logo
امرأة تختار البقاء إلى جانب كلبها بعد أن اقتلع أنفها وشفتيها

امرأة تختار البقاء إلى جانب كلبها بعد أن اقتلع أنفها وشفتيها

تم تحديثه الخميس 2025/4/24 08:24 م بتوقيت أبوظبي
لم يكن يوم 18 كانون الثاني/ يناير 2025 يومًا عاديًا في حياة شينا كريمو، البالغة من العمر 31 عامًا، إذ تعرّضت لهجوم عنيف من كلبها من فصيلة "كاتاهولا ليوبارد"، المعروف باسم "كينغ".
أسفر هذا الهجوم عن إصابات خطيرة شملت
امرأة تحتفظ بكلبها رغم هجومه عليها
عقب الحادثة، أطلقت كريمو حملة تبرعات عبر منصة GoFundMe لتغطية نفقات العمليات الجراحية الترميمية، إلى جانب تكاليف متعلقة بكلبها الآخر الذي يعاني من السرطان، وكذلك كينغ، قبل أن تتراجع عن فكرة إنهاء حياته لاحقًا.
وظهرت كريمو في عدد من مقاطع الفيديو عبر حسابها على "تيك توك"، مؤكدة أنها ما تزال تحتفظ بكلبها، وأجابت في أحد المقاطع المنشورة بتاريخ 10 شباط/ فبراير على التساؤلات المتكررة حول ما إذا كانت لا تزال تملكه، قائلة: "نعم"، وعرضت الكلب وهو نائم بهدوء في سريره. وقد ظهر كينغ في مقطع آخر بدا فيه مستقرًا وهو يقترب منها ويتفقد ما يحمله شريكها جيمس.
كريمو تحتفظ بكلبها رغم هجومه عليها
أوضحت كريمو أنها استعانت بمدرب متخصص للعمل مع كينغ بعد الحادث، مشيرة إلى أنها باتت تلاحظ مؤشرات عدوانية سابقة لم تكن تلتفت إليها. وأضافت أن الهجوم قد يكون ناتجًا عن اقترابها منه في لحظة كانت تفوح منها رائحة الكحول، ما أدى إلى تفاعل غير متوقع.
وعلى الرغم من قسوة التجربة، شددت كريمو على تمسكها بقرارها، قائلة في فيديو بتاريخ 12 شباط/ فبراير: "من حقي أن أغيّر رأيي في ما نفعله معه. هذا قرار عاطفي للغاية بالنسبة لي". وأضافت: "العضة كانت مؤلمة... والطريقة التي هاجمني بها كانت مقلقة، ولهذا أنا أعمل مع مختصين لمحاولة فهم ما حدث".
كيف احتفظت بكلبها بعد أن اقتلع أنفها؟
وأكدت أنها لا تشعر بالخوف من كلبها، لكنها تتخذ تدابير احترازية عند زيارة الأصدقاء عبر عزله في غرفة منفصلة لتجنب شعورهم بعدم الارتياح. وفي صور نُشرت لاحقًا، ظهر كينغ وهو مستلقٍ إلى جانبها بهدوء، واضعًا رأسه على يدها أو قريبًا منها، ما يُظهر جانبًا آخر من شخصيته.
بحسب قوانين ولاية نيفادا، تُمنح حماية قانونية محددة في مثل هذه الحالات، من خلال قاعدة "العضة الواحدة"، التي تعفي المالك من المسؤولية عن العضة الأولى، لكن تُرتب عليه التبعات القانونية في حال تكرارها.
من جانبها، خضعت كريمو لسلسلة من الجراحات الترميمية التي حسّنت من حالتها، وتنتظر الخضوع لإجراء إزالة الشعر بالليزر في منطقة الأنف خلال نيسان/ أبريل الجاري، ضمن استكمال مراحل العلاج.
وأشارت كريمو إلى أنها ألغت موعدًا كان مقررًا لإنهاء حياة كينغ، موضحة أنها لم تكن جاهزة نفسيًا، وقالت: "الموعد كان محددًا ليوم الأحد، لكني ألغيتُه لأنني أردت منح نفسي مساحة للحزن دون أن أضغط على نفسي عاطفيًا".
aXA6IDgyLjI1LjI0My4xMjUg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات
فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات

العين الإخبارية

timeمنذ 17 دقائق

  • العين الإخبارية

فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات

أثار مقطع فيديو مباشر للنجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثّقت خلاله تعرضها لمضايقات. وظهر في الفيديو شاب مجهول يحدّق بها بشكل أثار ارتباكها، مما دفعها لسؤاله: "في شي؟"، ليرد عليها قائلًا: "لا، بس عم شوف إذا هيدي انتِ أو لأ، طالعة؟" في إشارة إلى المصعد. ردّت عليه نادين بنبرة غاضبة: "لأ، مني طالعة". وتابعت نادين الموقف مع جمهورها قائلة: "شايفين؟ هذا بث مباشر، ليكو كيف محتال"، وعندما توجهت إلى المصعد، فضّلت أن تصعد بمفردها ورفضت مرافقة شاب آخر، مؤكدة أنها تتخذ احتياطاتها لتجنب أي مضايقات. وفي حديثها لمتابعيها أضافت: "قدّي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري وعندي أولاد، بس بتصدقوا لما بدي أطلع بمصعد بعتل هم وبخاف. ما بحب أطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا". ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا؛ حيث اعتبر البعض أن نادين قدمت رسالة توعوية مهمة للفتيات بضرورة الحذر والانتباه للمضايقات، خاصة في الأماكن المغلقة كالمصاعد. في المقابل، رأى آخرون أن رد فعلها قد يكون مبالغًا فيه، مشيرين إلى أن الشاب ربما تصرف على أساس أنها شخصية معروفة. aXA6IDgyLjIyLjIwOC41NyA= جزيرة ام اند امز FR

روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض
روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض

العين الإخبارية

timeمنذ 32 دقائق

  • العين الإخبارية

روسيا وأوكرانيا بين النار والمفاوضات.. صواريخ بالسماء وتبادل على الأرض

دفعة جديدة من الأسرى من المتوقع أن تتبادلها روسيا وأوكرانيا، لكن هذا الضوء المتسلل من غرف المفاوضات لم يخمد أزيز القصف بالاتجاهين. وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح السبت، في اليوم الذي سيجري فيه الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تليغرام: "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها". وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان. وسمع صحافيو وكالة فرانس برس دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. والجمعة، قتل شخصان في ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد وثلاثة آخرون في منطقة خيرسون في الجنوب أيضا. وقال الجيش الروسي، من جانبه، إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخا منذ الثلاثاء اسقط 776 منها. مرحلة جديدة تأتي هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا قياسيا للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين بإسطنبول في منتصف مايو/ أيار الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب، ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. وفي منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصورا، على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. والبعض من هؤلاء كان يصرخ ويبكي، وقد رحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. مفاجآت وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات وقد لفوا أكتفاهم بأعلام أوكرانية، سارعت العائلات إلى ملاقاتهم وقد حمل بعضهم صور أقارب علّ المحررين يتعرفون عليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جدا عن مصير الأسرى الأوكرانيين وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، على ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته. وأضاف "تتضمن كل عملية تبادل أشخاصا لم نسمع عنهم شيئا. يعيدون أحيانا أشخاصا كانوا على قائمة المفقودين أو الذين اعتبروا في عداد القتلى". وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية الجمعة قائلا إنها "المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل" منذ بدء الحرب. وفي الجانب الروسي، أعلنت موسكو أنها استعادت الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من بينهم "سكان من منطقة كورسك ألقت القوات الأوكرانية القبض عليهم" خلال هجوم صيف 2024. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عملية التبادل هذه، مؤكدا أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف "إراقة الدماء" في أسرع وقت ممكن. وكتب الرئيس الأمريكي عبر شبكته "تورث سوشال"، يقول: "تهانينا إلى الجانبين. هل يؤدي ذلك إلى شيء ضخم؟؟؟". aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNjMg جزيرة ام اند امز LV

حادث الطعن بألمانيا.. توقيف امرأة وارتفاع الجرحى لـ17 شخصا
حادث الطعن بألمانيا.. توقيف امرأة وارتفاع الجرحى لـ17 شخصا

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

حادث الطعن بألمانيا.. توقيف امرأة وارتفاع الجرحى لـ17 شخصا

أعلنت الشرطة الألمانية الجمعة توقيف امرأة بعد جرح 17 شخصا في هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا. وقال جهاز الطوارئ إن بعض الضحايا «حياتهم بخطر»، من دون تحديد عددهم، في إشارة إلى عملية طعن وقعت في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل. ولاحقا، قال متحدّث باسم شرطة هامبورغ إن المشتبه به امرأة تبلغ 39 عاما وقد أوقفها في الموقع عناصر في جهاز إنفاذ القانون. وقال المتحدث فلوريان أبينسيث في تصريحات لصحافيين أوردها التلفزيون الرسمي، إن العناصر «تقّدموا نحوها، وقد سمحت بتوقيفها دون أي مقاومة». وفق أبينسيث، تجري التحقيقات «بأقصى سرعة» من دون أي إشارة إلى دافع محتمل، مشيرًا إلى «توفر معلومات لدينا بناء عليها نريد راهنا التحقيق فيما إذا تعاني من حالة طوارئ نفسية». ويُعتقد أن المشتبه بها «قد تصرفت بمفردها». وأفاد متحدّث باسم جهاز الإطفاء بإصابة 17 شخصا على الأقل في هجوم بسكين. ولفت المتحدث إلى أن أربعة منهم "حياتهم بخطر"، في مراجعة لحصيلة سابقة كانت تفيد بأن عدد هؤلاء ستة. وقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 في محطة أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقا لوسائل إعلام ألمانية. ويُعتقد أن المشتبه بها نفّذت الهجوم «ضد ركاب» في المحطة، وفق ما أفادت متحدثة باسم إدارة الشرطة الفدرالية في هانوفر، التي تشمل هامبورغ، فرانس برس. وأفادت صحيفة بيلد الألمانية بمعالجة بعض من الضحايا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني «دويتشه بان» على «إكس»، أن أربعة أرصفة في المحطة تم إغلاقها بينما التحقيقات جارية. وأشارت «دويتشه بان» إلى أن الواقعة ستؤدي إلى «تأخير رحلات وتحويل مسارات» بعضها خصوصا ذات المسافات الطويلة. وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم، معربًا وفق المتحدث باسمه شتيفان كورنيليوس عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات. والأحد، جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم «إرهابي». aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuNTEg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store