logo
محافظ الدقهلية يفتتح مسجد النجار بالمنصورة

محافظ الدقهلية يفتتح مسجد النجار بالمنصورة

اليوم٢٨-٠٢-٢٠٢٥

الدقهلية شريف الديب
افتتح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم مسجد النجار بمدينة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير المساعد للمحافظة، والنائب، أحمد الشرقاوي، والنائب وحيد فوده، أعضاء مجلس النواب، والدكتور محمد عوض وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وذلك في إطار الاحتفالات بالعيد القومي للدقهلية وحلول شهر رمضان الكريم.
واستمع محافظ الدقهلية ومرافقوه، إلى خطبة الجمعة التى ألقاها وكيل وزارة الأوقاف، وتحدث فيها عن فضل صيام شهر رمضان، الذي يعلمنا الصبر من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن يبلغهم شهر رمضان، فقد فضل الله عز وجل هذا الشهر المبارك على سائر الشهور والأيام، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، شهر جعل الله عز وجل صيامه أحد أركان الإسلام، واختصه بفضائل عظيمة، فهو شهر الصيام والقيام، شهر تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الذنوب والسيئات، وتضاعف فيه الأجور والحسنات، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، ويعتق الله فيه عباده من النيران.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن افتتاح مسجد النجار، بشارع سوق التجار، المتفرع من شارع بورسعيد بالمنصورة، يأتي بعد أعمال احلاله وتجديده وتجهيزه على مساحة 600 متر تقريبا، بمشاركة المجتمع المدني والجهود الذاتية، وهو من المساجد القيمة القديمة، معربا عن سعادته بمشاركة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدقهلية، الذين يضربون أروع المثل في المشاركة المجتمعية على مستوى مصر، مثمنا الدور الذي يقومون به في مشاركة الدولة في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية واجتماعية، تعود بالنفع والفائدة على المواطنين وتوفر خدمات متنوعة لصالح أبناء الدقهلية، الذين يستحقون منا كل البذل والعطاء والتضحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

مصرس

timeمنذ 25 دقائق

  • مصرس

ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبدمع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله.»وأضافت: «العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها.»وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبدقد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: «إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كيوم ولدته أمه).»وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: «على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها.

هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس أجر المصحف؟ عضو بمركز الأزهر تجيب (فيديو)
هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس أجر المصحف؟ عضو بمركز الأزهر تجيب (فيديو)

فيتو

timeمنذ 28 دقائق

  • فيتو

هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس أجر المصحف؟ عضو بمركز الأزهر تجيب (فيديو)

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة ولها أجر عظيم، مشيدة بمن يحرص على اغتنام أوقات الانتقال والعمل في تلاوة كتاب الله. هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس أجر المصحف؟ وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من الجميل والمحبب أن تحرص المرأة العاملة على قراءة القرآن أثناء ذهابها للعمل، حتى لو كان ذلك عبر الهاتف المحمول، فهي تُؤجر بإذن الله على هذه التلاوة، سواء قرأت من المصحف أو من الهاتف." عضو الأزهر للفتوى: قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله وأوضحت أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله، لافتة إلى أن فكرة النظر في المصحف نفسه لها أجر وثواب، لما فيه من تعظيم شعائر الله وتفاعل بصري وروحي مع كتابه الكريم. وأضافت: "لكن أحيانًا، ولأسباب عملية، قد يصعب حمل المصحف أو استخدامه، خاصة في الأماكن العامة أو المواصلات، وهنا لا بأس أبدًا من القراءة من الهاتف، خصوصًا إذا كانت المرأة ليست على وضوء." وتابعت: "إذا أرادت المرأة أن تحتاط في مسألة الوضوء – وهي مسألة يسأل فيها كثير من النساء – وتعلم أنها ليست على طهارة، فيمكنها القراءة من الهاتف، لأن مس المصحف يتطلب الطهارة، أما الهاتف فلا يُعدّ مصحفًا، فيجوز التلاوة منه بدون وضوء." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

فى «عيد الأب»... أقدّمُ لكم أبى .. بقلم فاطمة ناعوت
فى «عيد الأب»... أقدّمُ لكم أبى .. بقلم فاطمة ناعوت

الاقباط اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقباط اليوم

فى «عيد الأب»... أقدّمُ لكم أبى .. بقلم فاطمة ناعوت

بقلم فاطمة ناعوت الأحدُ الثالث من شهر يونيو، يحتفلُ العالمُ بـعيد الأب. وهو عيدٌ خجول، يمرُّ على أطراف أصابعه، يكادُ لا يذكره أحدٌ، على عكس عيد الأم ذائع الصيت. لكننى من القِلّة الذين يتذكّرون هذا العيدَ المنسى ويحتفلون به؛ لأن لى أبًا استثنائيًّا غرسَ فىّ نبتةَ الحبّ التى لا تذوى. علّمنى أبى أن حبَّ الله رهينٌ بحبّ خلق الله. وأن الانتصارَ لحقّ المظلوم آيةٌ من آياتِ الله العليا، لأنه تعالى حرّم الظلمَ على نفسه، وجعله بيننا محرّمًا؛ كما فى الحديث القُدسى. إنه أبى المتصوفُ الذى علّمَ طفولتى أن أحبَّ جميع الناس دون سبب ودون تمييز؛ لأن كراهية أى إنسان مختلفٍ فى الدين أو الطبقة أو العِرق ينمُّ عن فقرٍ فى الوعى والأخلاق والإيمان بالله. كنتُ أراه يختصمُ، ولا يكره. يختلفُ فى الرأى، ولا يلعن. يساجلُ خصومَه فكريًّا، ولا يدعو على أحد بالموت والويل والعذاب. وعلّمنى أن أدعو بشفاء كل مرضى الدنيا. وإن رحل شخصٌ كنتُ أسمعه يهمس: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم ارحم موتى العالمين، والعالمين هم كل ما خلق اللهُ وسوّى. علمنى أبى ألا أتمنى الشرَّ لأى كائنٍ حى، ولو أذانى. لأن القوةَ فى العُلوّ والنبل والغفران، لا فى التصاغر والخِسّة والانتقام. فإن مَن يكره لا يحبُّ. علمنى أن أقولَ: سلامًا، لمن لا يستحقُّ المجادلة، فأكون من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. علمنى أن أساجل الأقوياء، لا الضعفاء والموتى. فالضِعافُ لهم المؤازرة، والموتى لهم المغفرة. أورثنى أبى قلبًا عاطلا عن الكراهية، ولم أسعَ يومًا لإصلاحه. فأحمد الله أننى لم أقف يومًا مُتلبِّسةً بجُرم الدعاء على أحد بالشر، رغم ما عايشته من ظُلم، وكم ظُلمت! فقط كنتُ أدعو الله بأن يفصل بينى وبين الظالمين بكشف كيدهم، وكفِّ شرّهم. علّمنى أبى أن البغض صَغارٌ فى النفس، وأن النُبلَ هو المحبة، حتى المسيئين. هذا أبى المتصوف الجميل الذى حفظ القرآنَ كاملا، وكان يؤذنُ للصلاة فى المسجد بصوته العذب. احترمَ، وعلّمنى أن أحترمَ، جميعَ العقائد، لأنها سعىُ إنسانىُ نبيل للبحث عن الله. أحسن اللهُ مُقامَك يا أبى فى فردوس الله الأعلى، وشكرًا لكل ما علمتنيه من قيم نبيلة جعلتنى أحيا فى حال سلام روحى، رغم أن فاتورة محبة جميع الناس باهظةٌ ومُرّة. فأنْ تُحبَّ جميعَ الناس، يعنى أنْ يحاربَكَ معظمُ الناس! لكننى سأظلُّ فى درب المحبة غير المشروطة، لأن رضا الله خيرٌ من رضا البشر، وسلامَ الإنسان الداخلى أهمُّ من حُكم الناس على الناس وهم لا يعلمون. ولهذا قال الإمام علىّ بن أبى طالب: لا تستوحشوا طريق الحقِّ لقلّة سالكيه. ومحبةُ الناس حقٌّ، لأن الله أحبَّ جميعَ خلقه، وهو الحق. كان أبى الجميل يُجلسنى على ركبتيه ويقرأ لى قصصَ الأنبياء. علّمنى القرآنَ وضبطَ مخارج الحروف. وكان يعشقُ الطربَ الأصيل فيُدير جهاز تسجيل جروندج Grundig ليُشيعَ فى أرجاء البيت صوتُ أم كلثوم وعبد الوهاب وفهد بلان وصباح، أولئك عَشقهم أبى وأورثنى عِشقَهم. وكان يحبُّ القرآن بصوت العظيمين: المنشاوى وعبدالباسط، فورثتُ عنه عشقَهما. وكان يحبُّ فؤاد المهندس، وشويكار، ويتباهى بما لديه من ثروة قيّمة من مسرحياتهما. ويقول إننى أشبه شويكار. وذات يوم قامت أمى بمسح جميع ما سجّل أبى من مسرحيات وأغانٍ من الأسطوانات لكى تسجّل عليها دروس الإنجليزية الذى كان مستر وليم يعطيها لى وشقيقى! وحين اكتشف أبى تلك الجريمة حزن كثيرًا، وخاصمها. لكن خصام أبى كان يذوبُ بابتسامة. كان أبى خفيفَ الظل. حين تشترى أمى فستانًا جديدًا وتسأله رأيَه كان يقولُ ضاحكًا: الحكاية مش السَّدّ، الحكاية القصة اللى ورا السد!، وحين بدأ زملاء طفولتى يتنمّرون علىّ لأننى عسراءُ أو شولة، أى أكتبُ وآكل بيدى اليسرى، ويضحكون لأننى عاجزة عن الكتابة مثلهم باليمنى، ركضتُ إليه باكيةً، فضمّنى إلى صدرى وقال: هذا تميّز، وليس عجزًا. كثيرٌ من العباقرة كانوا عُسرًا يكتبون باليسرى. آينشتين، أرسطو، بيتهوڤن، نيتشه، نابليون، الإسكندر الأكبر، تشرشل، غاندى، نيوتن، مارى كورى، داڤنشى، مايكل- آنجلو، بيكاسو، كاسترو، آرم سترونج، وغيرهم، كانوا من العُسر. وأعلنت منظمةُ Mensa، التى تضمُّ أذكياءَ العالم، أن معظمَ العُسر ذوو نسبة ذكاء مرتفعة. ويقولُ العِلمُ إن چين LRRTM1 فى المخ هو المسؤول عن العَسَر، لأنه يُنشِّط فصَّ المخ الأيمن، المتحكّم فى نصف الجسد الأيسر. وهذا الفصُّ المُبدع هو ماكينةُ الخيال واللغة والرياضيات والفنون. لهذا نجد كثيرين من العُسْر، رسّامين ونحّاتين وأدباء وفيزيائيين وعلماء رياضيات. رحمك الله يا أبى الجميل وأحسن مُقامك فى عِلّيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store