logo
كيت بلانشيت تثير الجدل بمطالبتها بإلغاء البث التلفزيوني لحفل الأوسكار: هل فقد الحفل قيمته الفنية؟

كيت بلانشيت تثير الجدل بمطالبتها بإلغاء البث التلفزيوني لحفل الأوسكار: هل فقد الحفل قيمته الفنية؟

الإمارات نيوز٢٢-٠٣-٢٠٢٥

متابعة- بتول ضوا
أثارت الممثلة الأسترالية الشهيرة كيت بلانشيت، الحائزة على جائزتي أوسكار، موجة من النقاشات بعد دعوتها إلى إلغاء البث التلفزيوني لحفل توزيع جوائز الأوسكار. وبررت بلانشيت وجهة نظرها بأن الحفل تحول من حدث فني خاص إلى عرض ترفيهي ضخم، يهتم أكثر بالجوانب التجارية والإعلامية بدلًا من التركيز على الفن والإبداع.
حفل الأوسكار: من الاحتفاء بالفن إلى سباق المشاهدات
في حديثها لبرنامج «Las Culturistas»، تطرقت بلانشيت إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها حفل الأوسكار على مر العقود. وأشارت إلى أن الحفل كان في السابق مناسبة فنية خاصة، تُكرّم الإنجازات السينمائية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية المكثفة. لكنها لاحظت أن الحفل أصبح اليوم عرضًا ترفيهيًا يخضع لضغوط نسب المشاهدة والعائدات الإعلانية.
وقالت بلانشيت: «أعلم أن اقتراحي قد يبدو غير تقليدي، لكنني أتمنى أن نعود إلى الأيام التي لم يكن فيها الحفل متلفزًا. كان الحفل أكثر حميمية وتركيزًا على الفن نفسه، دون الحاجة إلى إرضاء الجماهير أو المعلنين».
البث التلفزيوني: بين الفوائد التجارية والخسائر الفنية
لا شك أن البث التلفزيوني لحفل الأوسكار يلعب دورًا كبيرًا في زيادة شهرة الحدث وجعله متاحًا لملايين المشاهدين حول العالم. ومع ذلك، ترى بلانشيت أن هذا البث يأتي على حساب القيمة الفنية للحفل. وأوضحت أن التركيز على نسب المشاهدة والإعلانات قد حوّل الأوسكار إلى منصة ترفيهية أكثر منها فنية.
وأضافت: «أصبح الحفل يعتمد بشكل كبير على الأضواء والاستعراضات، مما يقلل من قيمة التكريم الفعلي للفنانين وأعمالهم. أعتقد أن إلغاء البث التلفزيوني قد يعيد للحفل طابعه الأصلي كحدث فني مميز».
هل يمكن أن يعود الأوسكار إلى جذوره؟
اقتراح بلانشيت يثير تساؤلات حول إمكانية عودة حفل الأوسكار إلى طابعه الفني الأول. فمن ناحية، يعتبر البث التلفزيوني مصدرًا رئيسيًا للدخل والانتشار العالمي للحفل. ومن ناحية أخرى، قد يساعد إلغاء البث في استعادة جوهر الحفل كمناسبة تُكرّم الإبداع السينمائي بعيدًا عن الضغوط التجارية.
واختتمت بلانشيت حديثها بالتأكيد على أن إعادة الحفل إلى جذوره الفنية قد تعزز من قيمته وتجعل التكريم أكثر صدقًا وتقديرًا للإبداع الحقيقي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى شحاتة ينضم إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" بطولة يسرا
مصطفى شحاتة ينضم إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" بطولة يسرا

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

مصطفى شحاتة ينضم إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" بطولة يسرا

انضم مصطفى شحاتة رسميًا إلى طاقم عمل فيلم "بنات فاتن" للنجمة يسرا، والذي يجري حاليًا تصويره ومن المقرر عرضه قريبًا في دور السينما. وبجانب النجمة يسرا، يشارك شحاتة بطولة الفيلم مع هدى المفتي وباسم سمرة. وهو من إخراج محمد نادر، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو مع أمينة مصطفى. فيلم 'أسد' وبينما يصور دوره في فيلم "بنات فاتن"، يشارك مصطفى شحاتة أيضًا في فيلم "أسد"، وهو ملحمة تاريخية كبرى من إخراج الثلاثي الموهوب شيرين، وخالد، ومحمد دياب، المعروفين بأعمال مثل "طلق صناعي"، و"أميرة" (الذي فاز بثلاث جوائز في مهرجان فينيسيا)، والمسلسل الملحمي "طايع". 'ستموت في العشرين' ويُذكر أن شحاتة، بدأ مشواره الفني في فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، والذي اكتسح جوائز المهرجانات الدولية، من بينها جائزة أفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وأفضل سيناريو في أيام قرطاج السينمائية، كما مثل السودان رسميًا في جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي 2021. مواهب برلين كما شارك مصطفى في برنامج مواهب برلين عام 2020، وكان عضوًا في لجنة التحكيم بمهرجان أجيال السينمائي الدولي في الدوحة 2020 ومهرجان العين السينمائي بأبو ظبي 2021. وفي 2024، انضم مصطفى شحاتة إلى طاقم عمل فيلم "سلمى وقمر"، ويشارك مصطفى في بطولته مع مجموعة من النجوم العرب، من بينهم صبا مبارك، قصي خضر وبراء عالم، وإخراج عهد كامل. وقد فاز الفيلم بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية 2025.

أسماء قطط ذكور.. تنوع يرضي جميع الأذواق
أسماء قطط ذكور.. تنوع يرضي جميع الأذواق

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

أسماء قطط ذكور.. تنوع يرضي جميع الأذواق

تجمع تربية القطط بين المتعة والمسؤولية، فصداقة هذه المخلوقات الرقيقة تُضفي على حياتنا دفئًا وبهجة، وبمجرد أن تُقرر تبني قط صغير تُصبح مهمة اختيار الاسم المناسب تحديًا ممتعًا، فهو جزء من هوية القط وشخصيته المتفردة، لذا يحرص الكثيرون على انتقاء أسماء جميلة ومميزة تعكس جمال هذه الكائنات أو صفاتها الفريدة أو حتى تحمل معنى خاصًا لأصحابها. ويمثل اختيار الاسم الجميل بمثابة تعزيز الرابط بينك وبين صديقك الأليف ويجعله أكثر قربًا إلى قلبك، وفي هذا الموضوع نستعرض مجموعة من أسماء القطط الذكور الجميلة والمميزة والشائعة لتُساعدك في اختيار الاسم المثالي لقطك. أسماء قطط ذكور.. أسماء نادرة ومميزة عند البحث عن اسم لقط ذكر، تُفتح أمامنا قائمة واسعة من الخيارات تتراوح بين الأسماء الكلاسيكية، والأسماء التي تحمل طابعًا مميزًا، وتلك التي تُشير إلى صفات معينة، فاختيار الاسم يُمكن أن يكون ممتعًا للغاية، خصوصًا عندما يُناسب شخصية القط أو مظهره. أسماء كلاسيكية ومألوفة تُعتبر الأسماء الكلاسيكية خيارًا شائعًا ومحببًا لدى الكثيرين لسهولة نطقها وتذكرها ومنها مشمش، سمسم، زيزو، بندق، فلفل، فهذه الأسماء تحمل في طياتها نوعًا من الألفة والدفء، وتناسب القطط التي تتمتع بشخصية ودودة ومحبة. أسماء مميزة وفريدة إذا كنت تبحث عن اسم يُبرز تفرّد قطك، فهناك العديد من الخيارات التي تحمل طابعًا خاصًا وتُضفي لمسة من التميز منها كيوي، فرويد، أوسكار، ليون (الذي يعني أسد)، فانجو، وغالبًا يتم اختيارها للقطط التي تتمتع بشخصية قوية أو مظهر لافت. أسماء تُشير إلى الصفات أو الألوان تُشتق بعض الأسماء من صفات القط نفسه أو من لونه، مما يجعلها وصفية ومناسبة تمامًا، فعلى سبيل المثال، نمر لقط جريء، فحم لقط أسود، بياض لقط أبيض، رمادي لقط ذي فرو رمادي، أو زنجبيل لقط برتقالي اللون، وتُساعد هذه الأسماء على ربط الاسم بخصائص القط الفعلية. أسماء ذات دلالات قوية أو مرحة هناك أسماء تُختار لدلالاتها القوية أو لكونها تُضفي لمسة من المرح منها سيمبا (من شخصية الأسد الملك)، باغيرا (من شخصية الفهد الأسود في كتاب الأدغال)، بوزو، أو حتى أسماء مُستوحاة من شخصيات الأفلام أو الرسوم المتحركة المُفضلة، مما يُعطي القط هالة خاصة وتُضفي جوًا من المتعة على العلاقة معه.

دينزل واشنطن يتفاجأ بـ«السعفة الذهبية» في كان
دينزل واشنطن يتفاجأ بـ«السعفة الذهبية» في كان

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة الخليج

دينزل واشنطن يتفاجأ بـ«السعفة الذهبية» في كان

فوجئ الممثل الأمريكي دينزل واشنطن، بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي مساء الاثنين، وهو ما قال منظمو المهرجان إنه تقدير لمسيرته الفنية المتميزة. كان واشنطن (70 عاماً) في جنوب فرنسا لحضور العرض الأول لفيلم «هايست تو لويست» للمخرج الأمريكي سبايك لي، وهو مقتبس من فيلم «هاي آند لو» للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا. يلعب واشنطن، الذي انضم إليه على السجادة الحمراء النجمان المشاركان آيساب روكي وجيفري رايت، دور ديفيد كينج في فيلم الجريمة والإثارة، وهو العمل الخامس الذي يجمعه مع سبايك لي. تراوحت أدوار واشنطن السينمائية، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيار السكير البطل في فيلم «فلايت». ونال واشنطن جائزة الأوسكار الثانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «جلوري». وأخرج وقام ببطولة فيلم «ذا جريت ديبيترز» في 2007 والذي يدور حول أستاذ قام بتدريب فريق للمناظرة من كلية أمريكية للسود وقاده إلى المجد الوطني، كما أنتج وقام ببطولة الفيلم الدرامي «أنطون فيشر». وحصل الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل إنجازاته، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، في حفل افتتاح المهرجان الأسبوع الماضي، حيث استخدم خطاب قبوله للجائزة في الدعوة إلى تنظيم احتجاجات مناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المقرر عرض فيلم «هايست تو لويست» في دور العرض السينمائية بالولايات المتحدة في يوم 22 أغسطس/آب المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store