
«العود» مكون أساسي في عطور الشتاء.. جمعنا لكِ أفضل أنواعه
#عطور
عندما يبدأ هواء الشتاء البارد، تصبح الحاجة إلى الدفء والعمق في اختياراتنا من العطور أكثر وضوحاً، ومن بين مجموعة واسعة من النوتات التي تتكون منها عطور الشتاء، يبرز عنصر واحد باعتباره آسراً وأساسياً، هو العود.
يُشتق العود، الذي يطلق عليه وصف «الذهب السائل»، من قلب شجرة «أكويلاريا»، وقد تم تقديره لقرون في مختلف الثقافات. وبفضل رائحته الدخانية والخشبية والراتنجية، يعتبر رفيقاً أساسياً لأشهر الشتاء الباردة، حيث يرفع العطور لإثارة الراحة والفخامة والغموض.
سحر العود:
العود نوتة معقدة ذات جودة راتنجية عميقة، ويتم وصفها بأنها ترابية وخشبية، فهذا التعقيد نتيجة عملية فريدة من نوعها، حيث تصاب شجرة «أكويلاريا»، التي توجد بشكل أساسي في جنوب شرق آسيا، بنوع معين من العفن، واستجابة لهذه العدوى، تنتج الشجرة راتينجاً داكناً عطرياً؛ لحماية نفسها. ويتم حصاد هذا الراتينج، وتقطيره لصنع زيت العود، الذي يراوح بين الحلو والبلسمي والدخاني والقوي.
في عالم العطور، يعتُبر العود مكوناً نادراً وفخماً، وتساهم ندرته وعملية حصاده وتقطيره المعقدة في مكانته المرتفعة، وهذه الندرة مع رائحته المتعددة الأوجه، تجعل العود نوتة مفضلة للعطور الراقية، خاصة في تركيبات الشتاء.
أبرز العطور الشتوية الشهيرة بالعود:
عطر «Royal Oud».. من «Creed»:
عطر «Royal Oud».. من «Creed»
تشتهر «Creed» بصناعة العطور الفاخرة، ومن بين أشهر عطورها الساحرة، عطر «Royal Oud»، الذي يقدم تفسيراً جديداً وقوياً للعود، إذ يمزج جوانبه الخشبية الحادة برائحة الحمضيات المنعشة، بجانب نفحات الأنجليكا والبرغموت والأرز، ليمنحكِ قوة العود مع لمسات خفيفة من التوازن مع المكونات الأخرى، ويعتبر عطراً مناسباً للسهرات الرسمية المسائية.
عطر «Oud Wood».. من «Tom Ford»:
عطر «Oud Wood».. من «Tom Ford»
إذا كنتِ تبحثين عن عطر، يمنحكِ معنى الثراء والجاذبية، فعطر «OUD Wood»، من «توم فورد»، الأفضل لكِ، حيث يجمع بين ثراء العود وعناصر أكثر نعومة، مثل: الفانيليا وحبوب التونكا والتوابل. والنتيجة رائحة دافئة وكريمية مثالية لأشهر الشتاء الباردة، كما يحقق التوازن المثالي بين الفخامة وسهولة وضعه، ما يجعله المفضل لدى من تجرب العود لأول مرة.
عطر «Oud Satin Mood».. من «Maison Francis Kurkdjian»:
عطر «Oud Satin Mood».. من «Maison Francis Kurkdjian»
المعنى الحقيقي للعطر الغني الفخم، عطر «Oud Satin Mood»، من «Maison Francis Kurkdjian»، يمزج العود العميق بالورد الناعم والفانيليا المنعشة، ما يزيد جاذبية إطلالتكِ المخلفة بالرائحة الناعمة البودرة، وهذا يمنح ملمساً فاخراً يشبه الساتان الناعم. احرصي على تجربته في المناسبات الاحتفالية الباهظة، والأمسيات الشتوية، وتمتعي بحضور طاغٍ.
عطر «Interlude Black Iris».. من «Amouage»:
عطر «Interlude Black Iris».. من «Amouage»
تشتهر «Amouage» بتركيبتها الدرامية والمعقدة، و«Interlude Black Iris» مثال على ذلك، إذ يبدأ هذا العطر بنفحات زهرية زاهية من السوسن والبنفسج، وينتهي بقلب من العود الدخاني والعنبر الراتنجي، كما تجمع القاعدة بين الباتشولي الترابي والفانيليا الحلوة، ولمسة من الجلد، ما يمنحه انطباعاً عاماً بالعمق والإثارة، ويتميز عطر العود هذا بطبقات متعددة الأوجه، لذا سوف يحكي عطركِ قصة مميزة عنكِ.
عطر «Oud Immortel».. من «Byredo»:
عطر «Oud Immortel».. من «Byredo»
عطر «Oud Immortel»، من «Byredo»، يعد لمسة متطورة من العود مع التركيز على الدخان والتراب، ويمزج هذا العطر العود مع البردي والطحالب والبخور، ما يمنح عطراً يشبه المشي عبر غابة ضبابية، ويتم تعديل طبيعته الخشبية الداكنة بلمسة من الباتشولي والجلد، وهذا العطر مثالي لفصل الشتاء، حيث يقدم رائحة غنية ترابية تظل متوازنة ومكررة.
عطر «Oud Palao».. من «Diptyque»:
عطر «Oud Palao».. من «Diptyque»
يجمع لكِ عطر «Oud Palao» الدفء مع النعومة والجاذبية في زجاجة، إذ يأخذكِ في رحلة من ثراء العود مع حلاوة الفانيليا، ونعومة الزهور البلسمية، ما يمنحكِ عطراً دفئاً وناعماً ومثالياً لأيام الشتاء الباردة، فإذا كنتِ تبحثين عن عطر عود خفيف وناعم، فجربي عطر «Oud Palao»، من «Diptyque».
عطر «Another Oud».. من «Juliette Has A Gun»:
عطر «Another Oud».. من «Juliette Has A Gun»
«Another Oud»، من «Juliette Has A Gun»، عطر أنيق يوازن بشكل جميل بين الثراء العميق للعود، وملامح أخف وأكثر سهولة في الوصول إليها، في حين يرتبط العود بملاحظات مكثفة وخشبية في بعض الأحيان. ويقدم «Another Oud» تفسيراً أكثر نعومة، إذ يبدأ برائحة مشعة وحمضية، ما يجعله أكثر حداثة وقابلية للاستخدام، مقارنة بعطور العود التقليدية. ووسط العطر، عبارة عن مزيج من النوتات الزهرية، مع الورد والياسمين اللذين يجلبان توازناً دقيقاً، ثم يصبح العود نفسه أكثر بروزاً، ما يضيف دفئاً دخانياً وجلدياً إلى التركيبة.
عطر «Ôud Bouquet».. من «Lancôme»:
عطر «Ôud Bouquet».. من «Lancôme»
«Lancôme Ôud Bouquet» عطر فاخر وغني، تم إصداره عام 2015 كجزء من مجموعة «L'Art et la Matière»، من «Lancôme»، التي تعرض تركيبات عالية الجودة ومتطورة. ويعد هذا العطر مزيجاً جميلاً من العود مع عناصر الذواقة والزهور. وعلى عكس بعض عطور العود التي تكون حادة أو مكثفة للغاية، يوازن «Ôud Bouquet» قوة العود مع نوتات أكثر حلاوة وسهولة في الوصول. ويجعل مزيج العناصر الزهرية والبرالين والفانيليا والخشبية هذا العطر ناعماً وغنياً بالدفء، وجذاباً مع شعور فاخر مثالي للطقس البارد، أو لوضعه في المساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
لوحة ثورية تعيد تعريف العطور الفاخرة
#عطور تُمثل مجموعة «إسنسز»، من «أمواج» (Amouage)، فصلاً جديداً وجريئاً في مسيرة العلامة التجارية العُمانية الراقية، حيث تمزج التقاليد بالإبداع. ابْتُكرت المجموعة ببراعة، تحت إشراف رينو سالمون، الرئيس الإبداعي، وتضم ثلاثة عطور استثنائية، هي: «ريزونز»، و«لستر»، و«أوتلاندز»، وصُنع كلٌّ منها بتقنية نقع مزدوجة رائدة. وتُعزز هذه الطريقة الفريدة عمق وتعقيد العطور، ما يُنتج تجربة عطرية لا مثيل لها، مستوحاة من مفاهيم الزمن: الماضي، والحاضر، والمستقبل، وتُجسد «إسنسز» براعة «أمواج» الفنية وحرفيتها ورؤيتها الثاقبة.. «زهرة الخليج» تحاور رينو سالمون، وصانعي العطور الأربعة، الذين ابتكروا عطور المجموعة، وهم: بيرتراند دوشوفور مبتكر «Reasons»؛ وجوليان راسكوينيت وبول غيرلان مبتكرا «Lustre»؛ وسيسيل زاروكيان مبتكرة «Outlands»: رينو سالمون رينو سالمون، الرئيس الإبداعي لشركة «أمواج»، مشهور بخبرته العميقة بالعلامات التجارية الفاخرة، وتصميم العطور، والابتكار الرقمي في صناعة التجميل. عندما انضممتَ إلى «أمواج»، ما أول تغيير أردتَ إحداثه؟ عندما انضممتُ إلى «العلامة»، شعرتُ بمسؤولية كبيرة. وبصفتي مديراً إبداعياً، كان لديّ خياران: إما أن أمحو كل شيء، وأبدأ من جديد بإبداعي الشخصي، ورؤيتي الخاصة، أو أن أخصص وقتاً لفهم إرث العلامة التجارية. وقد اخترتُ الثاني؛ لأن «أمواج» تمتلك أرشيفاً وتاريخاً مهمين. ما أدركتُه هو أن «أمواج» لا تُعرّف بعطر واحد؛ فالقاسم المشترك بين عطورها المتنوعة - مثل: «Interlude Man»، و«Honor Woman»، و«Reflction Man» - هو كرمها، وهذا الكرم يعكس عُمان نفسها، لذلك أدركتُ أهمية الحفاظ عليه. في الوقت نفسه، أردتُ تطوير رموز العلامة التجارية تدريجياً لتبدو أكثر عصرية. كثيراً ما يصف الناس عطور «أمواج» بأنها تستحق أن تُعرض في متحف، وهو أمرٌ مُغرٍ، ولكن وجودك في متحف قد يعني أيضاً أنك لم تعد ذا صلة. كان هدفي هو الحفاظ على الجودة والهيبة مع جعل «أمواج» جزءاً من الحياة اليومية للناس. ما أكبر تحدٍّ واجهته في قيادة هذه العلامة التجارية التاريخية الفاخرة؟ كان أحد أكبر التحديات هو التغلب على الأفكار المسبقة عن المنطقة. وكوني قادماً من نيويورك، لم أكن على دراية ببعض وجهات النظر، وكثيراً ما سمعت أن الناس في هذه المنطقة يفضلون التصاميم اللامعة والذهبية والغنية بالزخارف. وعندما نظرت إلى عُمان، رأيت شيئاً مختلفاً؛ فقد رأيت جمال الطبيعة، والأناقة الهادئة لدار الأوبرا الملكية بحجر الترافرتين الأبيض؛ فأردتُ تحقيق توازن: «الثراء، ولمسة من البساطة الراقية». في البداية، قال لي الناس: «لا يمكنك فعل ذلك؛ فالمنطقة تتوقع الفخامة!»، لكننا اختبرنا ذلك، وصممنا متجراً صغيراً أكثر مستقبليةً، يضم عناصر طبيعية، مثل: الترافرتين والحجر الرملي، وكانت ردود الفعل إيجابية للغاية. لوحة ثورية تعيد تعريف العطور الفاخرة تفخر «أمواج» بإنتاج عطورها في عُمان.. كيف يؤثر هذا البلد في العلامة التجارية؟ «أمواج» هي عُمان، وعمان هي «أمواج». إن شخصية عُمان متأصلة في كل ما نقوم به، خاصةً كيفية تقدير الوقت هنا. ويأخذ الناس في عُمان وقتهم في كل شيء، وقد يعتبره البعض «بطئاً»، لكنني أراه تقديراً للتاريخ والتقاليد والحرفية. ويتناقض هذا المنظور مع الرسالة المعتادة لصناعة التجميل، وهي «مقاومة الزمن». وبدلاً من ذلك، نحتضن الزمن، بقوته التحويلية، وحكمته، وهذه رسالة يمكن لعُمان أن تشاركها مع العالم. كيف تُقدّم «أمواج» تجربة فريدة إلى عملائها؟ نُعامل كل عميل كضيف، مُركّزين على حسن الضيافة لا على المبيعات. فعندما يزور الناس متاجرنا، لا ينبغي لهم أن يشعروا بالضغط للشراء، بل بحرية الاستكشاف والرائحة والتحدث. بعد «كوفيد - 19»، لاحظنا أن الناس لا يريدون مُجرّد المنتجات، بل يريدون التواصل الإنساني. وبدأ الكثيرون يأتون إلى متاجرنا لمجرد الحديث عن العطور، ومشاركة الذكريات، والتواصل. وهذا ما نُرحّب به تماماً، فالعلاقات تُنشئ الذكريات، والذكريات لا تُقدّر بثمن. هذا يُذكرني بقصة جميلة.. عندما أخبرتُ والدتي بهذه المقابلة؛ تَذَكَّرَتْ - على الفَوْر - عطر «أمواج»، الذي اشتراه لها والدي؛ ما أعاد إليَّ ذكريات علاقتهما! بالضبط!.. فللعطر هذه القوة، والأمر لا يقتصر على الرائحة فحسب، بل يتعلق بالعاطفة، والحنين، ورواية القصص. ما الذي تبحث عنه؛ عند تطوير عطر جديد مع صانعي العطور؟ إن هدفي الرئيسي هو ابتكار عطر لا تشبهه رائحة أخرى؛ فإذا قال أحدهم: «هذه الرائحة مثل رائحة عطر آخر»؛ فنحن إذاً لا نقوم بعملنا. ولتحقيق التفرد؛ نركز على الأصالة والابتكار التقني، ففي كل مرة تطلق «Amouage» عطراً ناجحاً، تحاول العلامات الأخرى نسخه، وأنا أعمل على جعل ذلك صعباً قدر الإمكان؛ لذلك أقول: «حظاً سعيداً!». لوحة ثورية تعيد تعريف العطور الفاخرة كيف تلتزم «أمواج» بمعايير الاستدامة في إنتاجها؟ هناك علامات عدة تتعامل مع الاستدامة كأنها «مسألة ثانوية»، إذ تُدرك تأثيرها السيئ في الكوكب، ثم تُحاول تعويضه. أما نحن، فنتعامل مع الأمر بشكل مختلف؛ فأولاً: عملية التصنيع لدينا - بأكملها - مُصممة بدقة بشرية، ومنشأتنا في مسقط ليست مصنعاً، بل هي منشأة تصنيع، أي أن كل شيء فيها يتم يدوياً. ونستخدم، أيضاً، الطاقة الشمسية، ونحد من استخدام الآلات لتقليل بصمتنا البيئية. وثانياً: نُعطي الأولوية للمصادر المحلية. فعلى سبيل المثال، نُنتج اللبان بأنفسنا في جنوب عُمان. وبدلاً من نقل الراتنج الخام إلى أماكن أخرى للتقطير؛ نقوم - الآن - بتقطيره مباشرةً في الصحراء، حيث تنمو الأشجار. وهذا يُقلل - بشكل كبير - من انبعاثات النقل. وأخيراً: نُحسّن كل تفصيل في عملية الإنتاج، من تقليل استخدام البلاستيك في التغليف، إلى استخدام ورق غير مطلي وغير لامع؛ لتقليل الورنيش الضار. بالحديث عن التغليف.. أخبرنا بالمزيد عنه! استغرق تصميم زجاجتنا الجديدة خمس سنوات، وهي مُستوحاة من أناقة عُمان وعظمتها؛ فإذا وُضِعَْت الزجاجة أمام الجامع الكبير، أو أمام دار الأوبرا الملكية، فسنرى الرابط بوضوح؛ فهي ذات قوام ملموس، وخشن، يشبه تضاريس عُمان إلى حدٍّ ما. وقد رُوي ذلك في كل تفصيل، مثل الفجوة المغناطيسية؛ لأننا ندرك أن الكثيرين يحتفظون بزجاجات كهذه، وهذه الزجاجة قابلة لإعادة التعبئة (وهذا خبر حصري)، سترينه قريباً. كذلك، لدينا عبوات (براميل) صغيرة، يعود بها العميل إلى البوتيك؛ لإعادة ملء عطري. ويستمر العطر في التعتق والنضج، داخل البرميل الصغير، يوماً بعد آخر. هل من كلمة أخيرة! أود الإشارة إلى أن لدى «أمواج» أكثر من 60 عطراً، وكل عطر منها مميز وهادئ، وثمين ومختلف. فعندما يحصل الناس على منتجنا؛ فإنهم يحصلون على عطر مصنوع في عُمان، من قِبَل موظفين عمانيين، ويعتبر جزءاً صغيراً من تاريخ العطور. بيرتراند دوشوفور بيرتراند دوشوفور : الصبر سر الابتكار بيرتراند دوشوفور صانع عطور شهير، يتمتع بخبرة تفوق الـ35 عاماً، وهو معروف بصناعة عطور عالية الجودة، بتركيبات فريدة، وغير متوقعة. وقد ابتكر عطر «Reasons» من المجموعة، وعنه يحدثنا: ما دور التعتيق في صناعة العطور؟ قدّم رينو سالمون فكرة «النضج والنقع والتشريب» (عملية نقع مزدوجة)؛ لابتكار عطر مميز. ويُعيد هذا إلى الأذهان تقليداً عريقاً، اتبعته علامات تجارية عدة، لكن طواه النسيان. إن إحياء هذا التقليد؛ يُشعرك بالابتكار والرسوخ في أعماق التراث. ما مادتك المُفضّلة في صناعة العطور؟ أحب العمل بالمواد الطبيعية، ومنها: السوسن وهو رائع، لكنه غالي الثمن، كما أن العنبر، ومسك الروم، وخشب الصندل، ونجيل الهند من مُفضّلاتي. إنني أسعى جاهداً؛ للعمل بأجود المواد الطبيعية المُتاحة. ما رؤيتك حول استخدام العود كعطر فاخر؟ العود مُعقّد، ويختلف اختلافاً كبيراً، بحسب العمر، وطريقة الاستخلاص. ولضمان الاتساق، أعتمد على موردين موثوقين، مثل «أجمل»، مع اختيار عدد قليل من الأنواع الخاضعة للرقابة. هل فكرتَ في ابتكار مادة خام جديدة؟ يُعدّ تحسين المواد الحالية تحدياً بالفعل. لقد أمضيتُ 20 عاماً في إتقان استخلاص الإيلنغ، وينصب تركيزي على تحسين الجودة، بدلاً من ابتكار مواد جديدة. هل من فكرة أخيرة؟ الوقت هو جوهر صناعة العطور؛ فالنقع يُحسّن العطور، ويُحوّلها على مدار أشهر أو سنوات. كما أن الصبر هو سرّ ابتكار العطور. جوليان راسكوينيت جوليان راسكوينيت وبول غيرلان: عطر مريح وخالد جوليان راسكوينيت (CPL AROMAS)، وبول غيرلان (IFF) - فرنسا. كان جوليان راسكوينيت طفلاً موهوباً في عالم العطور، وتعلم أسرارها من بيير بوردون الأسطوري. أما بول غيرلان، فهو وريثُ أعرق دور العطور العالمية. وقد برز بول غيرلان كمبدع واعد في عالم العطور. وتعاون الاثنان، معاً؛ لابتكار عطر «Lustre».. في ما يلي يطلعاننا على المزيد حول أيقونتهما العطرية: كيف أثر أسلوبكما الإبداعي الفردي في عطر «لستر»، وكيف كان عملكما معاً في هذا المشروع؟ جوليان: كان العمل مع بول تجربة تعاونية، جمعت بين أفكارنا ورؤانا. إنني أركّز على الجرأة والقوة الراقية، بينما يُضفي بول رغبةً في البساطة والتعقيد، وهنا يتكامل الأسلوبان. كما نتشارك لغةً واحدة، ما جعل عملية الإبداع المشترك سلسة وممتعة. بول: يجمعني وجوليان تآزر إبداعي قوي؛ فلديه بصمة مميزة وجذابة، بينما يُركز نهجي على التعبير عن الطابع الحقيقي للمكونات. إن ابتكارنا عطراً معاً يتجاوز مجرد دمج الأفكار، فهو تعاون سلس، وحوار مستمر، وتجربة متبادلة لصقل الرؤية. كيف حققتما التباين العطري بين النور والظل في عطر «لستر»؟ جوليان: ينبع التباين من موازنة مكونات نابضة بالحياة، مثل: الهيل، والسوسن، مع نفحات داكنة وعميقة، مثل: خشب الصندل، والسيبريول. ويُنتج التفاعل بين هذه العناصر انطباعاً بالنور المنبثق من الظل، وشعوراً بالإشراق يحيط به الظلام. بول: «لستر» يعني الإشراق والتألق، ويُجسّد هذا العطر ثنائية خشب الصندل، كاشفاً عن جوانبه المألوفة والخفية. وتُعزز عملية «النقع المزدوج» عمقه، حيث يُقدّم - في البداية - دفئاً كريمياً آسراً، قبل أن ينتقل إلى درجات داكنة وجريئة. ويعكس هذا التباين الإشراقة المنبثقة من الظلال. بول غيرلان ما التقنيات، التي استخدمت؛ للانتقال السلس من السوسن إلى خشب الصندل؟ جوليان: يتضمن عمل العطار تحليل كل مكون إلى جوانبه المتعددة، قبل مزجها بانسجام. ويتميز السوسن بخصائص متعددة: بودرة، وخشبية، وترابية، وزبدية. وبدمجه مع البنزوين والفانيليا واللابدانوم والتونكا، عززنا جوانبه العنبرية والكريمية؛ ما يسمح له بالذوبان بسلاسة في دفء خشب الصندل الحليبي المُسكر. بول: ليس الأمر مقاربةً تقنيةً، بل يتعلق باختيار دقيق للمكونات. ويُعزز السوسن جوانب خشب الصندل الكريمية، ويُحسّن انتشاره وظهوره؛ ما يضمن انتقالاً طبيعياً ومتناغماً. ما دور الفانيليا في عطر «Lustre»؟ جوليان: فانيليا «لستر» حاضرة وخفيفة، وتُعزز نفحات خشب الصندل والسوسن، مُضيفةً أناقةً دون أن تكون طاغية. فالفانيليا العالية الجودة، المُستخدمة، تُضفي على العطر توازناً آسراً وراقياً، دون أي لزوجة. بول: تُعزز الفانيليا الدفء والرقي، وتكمل جوانب خشب الصندل الجلدية، بدلاً من أن تطغى عليها، وتُضفي هالةً تُحيط بالعطر بعمقٍ وتناغم. كيف تصفان العطر بثلاث كلمات؟ جوليان: مريح، وجذاب، وجريء. بول: هالة، وخشب ثمين، وخالد. سيسيل زاروكيان سيسيل زاروكيان :حضور دائم شقت سيسيل زاروكيان طريقها الخاص؛ لتصبح صانعة عطور، وهي في السابعة والعشرين من عمرها، وتعد من أصغر صانعي العطور المستقلين في عصرنا. تواضعها وفضولها ورؤيتها الفنية الشاملة لحرفتها، أثمرت عطوراً تضفي بلاغة وبساطة أرمينية، وقد ابتكرت عطر «Outlands»، من المجموعة، وعنه نحاورها: ما الشرارة أو الإلهام الأول لعطر «Outlands»؟ «أوتلاندز» تركيبةٌ، صمّمتُها كدعوةٍ إلى المغامرة في عالمٍ آسر. كان هدفي تقديم رائحةٍ أصليةٍ تبتعد عن المألوف؛ فابتكرت عطراً برائحةٍ غير متناهيةٍ وراقية، يغمرك بدفءٍ آسر. لذا، أردتُ إعادة صياغة عطرٍ كلاسيكيٍّ، من خلال ابتكار باتشولي عصري، ممزوجٍ بالعنبر، ونفحةٍ من الليمون، النابض بالحياة في الأعلى، ولكن بطريقةٍ لم تُستكشف من قَبْلُ. ويهدف «أوتلاندز» إلى تجسيد علاقتنا المعقدة بالمستقبل؛ فهو مألوفٌ ظاهرياً، لكنه دائماً غير متوقع. وفي النهاية، هو المكان المناسب؛ لنكون فيه عندما نحتضنه. كيف يؤثر تراثك الأرميني في عطورِك، وهل تظهر عناصره في «أوتلاندز»؟ غَرَس تراثي الأرميني بداخلي شعوراً بالصمود والعزيمة، وهما سمتان متجذرتان بعمقٍ في ثقافتي الفنية، ومن خلال الرقص الكلاسيكي، والعزف على البيانو؛ تعلمت أهمية الصرامة، والتميز. ويؤثر هذا الأساس - برقة - في العطور التي أبتكرها، عاكساً خلفيتي بطريقة غير مباشرة، لكنها عميقة. ما الذي دفعك إلى افتتاح العطر برائحة الحمضيات الزاهية بمقدمة خفيفة؟ أردت صنع تباين بين نفحات القاعدة البلسمية الدافئة، ونفحات المقدمة النابضة بالحياة، المتألقة والمنعشة. وتعزز نفحة الحمضيات، خاصة الليمون، طابع العطر العمودي. ما الذي يميز «Outlands» عن العطور الأخرى في المجموعة؟ يتميز عطر «Outlands» بمزيجه الفريد من الأصالة والألفة المتناقضة. فيأخذك في رحلة إلى المجهول، يمزج فيها تناقضات نابضة بالحياة من الضوء والظلال؛ لاستحضار إمكانيات المستقبل غير المحدودة. وقد صُمم العطر ليكون قوياً للغاية، وطويل الأمد، مع رائحة قوية تترك انطباعاً يدوم. إن الجمع بين حضوره الدائم، والألفة المريحة، يأسر القلوب، ويُحدث صدى عميقاً؛ وأيضاً يترك أثراً عميقاً.


زهرة الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
مجموعة «TOM FORD» لخريف وشتاء 25-26.. فصل جديد مع الإبداع والأناقة
#عروض أزياء ظهر المدير الإبداعي حيدر أكرمان Haider Ackermann، لدار «توم فورد» (TOM FORD)، لأول مرة في مجموعة خريف وشتاء 2025 - 2026، التي عرضت على منصة أسبوع باريس للموضة، حيث انتظر محبو الدار العريقة هذه اللحظة منذ أشهر عدة، خاصة بعد تنحي بيتر هوكينغز، وتعيين أكرمان خلفاً له. رؤية أكرمان.. نقطة اهتمام في إرث «توم فورد»: مجموعة «TOM FORD» لخريف وشتاء 25-26.. فصل جديد مع الإبداع والأناقة تعد هذه اللحظة الراسخة في تاريخ «توم فورد» (TOM FORD)، بمثابة نقطة اهتمام رئيسية في إرث دار الأزياء العريقة، التي تتميز بالسحر والإلهام. وركزت مجموعة حيدر أكرمان على فئات الملابس الأساسية، حيث بدأ العرض بالتأكيد على أهمية ملابس النساء النهارية العملية، التي تم تنفيذها في لوحة أحادية اللون مع لمسات استراتيجية من اللون الأحمر النابض بالحياة الذي جاء في أحمر الشفاه. ومع توالي الإطلالات، بدأت الإطلالات المسائية الأنيقة في خطف الأنظار. وتقدمت المجموعة نحو ملابس السهرة، حيث أصبحت خبرة أكرمان بالخياطة، وحساسيته اللونية المكررة، واضحتين، وتميزت بمجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك: الأصفر الحمضي والأزرق الجليدي والأرجواني الرقيق، بفئة المساء. ومن الجدير بالذكر أن البدلات الرسمية، المصممة حسب الطلب، وفساتين «الكوكتيل» ذات الحواف، أظهرت استخداماً متطوراً للألوان. وظل اللون الأسود عنصراً مهماً، حيث اعترف بسمعة العلامة التجارية الراسخة في مجال البدلات الأنيقة. وقدمت البدلات ذات خطوط العنق المنخفضة، وفساتين السهرة المزدوجة، التي تتميز بتفاصيل الساتان، والزخارف الزهرية، تفسيرًا معاصرًا للملابس الرسمية. فساتين «توم فورد» منحت المجموعة توازناً: مجموعة «TOM FORD» لخريف وشتاء 25-26.. فصل جديد مع الإبداع والأناقة مع الجدية والالتزام، اللذين ظهرا في الإطلالات الأولى من مجموعة «توم فورد» لخريف وشتاء 2025 - 2026، تم الكشف، مؤخراً، عن الفساتين المقطوعة، والمصنوعة من الأنسجة الشبكية بألوانها المفعمة بالحيوية، ما حقق توازناً بين الجاذبية والرقي في المجموعة. كما ساهمت سترات السهرة، المصممة حسب الطلب، في تعزيز جمالية ملابس السهرة، وأناقتها، بتوقيع «توم فورد». واقترح العرض العام تطوراً محتملًا لعلامة «توم فورد» التجارية، والانتقال نحو تفسير أكثر معاصرة وتعبيراً عن الأناقة. وأشار تركيز المجموعة، على الخياطة والألوان والحس المكرر، إلى جهد متعمد؛ لتحديث جماليات العلامة التجارية مع الحفاظ على قيمها الأساسية. لمسات جريئة على مجموعة «توم فورد»: من أبرز الملاحظات التي رصدناها في مجموعة «توم فورد»، بقيادة حيدر أكرمان، إدخال عناصر غير تقليدية، وتفاصيل أكثر جرأة في أزياء المجموعة، حيث برزت الفتحات الجانبية المُثيرة في الفساتين، بالإضافة إلى الأطوال غير التقليدية، مع إضافة لمسات قوية من الجلد، والقطع المعدنية، لتعكس مفهوم القوة والشجاعة، الذي يعد محور المجموعة.


زهرة الخليج
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان!
#عطور تمنح العطور الشرقية جواً مثيراً وصوفياً، ينقلكِ إلى عالم من الأحلام والسكينة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. تثير هذه العطور، التي تكون دافئة وحارة وعميقة، شعوراً بالفخامة والهدوء والروحانية.. في ما يلي، بعض العطور الشرقية الجذابة، التي تعزز طبيعة شهر رمضان. عطر «Oud Wood».. من «Tom Ford»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! عطر «Oud Wood»، من «Tom Ford»، مثالي لشهر رمضان. فهو عطر متطور ودافئ، يجمع الثراء الترابي للعود والتوابل الدقيقة ورائحة الفانيليا الناعمة. وهذا العطر الناعم، والمسكر، يغلف من تستخدمه بهالة من السلام والهدوء، ما يجعله مثالياً للحظات الهدوء والتأمل خلال شهر رمضان. كما أن الدفء المريح لهذا العطر يوفر جواً هادئاً يكمل الرحلة الروحية لهذا الشهر. وتعتمد مكوناته على العود والعنبر، وهما من أفضل المكونات الساحرة، التي قد تتألقِين بها في رمضان. عطر «Reflection Woman».. من «Amouage»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! مع ملاحظات الياسمين وخشب الصندل والعنبر والمسك وخشب الأزر.. تنطلق من عطر «أمواج» رائحة رقيقة ومُعقدة، تجمع بين حلاوة الياسمين الكريمية، ودفء خشب الصندل، والعنبر. وتقدم النوتات الزهرية الناعمة، المتوازنة مع المسك وخشب الأرز، هالة هادئة وسلمية، تثير مشاعر السلام الداخلي والروحانية. بينما يجسد هذا العطر جوهر جمال رمضان الهادئ، ويقدم تجربة تأملية رائعة لمن تستخدمه. عطر «Royal Oud».. من «Creed»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! يجمع عطر «Royal Oud»، من «Creed»، بين الثراء التقليدي للعود والحمضيات المنعشة والتوابل الدقيقة، فينتج عنه عطر مبهج ومريح، حيث يجسد هذا العطر الأناقة والرقي، ما يجعله مثالياً لأمسيات رمضان التأملية. ويضفي اندماج العود مع الحمضيات الوضوح والتركيز، بينما يضيف المسك العمق، ما يمنح جواً من التأمل الروحي. عطر «Oud Palao».. من «Diptyque»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! عود «بالاو»، من «ديبتيك»، مزيج آسر من العود والورد والفانيليا والراتنجات، التي تقدم رائحة غنية ومريحة. فالجمع بين رائحة العود العميقة والدخانية وحلاوة الورد والفانيليا، يثير الدفء والسلام، ويوفر إحساساً بالدفء والفخامة، ويزيد لحظات الهدوء والعزلة وسط التجمعات العائلية أثناء الإفطار. عطر «Black Saffron».. من «Byredo»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! الزعفران الأسود، من «بايريدو»، عطر مثير للاهتمام، يجمع بين دفء الزعفران، ونضارة توت العرعر والعمق الحسي للجلد والعنبر. فهذا العطر معقد ومريح في نفس الوقت. لذا، يصبح الأفضل لكِ؛ عندما تبحثين عن عطر يستحضر الأناقة والغموض، كما تمنح الروائح الحارة والخشبية جودة تشبه الحلم، وتنقل من تستخدمه إلى عالم من التأمل الهادئ. عطر «Santal 33».. من «Le Labo»: عطور شرقية تأخذكِ إلى عالم الأحلام.. تألقي بها في رمضان! «Santal 33»، من «Le Labo»، عطر خشبي ناعم، يجمع بين خشب الصندل وخشب الأرز والهيل مع نفحات زهرية ناعمة من السوسن والبنفسج، والنتيجة رائحة دافئة ومريحة تُشعر بالعاطفة والهدوء. وتجعل الصفات الأساسية لخشب الصندل هذا العطر مثالياً للحظات الهدوء والروحانيات في شهر رمضان، حيث يوفر جواً مهدئاً للتأمل والتواصل.