
مؤتمر العلوم السلوكية العالمي ينطلق في أبوظبي لأول مرة بالشرق الأوسط
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/30 09:38 ص بتوقيت أبوظبي
تنطلق اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 (BX2025) في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في حدث يُعقد للمرة الأولى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، ويُعدّ محطة بارزة في مسار توظيف المعرفة السلوكية لصياغة السياسات العامة.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء في دولة الإمارات، بتنظيم من "مجموعة العلوم السلوكية" التابعة لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وبالشراكة مع "فريق الرؤى السلوكية"، وذلك تحت شعار: "آفاق جديدة في العلوم السلوكية". وتُقام الفعاليات في حرم جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025.
ويجمع الحدث نخبة من صُنّاع القرار، والخبراء، والباحثين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على التطبيقات المتقدمة للعلوم السلوكية في معالجة تحديات معاصرة، تشمل التكيّف مع تغيّر المناخ، وتحسين نماذج الحوكمة الرقمية، وتعزيز الصحة العامة، وتطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية المؤتمر بوصفه منصة دولية تسهم في دعم المبادرات الحكومية ضمن مختلف القطاعات المجتمعية، مشيرًا إلى التزام دولة الإمارات بالاستفادة من العلوم السلوكية لتطوير حلول مبتكرة في مواجهة التحديات التنموية والاجتماعية.
وقال إن العلوم السلوكية تمثل ركيزة أساسية لفهم العوامل المؤثرة في قرارات الأفراد وسلوكياتهم، مما يمكّن الحكومات من تصميم برامج وسياسات أكثر فعالية واستجابة لاحتياجات المجتمعات، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والبيئة والحكومة الرقمية. كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي بعوامل التمكين والتحفيز التي تدفع الأفراد نحو تبني سلوكيات إيجابية تخدم التنمية المجتمعية وتُرسّخ ثقافة الاستدامة.
ويأتي انعقاد النسخة السابعة من مؤتمر BX2025 ليعزز موقع أبوظبي كمركز عالمي لتطوير السياسات القائمة على الأدلة السلوكية، حيث يناقش المشاركون من مختلف التخصصات سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في تعزيز الخدمات الحكومية، وتطوير تصميم المدن، وتحسين مخرجات الصحة العامة، وتكريس مبادئ التنمية المستدامة.
aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMTg4IA==
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب قونيا ويهز العاصمة التركية أنقرة
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر مدينة قونيا، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب العاصمة التركية أنقرة. وقد شعر السكان بالهزة الأرضية بوضوح، في مشهد أعاد إلى الأذهان مخاطر النشاط الزلزالي الذي تشهده البلاد من حين إلى آخر. تفاصيل زلزال تركيا اليوم أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية تسجيل الزلزال، مشيرة إلى أن مركزه كان ضمن نطاق مدينة قونيا، فيما امتدت تأثيراته إلى العاصمة أنقرة، بما في ذلك المنطقة التي يتواجد فيها الوفد الأوكراني الرسمي. أشارت إدارة الكوارث والطوارئ إلى أن سكان أنقرة شعروا بالهزات الارتدادية الناتجة عن الزلزال. وقد أكد مراسل وكالة "تاس" الموجود في العاصمة أن الهزة كانت محسوسة داخل المنازل، ما دفع المواطنين إلى توثيق الحدث على الفور. عمق زلزال قونيا اليوم وتأثيراته الأولية وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الزلزال وقع على عمق لم يُحدد بشكل فوري، إلا أن موقعه في نطاق قونيا جعله محسوسًا في مناطق واسعة، من بينها العاصمة. ورغم ذلك، لم تُسجَّل حتى لحظة إعداد الخبر أي إصابات أو أضرار وفقًا للمصادر الرسمية. أفادت المصادر بوجود الوفد الأوكراني في العاصمة خلال وقوع الزلزال، وقد شعر أفراده بالهزة، لكن لم تُبلَّغ أي أضرار أو إصابات نتيجة لذلك. تواصل السلطات التركية، بالتعاون مع الجهات المحلية المختصة، مراقبة aXA6IDE5Mi45NS44NS42OCA= جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«وادي السيليكون» يصيغ استراتيجية «البنتاغون» في الحروب المستقبلية
مع التغير الكبير بساحات القتال، يتعين على الجيوش التكيف بسرعة من خلال الاستفادة من العلاقة بين التكنولوجيا والقوات العسكرية. في هذا السياق، أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن ساحات المعارك الحديثة تتغيّر بسرعة، وأن السر لضمان مواكبة الأسلحة والقدرات للتهديدات والتحديات الجديدة هو وضع شركات التكنولوجيا في الخطوط الأمامية مع القوات. وقال إن هذا نموذج من نوع "وادي السيليكون". ودائمًا ما دارت مناقشات المسؤولين العسكريين الأمريكيين، والقادة في واشنطن، حول الحاجة إلى إعادة صياغة سريعة للمعارك المستقبلية، مع الإشارة إلى أمثلة من حرب أوكرانيا، حيث بنت دولة ضعيفة دفاعيًّا ترسانة أسلحة بميزانية قتالية محدودة، وحافظت على مكانتها في سباق التسلح التكنولوجي ضد روسيا الأكبر حجمًا. وأظهرت الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا مدى سرعة دخول بعض الأسلحة، مثل أنواع مختلفة من المسيّرات إلى المعركة، ثم إحباطها بواسطة الحرب الإلكترونية، مثل تشويش الإشارات وغيرها من التدابير المضادة، وفقًا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وقال الموقع إنّه عندما يواجه الجنود مشكلة، فبإمكانهم نقل مخاوفهم وتجاربهم إلى شركاء الصناعة، الذين يجب أن يتفاعلوا بسرعة لتقديم حلول جديدة خلال مدة لا تتجاوز أسابيع. مقترح جديد وفي فعالية لمعهد "هدسون" حول بناء أسلحة قابلة للتكيّف، قال ترينت إمينيكر، مدير برنامج وحدة الابتكار الدفاعي، إن الأنظمة غير المأهولة غيّرت أساليب الحرب بشكل كبير منذ ظهور الرشاشات خلال الحرب العالمية الأولى، مشيرًا إلى أن حرب أوكرانيا تُظهر تكيفًا متكررًا ومستمرًّا في التكنولوجيا والتكتيكات. واقترح إمينيكر نهجًا غير تقليدي للتعاقد الحكومي مع شركات الدفاع، مع منح المزيد من الثقة لقطاع الدفاع، والعمل الدؤوب والمتواصل على تكييف الأنظمة. وقال: "ما نراه هو النموذج الناجح، وهو أن الشركات وفرقها الهندسية مُدمجة مباشرةً مع المقاتل في الخطوط الأمامية، وفي العمليات، وفي القتال"، وبالتالي "يأخذون الملاحظات ويعيدونها بسرعة إلى فريق الهندسة الأكبر، ثم يتم تقديم الحل إلى المقاتل". وأوضح إمينيكر أن هذا الحل "قد لا يكون مثاليًّا، لكنه سيكون أفضل، وإن لم يكن كذلك، تُعاد المحاولة مجددًا حتى يتم الوصول إلى الهدف". وأضاف: "نموذج وادي السيليكون يعمل على تطوير البرمجيات". ويُعدّ هذا النموذج تحوّلًا في التفكير التقليدي وفي طريقة عمل شركات مقاولات الدفاع مع الجيش الأمريكي، ويختلف عمّا كان يحدث سابقًا عندما كان الأمر يستغرق سنوات لاختبار أنظمة أسلحة معقدة ومتطوّرة قبل تسليمها إلى القوات. وتتبنّى العديد من شركات الدفاع الأصغر والأحدث هذه المفاهيم، لا سيما في مجالي الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، حيث يُدرك قادة الجيش الأمريكي وصناعة الدفاع أن الحروب المستقبلية المحتملة ضد خصوم مثل الصين ستتطلّب أسلحة رخيصة وسهلة الصنع، وفقًا للمصدر ذاته. aXA6IDE1NC4yMS4xMjQuMTk4IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عبدالله بن زايد: إدراج الذكاء الاصطناعي بالمناهج يعكس رؤية الإمارات لمستقبل التعليم
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء بالإمارات، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العام، خطوة استراتيجية تعكس رؤية دولة الإمارات لمستقبل التعليم. وأضاف: "من هذا المنطلق، تحرص دولة الإمارات على تمكين الطلبة من امتلاك فهم عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من الناحية التقنية، بل أيضًا من حيث الوعي الأخلاقي والثقافي، والتعامل المسؤول مع هذه التقنية". وأكد أن "مسؤوليتنا الجماعية الآن هي أن نمنح أبناءنا وبناتنا المهارات التي تؤهلهم للريادة في عالم المستقبل". أعلنت وزارة التربية والتعليم بالإمارات، عن استحداث مادة الذكاء الاصطناعي لإدراجها كمقرر دراسي ضمن المنظومة التعليمية للمدارس الحكومية، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وذلك بدءاً من العام الدراسي المقبل 2025-2026، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تمكين الطلبة من التفاعل مع متغيرات العصر وصناعة الحلول المبتكرة. وتُعدّ دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدرِج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، في خطوة ترسّخ ريادتها المتميزة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لبناء الإنسان، وتعزيز المهارات المتقدمة منذ المراحل المبكرة، بما يواكب توجهات الدولة الإستراتيجية نحو اقتصاد المعرفة، ويعكس رؤيتها في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. aXA6IDkyLjExMy4xMDMuMjUyIA== جزيرة ام اند امز ES