
بعد سرقة مجوهراتها .. كيم كارداشيان تواجه «لصوصاً من الطراز القديم» أمام المحكمة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد سرقة مجوهراتها .. كيم كارداشيان تواجه «لصوصاً من الطراز القديم» أمام المحكمة - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 08:17 مساءً
باريس - أ ف ب
تبدأ الاثنين، في باريس جلسات المحاكمة في قضية السلب المذهلة التي تعرضت لها النجمة كيم كارداشيان، حين سرق لصوص متقدمون في السن كانوا متنكرين بأزياء رجال شرطة مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو من غرفتها الفندقية خلال أسبوع الموضة.
كانت الساعة تشير إلى قرابة الثالثة فجراً ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر 2016، عندما اقتحم رجلان ملثّمان مسلّحان غرفة النجمة الأمريكية التي كانت ترتدي رداء حمام وتهمّ بالنوم، فراحت تصرخ، لكنهما طلبا منها بلكنة فرنسية قوية، على ما أفادت، إعطاءهما خاتمها.
وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست وتقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار، ودرجت كيم كارداشيان التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.
كانت كل المعطيات مغرية لمن وصفتهم الصحافة الفرنسية بـ«اللصوص الجدود»، إذ إن الماسة ضخمة، وصاحبتها شخصية مشهورة تقيم دائماً في الدارة الفندقية نفسها التي لا تتوافر لها حماية كافية، وتفصح دائماً عن مكان وجودها في الوقت الفعلي.
وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش الذي تم التعرف إليه من خلال تحليل حمضه النووي «لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة» بل كانت مسألة «سهلة». واعترف بأنه أوثقَ يديّ كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون كما وصفه المحققون صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
وروى خداش أنه نفذ العملية بطلب من شخص، وأن هذا الشخص الذي لم يفصح خداش عن اسمه عرض عليه تنفيذ العملية بمساعدة «مخبر» قريب جداً من النجمة يستطيع إعطاء المجموعة الضوء الأخضر للتحرك. وهذا ما حصل في تلك الليلة، إذ كانت كارداشيان بمفردها، لأن حارسها الشخصي كان يرافق شقيقتها كورتني إلى ملهى ليلي.
«زوجة مغني الراب»
حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسببت في صدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، حصلت النجمة مذّ ذاك على تعويض مالي عنها، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاماً.
ولم يُعثَر إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم، ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه فيهم لدى توقيفهم بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسماً كبيراً من المسروقات بيع في بلجيكا.
واشتهرت كيم كارداشيان بفضل برنامج «كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز» ، وما لبثت نجمة تلفزيون الواقع أن أصبحت سيدة أعمال بارزة، وكانت رائدة كـ«مؤثرة»، قبل اتساع هذه الظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان عدد متابعي حسابها على إنستغرام 84 مليوناً عام 2016، وارتفع اليوم إلى 357 مليوناً.
لكنّ اللصوص لم يكونوا يعرفون اسمها، إذ سألوا موظف الاستقبال في الفندق عن «زوجة مغني الراب»، ولم يدركوا هويتها وحجم شهرتها إلا بعد أن رأوا الاهتمام الإعلامي الواسع بالسرقة والضجة العالمية التي أثارتها.
إقبال إعلامي كبير
ثمة فجوة صارخة بين العالمين اللذين سيتواجهان في قاعة المحكمة الباريسية التي أعلنت كيم كارداشيان أنها ستدلي بشهادتها فيها يوم 13 مايو. وكان متوسط أعمار هؤلاء «المحتالين من الطراز القديم»، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاماً عندما نفذوا العملية، ولم يعترف بالمشاركة فيها سوى اثنين منهم.
وسيمثل عمر آيت خداش وشريكه ديدييه دوبروك وثمانية آخرون طلقاء في قاعة المحكمة في حضور نحو 400 صحفي، ربعهم من الأجانب المعتمدين، وسبق أن صدرت في حق خداش ودوبروك أحكام في قضايا سرقة واتجار بالمخدرات.
وشددت وكيلة الدفاع عن المتهمين المحامية مارغو بولييزيه على أن المحاكمة «يجب أن تتيح مناقشات هادئة» رغم «الضجة الإعلامية».
وسيتعين على القضاة أن يحددوا من فعل هذا، والأهم من ذلك، كيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة، وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وبعد مرور تسع سنوات على عملية السطو، قد تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، نظراً إلى أن المتهمين تقدموا في السن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير (80 عاماً) عن القضية لأنه في وضع لا يسمح بمحاكمته.
أما عمر آيت خداش (68 عاماً)، ففقد القدرة على السمع ولم يعد يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالكتابة، وفق ما أفادت وكيلته المحامية كلويه أرنو.
وفي ما يتعلق بكيم كارداشيان التي ظنت وقت السرقة أنها ستموت، فقد امتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويلة، وتوقفت عن عرض حياتها، اقلّه في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت في مقابلة: «كنت مادية حقاً، لكنّي لم أعد مهتمة بهذه الأشياء. أنا شخص أفضل بكثير».
ويُتوقع صدور الحكم في 23 أيار/مايو المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
فيديو متداول للحظة سرقة أموال الدكتورة المصرية نوال الدجوي
انتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قيل إنه وثق لحظة سرقة الأموال من منزل الدكتورة المصرية نوال الدجوي. وبحسب صحيفة اليوم السابع فإن الفيديو الذي التقطته كاميرات مراقبة منزل، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والثقافة، بتاريخ 17 نوفمبر 2024، يوضح ظهور بعض الأشخاص يحملون حقائب ويدخلون بها داخل سيارة من المنزل. 📌 متداول.. 'حقائب الملايين والذهب'.. فيديو يكشف طريقة سرقة 300 مليون جنيه و15 كيلو ذهب من فيلا نوال الدجوي — شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) May 20, 2025 وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي بسبب الميراث، والتي بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى فى أفريل 2015، وتفاقمت أكثر بعد وفاة ابنتها 'منى الدجوي' فى مارس 2025. وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي 'منى الدجوى'، كطرف أول، وبين أبناء خالهم 'شريف الدجوي' كطرف ثاني، معظهم تتعلق بـ الاستيلاء على أموال العائلة. يذكر أن واقعة سرقة ثروة ضخمة من منزل الدكتورة، أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن أسباب عدم الاحتفاظ بكل تلك المبالغ والمشغولات الذهبية في البنوك. والثلاثاء، أصدرت جهات التحقيق خمس قرارات مهمة في واقعة اقتحام وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، وذلك بعد اتهام أحد أفراد أسرتها بالاستيلاء على مبالغ كبيرة تقدر بـ 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية. وتضمنت هذه القرارات الاستدعاء العاجل للدكتورة لجلسة استماع أمام جهات التحقيق، وإجراء تحريات موسعة من قبل الأجهزة الأمنية لكشف التفاصيل الكاملة للحادث وملابساته، مع الانتقال الفوري إلى موقع الجريمة لمعاينة الفيلا والتأكد من وجود أي تلفيات بالخزائن الحديدية المستخدمة في حفظ الأموال والمقتنيات الثمينة. كما تم توجيه أحد خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص مكان الواقعة ورفع البصمات، في محاولة لتحديد هوية مرتكب الجريمة، الذي يرجح أنه أحد المترددين على الفيلا، ويعرفها جيدا. وتصدر اسم الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، محركات البحث إثر انتشار خبر تعرضها لعملية سرقة واسعة، حيث تساءل البعض عن مصدر كل تلك الأموال. والاثنين، باشرت النيابة العامة بأكتوبر، التحقيق فى بلاغ يفيد تعرض الدجوي، لسرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومشغولات ذهبية، من داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر. وكشفت التحريات المبدئية التي أجرتها الأجهزة الأمنية عن وجود مشكلات عائلية ووجود خلافات بين الدكتورة وحفيدها تتعلق بميراث العائلة. وتعمل أجهزة الأمن حاليًا على التحقق من مدى علاقته بالواقعة، دون توجيه اتهامات رسمية حتى الآن، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع التفاصيل المرتبطة بالحادث. المسروقات تشمل 15 كجم ذهب و3 ملايين دولار و50 مليون جنيه.. تفاصيل السطو على منزل #نوال_الدجوي رئيس جامعة أكتوبر #مباشر_بلس — Pulse (@MubasherPulse) May 19, 2025 يذكر أن الدكتورة نوال الدجوي تُعدّ من أبرز الشخصيات في قطاع التعليم الخاص في مصر، وهي رئيسة ومؤسِّسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA). تُعرف بين طلابها ومجتمعها الأكاديمي بلقب 'ماما نوال'، وتتمتّع بسيرة مهنية طويلة بدأت منذ عقود، وتحديدًا في عام 1958، عندما أسّست أول مدرسة لغات مصرية خاصة في سن 21 عامًا، في وقت كانت فيه المدارس الأجنبية تهيمن على المشهد التعليمي في البلاد. تنتمي نوال الدجوي إلى عائلة مصرية عريقة من الأسر الأرستقراطية، وساهمت في تأسيس عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة، أبرزها مدارس 'دار التربية'، إلى جانب الجامعة التي ترأسها، والتي تُعدّ من الجامعات الخاصة ذات السمعة الدولية المتميزة، سواء في مستوى المناهج أو الشراكات الأكاديمية مع جامعات أجنبية. نالت تقديرًا واسعًا على مدار مسيرتها، وتمّ منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش في المملكة المتحدة، كما كرّمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن النماذج النسائية المشرفة في المجتمع المصري، وذلك تقديرًا لإسهاماتها الممتدة في تطوير قطاع التعليم. وترفع الدجوي شعارًا لطالما رافقها في حياتها المهنية والشخصية، وهو: 'أنا أفكر، أعمل، أضيف.. إذن أنا أعيش'، والذي يعكس روح المبادرة والطموح والانخراط الدائم في المشروعات التربوية والتعليمية.


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
بريطانيا.. السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر شبكة تهريب بشري في أوروبا عبر المتوسط
أصدرت محكمة بريطانية حكما ضد رجل من أصول عربية بالسجن لمدة 25 عاماً، وذلك بعد أن تبين بأنه قاد خلال الفترة الماضية أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية حسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية، حيث نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا. وتم اعتقال أحمد رمضان عبيد البالغ من العمر 42 عاماً في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً. وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية صباح الأربعاء، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد صدر القرار بالسجن لربع قرن ضد عبيد من محكمة "ساوثوورك" في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي). وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم "إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية"، ووصف معاملته لهم بـ"المروعة"، مؤكدًا أن "العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر". كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بـ"قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف"، وذلك لمنع تعقّب السلطات. وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه. وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم "الكابتن أحمد".


الجمهورية
منذ 13 ساعات
- الجمهورية
الشلف : تفكيك شبكة إجرامية متورطة في سرقة مبالغ مالية معتبرة
تمكن أفراد الدرك الوطني بالشلف من توقيف خمسة أشخاص ينشطون ضمن شبكة إجرامية مختصة في السرقة مع استرجاع مبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية و الأجنبية, حسبما علم اليوم الخميس لدى ذات الهيئة الأمنية. وأوضح المصدر أنه في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها, تمكن أفراد الفرقة الإقليمية ببلدية سنجاس, التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف, من وضع حد لشبكة إجرامية تتكون من خمسة أشخاص, ينحدرون من عدة ولايات و متورطون في قضية سرقة مبلغ مالي معتبر من أحد المنازل, مع استرجاع المبالغ المالية المسروقة. واستنادا لذات المصدر, تمت هذه العملية إثر تقدم الضحية بشكوى مفادها تعرضه لسرقة خزانة فولاذية من داخل منزله, بها مبلغ مالي يقدر ب 1,3 مليار سنتيم و 10 آلاف يورو, ليتم تكثيف التحريات وعنصر الاستعلام وتحديد هوية المشتبه به الأول الذي تم توقيفه. ومواصلة للتحقيق مع الموقوف, تم تحديد هوية بقية المشتبه بهم الأربعة, ليتم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية, تفتيش منازلهم و توقيفهم جميعا مع استرجاع المبالغ المالية المسروقة. وبعد استيفاء ملف الإجراءات الجزائية, سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة, استنادا لذات المصدر.