
اتفاقية استراتيجية لبناء 6 سفن إبرار بقيمة 120 مليون درهم
وقعت شركة ليوا لبناء السفن الرائدة في الصناعات البحرية المستقبلية، والتي تأخذ من أبوظبي مقراً لها اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة خالد فرج للشحن البحري (KFS) إحدى أبرز شركات تملك وتشغيل السفن في القطاع الخاص، لبناء 6 سفن إبرار كبيرة الحجم، بقيمة إجمالية 120 مليون درهم، أي ما يعادل «30 مليون دولار».
وقع على الاتفاقية محمد فرج المحيربي، المدير التنفيذي لشركة ليوا لبناء السفن، والمهندس غانم خالد المحيربي، العضو المنتدب لشركة خالد فرج للشحن البحري، خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025».
الجدول الزمني
وقال محمد فرج المحيربي: «تعكس هذه الاتفاقية ثقة شركائنا في قدرتنا على تنفيذ مشاريع بحرية متنوعة ضمن الجدول الزمني المحدد، ونحن نعمل بتركيز عالٍ لدمج الابتكار والاستدامة في كل سفينة، بما يدعم رؤية الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً للاقتصاد الأزرق».
وأكد أن شركة ليوا لبناء السفن ملتزمة بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في عمليات التصنيع، مع ضمان الامتثال الكامل لمعايير الأمن والسلامة والبيئة والتشغيل وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتعارف عليها، بما يتوافق مع متطلبات شركة خالد فرج للشحن البحري، التي يصل أسطولها إلى أكثر من 90 سفينة متنوعة.
وقال غانم خالد المحيربي: «اخترنا شركة ليوا لبناء السفن، بسبب سمعتها المتميزة في تقديم صناعية بحرية مبتكرة، حيث إن هذه السفن ستعزز أسطولنا الحالي، وتدعم توسعنا في الأسواق الإقليمية والدولية، لا سيما في المشاريع اللوجستية الكبرى».
وتعزز الاتفاقية الموقعة من مكانة ليوا لاعباً رئيسياً في صناعة السفن الإماراتية، وقدرتها على تنفيذ مشاريع ضخمة ذات جودة عالمية، وستتيح الاتفاقية لشركة خالد فرج للشحن البحري من توسيع نطاق خدماتها البحرية، وتلبية الطلب المتزايد على حلول النقل البحري المتكاملة.
وتشكل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين رافداً وداعماً للاقتصاد الوطني عبر توظيف الكوادر الإماراتية، والتعاون مع الموردين المحليين، بما يتماشى مع أهداف منصة «اصنع في الإمارات 2025»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
الإمارات تدعو إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دور الثقافة رافداً للتنمية الشاملة وعنصراً جوهرياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي. وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية، ودول مجموعة «بريكس». والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية، تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كونه جزءاً من برنامج «عمل الإمارات – بيليم»، وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قبل الدول الأعضاء. تطرق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات المقبلة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون، ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«قطارات الاتحاد» تبدأ تشغيل خدمات نقل الركاب 2026
وأكدت «قطارات الاتحاد» أن تشغيل خدمات نقل الركاب سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية في دولة الإمارات، لا سيما من خلال ربط المراكز السكانية بالمعالم السياحية، بما يوفر فوائد سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم على مدار الخمسين عاماً المقبلة. وبحسب البرنامج الوطني للسكك الحديدية، ستُحقق شبكة «قطارات الاتحاد» فرصاً اقتصادية تقدر بـ 200 مليار درهم على مدى الخمسين عاماً المقبلة، تشمل خفض تكاليف الأنشطة التجارية، وتوفير نحو 100 مليار درهم من تكاليف النقل ومدة الرحلات، إلى جانب وفورات بقيمة 22 مليار درهم نتيجة انخفاض حوادث الطرق. وفوائد اقتصادية متنوعة بقيمة 23 مليار درهم تشمل تحسين الوصول إلى الأراضي وغيرها، فضلاً عن وفورات سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم، و8 مليارات درهم من تكاليف صيانة الطرق.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
150 مليون درهم لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار في «دبي الجنوب»
والتي تهدف إلى بناء شبكات لتصريف مياه الأمطار في المنطقة، وربطها بشبكة التصريف الرئيسة لبلديّة دبي، ما يسهم في الارتقاء بكفاءة واستدامة البنية التحتية للشبكة، ويعزز مرونتها في مواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده الإمارة. والحد من فيضانها نحو الطرق والمباني والممتلكات، والتي ستسهم بدورها في تعزيز جودة الحياة، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات ضمن منطقة دبي الجنوب. وتجسد حرصنا على ربط كافة مناطق الإمارة عبر شبكة متقدمة من الأنفاق العميقة، التي تُعد جزءاً من منظومة برنامج تصريف لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار للمئة عام المقبلة، المشروع الأكبر من نوعه لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية. حيث يأتي مشروع تصريف مياه الأمطار، استجابة للنمو المستمر الذي تشهده المنطقة، ويعكس التزامنا بتوفير حلول عملية وفعّالة، تضمن الاستقرار والراحة والسلامة لسكان المدينة وزوارها، على حد سواء. نعتز بشراكتنا مع بلدية دبي، ونتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع، بما يدعم الرؤية الأوسع لجعل دبي الجنوب مركزاً متطوراً ومتكاملاً للأعمال والسكن والخدمات اللوجستية». كما سيخدم دبي للمئة عام القادمة، فضلاً عن الارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20 %. والذي عزز من كفاءة البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية لمنطقة مدينة آل مكتوم بشكل عام، ومنطقة مشروع إكسبو ومدينة المطار بشكل خاص، وتجميعها ونقلها إلى نفقٍ رئيس.