
غوارديولا: هالاند يسابق الزمن
(رويترز): قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يترقب باهتمام مدى جاهزية مهاجمه إرلينج هالاند قبل رحلته إلى توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وتعرض هالاند، الذي سجل 27 هدفا هذا الموسم في كافة المسابقات، لإصابة في الركبة خلال فوز سيتي 4-صفر على نيوكاسل يونايتد منتصف الشهر الحالي وغاب عن قائمة الفريق خلال الخسارة على أرضه 2-صفر أمام ليفربول يوم الأحد الماضي والتي جمدت رصيد حامل اللقب عند 44 نقطة في المركز الرابع.
وقال غوارديولا للصحفيين أمس عن فرص هالاند في المشاركة أمام توتنهام: «سنعرف الليلة بعد التدريب. أتمنى ذلك لكننا لا نعرف بعد. إنه يشعر بتحسن لكننا سنرى غدا».
وفاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز في المواسم الأربعة الماضية لكنه فشل في إثارة الإعجاب هذا الموسم، كما خرج من دوري أبطال أوروبا بخسارته المذلة 6-3 في مجموع مباراتي المواجهة الفاصلة أمام ريال مدريد.
ورغم معاناته، قال غوارديولا إن إعادة بناء تشكيلة مانشستر سيتي لن تكون التحدي الأكبر في مسيرته، نظرا إلى أنه جدد الفريق عدة مرات في السنوات التسع الماضية.
وقال المدرب الإسباني: «فعلنا ذلك مرتين أو ثلاث مرات بالفعل. إنه ليس التحدي الأكبر. التحدي الذي واجهته كان عندما بدأت مسيرتي التدريبية مع طاقمي المعاون. لقد أثبتت نفسي وأثبت طاقمي أننا قادرون على القيام بذلك». وأشاد غوارديولا أيضا بأداء اللاعب الشاب القادم من أكاديمية النادي ريكو لويس، الذي شارك من البداية بانتظام في مركز الظهير الأيمن منذ رحيل كايل ووكر إلى ميلان.
وقال غوارديولا: «منذ انضمامه إلى الفريق الأول أصبح جيدا للغاية. إنه ليس مدافعا جيدا بل استثنائيا. إنه ذكي للغاية. لياقته البدنية لا تشبه المدافع النموذجي في هذا البلد، لكنه جيد حقا وخاصة عند امتلاك الكرة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
بوستيكوغلو يقاتل لتجنب الإقالة
لندن - (أ ف ب): يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغضّ النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائما» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن.


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
بيلباو تستعد لزخم جماهير توتنهام ويونايتد
بيلباو - (رويترز): تستعد مدينة بيلباو لتدفق جماهيري من المتوقع أن يبلغ أكثر من 50 ألف مشجع إنجليزي عندما يواجه توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء. وقامت السلطات الإسبانية بتأمين ملعب سان ماميس معقل أتليتيك بيلباو الواقع في وسط المدينة بسياج يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وإجراءات أمنية مشددة. وذكر مجلس مدينة بيلباو تعطل الخدمات البلدية في المدينة، بما في ذلك خدمات النقل والنظافة والأمن، بشكل كبير بسبب الخطط المكثفة الموضوعة لضمان سير الحدث بشكل منظم وآمن، وأدى ذلك إلى اضطرار السكان المحليين لتغيير روتين حياتهم المعتاد. وسينتشر أكثر من 3000 شرطي في المدينة وسيحيطون بثلاثة مداخل أمنية حول الملعب، وسيقتصر الدخول على حاملي التذاكر والسكان المحليين فقط ابتداء من صباح اليوم الأربعاء. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز مناطق للمشجعين بشاشات عملاقة وأنشطة ترفيهية وأكثر من 60 ألف لتر من المشروبات الكحولية خارج وسط المدينة لجذب المشجعين الذين لا يحملون تذاكر المباراة بعيدا عن المحيط الأمني. وتم تخصيص ما يقرب من 15 ألف تذكرة لكل مشجع من مشجعي الفريقين، مع منح البقية لرعاة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) أو المحايدين، إذ يتصارع الناديان على اللقب الذي سيؤهل أحدهما لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.