
وزير المالية: تطبيق رفع المنحة السياحية قبل موسم الإصطياف
أكد وزير المالية عبد الكريم بو الزرد، على تطبيق قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلق برفع قيمة المنحة السياحية. من 100 إلى 750 يورو قبيل موسم إصطياف 2025.
وقام وزير المالية خلال زيارته التفقدية لولاية مستغانم صبيحة اليوم، رفقة والي ولاية مستغانم و المدير العام للجمارك عبد الحفيظ بخوش. محافظ بنك الجزائريد صلاح الدين طالب بتفقد جاهزية مكتب الصرف الجديد التابع لبنك الجزائر في المحطة البحرية للمسافرين بميناء مسنغانم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 4 ساعات
- التلفزيون الجزائري
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر: استئناف الأشغال في يومها الرابع والأخير – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استأنفت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في يومها الرابع والأخير بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضو في البنك, وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتتضمن أجندة أشغال اليوم سلسلة من الندوات والفعاليات والجلسات الحوارية, من بينها انعقاد المجلس الأعلى للأقصى وكذلك اللجنة الإدارية للأقصى في جلسة مغلقة, بالإضافة إلى ندوة حوارية ضمن إطار منتدى القطاع الخاص. وبالإضافة الى عقد ندوة حول موضوع 'تنويع الاقتصاد كرافعة للتحول الهيكلي', سيشهد اليوم الأخير من الاجتماعات تنظيم جلسة للتوقيع على جملة من اتفاقيات التمويل و العقود الخاصة بالمشاريع. وكان اليوم الثالث من الاجتماعات, المنعقدة تحت شعار 'تنويع الاقتصاد وإثراء الحياة', قد شهد توقيع البنك الإسلامي للتنمية على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء, بقيمة إجمالية تتجاوز مليار دولار, موجهة لتنفيذ مشاريع مختلفة في مجالات البنية التحتية, الزراعة, الصحة, ومكافحة تغير المناخ. كما تم إبرام اتفاقية تعاون بين الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات (كاجكس) والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاست ثمار وائتمان الصادرات (ICIEC), إحدى مؤسسات مجموعة البنك, والتي تتيح للمؤسسة تقديم خدمات إعادة التأمين لصالح 'كاجكس'. وشدد المشاركون في مختلف اللقاءات على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, لتحقيق التنمية المستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في البلدان المختلفة. وأكدوا أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, مما يستدعي بذل جهود إضافية. كما شهد يوم أمس تنظيم الطبعة الثالثة لمسابقة الابتكار والشركات الناشئة, التي تنظمها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, عرفت تكريم تسع مؤسسات ناشئة جزائرية, حيث فازت مؤسسة 'ماي تي بي أو' (MyTPE) بالجائزة الأولى في فئة الحلول المالية والأمن السيبراني, وحصلت مؤسسة 'سليكباي' (SlickPay) للدفع الإلكتروني على الجائزة الثانية, بينما نالت شركة 'ديار دزاير' للتوصيل والبيع بالتقسيط عبر الإنترنت الجائزة الثالثة.


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر: استئناف الأشغال في يومها الرابع والأخير
استأنفت اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في يومها الرابع والأخير بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضو في البنك, وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وتتضمن أجندة أشغال اليوم سلسلة من الندوات والفعاليات والجلسات الحوارية, من بينها انعقاد المجلس الأعلى للأقصى وكذلك اللجنة الإدارية للأقصى في جلسة مغلقة, بالإضافة إلى ندوة حوارية ضمن إطار منتدى القطاع الخاص. وبالإضافة الى عقد ندوة حول موضوع "تنويع الاقتصاد كرافعة للتحول الهيكلي", سيشهد اليوم الأخير من الاجتماعات تنظيم جلسة للتوقيع على جملة من اتفاقيات التمويل و العقود الخاصة بالمشاريع. وكان اليوم الثالث من الاجتماعات, المنعقدة تحت شعار "تنويع الاقتصاد وإثراء الحياة", قد شهد توقيع البنك الإسلامي للتنمية على عدد من الاتفاقيات التمويلية مع عدة دول أعضاء, بقيمة إجمالية تتجاوز مليار دولار, موجهة لتنفيذ مشاريع مختلفة في مجالات البنية التحتية, الزراعة, الصحة, ومكافحة تغير المناخ. كما تم إبرام اتفاقية تعاون بين الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات (كاجكس) والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC), إحدى مؤسسات مجموعة البنك, والتي تتيح للمؤسسة تقديم خدمات إعادة التأمين لصالح "كاجكس". وشدد المشاركون في مختلف اللقاءات على ضرورة إشراك جميع الأطراف, وعلى رأسها القطاع الخاص, لتحقيق التنمية المستدامة في دول الجنوب, مؤكدين أهمية تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات في البلدان المختلفة. وأكدوا أن التحدي الأكبر لم يعد يكمن في تعبئة التمويلات للمشاريع التنموية, بل في ضمان التنسيق وتوحيد الرؤى بين الحكومات والبنوك والقطاع الخاص, مما يستدعي بذل جهود إضافية. كما شهد يوم أمس تنظيم الطبعة الثالثة لمسابقة الابتكار والشركات الناشئة, التي تنظمها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, عرفت تكريم تسع مؤسسات ناشئة جزائرية, حيث فازت مؤسسة "ماي تي بي أو" (MyTPE) بالجائزة الأولى في فئة الحلول المالية والأمن السيبراني, وحصلت مؤسسة "سليكباي" (SlickPay) للدفع الإلكتروني على الجائزة الثانية, بينما نالت شركة "ديار دزاير" للتوصيل والبيع بالتقسيط عبر الإنترنت الجائزة الثالثة.


إيطاليا تلغراف
منذ 8 ساعات
- إيطاليا تلغراف
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج 'هورايزون' الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ 'أغلبية قوية' من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: 'نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية'. وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ 'دعم إسرائيل أصبح عبئاً'. وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟