلة الأولى

محافظ الإسماعيلية يشهد وضع حجر الأساس لمشروع تايلاندي باستثمارات ٢٠ مليون دولار للمرحلة الأولى

الأسبوع٠٧-٠٤-٢٠٢٥

وضع الأساس للمصنع التايلاندي بالإسماعيلية
نهلة بري
شهد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم الاحتفال بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع شركة "هاي تك شمال أفريقيا" التايلندية للملابس الرياضية، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع ٢٠ مليون دولار، ويقع على مساحة إجمالية للمرحلتين قدرها ٦٤ ألف متر مربع، كما يتيح المشروع ٢٠٠٠ فرصة عمل مباشرة، ومن المخطط بدء تشغيل المشروع خلال شهر يناير من العام القادم.
وذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، واسوين ويتاناكور الرئيس التنفيذي لمجموعة هاي تك تايلاند ورئيس مجلس إدارة شركة هاي تك شمال أفريقيا، ومحمد طلبة عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، والملحق التجاري بسفارة تايلند بمصر، بالإضافة لعدد من القيادات التنفيذية للهيئة الاقتصادية ومحافظة الإسماعيلية.
وفي كلمته، قال اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، يسعدني ويشرفني أن أكون معكم اليوم في هذه المناسبة المهمة، لوضع حجر الأساس لمصنع هاي-تك للملابس الجاهزة في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، خطوة جديدة نحو دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الاستثمارات التي تفتح آفاقًا واسعة للتنمية المستدامة في محافظة الإسماعيلية وكافة أنحاء مصر.
مضيفًا، يمثل هذا المشروع الواعد نموذجًا للتكامل بين القطاع الخاص والدولة في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يعتمد على الإنتاج، والتكنولوجيا والتحديث، مع وضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية، من خلال توفير فرص عمل لائقة لشبابنا وبناتنا.
وعند بدء التشغيل، من المتوقع أن يوفر المصنع أكثر من ٢٠٠٠ فرصة عمل مباشرة لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى الآلاف من الفرص غير المباشرة في سلاسل التوريد والخدمات المساندة، كما سيساهم في تعزيز الصادرات المصرية، حيث يستهدف المصنع الأسواق الأوروبية والأمريكية، مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاتفاقيات التجارية التي تسهل الوصول إلى هذه الأسواق.
مؤكدًا، أن التنمية البشرية لا تقل أهمية عن بناء المصانع، حيث يشمل المشروع أيضًا برامج تدريب فني وتأهيلي متقدمة، تهدف إلى رفع كفاءة العمالة المصرية ونقل الخبرات الدولية في مجال صناعة الملابس الجاهزة، لضمان جودة الإنتاج واستدامة النمو، وزيادة تنافسية هذا المنتج في الأسواق العالمية.
وأن اختيار منطقة القنطرة غرب لإقامة هذا المصنع يعكس رؤية واضحة في توزيع الاستثمارات بشكل عادل بين المحافظات المختلفة، وتنمية المناطق الصناعية الواعدة، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أكرم" أؤكد لكم اليوم، من هذا المكان، أن وطننا ومحافظة الإسماعيلية تدعمان بيئة الاستثمار وتوفير جميع التسهيلات الممكنة لجذب وتشجيع المستثمرين، خاصة في القطاعات الحيوية مثل صناعة النسيج، نظرًا لتاريخها الطويل وفرص النمو الكبيرة التي تتمتع بها.
مختتمًا، أود أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في الوصول إلى هذه اللحظة، من المسؤولين والمهندسين والعاملين والمستثمرين، وأتمنى أن نحتفل قريبًا بافتتاح هذا الصرح الصناعي، الذي سيعمل بكامل طاقته، مساهمًا في تطوير وطننا الحبيب.
ومن جانبه، أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسير بخطى ثابتة نحو جذب الاستثمار في القطاعات الصناعية المستهدفة، مؤكدًا حرصها على تنوع هذه الاستثمارات لتشمل جميع المناطق الصناعية التابعة للهيئة، لافتًا إلى أن المنطقة الاقتصادية تمتلك أربع مناطق صناعية بالسخنة وشرق بورسعيد والقنطرة غرب، وشرق الإسماعيلية، حيث تختص كل منها بعدد من القطاعات الصناعية المستهدف توطينها بكل منطقة، وتختلف هذه الصناعات والأنشطة تبعًا للموقع الجغرافي وتوافر مواد خام محددة تخدم هذه الصناعة، مشيرًا إلى نجاح المنطقة الاقتصادية في استقطاب ١٦ مشروعًا حتى الآن لمنطقة القنطرة غرب الصناعية على مساحة إجمالية تقارب مليون و٣١ ألف متر مربع، وباستثمارات تصل إلى ٥٠٠ مليون دولار، وتساهم هذه المشروعات مجتمعة في توفير ما يتخطى ٢٠ ألف فرصة عمل مباشرة.
كما أوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن مشروع شركة "هاي- تك شمال أفريقيا للملابس الرياضية" الذي تم وضع حجر الأساس له اليوم بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، هو أول استثمار صناعي تايلندي فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي مصر بشكل عام.
ويعكس نجاح جهود الهيئة المبذولة طوال الـ٣٠ شهرًا الماضية سواءً في الجولات الترويجية التي تستهدف جذب الاستثمارات المختلفة داخل الهيئة، أو على صعيد الاستثمار في البنية التحتية والمرافق ذات المواصفات العالمية، فضلًا عن جهود رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين، التي ساهمت بشكل واسع في تهيئة مناخ الاستثمار داخل الهيئة، وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف تحويل منطقة القنطرة غرب الصناعية لمركز لصناعات المنسوجات والملابس بالإضافة لقطاعات أخرى مستهدفة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية وإتاحة منتجات بجودة عالمية، لتعزيز الصادرات المصرية للأسواق العالمية في إطار خطة الدولة المصرية لهذا الشأن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البورصة المصرية..«EGX30» يقفز 0.66% في ختام تعاملات الأربعاء
البورصة المصرية..«EGX30» يقفز 0.66% في ختام تعاملات الأربعاء

أموال الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • أموال الغد

البورصة المصرية..«EGX30» يقفز 0.66% في ختام تعاملات الأربعاء

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأربعاء في المنطقة الخضراء، إذ صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.66% مسجلا 31836 نقطة، ومؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.39% عند مستوى 3255 نقطة. ومؤشرا EGX100 بنسبة 0.40% عند 12689 نقطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.26% إلى 9320 نقطة. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مستوى 2.239 تريليون جنيه، وسط توجه المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع بصافي قيمة بلغت 67.3 مليون جنيه 128.8 مليون على التوالي، فيما قصد المصريون الشراء بصافي قيمة بلغت 195.9 مليون جنيه. وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 4.4 مليار جنيه والكمية 1.24 مليار ورقة منفذة على 95.1 ألف عملية. البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا تصدر الأسهم الأكثرارتفاعًا خلال تعاملات الأربعاء، كريستمارك بنسبة 16.9% ليغلق عند 0.83 جنيه، تلاه مطاحن مصر الوسطي بنسبة 15.8% عند 348.4جنيه، ثم مصر للأسمنت قنا بنسبة 12.9% ليغلق عند 33.6 جنيه. وجاء في المرتبة الرابعة سهم العامة للصوامع والتخزين بارتفاع 11.3% ليغلق عند 227 جنيه، وخامسًا نيوداب بنسبة 9.7% عند 3.82 جنيهات للسهم. البورصة المصرية.. أسعار الأسهم الأكثر انخفاضًا بينما تصدر الأسهم الأكثر تراجعًا يونيباك بنسبة 4.8%، عند 1.17 جنيه، تلاه بنك قناة السويس بنسبة تراجع بلغت 4.8% عند 23.3 جنيه، ثم المصرية لمنتجعات السياحية بنسبة 3.65% عند 8.7 جنيه للسهم. وحلّ في المرتبة الرابعة جي أم سي بنسبة 3.57% ليسجل 1.35 جنيه، وفي الترتيب الخامس ديجيتايز بنسبة 3.4% بسعر 4.7 جنيه للسهم.

رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه
رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه

الأربعاء، 21 مايو 2025 09:26 مـ بتوقيت القاهرة أعلن البنك المركزي المصري، عن أذون خزانة حكومية بقيمة إجمالية 70 مليار جنيه، غدًا الخميس، وتبلغ قيمة الطرح الأول 30 مليار جنيه لأجل 182 يومًا، وتبلغ قيمة الطرح الثاني 40 مليار جنيه لأجل 364 يوم، تزامنًا مع اجتماع لجنة السياسة النقدية. جدير بالذكر أن البنك المركزي أكد أن الوضع الخارجي لمصر شهد تحولًا ايجابيًا بعد توحيد سعر الصرف في الربع الأول من عام 2024، بفضل التدفقات غير المسبوقة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفقات حافظة الأوراق المالية، والتي ساهمت في تمويل عجز الحساب الجاري وإعادة بناء الاحتياطيات الخارجية. وأضاف التقرير أن ميزان المدفوعات الكلي سجل فائضًا في الربع الرابع من عام 2024، وجاء الفائض ناتجًا بشكل أساسي عن انحسار عجز الحساب الجاري مقارنة بذات الفترة من عام 2023، ومن جهة أخرى سجل الحساب المالي فائضًا مدفوعًا بشكل رئيسي بتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتمويل عجز الحساب الجاري المسجل خلال الربع الرابع من 2024. وأوضح التقرير أن تحويلات العاملين بالخارج شهدت زيادة ملموسة بنسبة 77.3% في الربع الأخير من عام 2024 مسجلة 8.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023 وهو أعلى مستوى لها على الاطلاق، مشيرًا إلى أن الأمر يعود بشكل رئيسي للتأثير الإيجابي لتوحيد سعر الصرف في مارس 2024. قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 أبريل 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.

مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب
مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب

تراجعت أسعار العملة الدولارية خلال الفترة الحالية في مصر، لتستقر بين 48 جنيهًا إلى 49.5 جنيهًا، بالرغم من تفاقم الأحداث الجيوسياسية سواء دوليًا أو إقليميًا. في هذا السياق، قال الخبير المصرفي عز الدين حسانين، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن السبب في تراجع أسعار العملة الدولارية يرجع لتوافر الدولار بالقطاع المصرفي نظرًا للعديد من العوامل منها تدفق الأموال الساخنة، زيادة الأصول الأجنبية والاحتياطي الأجنبي، وتدفقات رأسمالية ومحفظة الأوراق المالية، وأيضا توفير أذون الخزانة والسندات بالعملة الأجنبية. وأضاف: 'ذلك فضلا عن قلة طلب المستثمرين للدولار بسبب زيادة الاضطرابات الجيوسياسية وتوتر مسألة التعريفات الجمركية، مما يكشف عن تباطؤ سلاسل الإمداد العالمية مما يُقلل الاستيراد ومن ثم تراجع أسعار الدولار وفقا لآلية العرض والطلب'. لُوحظ منذ أيام قليلة عودة لقفزات سعرية بأسعار الذهب في السوق المحلي، مدفوعة بزيادة أسعار الذهب عالميًا بتخطي سعر الأونصة حاجز التراجع 3100 دولار، ذلك عقب فترات من تراجع الأسعار بصورة واضحة، لتظل حالة عدم اليقين هي المسيطرة على سوق تداول المعدن النفيس. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الذهب، أكد 'حسانين' أن تضارب أسعار الذهب ليس له علاقة بآلية العرض والطلب، ولكنها تُعد مضاربات عالمية على العقود الآجلة وعلى الأسعار الفورية للذهب، دون تزايد الطلبات العالمية عليه حاليًا، كما حدث منذ شهرين تقريبًا. وتابع: 'ازدادت طلبات بعض البنوك المركزية للذهب، وفقا لمركز الاحتياطي العالمي للذهب، باعتبارها المحرك الرئيسي لأسعار الذهب، والتي بالفعل قللت من طلباتها الآن عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طلباته بخصوص التعريفات الجمركية بتعليق 90 يوم هدنة لبعض الدول، وبشائر إيجابية للتفاوض مع جمهورية الصين، ليخلق حالة التباطؤ في شراء الذهب على مستويات العالم بوجه عام'. هل تغييرات الرسوم الجمركية على التضخم الإجمالي الذي يواجهه المستهلكون الآن سواء عالميًا أو محليًا؟.. أجاب الخبير المصرفي، بأن التضخم في مصر يُعد تضخم حسابي بوصول للمستويات القصوى لأسعار العديد من السلع، لتصبح وتيرة الزيادة في الأسعار أقل، مما يوضح ضعف زيادة وتيرة التضخم التي لم تتجاوز 5% خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن التضخم أسفر عن زيادة الأسعار بنسب تجاوزت الـ40% ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار استمرار مسلسل زيادة أسعار السلع اللامتناهي، متوقعًا زيادة التضخم من 5.% إلى 1% خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التقارب لمستهدفات البنك المركزي من 5% إلى 9%. واختتم 'حسانين' بالتأكيد على أن مصير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي لن يظهر تأثيرها إلا بمرور ما لا يقل عن 3 أشهر أي بعد بداية دورة اقتصادية جديدة، والعودة للاستيراد ومن ثم تحديد تأثير هذه التعريفات الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store