
رئيس جامعة السادات تشهد احتفالية تكريم الأمهات المثاليات
شهدت اليوم الأحد، الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، احتفالية يوم الوفاء والتقدير للمرأة المصرية، والتي نظمتها كلية علوم الرياضة، لتكريم عدد من الأمهات بالهيئة التدريسية، والهيكل الإداري.
جرت الإحتفالية بحضور كلاً من: الدكتور أحمد عزب، عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل الكليه لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور أحمد الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتوره مشيرة العجمي، وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث.
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، وفيلم تسجيلى عن احتفالية عيد الأم عام ٢٠٢٤، وقصيده شعريه بعنوان«الأم تتحس».
أكدت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، في كلمتها علي دور المرأة المصرية الرائد والمهم في حياتنا فهى الأم المكافحة والمثابرة، وتثبت أنها قادرة على التغيير والعمل وتستطيع تحمل المسئولية في مختلف المجالات بجانب دورها في بناء الأسرة والمجتمع، لافتة إلى أن هذا التكريم يعد تخليداً لمعنى قيم الوفاء والعطاء لكل أم عانت من أجل أبناءها، فهي من تٌربى وتٌعلم وتضحى، مهنئةجميع الأمهات المكرمات من عضوات هيئة التدريس والإداريات.
وأضافت "معاويه" بأنها حريصه كل عام بحضور الاحتفالية لأنها "من القلب"، مشيده بإدارة الكلية وهذا التقليد السنوى وبالتنظيم، وهنأت الحضور بعيد الأم لافتة بأن الأم هى أم لكل أفراد المجتمع ولكل العائله وليس للأبناء فقط، مقدمة النصيحة لأمهات المستقبل بالتثقيف، مشيرة الى أن المجلس الأعلى للجامعات بيحتفل بالمرأه هذا العام من خلال فيديو لأربع سيدات كنمادج ناجحة في مناصب قيادية في الجامعات المصرية من ٢٠٠٩ -٢٠٢٥ ليقدموا النصيحة لأمهات المستقبل، والاطلاع على تلك الفيديو من موقع الجامعه، ونصيحتى لكم كأم أولا ورئيس جامعة ثانية « النجاح نصفه عمل ونصفه عزيمه » وأكرر « اجعلى طموحك دايما في السما وقدمك على الأرض »، انتم أمهات المستقبل تحيتى لكم ولادارة الكلية مع خالص تمنياتي القلبية بدوام النجاح والتوفيق.
وأكد الدكتور احمد عزب، عميد كلية العلوم الرياضية، أن الأم هي الركيزة الأساسية في تنشئة الأبناء وتعليمهم القيم والمبادئ التي تساهم في بناء مستقبل مشرق، معربًا عن تقديره العميق لكل أم، سواء داخل أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الادارى، والعاملات أو أمهات الطلاب اللاتي يبذلن جهودًا عظيمة في دعم أبنائهن خلال مسيرتهم التعليمية، مقدماً التهنئة للدكتورة شادن معاويه، رئيس الجامعة، وتلبية الدعوة بالحضور، مؤكداً بأن الكلية والجامعة تحرصان على تكريم الأمهات تقديرًا لعطائهن المستمر، متمنياً لهن دوام الصحة والسعادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة
جانب من العروض المسرحية هشام صلاح أعلنت اليوم الثلاثاء، الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الثقافي والفنى بجامعة مدينة السادات، نتيجة مهرجان الفنون المسرحية لطلاب الجامعة للعام الجامعي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ فى دورته التاسعة تحت شعار «علشانك يابلدى» وبعد اعتماد الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، النتيجه حيث أعلنت لجنة تحكيم العروض المسرحية بالمهرجان والمشكلة من الدكتور محمد عبد الحليم سرور رئيسا، وأحمد عبد المنعم عباس عضوا، ويوسف عبد الغني النقيب عضوا، وأسفرت النتائج عن الآتي: المركز الأول كلية التجارة عن عرض السر للمخرجة أميره خاطر، والمركز الثاني كلية التربية واسم العرض المرقمون للمخرج علي النعماني، والمركز الثالث كلية الحقوق عن عرض كوميديا سوداء للمخرج حسام أحمد. وأشارت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، إلى أن هذا المهرجان يعد أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التنافس الشريف والإبداع الفني، وتفتح المجال أمام الطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم ومعالجة قضايا مجتمعهم وتعزيز مفهوم وقيم الإنتماء والولاء من خلال العروض المقدمة، مشيدة بحجم المشاركة من الكليات هذا العام، مما يعكس إقبال الطلاب على النشاط المسرحي، وحرصهم على تقديم أعمال وموضوعات مسرحية متميزه، مهنئة الطلاب الفائزين متمنية دوام التوفيق والتميز في كافة المسابقات والفعاليات. وأعرب الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، عن فخره بطلاب الجامعة المتفوقين أكاديمياً وإبداعيا بمختلف الأنشطة، ووجه تحية إجلال وتقدير إلى رواد وأبناء المسرح من الطلاب، مشيدًا بأدائهم المتقن وحماسهم المشهود ومشاركتهم المتميزة، مؤكداً على إلتزام الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لطلابها الموهوبين، بهدف استمرار تفوقهم وتميزهم في كافة المجالات. جدير بالذكر جاءت الجوائز الفردية على النحو التالي: أفضل نص كلية التجارة مسرحية السر، وثاني أفضل نص المرقمون كلية التربية، وأفضل مخرج المركز الأول علي النعماني عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل مخرج أميرة خاطر عرض السر كلية التجارة، وأفضل ديكور أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ديكور محمد صلاح عرض السر كلية التجارة، وأفضل اضاءه مركز أول أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل إضاءة حسين جمال عرض السر كلية التجاره، وأفضل موسيقى مركز أول ماهر كمال عرض السر كلية تجاره، وثاني أفضل موسيقى وألحان محمود راشد عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل اشعار مركز أول محمد زناتي عرض السر كلية التجارة، ومركز ثاني أحمد نجيب عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل ممثل أمين العراقي عرض السر كلية تجارة، وثاني أفضل ممثل مصطفى سلامة عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثل مينا أدوار عرض السر كلية التجارة، وأفضل ممثله المركز الأول الاء ممدوح عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ممثله دنيا مهران عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثلة راندا محمد عرض المرقمون كلية التربية. يأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة مدينة السادات برعاية الإبداع الطلابي وصقل المواهب الطلابية، وتحت رعاية الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعادل زهران، مدير إدارة النشاط الثقافي والفنى.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
في ساحة الحياة.. لا ينتصر الأقوى دائمًا
في معركة الحياة، حيث الضجيج لا يهدأ، والريح لا تهدأ، لا يتصدر المشهد دائمًا من يملك العضلات المفتولة، أو الأقدام الأسرع في السباق، فالمعارك الكبرى لا تُحسم بالقوة وحدها، ولا تُربح بالخفة أو الذكاء المجرد، هناك سرٌّ لا يُرى، ولكنه يغيّر النتائج: "الإيمان بالنفس". نعم، قد تبدأ الرحلة متأخرًا، وقد يبدو الطريق أمامك أطول مما هو عليه في أعين الآخرين، قد يُخبرك الواقع بأرقامه الجامدة أنك متأخر، وقد تُقنعك المقارنات بأنك لن تلحق، لكن دعني أهمس في أذنك كما تهمس الرياح لحبات الرمل: من يعتقد أنه يستطيع، قد سبق فعلاً نصف الطريق. قوة الجسد قد تنكسر، وسرعة القدم قد تتعثر، ولكن عزيمة الروح؟ تلك نار لا تنطفئ إلا إذا أطفأها صاحبها، فكم من "ضعيف" بالمعايير الظاهرة قلب الموازين لأنه لم يشكك يومًا في قدرته على الفوز، وكم من "قوي" تاه في منتصف الطريق لأنه لم يؤمن بنفسه إلا حين صفق له الآخرون. الانتصار، في حقيقته، معركة داخلية قبل أن يكون نزالاً خارجيًا، من يقف أمام المرآة كل صباح ويقول "أنا أستطيع"، لا ينتظر تصفيق أحد، هو يعرف أن لحظة المجد تبدأ من لحظة القرار، قرار المحاولة، قرار الإصرار، قرار أن يكون. الكون لا يكافئ الأقوى، بل يكافئ الأصدق، والصدق هنا ليس مع الآخرين، بل مع الذات، هل تؤمن فعلًا أنك قادر؟ أم تتظاهر بذلك فقط؟ فالإيمان ليس شعارًا، بل خريطة طريق، لا تراه، لكنه يقودك. في تاريخ البشرية، أسماء كثيرة لم تكن الأسرع، ولا الأذكى، ولا الأقوى، لكنها آمنت.. آمنت حتى آخر رمق، ففتحت أبوابًا لم تُفتح من قبل، وكتبت سطورًا في كتب التاريخ لا تُمحى. الحياة ليست سباق سرعة، بل اختبار صبر، والنجاح فيها لا يُمنح لمن يصرخ بصوت أعلى، بل لمن يهمس في أعماقه: "سأنجح، ولو بعد حين". فلا تنخدع ببريق البداية، ولا تيأس من تعثر الخطوات، فكل خطوة، ولو بدت صغيرة، تحملك نحو الحلم إذا سِرت بها بقلب يؤمن لا يتزعزع. تذكّر: إن عاجلًا أو آجلًا، النصر لا يكون لمن يُقنع العالم بقوته، بل لمن يُقنع نفسه أنه يستطيع، ثم يمضي كما لو أن السماء خُلقت لأجله.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
هبة مصطفى تكتب: لا تسطع أكثر من الشمس
"لا تسطع أكثر من الشمس" يُستخدم هنا لتحذير الفرد من أن سطوعه الزائد (نجاحه، تأثيره، كفاءته) قد يُعد تهديدًا لزملائه أو رؤسائه، مما يؤدى إلى تهميشه رغم كفاءته لأنه في نظرهم يغامر بتجاوز حدوده الطبيعية، وقد يؤدي به هؤلاء إلى السقوط الحتمي. في سياق الإدارة لا تسطع أكثر من الشمس لتحذير الفرد في مجال عمله أن سطوعه الزائد (نجاحه، تأثيره، كفاءته) قد يُعد تهديدًا لزملائه أو رؤسائه، مما يؤدي إلى تهميشه رغم كفاءته حتى لا تتحول إلى مصدر تهديد بدلاً من إلهام. على الرغم من أن بعض الأفراد بيتمتعون بكاريزما فطرية، ذكاء عاطفي، ورؤية استثنائية، يحققون نتائج مذهلة، ويدفعون بالمؤسسات إلى آفاق جديدة. ولكن، في كثير من البيئات الإدارية التقليدية أو غير الناضجة، قد يُنظر إلى هذا الشخص على أنه تهديد. أو مدراء يخشون أن يُسحب البساط من تحتهم. النتيجة.. قد يُهمش، يُقصى من دوائر القرار، ويُعاقب على تفوقه. وقد يقضي عمره مظلومًا في الظل، بينما يملك كل مقومات القيادة الحقيقية. على النقيض، نجد "البهلوان الإداري" شخص قد لا يمتلك الكفاءة، لكنه يُتقن التمثيل والمجاملة، يتحدث كثيرًا، يروّج لنفسه، ويظهر بمظهر المنقذ، بينما لا ينجز إلا القليل. أو ينجز حصاد غيره، هذا النوع يسطع، لكن سطوعه صناعي، مدعوم بشبكة مصالح، لا بمحتوى حقيقي. وللأسف يا من يهمه الأمر ! المفارقة أن هذا الشخص يحصل على الترقيات، التكريم، وأحيانًا يُقدَّم كرمز للنجاح الإداري. بينما القائد الحقيقي، الإيجابي، يُهمل ويُحجب. عزيزي القارئ ليست دعوة لكبح الطموح، بل دعوة للتوازن والوعي بالحدود. فكل نور زائد عن الحد، يتحوّل إلى نار تحرق صاحبها قبل غيره. ليس بالنار، بل بالكبرياء، والأنانية، والغفلة عن طبيعة الحياة من جهة أخري. فالفرد الذي يعرف قيمته، ويعمل على تحسينها مع مراعاة حقوق من حوله بصرف النظر عن كينونتهم يبلغ هدفه ،ولقد فهم العديد من العظماء هذه الحكمة جيدًا. يقول نيلسون مانديلا: 'التواضع يجعل العظماء يبدون عاديين.' والذي اختار أن يكون جسراً للسلام، لا شعلة تحرق الآخرين.وعندما سئل ألبرت أينشتاين عن سر عبقريته، قال: 'أنا لست أذكى من غيري، إنما أبقى مع المشكلة وقتًا أطول". وكذلك يرى عالم الإدارة جون كوتر أن القيادة لا تتعلق بالسيطرة بل بخلق رؤية تحفّز الآخرين. بينما يشير بيتر دراكر إلى أن أفضل القادة هم من يضعون المؤسسة قبل أنفسهم. بناءً على هذا، فالقائد الإيجابي المظلوم هو ما تحتاجه المؤسسات، بينما 'البهلوان الإداري' يستهلك الموارد ويعيق التقدم. وفي مجال الفن، نجد مثالاً في سيدة الغناء العربي "أم كلثوم، " التي بالرغم من شهرتها الطاغية، بقيت متواضعة في تعاملها مع جمهورها وزملائها، لم تحاول أن تخفت نور أحد، بل تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين لتنتج فناً خالدًا إلى الآن. اذا كنتم تحرصون علي وطنكم يجب علي أولي الامر والذي يملك اتخاذ القرار والذي يملك من الخبرات التراكمية ما يجعله يميز بين السطوع الحقيقي والزائف. وتدعيم الأفراد الإيجابيين ولو على حساب المصالح الفردية. والحرص علي بناء بيئة لا تعاقب التألق بل تحتضنه.وكلمه من قلب مواطنه بسيطة ليس لها غرض الا رفعة بلادها. في المجتمع، عندما تُعطى القيادة لمن يستحقها، يُصنع التقدم الحقيقي أما حين يُكرّم البهلوان، ويُقصى المبدع، فذلك بداية الانحدار.