logo
رجل الريح .. عرض أول يلامس القلوب ويعلن ميلاد بطل مغربي خارق

رجل الريح .. عرض أول يلامس القلوب ويعلن ميلاد بطل مغربي خارق

الألباب١٥-٠٤-٢٠٢٥

الألباب المغربية
في أجواء احتفالية راقية، احتضنت قاعة ميغاراما العرض ما قبل الأول لفيلم 'أتومان'، أحدث الإنتاجات السينمائية المغربية، من توقيع المخرج أنور معتصم. وقد تحوّل هذا الموعد الثقافي إلى حدث فني بامتياز، حضره صناع العمل وعدد من الشخصيات الفنية والإعلامية، إلى جانب جمهور متنوع من العائلات والأطفال وعشاق السينما.
احتفاء فني وإنساني بحضور أبرز الأسماء
تميّز العرض بحضور المخرج أنور معتصم، والمنتجة المشاركة عائشة أبو زيد، والموزعة أسماء اكريميش، إلى جانب أبطال الفيلم، وفي مقدّمتهم الفنان LARTISTE، الذي يخوض أولى تجاربه السينمائية في دور البطولة مجسداً شخصية 'أتومان'. كما شاركت في العمل الممثلة سارة بيرليس، والفنانة راويا. وقد تولّى الإعلامي مومو تقديم الأمسية بأسلوبه المرح، مضفياً لمسة تفاعلية قربت الجمهور من أجواء الفيلم.
وشكّلت لحظة حضور 120 طفلاً من مختلف الجمعيات والمؤسسات المهتمة بحماية الطفولة إحدى أبرز لحظات الأمسية، حيث عاش هؤلاء الأطفال تجربة سينمائية فريدة من نوعها، مفعمة بالإلهام والتأثر. فقد أُتيحت لهم فرصة اللقاء ببطل سينمائي يُجسد ملامحهم ويعبّر عن تطلعاتهم، في صورة تُمثّل القيم الإنسانية التي يؤمنون بها. وقد تم هذا الحضور بدعم وتنسيق مع جمعيات نشطة في مجال رعاية الطفولة، من بينها: لا تلمس طفلي، الجمعية المغربية للطفل اليتيم، منظمة رواد- أطفال المغرب، الجمعية الوطنية للتعليم والتنمية، وجمعية وحدة حماية الطفولة.
أتومان.. من جذور الهوية تنبثق ملامح البطل
يحكي الفيلم قصة حكيم إمليل، شاب مغربي يجد نفسه على درب التحوّل إلى بطل خارق بعد رحلة وجودية عميقة في الجذور الروحية والبيئية لذاته وهويته. يتحوّل حكيم إلى 'أتومان'، حاملًا رسالة إنسانية تتقاطع فيها قضايا البيئة، مقاومة الجرائم الرقمية، والدفاع عن التراث غير المادي، في حبكة تستنطق الحاضر بوعي ثقافي عميق، وتجسّد جدلية الحداثة والتقاليد في قالب بصري مشوّق.
عروض وطنية واسعة وآفاق دولية واعدة
يُرتقب أن يُعرض فيلم 'أتومان' رجل الربح في القاعات السينمائية المغربية ابتداءً من 23 أبريل 2025، باللهجة الدارجة، ليشمل مجموعة من المدن الكبرى من بينها الدار البيضاء، الرباط، مراكش، مكناس، طنجة، تطوان، الجديدة وأكادير، وذلك في خطوة تهدف إلى استقطاب جمهور واسع ومتنوع.
وفي امتداد لهذه العروض الوطنية، يُخطط لتسويق الفيلم على الصعيد الدولي، حيث من المنتظر أن يُعرض في عدد من الأسواق السينمائية العالمية البارزة، من بينها الولايات المتحدة، الهند، روسيا، أوروبا، أمريكا اللاتينية والقارة الأفريقية. ويعكس هذا الانفتاح العالمي الطموح الكبير لهذا العمل في تقديم نموذج مختلف ومبتكر من السينما المغربية على الساحة الدولية، بروح تجمع بين الخصوصية الثقافية والانفتاح الكوني.
بطاقم دولي وتنوع ثقافي يعبُر الحدود
يُجسّد فيلم 'أتومان' انفتاحاً فنياً لافتاً من خلال طاقمه التمثيلي المتعدد الجنسيات، حيث يضم أسماء بارزة من دول مختلفة، من بينها المغرب، فرنسا، تونس، إسبانيا، الجزائر، مالي، بلجيكا، والمملكة المتحدة. ويأتي في مقدمة المشاركين النجم الفرنسي Samy Naceri، إلى جانب نخبة من الفنانين المغاربة الذين بصموا الساحة الفنية بأدائهم القوي، من بينهم Mourad Zaougui, Masta Dodo وMehdi Ajroud. .
هذا التنوّع الغني يُضفي على الفيلم بُعداً إنسانياً وثقافياً واسعاً، ويمنحه هوية سينمائية منفتحة قادرة على مخاطبة جمهور دولي بلغات فنية متعددة.
ويزدان الفيلم بموسيقى تصويرية ذات أبعاد عالمية، تمزج بين الإيقاعات الحضرية، والأنغام التراثية، والمقطوعات السينمائية، من توقيع دي جي فان، وتضم أغاني متميزة لكل من:
سوبرانو – ابن الريح
بيني آدم – مك يا مك
منال ودي جي فان – الوالدة
سامي باي ودي جي فان – بلادي
فيلم برسالة وقيمة إنتاجية عالية
يمثّل 'أتومان' ثمرة تعاون بين شركة الإنتاج Casablanca picture وعائشة أبو زيد، عن سيناريو كتبه عمر مراني، وتوزيع يحمل توقيع first poly production. وقد جرى تصويره وفق رؤية بصرية عالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال
تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

أسدل الستار أول أمس، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان ''الفيلم المغربي القصير بالجوال''، بحفل توزيع الجوائز الذي احتفى بإبداعات شباب مغاربة تمكنوا من تحويل هواتفهم الذكية إلى أدوات سينمائية مبهرة. هذا الحدث الفني السنوي الذي أصبح يشكل منصة رائدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الرقمي، حيث تنافس 18 فيلماً قصيراً ووثائقياً، من أصل أكثر من 180 مشاركة من مختلف جهات المغرب، على خمس جوائز رئيسية. شهدت العروض الخاصة بالأفلام المشاركة تنوعاً لافتاً، حيث تراوحت مدّتها ما بين دقيقة واحدة وثلاث دقائق. وميّز هذه الدورة حضور أفلام أبهرت لجنة التحكيم بجودتها التقنية العالية، وجماليات التصوير، فضلاً عن الإبداع الفني والمواضيع الجريئة التي طرحتها. وقد عبّرت اللجنة عن انبهارها بمستوى المشاركات، مؤكدة أن بعضها شكّل "حيرة إيجابية" نظراً لتقارب مستواها من حيث الجودة والابتكار. وأعلنت لجنة التحكيم، التي ضمّت في عضويتها كلاً من المخرج والممثل علاء أكعبون، والفنان الرقمي مصطفى سوينغا، والمخرج والموسيقي أيوب لهنود، عن قائمة الفائزين، والتي جاءت على النحو التالي: • الجائزة الكبرى للمهرجان وأفضل فيلم: منحت للمخرج توفيق مسعودي عن فيلمه Procrastination Party، الذي تميز بطرح جمالي وفني لافت. • جائزة أفضل فيلم وثائقي: عادت إلى محمد أمين داوود عن فيلمه Ait Waber، لما حمله من مضمون توثيقي إنساني مؤثر. • جائزة الأمل: نالها أسامة زيدان عن فيلمه Red، تقديراً لأسلوبه الواعد واختياراته البصرية الجريئة. • جائزة الجمهور: كانت من نصيب المخرج آدام نشواني عن فيلمه Culturti، بعد تصويت جماهيري مكثف عبر منصة المهرجان. • جائزة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة: حصلت عليها المخرجة مريم الصداق عن فيلمها NAFAS، الذي تميز بحس فني عميق. وقد تخلل الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة، جمعت بين الموسيقى والكوميديا، أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز. فقد قدّم الفنان الشاب أشرف فقيهي، خريج النسخة الأولى من برنامج "ستارلايت"، عرضاً موسيقياً أمتع من خلاله الحضور بمجموعة من أغانيه الخاصة، كما عرفت الأمسية لحظة فكاهية مميزة مع الكوميدية الصاعدة ابتهال العباسي، التي أضفت بروحها المرحة ونكاتها المستوحاة من الحياة اليومية، أجواءً من البهجة والضحك، لتختتم فعاليات المهرجان في تناغم بين الصورة والصوت، الفن والفرح. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة تأكيد موقعه كأرضية خصبة لاكتشاف ودعم الطاقات السينمائية الشابة، عبر عروض أفلام، وورشات تكوينية، ولقاءات مفتوحة تُمكّن المبدعين من صقل مهاراتهم والانفتاح على تجارب جديدة في مجال التصوير، الإخراج، المونتاج والإنتاج، بشراكة مع مؤسسات ومعاهد متخصصة. وبدعمها المستمر للمهرجان منذ انطلاقته، تؤكد مؤسسة La Fondation BMCI التزامها القوي بتشجيع الإبداع الفني الرقمي، وتكريس دور الفن كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والمجتمعية، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي
'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

أسدل الستار، مساء الثلاثاء، على الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' بسينما ميغاراما بالدار البيضاء. وكما جرت العادة، تم تتويج عدد من المواهب الشابة التي استطاعت تحويل هواتفها الذكية إلى أدوات سينمائية، واستخدامها كوسيط للتعبير الفني ووسيلة لتوثيق الحياة بأسلوب ذاتي، جريء، ومبتكر. لكن، ما الذي يجعل من هذا المهرجان ظاهرة تستحق التوقف عندها؟ وهل يمكن اعتبار هذا الحدث أكثر من مجرد مسابقة شبابية؟ هل نحن أمام تحول حقيقي في مفهوم السينما المغربية، من الإنتاج الضخم إلى الإبداع الفردي الرقمي، ومن القاعات إلى شاشات الجيب؟ السينما المحمولة: بين الضرورة والاختيار في عصر تتحول فيه الكاميرا إلى جزء لا يتجزأ من الهاتف، وتتقلص فيه تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى، يصبح السؤال: هل الهاتف مجرد بديل تقني، أم أداة تمنح المخرج حرية أكبر ورؤية أعمق؟ إن أفلام الدورة الحالية، والتي تراوحت مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، عكست ليس فقط تطوراً تقنياً ملحوظاً لدى المشاركين، بل أيضاً حساً فنياً متميزاً. المواضيع كانت متنوعة، بعضها لامس الجريء، وبعضها غاص في الذاتي، مما يُظهر أن السينما المحمولة لم تعد مجرد تجربة، بل اتجاهاً فنياً قائماً بذاته. مواهب تبحث عن موطئ قدم في خريطة السينما الوطنية في غياب فرص إنتاج واسعة في السينما التقليدية، يشكّل هذا المهرجان بالنسبة إلى شباب المناطق البعيدة من المغرب، منفذاً فعلياً لاقتحام المجال الفني. 180 مشاركة من مختلف جهات البلاد، ومنافسة على خمس جوائز رئيسية، تدلّ على تعطّش حقيقي للشباب للتعبير والتجريب والمشاركة. فهل تعكس هذه الدينامية حاجة ملحة إلى تحديث آليات الدعم العمومي للفن السابع؟ وهل يواكب المشهد السينمائي المؤسساتي هذا التحول الرقمي العميق في أدوات التعبير البصري؟ منصة للإبداع أم مجرد مرحلة؟ رغم أهمية الجوائز – التي توزعت بين الفيلم الروائي، الوثائقي، جائزة الأمل، جائزة الجمهور، وجائزة مؤسسة بنكية – يبقى السؤال المركزي: ما مصير هذه الطاقات بعد المهرجان؟ هل يتحول هذا التتويج إلى بداية مسار مهني، أم أنه مجرد لحظة احتفالية تنتهي بانطفاء أضواء العرض؟ وهل تفكر الجهات المعنية في خلق حاضنات حقيقية لهذه المواهب، تواكب تطورها وتدمجها ضمن دورة الإنتاج الوطني؟ إشارات جديدة في المشهد الثقافي المغربي إن نجاح مهرجان كهذا يعكس تحوّلاً أعمق في ثقافة الإنتاج والتلقي بالمغرب. جمهور يصوّت لفيلم مفضل عبر المنصة، وشباب يصنعون أفلاماً بأدوات بسيطة، وفنانون مكرّسون يحكمون على أعمال هواتف محمولة… كل ذلك يرسم ملامح مشهد سينمائي بديل، قد يشكّل في قادم السنوات رافعة حقيقية للسينما المغربية، إن تم احتضانه ودعمه برؤية استراتيجية. في الختام… 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' ليس فقط مهرجاناً، بل هو اختبار حقيقي لإرادة التغيير داخل الحقل الفني المغربي. فهل ننتقل من التتويج الرمزي إلى التمكين المؤسساتي؟ وهل تتجاوز هذه المواهب سقف الهواية لتفرض نفسها ضمن تيارات السينما المغربية الجديدة؟ المهرجان انتهى، لكن الأسئلة تبقى مفتوحة، ومهمة صناع القرار الثقافي لم تبدأ بعد.

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال
تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب

timeمنذ 2 أيام

  • الألباب

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب المغربية أسدل الستار مساء أمس الثلاثاء، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال'، بحفل توزيع الجوائز الذي احتفى بإبداعات شباب مغاربة تمكنوا من تحويل هواتفهم الذكية إلى أدوات سينمائية مبهرة. هذا الحدث الفني السنوي الذي أصبح يشكل منصة رائدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الرقمي، حيث تنافس 18 فيلماً قصيراً ووثائقياً، من أصل أكثر من 180 مشاركة من مختلف جهات المغرب، على خمس جوائز رئيسية. شهدت العروض الخاصة بالأفلام المشاركة تنوعاً لافتاً، حيث تراوحت مدّتها ما بين دقيقة واحدة وثلاث دقائق. وميّز هذه الدورة حضور أفلام أبهرت لجنة التحكيم بجودتها التقنية العالية، وجماليات التصوير، فضلاً عن الإبداع الفني والمواضيع الجريئة التي طرحتها. وقد عبّرت اللجنة عن انبهارها بمستوى المشاركات، مؤكدة أن بعضها شكّل 'حيرة إيجابية' نظراً لتقارب مستواها من حيث الجودة والابتكار. وأعلنت لجنة التحكيم، التي ضمّت في عضويتها كلاً من المخرج والممثل علاء أكعبون، والفنان الرقمي مصطفى سوينغا، والمخرج والموسيقي أيوب لهنود، عن قائمة الفائزين، والتي جاءت على النحو التالي: الجائزة الكبرى للمهرجان وأفضل فيلم: منحت للمخرج توفيق مسعودي عن فيلمه Procrastination Party، الذي تميز بطرح جمالي وفني لافت. جائزة أفضل فيلم وثائقي: عادت إلى محمد أمين داوود عن فيلمه Ait Waber، لما حمله من مضمون توثيقي إنساني مؤثر. جائزة الأمل: نالها أسامة زيدان عن فيلمه Red، تقديراً لأسلوبه الواعد واختياراته البصرية الجريئة. جائزة الجمهور: كانت من نصيب المخرج آدام نشواني عن فيلمه Culturti، بعد تصويت جماهيري مكثف عبر منصة المهرجان. جائزة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة: حصلت عليها المخرجة مريم الصداق عن فيلمها NAFAS، الذي تميز بحس فني عميق. وقد تخلل الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة، جمعت بين الموسيقى والكوميديا، أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز. فقد قدّم الفنان الشاب أشرف فقيهي، خريج النسخة الأولى من برنامج 'ستارلايت'، عرضاً موسيقياً أمتع من خلاله الحضور بمجموعة من أغانيه الخاصة، كما عرفت الأمسية لحظة فكاهية مميزة مع الكوميدية الصاعدة ابتهال العباسي، التي أضفت بروحها المرحة ونكاتها المستوحاة من الحياة اليومية، أجواءً من البهجة والضحك، لتختتم فعاليات المهرجان في تناغم بين الصورة والصوت، الفن والفرح. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة تأكيد موقعه كأرضية خصبة لاكتشاف ودعم الطاقات السينمائية الشابة، عبر عروض أفلام، وورشات تكوينية، ولقاءات مفتوحة تُمكّن المبدعين من صقل مهاراتهم والانفتاح على تجارب جديدة في مجال التصوير، الإخراج، المونتاج والإنتاج، بشراكة مع مؤسسات ومعاهد متخصصة. وبدعمها المستمر للمهرجان منذ انطلاقته، تؤكد مؤسسة La Fondation BMCI التزامها القوي بتشجيع الإبداع الفني الرقمي، وتكريس دور الفن كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والمجتمعية، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store