logo
طالب ثانوي يتفوق على ناسا ويكتشف 1.5 مليون جرم سماوي

طالب ثانوي يتفوق على ناسا ويكتشف 1.5 مليون جرم سماوي

عمون١٤-٠٤-٢٠٢٥

عمون - في إنجاز علمي استثنائي، نجح الطالب الأمريكي في المرحلة الثانوية، ماثيو باز، في اكتشاف وتصنيف نحو 1.5 مليون جرم سماوي غير معروف سابقًا، مستعينًا بنموذج ذكاء اصطناعي طوره بنفسه باستخدام بيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعها تلسكوب NEOWISE التابع لوكالة ناسا.
جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي أجراه باز خلال مشاركته في برنامج "Planet Finder Academy" الذي يشرف عليه معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك).
وخلال البرنامج، تلقى باز إشرافًا مباشرًا من عالم الفلك دافي كيركباتريك، كبير العلماء في مركز معالجة وتحليل الأشعة تحت الحمراء (IPAC)، والذي كان له دور كبير في توجيه الطالب وتطوير قدراته البحثية، وفقا لـ phys.org.
اعتمد باز في مشروعه على تحليل قاعدة بيانات ضخمة جمعها تلسكوب NEOWISE، الذي رغم تقاعده بعد أكثر من عقد من رصد السماء، لا تزال بياناته تحتوي على كم هائل من المعلومات غير المستغلة عن أجرام كونية متغيرة، مثل الكوازارات والنجوم النابضة والثنائيات الخسوفية. وبدلاً من فرز البيانات يدويًا، استغل باز شغفه المبكر بالبرمجة والرياضيات لتطوير خوارزمية تعلم آلي قادرة على رصد التغيرات الدقيقة في إشارات الأشعة تحت الحمراء، ما مكّنه من التوصل إلى هذا الاكتشاف الضخم خلال ستة أسابيع فقط.
ويُعد هذا المشروع امتدادًا لحلم بدأ في طفولة باز، عندما كانت والدته تصطحبه إلى محاضرات فلكية عامة في كالتك. وفي صيف 2022، انضم إلى برنامج صيفي في علم الفلك وعلوم الحاسوب، وهناك التقى بكيركباتريك الذي شجعه على المضي قدمًا في مشروع بحثي واسع النطاق.
يقول باز: "كنت محظوظًا بلقاء دافي. منحني تجربة تعلم غنية وغير تقليدية، وكان سببًا في تطوري كعالم".
من جهته، يرى كيركباتريك أن هذه التجربة تُمثل نموذجًا ناجحًا لكيفية تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم العلمية.
ويضيف: "رأيت في ماثيو الإمكانية، وكنت مصممًا على مساعدته بكل ما أستطيع".
ساهم عدد من علماء الفلك في كالتك في إرشاد باز خلال المشروع، منهم شوبانة همتي، دانيال ماسترز، آشيش ماهابال، وماثيو غراهام، حيث شاركوه خبراتهم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمجال الفلك، خاصة في رصد الظواهر المتغيرة عبر الزمن.
لاحقًا، واصل باز العمل على تحسين النموذج، وتمكن من الإشراف على طلاب آخرين ضمن البرنامج ذاته، قبل أن يتم توظيفه في مركز IPAC التابع لكالتك، في أول وظيفة مدفوعة الأجر له.
ويخطط باز وكيركباتريك لنشر كتالوج شامل للأجرام المكتشفة في عام 2025، ما قد يوفر للمجتمع العلمي رؤى جديدة حول تطور الأجرام السماوية المتغيرة.
ويقول باز في ختام حديثه: "النموذج الذي طورته لا يقتصر فقط على علم الفلك، بل يمكن استخدامه في مجالات تحليل البيانات الزمنية الأخرى، كتحليل أسواق الأسهم أو تغيرات المناخ".
البيان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كواكب ستزين السماء الشهر القادم
كواكب ستزين السماء الشهر القادم

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

كواكب ستزين السماء الشهر القادم

أخبارنا : أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية عدة كواكب في السماء في شهر يونيو. وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:"محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء... أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة". تفاصيل تحركات الكواكب: أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض.

كواكب ستزين السماء الشهر القادم
كواكب ستزين السماء الشهر القادم

السوسنة

timeمنذ 9 ساعات

  • السوسنة

كواكب ستزين السماء الشهر القادم

أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية عدة كواكب في السماء في شهر يونيو.وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:"محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء... أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة".تفاصيل تحركات الكواكب:أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو.وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو.وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي.وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض. أقرأ أيضًا:

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

خبرني

timeمنذ 12 ساعات

  • خبرني

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

خبرني - خبرني - طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store