logo
أفضل 5 منتخبات في كرة القدم النسائية عالمياً

أفضل 5 منتخبات في كرة القدم النسائية عالمياً

النهار٢٨-٠٢-٢٠٢٥

تواصل كرة القدم النسائية تطورها السريع، حيث أصبح التنافس على القمة أكثر صعوبة مع تحسن أداء العديد من الفرق على المستوى الدولي. ومع اقتراب بطولتي كأس الأمم الأوروبية للسيدات 2025 في سويسرا وكأس العالم 2027 في البرازيل، تزداد المنافسة بين المنتخبات الكبرى للحفاظ على مكانتها بين النخبة. في هذا التقرير، نستعرض أفضل خمسة منتخبات في العالم حالياً بناءً على إنجازاتها الأخيرة وأدائها في البطولات الكبرى.
1- الولايات المتحدة: القوة العظمى التي لا تتراجع
يُعد المنتخب الأميركي للسيدات الفريق الأكثر نجاحاً في تاريخ كرة القدم النسائية، وهو ما يؤكده سجله الحافل بالألقاب، بما في ذلك بطولات كأس العالم والميداليات الذهبية الأولمبية. ورغم تعرضه لنكسة في كأس العالم 2023، حيث خرج بشكل غير متوقع من البطولة، إلا أنه عاد بقوة بقيادة المدربة الجديدة إيما هايز.
نجح المنتخب في استعادة هيبته بالفوز ببطولة SheBelieves Cup، إلى جانب تحقيق نتائج قوية ضد فرق النخبة في المباريات الودية. وبفضل مزيج من النجوم المخضرمين والمواهب الشابة الصاعدة، مثل تريتي رودمان وسوفيا سميث، لا يزال المنتخب الأميركي المرشح الأبرز للتتويج بالألقاب الكبرى في المستقبل القريب، خاصة مع تحول الأنظار نحو كأس العالم 2027.
2- إسبانيا: أبطال العالم يطمحون للمزيد
توج المنتخب الإسباني ببطولة كأس العالم للسيدات 2023، ليؤكد صعوده إلى القمة كأحد أقوى المنتخبات في العالم. ويتميز "لا روخا" بأسلوب لعب ممتع يعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ، وهو امتداد للفلسفة التي جعلت المنتخب الإسباني للرجال قوة عظمى في كرة القدم العالمية.
ورغم بعض التذبذب في المستوى بعد الأولمبياد، إلا أن المنتخب لا يزال مرشحاً قوياً للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2025. بوجود نجمة الفريق إيتانا بونماتي الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم، إلى جانب مجموعة من المواهب الاستثنائية، فإن إسبانيا مرشحة بقوة للبقاء في صدارة الكرة النسائية لسنوات قادمة.
3- ألمانيا: العودة إلى القمة
يُعد المنتخب الألماني أحد أكثر الفرق نجاحاً في تاريخ كرة القدم النسائية، حيث يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة أوروبا (8 ألقاب)، مما يجعله قوة لا يمكن الاستهانة بها. ورغم الإخفاق في كأس العالم 2023، إلا أن الفريق بدأ يستعيد مستواه تحت قيادة المدرب الجديد كريستيان ووك.
وشهدت الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في أداء الفريق، حيث تمكن من تحقيق انتصارات قوية، من بينها الفوز على إنكلترا في مباراة ودية مهمة. ومع وجود لاعبات بارزات مثل ألكسندرا بوب ولينا أوبيردورف، فإن ألمانيا تبقى من بين الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على لقب كأس الأمم الأوروبية القادمة، وربما استعادة مجدها في كأس العالم 2027.
4- إنكلترا: الأسود الثلاثة في مهمة استعادة الهيمنة
حقق المنتخب الإنكليزي طفرة هائلة في السنوات الأخيرة، حيث نجح في التتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2022، ثم وصل إلى نهائي كأس العالم 2023، لكنه خسر أمام إسبانيا. وتحت قيادة المدربة سارينا ويغمان، أصبح الفريق أحد أقوى المنتخبات في العالم، مدعوماً بلاعبات من طراز عالمي مثل لوسي برونز ولورين جيمس.
ورغم ذلك، لم يكن أداء إنكلترا مؤخراً على نفس المستوى الذي قدمته في البطولات الكبرى. ومع اقتراب بطولة أوروبا 2025، يتعين على الفريق إثبات قدرته على الحفاظ على مستواه والمنافسة بقوة على اللقب، خاصة مع تزايد التحديات من الفرق الأوروبية الأخرى.
5- السويد: المنتخب الأكثر ثباتاً في الأداء
لطالما عُرفت السويد بثباتها في البطولات الكبرى، حيث وصلت إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 2022، ثم نصف نهائي كأس العالم 2023. ورغم عدم فوزها بأي لقب كبير منذ بطولة أوروبا 1984، إلا أن الفريق يواصل المنافسة على أعلى المستويات بفضل قوة دفاعه وانضباطه التكتيكي.
ومع وجود لاعبات متميزات مثل فريدا رولفو وكوسوفاري أسلاني، يبقى المنتخب السويدي منافساً خطيراً في كل بطولة يشارك بها. ولكن إذا أراد الصعود إلى مراكز أعلى في هذا التصنيف، فإنه بحاجة إلى تحقيق لقب كبير يضعه ضمن القوى العظمى للكرة النسائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر
تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب "قطر 2025" أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معياراً جديداً ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب، البطولة التي أعادت إحياءها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف سعادته: "إن تخصيص هذا الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة". وتابع سعادته: "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب قطر 2025 في 25 أيار/ مايو 2025، وتقام البطولة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، مع إسدال الستار مع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الاهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على استادات قطر الحديثة النابضة بالحياة. يشار إلى أن مسيرة قطر المتواصلة في استضافة بطولات عالمية كبرى في لعبة كرة القدم، يعكس استثمارها الاستراتيجي في صناعة الرياضة التي تشكل جزءاً حيوياً في رؤية قطر الوطنية 2030 وخططها التنموية طويلة المدى، حيث تمضي الدولة بخطىً ثابتة في تحقيق استضافات ناجحة عالمية المستوى للبطولات الكبرى، بدءاً من النسخة التاريخية من كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، وكأس آسيا /تحت 23 سنة/ 2024، والبطولات الدولية الأخيرة مثل كأس القارات للأندية 2024.

قائد مانشستر يونايتد مستعد للرحيل من أجل "إعادة البناء"
قائد مانشستر يونايتد مستعد للرحيل من أجل "إعادة البناء"

النهار

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار

قائد مانشستر يونايتد مستعد للرحيل من أجل "إعادة البناء"

وأضاف: "أنا متعطش لتحقيق المزيد، أن أعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هكذا، لا يمكنك أن تعلم". وتابع: "لكنني دائماً ما قلتها وسأظل متمسكاً بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأي سبب آخر، فهكذا هي كرة القدم أحياناً". وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، لم يتمكن فرنانديش من ترك أي بصمة أمام توتنهام في ملعب سان ماميس. ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية قائلاً: "أردنا أن نفوز أكثر من أي شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بالعديد من الأمور الجيدة في هذه المسابقة حتى اليوم". وأضاف: "لكن اليوم (الأربعاء) هو اليوم الذي كان يعني كل شيء، أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ الدوري الأوروبي، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرة جاء دورنا للخسارة". انضم فرنانديز إلى يونايتد في عام 2020، وأكد أن مواطنه أموريم لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق، على الرغم من سجل النتائج الكارثي منذ توليه المهمة في تشرين الثاني/نوفمبر. منذ وصول أموريم، لم يفز يونايتد سوى بست مباريات فقط في الدوري حيث يحتل المركز السادس عشر متجها نحو أسوأ مركز له منذ الهبوط في 1974. قال فرنانديز: "نحن اللاعبون نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب يُقيّم دائما بناء على النتائج". وأردف: "لكننا كلاعبين نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن يُعيد الإيجابية للنادي، وأن يعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعاً نعتقد أنه الرجل المناسب".

لحم واغيو وكافيار وكمأة... الطبق الأغلى ليس من نصيب رونالدو
لحم واغيو وكافيار وكمأة... الطبق الأغلى ليس من نصيب رونالدو

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • النهار

لحم واغيو وكافيار وكمأة... الطبق الأغلى ليس من نصيب رونالدو

كشف الطباخ السابق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة لعبه مع جوفنتوس جورجيو بارون، عن كواليس مثيرة من عالم الطهي الخاص بنجوم كرة القدم، وأكد أن أغلى طبق قدّمه في مسيرته لم يكن لرونالدو، بل للاعب آخر فضّل عدم ذكر اسمه. وقال بارون في تصريحات لصحيفة الاقتصادية: "أغلى طبق قدّمته في حياتي كان عبارة عن فيليه من لحم الواغيو الياباني الفاخر مع الكافيار والكمأة، لكنه لم يكن من نصيب كريستيانو"، في إشارة إلى أحد نجوم الكرة الذي أبقى هويته طي الكتمان. ورغم ذلك، لم يُخفِ إعجابه الشديد برونالدو، قائلاً: "كريستيانو رجل عظيم، محترف داخل وخارج الملعب، ولطيف مع الجميع، بما في ذلك عائلته". أما عن النظام الغذائي الأمثل الذي ينصح به للرياضيين، فقال بارون إن وجبة الإفطار المثالية يجب أن تكون خالية من السكريات المكررة، وتحتوي على عناصر مثل البيض، والأفوكادو، والقهوة، والفواكه الحمراء أو الكيوي. وأشار إلى أن معظم نجوم الكرة لا يطلبون أطعمة باهظة الثمن في منازلهم، بل يركّزون على الجودة والقيمة الغذائية، كاشفاً أنه يستخدم في طعام بعض زبائنه مكونات مثل الكركند والكمأة البيضاء والكافيار، ولكن "ليس للجميع"، حسب قوله. واختتم بالقول: "النظام الغذائي المثالي يختلف من لاعب لآخر، لكن القاعدة الأهم هي التوازن وتجنب السكريات والدهون المصنعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store