
الحرائق تلاحق أحلام الهجرة.. مصرع مهاجر ونجاة 36 آخرين قبالة سواحل ليبيا
في حادث مأساوي جديد يسلط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية، لقي مهاجر مصري حتفه فيما نجا 36 آخرون بعد أن تعرض مركبهم للاحتراق في عرض البحر قبالة سواحل طبرق شرقي ليبيا.
وأعلنت مؤسسة العابرين الليبية لمساعدة المهاجرين عن الحادث عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق تمكنت من انتشال المهاجرين الذين كانوا على متن المركب، الذي كان يحمل 37 شخصًا، جميعهم من الجنسية المصرية.
وأوضحت المؤسسة أن الحريق الذي اندلع في المركب أدى إلى وفاة أحد المهاجرين، وهو من مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح وحروق.
وقالت المؤسسة إن فرق الإنقاذ عملت على نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مركز طبرق الطبي، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، ونقلهم إلى مراكز طبية في المنطقة لتلقي العلاج.
تعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الحوادث المأساوية التي شهدتها سواحل ليبيا في الأشهر الأخيرة، والتي أودت بحياة العديد من المهاجرين الذين يحاولون الهروب من الظروف الصعبة في بلادهم عبر قوارب متهالكة في محاولات فاشلة للوصول إلى أوروبا.
في أبريل الماضي، نجحت السلطات الليبية في إنقاذ 62 مصريًا كانوا على متن مركب متهالك قبالة سواحل كمبوت، على بُعد مسافة قصيرة من طبرق، قبل أن يغرق المركب. هؤلاء المهاجرون كانوا في طريقهم إلى أوروبا في محاولة للهجرة غير الشرعية.
وفي مايو الماضي، أعلنت جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا عن ترحيل 130 مهاجرا مصريا إلى بلادهم، بينهم 87 تم القبض عليهم أثناء محاولاتهم عبور البحر إلى أوروبا، بالإضافة إلى 6 آخرين تم إحالتهم من قبل النيابة العامة.
وقد ازدادت حالات الهجرة غير الشرعية من مصر إلى أوروبا، في وقت تسعى فيه حكومات البلدان المصدرة للهجرة إلى مواجهة هذه الظاهرة من خلال إجراءات أمنية وتنموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
الحرس البلدي في بنغازي يُوجه إنذارًا حازمًا لأصحاب معارض السيارات
بنغازي 07 يونيو 2025 (الأنباء الليبية) – أصدر جهاز الحرس البلدي بالحكومة الليبية، إنذارًا نهائيًا لأصحاب معارض السيارات في مدينة بنغازي الذين يستغلون الفضاء العام بشكلٍ مُخالف، بناءً على تعليمات رئيس الجهاز بالحكومة الليبية اللواء عبد المنعم المهشهش. وشدد الجهاز على أنه سيتم قفل جميع الأنشطة المخالفة دون استثناء، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها. ويأتي هذا التحذير بعد تنبيهات سابقة لم تُلتزم بها بعض المعارض، ما دفع الجهاز لاتخاذ هذه الإجراءات الصارمة لضبط النظام العام في المدينة. (الأنباء الليبية – بنغازي) ر ت يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


ليبيا الأحرار
منذ 3 ساعات
- ليبيا الأحرار
مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا 'الكاني'
طالبت رابطة ضحايا ترهونة الدولة الليبية والجهات المسؤولة بالإيفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه ذوي المفقودين من ضحايا ميشليا الكاني. كما طالبت الرابطة في بيان نشر عبر صفحتها بتفعيل الآليات الوطنية والدولية للبحث والتحقيق؛ ودعم هيئة البحث والتعرف علي المفقودين لمواصلة البحث وكشف المقابر الجماعية المحتملة. كما شددت الرابطة على ضرورة ضمان الشفافية في الإجراءات وتوفير قاعدة بيانات موحدة للمفقودين. ودعت الرابطة إلى إحالة المسؤولين عن الجرائم إلى القضاء دون تأخير أو تسييس، معتبرين أن ملف المفقودين حق قانوني غير قابل للتقادم وليس طيّ النسيان. وأضافت الرابطة أن استمرار الدولة في تجاهل هذا الملف يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة، والحق في معرفة الحقيقة، والحق في العدالة. ولا يزال 66 مواطنًا من ضحايا ميليشيا الكاني في عداد المفقودين، دون أي تقدم حقيقي في كشف مصيرهم أو محاسبة الجناة بحسب الرابطة، معتبرة أن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل أرواحا اختُطفت وحقوقا ضُيّعت في غياب المساءلة. المصدر: رابطة ضحايا ترهونة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
مطالب بالتحقيق في مقتل المواطن مراد الورفلي ببنغازي
طالبت منظمة حقوقية النائب العام بالتحقيق في مقتل المواطن مراد منصور مذكور الورفلي في مدينة بغازي، بعد أنباء عن تعرضه لاعتداء مسلح من جهة مسلحة. وقالت منظمة «رصد الجرائم في ليبيا» إنها رصدت مقتل مراد منصور المذكور (51 عامًا) يوم الخميس 5 يونيو إثر إطلاق النار عليه في مدينة بنغازي من قِبَل «مسلحين تابعين للكتيبة 20/20، التابعة للواء طارق بن زياد التابع للقيادة العامة». وحسب مقاطع فيديو قالت المنظمة إنها تحققت منها، ظهر مسلحان يرتديان زيًا مدنيًا تابعان للكتيبة وهما «يقتحمان» مزرعة الضحية الواقعة في منطقة سيدي فرج شرق مدينة بنغازي، ويطلقان النار عليه، ما أدى إلى إصابته برصاصتين نُقل على إثرهما إلى مستشفى فينيسيا، مشيرة إلى «تعرّض أفراد من أسرته للترهيب، في سياق تضييق استمر لحوالي شهر بسبب رفض العائلة بيع المزرعة لأفراد تابعين للكتيبة». تصفية المواطن مراد الورفلي ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن المسلحين «اقتحما المستشفى لاحقًا، وقاما بتصفية المذكور، واعتقلا ثلاثة من أشقائه تعسفيًا لساعات قبل إطلاقهم دون إجراءات قانونية». ووصفت منظمة «رصد الجرائم في ليبيا» هذه الجريمة بأنها «قتل خارج نطاق القانون، وتشكل انتهاكًا جسيمًا للحق في الحياة المكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان»، محملة «السلطات في شرق ليبيا، بما في ذلك القيادة العامة، المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجريمة». كما دعت النائب العام إلى «فتح تحقيق عاجل ومستقل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة»، مؤكدة ضرورة «اتخاذ إجراءات فعالة للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب». وفي سياق متصل، دان رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان مقتل المواطن مراد منصور مذكور الورفلي. وتابع في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»: «نستنكر بشدة حادثة الاعتداء المسلح في بنغازي على مزرعة المواطن والتي نتج عنها مقتله وإلحاق الضرر بعائلته وترويعهم، دون مراعاة لحرمة الممتلكات الخاصة ولا لحرمة الأيام المعظمة». وتابع أن «هذا المشهد الذي بات يتكرر في مختلف مناطق ليبيا، يؤكد على انحراف استخدام السلطة في شرق البلاد وغربها، وتحول سلطة الأمر الواقع المفروضة بالسلاح بديلا عن سلطة المؤسسات والقانون، وهو ما يستوجب على الجميع رفضه والنهوض بمشروع وطني يحافظ على مدنية الدولة وسيادتها».