logo
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن تقديم الدعم لـ 6 مشاريع طلابية

صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن تقديم الدعم لـ 6 مشاريع طلابية

الدستور٢٥-٠٢-٢٠٢٥

عمان - الدستور
أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عن حصول 6 مشاريع طلابية على الدعم المالي والفني، للدورة العشرين من مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، الذي ينفذ بالشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير(JODDB) .
وتم اختيار هذه المشاريع من ٦ جامعات وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الجامعة الهاشمية، جامعة الأميرة سمية، الجامعه الألمانية الأردنية، جامعة الحسين التقنية، وجامعة اليرموك ، وذلك بعد اجتيازها مرحلة التقييم التي استندت الى عدة معايير أبرزها : أبرزها: مستوى الابداع للفكرة وتوافر عناصر الحداثة والإبتكار، الخروج بنموذج صناعي ، أو بحث علمي مميز في مجلة علمية عريقة، وقابلية المشروع للتطبيق والاستدامة، وتقديم حلول تساهم في نهضة الاردن علمياً وتكنولوجياً وصناعياً.
وتمكنت المشاريع من استهداف قطاعات منها التكنولوجيا الزراعية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي ، للخروج بحلول تطبيقية عملية، حيث يستخدم "Flora Bot " الذكاء الاصطناعي لتحليل النباتات والآفات وتقديم التوصيات العلاجية للمزارعين، فيما يقوم ومشروع "مستكشف" الذي يعمل كروبوت أيضاً في الأراضي الوعرة للصناعات المختلفة مثل الاستطلاع والبحث والإنقاذ وإزالة الألغام، أما مشروع "غواص " فهو يتمثل بروبوت يعمل تحت البحر لتنقية المياه ومعالجة التلوث البحري.
ويقوم مشروع "Steering" بأتمتة اختبار القيادة للسيارات الصغيرة باستخدام أجهزة استشعار لتحليل أداء السائق ، فيما يعمل مشروع "الحارس المرئي" كنظام مسح مرئي للكشف عن تهديدات أمنية محتملة في المنشآت الحيوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويسعى مشروع RaQeeb"" لتحسين إدارة الحشود في الأماكن العامة والفعاليات باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الأمان والكفاءة.
يُذكر أن مشروع دعم البحث والابداع لطلبة الجامعات انطلق عام 2004 ، بهدف توفير الأدوات اللازمة للشباب للإبداع والإبتكار من خلال دعم طلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة لتنفيذ مشاريعهم/ أبحاثهم العلمية التطبيقية، بما يساهم في خلق مجتمع منتج وفاعل في النواحي العلمية والتعليمية، موفراً 1644 فرصة مباشرة وغير مباشرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

الشاهين

timeمنذ يوم واحد

  • الشاهين

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

الشاهين الإخباري انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة واسعة من نخبة العلماء والباحثين من داخل الأردن وخارجه، وبحضور رسمي وأكاديمي مميز. ويهدف المؤتمر الذي افتتحت فعالياته نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتورة منى أبو دلو، نيابةً عن رئيس الجامعة بحضور الأستاذ الدكتور بشير خصاونة، إلى مناقشة أحدث المستجدات في مجالات المواد النانوية والحيوية، والتقنيات المستدامة، من خلال سلسلة من الجلسات العلمية والمحاضرات المتخصصة، بالإضافة إلى توفير منصة علمية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات المحلية والدولية. وأعربت أبو دلو عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث العلمي، مشيرة إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تواصل دورها كمركز متميز للابتكار والتعاون الأكاديمي الدولي، وأضافت أن الشراكات الدولية تشكّل محورًا أساسيًا في استراتيجيتنا البحثية، حيث يأتي أكثر من 55% من تمويل الأبحاث من تعاون مع مؤسسات عالمية، مما أسفر عن أكثر من 1000 منشور دولي سنويًا و250,000 استشهاد، ما يعزز مكانتنا الإقليمية في البحث العلمي. من جهته، أشار رئيس المؤتمر وعميد كلية العلوم والآداب، الأستاذ الدكتور خالد شواقفة، إلى أن هذا المؤتمر يمثل منبرًا مهمًا للتعاون البحثي وتبادل المعارف، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تعكس المكانة العلمية المرموقة التي باتت تتمتع بها الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضح شواقفة أن المؤتمر يواكب التطورات المتسارعة في علوم المواد وتطبيقاتها، خاصة في المجالات النانوية والمستدامة، مما يعزز من دوره في دعم الابتكار واستشراف آفاق التكنولوجيا المتقدمة. ويشهد المؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 100 ملخص بحثي من 14 دولة، تم قبول نحو 80% منها، في مؤشر على جودة وتميّز الأبحاث المقدّمة. ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر عروضًا شفهية وملصقات بحثية، إلى جانب محاضرات يلقيها خبراء دوليون بارزون. ومن المقرر أن تُنشر الأوراق البحثية المقبولة ضمن سلسلة مؤتمرات IOP العالمية، التي تُعد من المنصات البحثية الرائدة عالميًا. ويتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور الحديثة في علوم المواد، من أبرزها: المواد النانوية والطبية، وتوصيل الأدوية، والتقنيات النانوية للطاقة والبيئة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم المواد، فضلًا عن المواد الإلكترونية والمغناطيسية، والحساسات، والمواد المركبة والأسطح النانوية. ويشكل المؤتمر منصة رائدة للحوار العلمي البنّاء بين الباحثين والأكاديميين والمهنيين، ويسهم في صياغة حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات العلمية والتكنولوجية المعاصرة، ما يعزز من دور الجامعة كمركز إقليمي للبحث العلمي المتقدم والتميز الأكاديمي.

انطلاق مؤتمر "المواد المتقدمة" الدولي في "العلوم...
انطلاق مؤتمر "المواد المتقدمة" الدولي في "العلوم...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

انطلاق مؤتمر "المواد المتقدمة" الدولي في "العلوم...

الوكيل الإخباري- انطلقت اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من داخل الأردن وخارجه. اضافة اعلان ووفقًا لبيان صادر عن الجامعة، يهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث التطورات في مجالات المواد النانوية والمواد الحيوية والتقنيات المستدامة، من خلال سلسلة من الجلسات المتخصصة. كما يوفر المؤتمر منصة علمية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية محليًا ودوليًا.

عيد استقلال ووطن يتجدد برؤية قيادته الهاشمية
عيد استقلال ووطن يتجدد برؤية قيادته الهاشمية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

عيد استقلال ووطن يتجدد برؤية قيادته الهاشمية

كتب نقيب الجيولوجيين خالد الشوابكة يُطلّ علينا عيد الاستقلال التاسع والسبعون للمملكة الأردنية الهاشمية، والوطن يزداد منعة وقوة، ويخطو بثقة نحو المستقبل، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق، وقيادة حكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي واصل مسيرة البناء والتحديث، مثبتًا أن الاستقلال ليس محطة زمنية فقط، بل هو مشروع وطني مستمر في التطور والنماء. لقد شكلت السنوات الماضية، في ظل القيادة الهاشمية، مرحلة تحول شاملة في مختلف مناحي الحياة، حيث اتسمت السياسات الوطنية بالوضوح والمرونة، وتركزت الجهود على بناء دولة عصرية، قائمة على سيادة القانون، ومزدهرة باقتصادها، ومستندة إلى مواردها الوطنية وكفاءاتها البشرية. وفي صلب هذا التحول، برزت رؤية التحديث الاقتصادي كوثيقة وطنية استراتيجية، وضعت الأردن على مسار تنموي واضح وطموح حتى عام 2033، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع الخاص، وخلق بيئة محفزة للاستثمار. وقد جاءت هذه الرؤية لتترجم طموحات القيادة في بناء اقتصاد إنتاجي يعتمد على المعرفة والابتكار والاستغلال الأمثل للموارد. ومن بين القطاعات الحيوية التي حظيت باهتمام خاص في هذه الرؤية، يبرز قطاع التعدين كأحد الأعمدة الرئيسة للاقتصاد الوطني، لما يمتلكه الأردن من ثروات طبيعية واعدة، كالفوسفات والبوتاس والنحاس والرمال السيليكا. وتواكب هذا الاهتمام مع إجراءات نوعية اتخذتها الحكومة لتطوير الصناعات التحويلية التعدينية، بما في ذلك تسهيل الإجراءات الاستثمارية، وإطلاق مشاريع تصنيع محلي قائمة على الخامات الوطنية، ما يسهم في رفع القيمة المضافة وتوليد فرص عمل لأبناء الوطن. لقد شهد قطاع التعدين تطورات مهمة في السنوات الأخيرة، سواء من خلال التوسع في عمليات الاستكشاف، أو عبر التوجه إلى الصناعات ذات البعد التكنولوجي والمعرفي، مثل إنتاج الأسمدة، والمعادن ذات الاستخدامات الصناعية الدقيقة. وتفخر نقابة الجيولوجيين الأردنيين بدورها المهني في هذا الحراك، من خلال رفد المؤسسات الوطنية بكفاءات جيولوجية متميزة، والمشاركة في إعداد الدراسات والمسوحات الجيولوجية، ودعم السياسات القائمة على الاستدامة والحوكمة الرشيدة للموارد. ولا يمكن الحديث عن الاستقلال دون التوقف عند الدور الكبير الذي قام به الهاشميون في صياغة هوية الدولة الأردنية الحديثة، وبناء مؤسساتها على أسس من العدالة والمشاركة والكرامة. فقد أرسى الهاشميون، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، قواعد دولة قوية ذات رسالة حضارية، واستمر هذا النهج مع المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كرّس جهوده في تعزيز السيادة، وصون الأمن، والانفتاح على العالم، وتحقيق التنمية الشاملة. وفي عيد الاستقلال، نقف وقفة فخر واعتزاز بما تحقق، ونتطلع بتفاؤل وثقة إلى المستقبل، مستندين إلى الإرادة الوطنية الصلبة، والرؤية الملكية السامية، والعقول الأردنية النيرة التي لم تتوانَ يومًا عن خدمة الوطن في جميع الميادين. وفي الختام، تتقدم نقابة الجيولوجيين الأردنيين، ممثلة بنقيبها ومجلسها والهيئة العامة، بأسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، سائلين الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى واحة علم وإبداع، وعنوانًا للنهضة والتقدم في ظل راية الهاشميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store