الرباط تحتضن النسخة الأولى من الملتقى الأورو متوسطي للطوابع البريدية

احتضنت الرباط اليوم الإثنين فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الأورو متوسطي للطوابع البريدية، التي نظمها بريد المغرب تحت إشراف الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط، وتحت شعار 'الابتكار والتعاون: تصور جديد للطوابع البريدية في المنطقة المتوسطية'.
وتوخت هذه النسخة الأولى من الملتقى إعادة تموقع الطابع البريدي كوسيلة للحوار بين الثقافات، والإبداع، والتحول الرقمي، في سياق عالمي يعرف تطورات متسارعة.
وتناولت الجلسات والورشات مواضيع راهنة مثل الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والطوابع المشفرة، وتقنية البلوكشين، والذكاء الاصطناعي، والمحتويات التفاعلية.
وفي تصريح للصحافة، قالت إكرام الطيبي، مديرة الخدمات العامة والتقنين والعلاقات المؤسساتية بمجموعة بريد المغرب، إن هذا الملتقى شكل منصة هامة جمعت خبراء من 22 دولة لتبادل الآراء حول مستقبل هواية جمع الطوابع في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا السياق، أشارت إلى رهانات أساسية لمستقبل هذا المجال، من بينها التغيير الرقمي للخدمات البريدية وضرورة إعادة صياغة العرض الطوابعي لاستقطاب اهتمام العموم.
وكشفت الطيبي عن طابع بريدي مخصص لفن الزليج المغربي الأصيل أعد خصيصا لهذه المناسبة، مؤكدةً أنه نتاج عمل مشترك بين صناع تقليديين، يجسد معاني الابتكار والتآزر التي يروج لها الملتقى.
من جهتها، أكدت نرمين حسن، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط، على أهمية هذه التبادلات لتعزيز التعاون المشترك بين الدول في هذا المجال، موضحة أن هذه الفعالية تمثل فرصة فريدة لتثمين المبادرات المحلية وتعزيز الديمقراطية التشاركية.
كما استعرضت حسن دور المؤسسات الثقافية، التي وصفتها بـ 'سفيرة التاريخ والثقافة'، مسلطة الضوء على مساهمتها الأساسية في تعزيز التراث والابتكار.
وعلى هامش هذا الحدث، تم توقيع اتفاقية شراكة بين بريد المغرب والبريد التركي، تعزيزا لتعاون قائم منذ سنة 2018 بين المؤسستين. ويجسد هذا الاتفاق رغبة الطرفين في تعميق التعاون بينهما.
من جهة أخرى، ستمكن الاجتماعات الرسمية للاتحاد، التي ستعقد يومي 12 و13 ماي، من تقييم المبادرات الجارية وتعزيز آفاق التعاون داخل المجتمع البريدي المتوسطي.
ويعقد هذا الملتقى على هامش الدورة 58 لاجتماع مجلس الإدارة والدورة 20 للجمعية العامة للاتحاد. وينظمها بريد المغرب باعتباره عضوا في مجلس الإدارة ورئيسا لمجموعة الطوابع البريدية التابعة للاتحاد خلال الفترة 2023-2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

لكم

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• لكم

الرباط تحتضن أول ندوة أورومتوسطية للطوابع البريدية تحت شعار الابتكار والتعاون الإقليمي

احتضنت مدينة الرباط يوم الاثنين 12 ماي الجاري النسخة الأولى من الندوة الأورومتوسطية للطوابع البريدية، وهو حدث استثنائي نظمه بريد المغرب تحت إشراف الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط (PUMed) تحت شعار 'الابتكار والتعاون: إعادة تصور الطابع البريدي في منطقة البحر الأبيض المتوسط'. شهدت الجلسة الافتتاحية حضور أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، ونرمين حسن، رئيسة الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب ممثلي الاتحاد البريدي العالمي والاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط. وجاء تنظيم هذه الندوة على هامش الدورة 58 لاجتماع مجلس الإدارة والدورة 20 للجمعية العامة للاتحاد، حيث يترأس بريد المغرب مجموعة الطوابع البريدية التابعة للاتحاد للفترة 2023-2025. تمحورت أعمال الندوة حول إعادة تعريف دور الطابع البريدي في العصر الرقمي، حيث ناقش المشاركون مواضيع مبتكرة مثل الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والطوابع المشفرة، وتقنية البلوكشين، والذكاء الاصطناعي، وكيفية توظيف هذه التقنيات في تطوير القطاع البريدي. كما شكلت الندوة منصة لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال تطوير مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء. وعلى هامش الفعاليات، وقع بريد المغرب اتفاقية شراكة استراتيجية مع البريد التركي، تمثلت في تعميق أوجه التعاون القائم بين المؤسستين منذ عام 2018. كما أزيح الستار عن طابع بريدي خاص يخلد فن الزليج المغربي الأصيل، الذي يجسد في تصميمه روح الأصالة والابتكار التي تميز التراث الثقافي المغربي. وأكد المنظمون أن هذه الندوة التاريخية تهدف إلى تحويل الطوابع البريدية من مجرد وسائل بريدية تقليدية إلى أدوات للتواصل الثقافي بين شعوب المنطقة، مع الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة. كما ستتيح الاجتماعات الرسمية للاتحاد المقررة يومي 12 و13 ماي تقييم المبادرات الجارية ووضع خطط جديدة لتعزيز التعاون البريدي في الفضاء المتوسطي. يذكر أن هذا الحدث يمثل أول ملتقى من نوعه في المنطقة يجمع بين الحفاظ على التراث البريدي ومواكبة التحول الرقمي، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي في مجال الخدمات البريدية.

أخبارنا

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• أخبارنا

الرباط تحتضن النسخة الأولى من الملتقى الأورو متوسطي للطوابع البريدية تحت شعار الابتكار والتعاون الإقليمي

احتضنت الرباط اليوم الإثنين فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الأورو متوسطي للطوابع البريدية، التي نظمها بريد المغرب تحت إشراف الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط، وتحت شعار "الابتكار والتعاون: تصور جديد للطوابع البريدية في المنطقة المتوسطية". وتوخت هذه النسخة الأولى من الملتقى إعادة تموقع الطابع البريدي كوسيلة للحوار بين الثقافات، والإبداع، والتحول الرقمي، في سياق عالمي يعرف تطورات متسارعة. وتناولت الجلسات والورشات مواضيع راهنة مثل الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والطوابع المشفرة، وتقنية البلوكشين، والذكاء الاصطناعي، والمحتويات التفاعلية. وفي تصريح للصحافة، قالت إكرام الطيبي، مديرة الخدمات العامة والتقنين والعلاقات المؤسساتية بمجموعة بريد المغرب، إن هذا الملتقى شكل منصة هامة جمعت خبراء من 22 دولة لتبادل الآراء حول مستقبل هواية جمع الطوابع في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وفي هذا السياق، أشارت إلى رهانات أساسية لمستقبل هذا المجال، من بينها التغيير الرقمي للخدمات البريدية وضرورة إعادة صياغة العرض الطوابعي لاستقطاب اهتمام العموم. وكشفت الطيبي عن طابع بريدي مخصص لفن الزليج المغربي الأصيل أعد خصيصا لهذه المناسبة، مؤكدة أنه نتاج عمل مشترك بين صناع تقليديين، يجسد معاني الابتكار والتآزر التي يروج لها الملتقى. من جهتها، أكدت نرمين حسن، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط، على أهمية هذه التبادلات لتعزيز التعاون المشترك بين الدول في هذا المجال، موضحة أن هذه الفعالية تمثل فرصة فريدة لتثمين المبادرات المحلية وتعزيز الديمقراطية التشاركية. كما استعرضت حسن دور المؤسسات الثقافية، التي وصفتها بـ "سفيرة التاريخ والثقافة"، مسلطة الضوء على مساهمتها الأساسية في تعزيز التراث والابتكار. وعلى هامش هذا الحدث، تم توقيع اتفاقية شراكة بين بريد المغرب والبريد التركي، تعزيزا لتعاون قائم منذ سنة 2018 بين المؤسستين. ويجسد هذا الاتفاق رغبة الطرفين في تعميق التعاون بينهما. من جهة أخرى، ستمكن الاجتماعات الرسمية للاتحاد، التي ستعقد يومي 12 و13 ماي، من تقييم المبادرات الجارية وتعزيز آفاق التعاون داخل المجتمع البريدي المتوسطي. ويعقد هذا الملتقى على هامش الدورة 58 لاجتماع مجلس الإدارة والدورة 20 للجمعية العامة للاتحاد. وينظمها بريد المغرب باعتباره عضوا في مجلس الإدارة ورئيسا لمجموعة الطوابع البريدية التابعة للاتحاد خلال الفترة 2023-2025.

الأيام

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• الأيام

الرباط تحتضن أول ندوة أورومتوسطية للطوابع البريدية: طابع الزليج يجسد الابتكار والتعاون

شهدت مدينة الرباط انطلاق النسخة الأولى من الندوة الأورومتوسطية للطوابع البريدية، التي ينظمها بريد المغرب تحت إشراف الاتحاد البريدي للبحر الأبيض المتوسط (PUMed)، وذلك بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ58 لاجتماع مجلس إدارة الاتحاد، والدورة الـ20 لجمعيته العامة. ويأتي هذا الحدث في سياق تعزيز دور المغرب كفاعل رئيسي في الساحة البريدية المتوسطية، خاصة في ظل رئاسة بريد المغرب لمجموعة الطوابع البريدية التابعة للاتحاد للفترة 2023-2025. وانعقدت الندوة تحت شعار: 'الابتكار والتعاون: إعادة تصور الطابع البريدي في منطقة البحر الأبيض المتوسط'، مركّزة على سبل تحديث وتثمين الطابع البريدي كوسيلة للحوار الثقافي والابتكار الرقمي. وقد تناولت الجلسات وورشات العمل مواضيع حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوكشين، والطوابع المشفّرة، والرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs)، في دلالة على انفتاح القطاع على التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما شكّلت الندوة منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الأورومتوسطي، من خلال تبادل التجارب وبحث إمكانيات إصدار طوابع بريدية مشتركة بين دول المنطقة. وفي هذا الإطار، تم توقيع اتفاقية شراكة جديدة بين بريد المغرب والبريد التركي، تعزيزًا للتعاون الثنائي القائم منذ سنة 2018، وتأكيدًا على رغبة الطرفين في توسيع مجالات العمل المشترك. واحتفاءً بهذا الحدث، كشف بريد المغرب عن طابع بريدي جديد مخصّص لفن الزليج المغربي، تكريمًا لهذا الفن العريق الذي يعكس غنى التراث الوطني، ويجسّد في الآن ذاته رمزية الابتكار والتقاطع الثقافي الذي تسعى الندوة إلى ترسيخه في الفضاء المتوسطي.