logo
عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مداركويكب يمكن استصدامه بالأرض

عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مداركويكب يمكن استصدامه بالأرض

الجمهورية٠٣-٠٣-٢٠٢٥

ويشير العالم إلى أن البشرية لا تملك حتى الآن سوى حماية سلبية ضد التهديدات الفضائية، إذ يستطيع علماء الفلك حساب وقت ومكان دخول الجسم إلى الغلاف الجوي، وعلى ضوء ذلك يمكن إجلاء السكان من المناطق الخطرة.
ويقول: "بالطبع، نحن نعلم بالفعل كيفية ضرب الكويكبات بمركبات فضائية تعمل كأجسام ارتطام حركية. ولكن لسوء الحظ، قوة تأثيرها صغيرة جدا. لأنه لا يمكن حل هذه المسألة عن طريق التأثير وحده، ما يعني أننا بحاجة إلى زيادة التأثير- إضافة قنبلة هيدروجينية قوية، على الأرجح أقصى قوة ممكنة لعينات يمكن تثبيتها على مركبة فضائية وإطلاقها إلى الفضاء".
ووفقا له، لا يوجد في الفضاء وسط لنقل الموجات الصادمة، وبالتالي فإن معظم الطاقة الناتجة عن انفجار مثل هذه القنبلة سوف تذهب سدى. ومع ذلك، هناك احتمال عند دفنها عميقا، قد تصبح القنبلة قادرة على نقل موجة صدمة تنتشر "في مكونات الكويكب".
وتجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 YR4 اكتشف في أواخر ديسمبر 2024. ويتراوح قطره وفقا للحسابات الأولية بين 40 و90 مترا. ووفقا لحسابات الفلكيين قد يقترب من الأرض في 22 ديسمبر 2032. وقدرت ناسا في أوائل فبراير خطر هذا الاصطدام بنحو 2.2 بالمئة ثم ارتفع هذا الرقم لاحقا إلى 3.1 بالمئة، ولكنها في الأسبوع الماضي خفضت الاحتمال إلى 0.28 بالمئة. أما وكالة الفضاء الاوروبية فقد خفضته إلى 0.002 بالمئة.
ويعترف العلماء بوجود خطر اصطدام الكويكب بالقمر كإحدى الروايات. ويشير الباحثون إلى أن المدار الدقيق للكويكب لن يكون معروفا إلا في عام 2028.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إثر مهمة فاشلة.. تفاصيل تحطم مركبة هبوط يابانية خاصة على سطح القمر
إثر مهمة فاشلة.. تفاصيل تحطم مركبة هبوط يابانية خاصة على سطح القمر

الدستور

timeمنذ 19 ساعات

  • الدستور

إثر مهمة فاشلة.. تفاصيل تحطم مركبة هبوط يابانية خاصة على سطح القمر

تحطمت مركبة هبوط قمرية يابانية تابعة لشركة "آي سبيس" الخاصة، اليوم الجمعة، أثناء محاولتها النزول على سطح القمر، ما شكل ضربة جديدة للجهود التجارية المتزايدة نحو الفضاء، وسجلت بذلك ثاني محاولة فاشلة للشركة خلال عامين. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد أعلنت الشركة التي تتخذ من طوكيو مقرًا لها، فشل المهمة بعد ساعات قليلة من انقطاع الاتصال بالمركبة، رغم أن الهبوط بدا يسيرًا في مراحله الأولى. وأكد مراقبو الرحلة أنهم حاولوا الاتصال مرارًا دون جدوى، ليُعلن في النهاية إنهاء المهمة رسميًا. ثاني إخفاق لشركة "آي سبيس" وسط منافسة تجارية محتدمة على القمر تأتي هذه المهمة الفاشلة بعد المحاولة الأولى للشركة في عام 2022، والتي انتهت بهبوط اضطراري للمركبة، وأدت إلى تسمية المركبة الجديدة بـ"ريزيلينس" أي "المرونة"، في إشارة إلى رغبة الشركة في تجاوز الفشل والمضي قدمًا، حسب وكالة أسوشيتد برس. و قدم الرئيس التنفيذي للشركة، تاكيشي هاكامادا، اعتذاره لكل من ساهم في المهمة، وقال في مؤتمر صحفي: "هذه هي المرة الثانية التي لم نتمكن فيها من الهبوط، لذا علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد." وأضاف أن الشركة لا تزال ملتزمة بخططها لإطلاق المزيد من المهمات، وتخطط لإطلاق مركبة هبوط أكبر بحلول عام 2027 بالشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وأوضح تحقيق أولي أجرته الشركة، أن نظام الليزر المخصص لقياس الارتفاع لم يعمل كما هو مخطط له، مما تسبب في هبوط المركبة بسرعة زائدة، وأدى إلى تحطمها لحظة التلامس مع سطح القمر. وجاء في بيان رسمي للشركة: "بناء على هذه الظروف، يُفترض حاليًا أن مركبة الهبوط هبطت هبوطًا عنيفًا على سطح القمر." مهمة علمية وفنية لم تكتمل.. وخسائر تتجاوز التقنية كانت مركبة "ريزيلينس"، البالغ طولها 7.5 أقدام، تهدف إلى الهبوط في منطقة تُعرف بـ"بحر البرد" أو Mare Frigoris، وهي منطقة مسطحة نسبيًا تقع في الطبقة الشمالية من الجانب القريب للقمر. وكان من المقرر أن تُطلق صورًا بعد الهبوط مباشرة، وتُنزل مركبة جوالة على السطح خلال عطلة نهاية الأسبوع. المركبة الجوالة، المسماة "تيناشيوس" والمصنوعة في أوروبا، كانت تزن 11 رطلًا فقط، ومصنوعة من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، ومزودة بكاميرا عالية الدقة ومجرفة مخصصة لجمع عينات من التراب القمري لحساب وكالة ناسا. كما كانت مزودة بلمسة فنية فريدة، تمثلت في كوخ أحمر صغير مصمم على الطراز السويدي، أطلق عليه مبتكره ميكائيل جينبرج اسم "البيت القمري"، وكان من المفترض وضعه على سطح القمر كرمز فني. وكانت المركبة قد أُطلقت في يناير الماضي من فلوريدا على متن صاروخ تابع لشركة سبيس إكس، وشاركت رحلتها مع مركبة "بلو جوست" الخاصة بشركة فايرفلاي إيروسبيس، التي أصبحت أول كيان خاص ينجح في الهبوط على القمر في مارس الماضي. لاحقًا، وصلت مركبة أخرى تابعة لشركة إنتويتيف ماشينز، لكنها ارتطمت بفوهة بالقرب من القطب الجنوبي وتوقفت خلال ساعات. في المقابل، أخطأت مركبة "أستروبوتيك تكنولوجي" الأمريكية هدفها في وقت سابق من عام 2024، وعادت لتحترق في الغلاف الجوي، بينما تسعى شركتا بلو أوريجين المملوكة لجيف بيزوس، وأستروبوتيك، إلى إعادة المحاولة قبل نهاية هذا العام. تكلفة المهمة الحالية لم تُكشف رسميًا، لكن مسؤولي الشركة أكدوا أنها أقل من تكلفة المهمة السابقة التي تجاوزت 100 مليون دولار. ويؤكد الخبراء أن استكشاف القمر عبر القطاع الخاص لا يزال مليئًا بالعقبات، خاصة في ظل محدودية التمويل وارتفاع التكاليف، في وقت تتسارع فيه المنافسة الدولية للوصول إلى موارد القمر واستغلال موقعه الاستراتيجي.

دونالد ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة وكالة ناسا
دونالد ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة وكالة ناسا

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

دونالد ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة وكالة ناسا

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك والمقرب منه، لتولي قيادة وكالة ناسا للفضاء. كان ترامب قد أعرب في ديسمبر الماضي قبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون إيزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، مدير ناسا المقبل.لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت السبت، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن ترامب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن إيزاكمان قدم تبرعات لديمقراطيين بارزين.وذكر البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني: "من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع برنامج الرئيس ترامب (أمريكا أولا)"، وفقا لسكاي نيوز.وأضاف: "سيعلن الرئيس ترامب مباشرة عن بديل له قريبا".ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلا للملياردير إيلون ماسك الذي تنحى الجمعة، عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.ووفقا للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطا مباشرة على الرئيس ليتولى إيزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة سبايس إكس، المنصب الأعلى في وكالة ناسا، ما أثار تساؤلات بشأن احتمال وجود تضارب مصالح.ومع ظهور الخبر، أكد ماسك على منصة إكس: "أنه من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب".وبرز إيزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 عاما كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع سبايس إكس.وقد صنع إيزاكمان التاريخ في سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.

زلزال كل 90 ثانية.. سر خفي وراء اهتزاز الأرض لـ9 أيام (تفاصيل)
زلزال كل 90 ثانية.. سر خفي وراء اهتزاز الأرض لـ9 أيام (تفاصيل)

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

زلزال كل 90 ثانية.. سر خفي وراء اهتزاز الأرض لـ9 أيام (تفاصيل)

تخيل أن الأرض ترسل نبضات كل 90 ثانية دون انقطاع؛ نبضات التقطتها أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم في سبتمبر 2023، لتشكل لغزًا جيولوجيًا حيّر العلماء وأثار فضول العالم. ما السر وراء هذه الإشارات المنتظمة التي استمرت تسعة أيام؟ وبعد عامين من الحيرة والبحث، جاء الجواب من الفضاء. دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة أكسفورد كشفت الستار عن الحقيقة المذهلة: تسونامي هائل وُلد من انهيار جبلي جليدي في أحد أكثر الأماكن عزلة على كوكب الأرض. التقطت أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم، في سبتمبر 2023، ظاهرة غريبة، تمثلت في إشارات زلزالية تكررت كل 90 ثانية على مدى تسعة أيام متواصلة، دون أي تفسير واضح. في سبتمبر 2023، حيّرت إشارة زلزالية غريبة العلماء حول العالم، إذ تكررت كل 90 ثانية لمدة تسعة أيام، والآن، وبعد مرور ما يقرب من عامين، أكّد العلماء السبب الجذري لهذه الظاهرة الغريبة. باستخدام تقنية أقمار صناعية حديثة، أثبت خبراء من جامعة أكسفورد أن الإشارة الغريبة ناجمة عن تسونامي ضخم بارتفاع 650 قدمًا (200 متر). وهذا اللغز الجيولوجي حير العلماء حتى كشفت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة أكسفورد النقاب عن سره المذهل باستخدام تقنيات فضائية متطورة. نشأت هذه الموجة الهائلة نتيجة انهيار جبل يبلغ ارتفاعه 1200 متر (3937 قدمًا) في مضيق ديكسون النائي في جرينلاند، مما أدى إلى انطلاق 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد. تُقدر القوة المؤثرة على طول المضيق بـ 500 جيجا نيوتن، وهو ما يعادل مقدار القوة الناتجة عن إطلاق 14 صاروخًا من طراز ساتورن 5 دفعة واحدة، وكانت كافية لهز الأرض لأيام. وهذا الانهيار الهائل ولد موجة تسونامي عملاقة بلغ ارتفاعها 200 متر، بقوة دفع تعادل إطلاق 14 صاروخا من نوع ساتورن 5 (أقوى صواريخ ناسا) دفعة واحدة. انحصرت الموجة الضخمة في المضيق، وارتدت ذهابًا وإيابًا على شكل موجة ثابتة أو «سيشي». صرح الباحث الرئيسي توماس موناهان، زميل شميدت للذكاء الاصطناعي في العلوم بجامعة أكسفورد، لصحيفة ميل أونلاين: «كانت الموجة الثابتة نفسها هائلة. نقدر ارتفاعها في البداية بـ 7.9 أمتار- أي جدار هائل من الماء يرتد ذهابًا وإيابًا. وما أضفى طابعا غامضا على هذه الظاهرة هو أن الموجة الضخمة لم ترصد مباشرة، حتى من قبل سفينة عسكرية دنماركية زارت المنطقة بعد أيام من الحدث. وبحسب التحاليل، تحولت هذه الموجة إلى ما يعرف علميا بـ«الموجة الدائمة» (seiche)، حيث ارتدت ذهابا وإيابا داخل المضيق الضيق، متضائلة من ارتفاع 7 أمتار إلى بضعة سنتيمترات خلال أيام، بينما استمرت في إحداث اهتزازات أرضية مسجلة. ولفهم هذه الظاهرة، استخدم العلماء بيانات القمر الصناعي SWOT الجديد الذي أطلق عام 2022، والذي يتميز بدقة غير مسبوقة تصل إلى السنتيمتر في قياس ارتفاع سطح الماء. وهذه التقنية المتطورة سمحت للعلماء برصد الموجة الدائمة وتذبذباتها الدقيقة داخل المضيق، ما حل اللغز الذي حير الأوساط العلمية لعامين. ويحذر الفريق من أن مثل هذه الكوارث قد تزداد تكرارا مع تفاقم تغير المناخ، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى إضعاف البنى الجليدية والجبلية. ويشيرون إلى أن مضيق ديكسون يشهد حركة سياحية نشطة، ما يزيد المخاطر على الأرواح في حال تكرار مثل هذه الأحداث. ويؤكد البروفيسور توماس أدكوك، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم الظواهر البحرية المتطرفة، بينما يسلط الباحث الرئيسي توماس موناهان الضوء على أهمية التقنيات الفضائية في رصد الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق النائية مثل القطب الشمالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store