logo
تراجع غير مسبوق في جليد القطب الشمالي

تراجع غير مسبوق في جليد القطب الشمالي

خبر صح٢٨-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تراجع غير مسبوق في جليد القطب الشمالي - خبر صح, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 02:41 مساءً
أعلن مرصد أمريكي أن الحد الأقصى لحجم الغطاء الجليدي في القطب الشمالي كان هذا العام في أدنى مستوى له منذ بدء عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية، في مؤشر جديد إلى ظاهرة الاحترار المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية.
في كل شتاء، تستعيد الطبقة الجليدية، وهي الجليد الذي يتكون من تجمّد مياه البحر، مكانتها حول القطب الشمالي وتتوسع، لتصل إلى أقصى حجم لها في مارس/آذار الماضي. لكن بسبب الاحترار المناخي، ثمة صعوبة متزايدة في إعادة تشكل الطبقة الجليدية.
هذا العام، يشير العلماء في المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC) إلى أن الطبقة الجليدية البحرية في القطب الشمالي وصلت إلى أقصى حجم لها في 22 مارس/آذار الماضي، مع مساحة تُقدّر بـ14,33 مليون كيلومتر مربع، وهي أصغر مساحة تُسجَّل خلال أكثر من أربعة عقود من المراقبة عبر الأقمار الصناعية.
ويعود الرقم الأدنى السابق إلى عام 2017 مع 14,41 مليون كيلومتر مربع.
وقال والت ماير، وهو عالم في المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد، في بيان: إن «هذا الانخفاض القياسي الجديد هو مؤشر آخر إلى الطريقة التي تتغير فيها الطبقة الجليدية البحرية في القطب الشمالي»، موضحاً أن «الخسارة مستمرة» لهذا الجليد البحري.
وقالت لينيت بوافير، المتخصصة في مراقبة الجليد في القطب الشمالي لدى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا): «سندخل موسم الصيف المقبل مع جليد أقل»، مضيفة «هذا لا يبشر بالخير للمستقبل».
- أرقام قياسية -
بعد عام 2024 وما شهده من أرقام قياسية وكوارث مناخية، تميز شتاء 2025 بدرجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي.
ويؤثر هذا الارتفاع في درجات الحرارة العالمية بشكل غير متناسب على القطبين؛ إذ ترتفع درجة حرارتهما أكثر من بقية أنحاء العالم.
في شباط/فبراير، تجاوز متوسط درجات الحرارة المسجلة قرب القطب الشمالي المعدلات الاعتيادية المسجلة بين 1991 و2020 بمقدار 11 درجة مئوية.
في القطب الجنوبي، لوحظ أيضاً انخفاض متزايد في حجم الطبقة الجليدية. ووصل الجليد البحري في القطب الجنوبي - الذي يذوب في الشتاء ويتشكل في الصيف - إلى حد أدنى بلغ 1,98 مليون كيلومتر مربع في الأول من آذار/مارس، وهو ثاني أدنى مستوى يُسجَّل- ليتعادل مع مستويات عامي 2022 و2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي
وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي

خبر صح

timeمنذ 7 أيام

  • خبر صح

وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وكالة الفضاء السعودية توقّع اتفاقية تنفيذية مع ناسا ضمن مهمة أرتميس 2 لإطلاق قمر صناعي سعودي - خبر صح, اليوم الخميس 15 مايو 2025 06:41 صباحاً وقّعت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) لإطلاق أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء، وذلك ضمن مهمة "أرتميس 2"، في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات الفضاء، وتفعيل الاتفاقية الإطارية الموقعة بين حكومتي البلدين في يوليو 2024.وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لانضمام المملكة إلى "اتفاقية أرتميس" الدولية، التي تمثل تحالفًا عالميًا لاستكشاف القمر والمريخ والكويكبات والمذنبات لأغراض سلمية, وتسهم الاتفاقية في توسيع آفاق التعاون العلمي وترسيخ حضور المملكة شريكًا فاعلًا في المشاريع الفضائية الدولية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية، وتعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وتُعد هذه المهمة إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسهم في توطين تقنيات الفضاء، وزيادة المحتوى المحلي في الصناعات الإستراتيجية. وتهدف مهمة القمر الصناعي السعودي إلى دعم الأبحاث العلمية العالمية من خلال جمع بيانات دقيقة حول النشاط الشمسي وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض، بما يعزز سلامة رواد الفضاء، واستدامة. أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية, كما تسهم في تعزيز القدرات الوطنية والارتقاء بكفاءات الكوادر السعودية في مجالات، ضمن توجه المملكة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار وتطوير القدرات الوطنية. كما تُعد هذه المهمة إحدى جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز التعاون الدولي، وتفعيل دور المملكة في المشاريع العلمية الكبرى التي تُسهم في خدمة مستقبل البشرية.

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية

بوابة الفجر

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحليلًا جديدًا حول "اقتصاد الفضاء"، حيث تناول فيه مفهوم اقتصاد الفضاء، واستخداماته المتنوعة في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الاستثمارات العالمية في هذا القطاع. وأوضح التحليل أن اقتصاد الفضاء أصبح من أبرز المجالات الاقتصادية التي تشهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تجاوز الفضاء مجالات الاستكشافات العلمية والأغراض العسكرية ليصبح سوقًا استثمارية ضخمة تجذب اهتمام الدول والشركات على حد سواء. تزايد الاهتمام العالمي بقطاع الفضاء وأوضح التحليل أن قطاع الفضاء شهد طفرة غير مسبوقة خلال العقد والنصف الأخيرين، حيث ظهرت العديد من التطبيقات الفضائية التي تساهم في تقدم البشرية، مثل الأقمار الصناعية التي تُستخدم في الملاحة، مراقبة الأرض، والاتصالات. وقد ساعدت هذه التطورات على ظهور مفهوم اقتصاد الفضاء، الذي عرَّفته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بأنه: "الاقتصاد الذي يشمل جميع الأنشطة والموارد التي تُسهم في التقدم البشري من خلال استكشاف الفضاء وفهمه وإدارته واستخدامه". استخدامات النظم الفضائية في الاقتصاد بين التحليل أن النظم الفضائية تُستخدم في العديد من المجالات الحاسمة، منها: تغير المناخ: حيث توجد أكثر من 160 قمرًا صناعيًا حول الأرض لمراقبة الاحتباس الحراري والكوارث البيئية. الأمن الغذائي: تستخدم الأقمار الصناعية لمراقبة نمو المحاصيل والكشف التهديدات المحتملة. الأمن القومي: يتم استخدام الأقمار الصناعية لجمع معلومات استخباراتية حول التحركات العسكرية. الخدمات اللوجستية والاتصالات: تلعب الأقمار الصناعية دورًا مهمًا في دعم قطاعات النقل والملاحة. استخراج الموارد الفضائية: مع تزايد ندرة الموارد على الأرض، بدأ الاهتمام يستهدف استخراج المعادن من الفضاء. سلسلة القيمة الفضائية تطرق التحليل إلى مفهوم سلسلة القيمة الفضائية، التي تشمل المراحل المختلفة (المنبع، الوسيط، والمصب) التي يمر بها تصميم، تطوير، إنتاج، واستخدام المنتجات الفضائية. تتطلب كل مرحلة من هذه المراحل تعاونًا بين عدة جهات فاعلة، سواء كانت وكالات الفضاء الحكومية، شركات الفضاء التجارية، أو المؤسسات البحثية. الاستثمارات العالمية في اقتصاد الفضاء أشار التحليل إلى أن الاستثمارات في اقتصاد الفضاء شهدت تطورًا سريعًا منذ إطلاق أول قمر صناعي عام 1957. ففي عام 2023، بلغ حجم اقتصاد الفضاء العالمي نحو 630 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2035. ويُتوقع أن يستمر هذا القطاع في النمو بمعدل 186% سنويًا، مما يعكس إمكانيات كبيرة لهذا السوق. الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء تُعد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الدول التي تستثمر في مجال الفضاء. من بين محطاتها البارزة تأسيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وبرنامج Lunar Artemis، بالإضافة إلى تأسيس مكتب الفضاء العسكري. كما بلغ الإنفاق الحكومي الأمريكي على الفضاء نحو 79.68 مليار دولار في عام 2024. التطورات الحديثة في مصر على الصعيد المصري، أشار التحليل إلى أن مصر قد اتخذت خطوات هامة في مجال اقتصاد الفضاء، مثل: إنشاء وكالة الفضاء المصرية في عام 2019. إطلاق القمر الصناعي "مصر سات 2" في ديسمبر 2023، والذي يساهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال تطبيقات في الزراعة، المياه، والمناخ. إطلاق "نكس سات 1" في فبراير 2024، بتوطين تكنولوجيا فضائية بنسبة 40%. كما تم الإعلان عن مشروع مدينة الفضاء المصرية، والتي يُتوقع أن تضم مختلف الأنشطة الفضائية في مصر. فرص نمو اقتصاد الفضاء اختتم التحليل بالإشارة إلى الفرص الكبيرة التي يحملها اقتصاد الفضاء، خاصة مع تزايد الاستثمارات العالمية في هذا القطاع، ما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والنمو. إضافة إلى المبادرة الأممية التي أُطلقت في 2020 لدعم الدول الناشئة في مجال الفضاء.

أشعة مغناطيسية غامضة تثير قلق ناسا.. وتغطي نصف أمريكا
أشعة مغناطيسية غامضة تثير قلق ناسا.. وتغطي نصف أمريكا

24 القاهرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

أشعة مغناطيسية غامضة تثير قلق ناسا.. وتغطي نصف أمريكا

رصدت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ظاهرة غريبة أثارت حيرة العلماء، تمثلت في أشعة مغناطيسية تغطي جزءًا كبيرًا من أمريكية، يُشبه هذا الاضطراب ما يشبه الثقب أو الفجوة في المجال المغناطيسي الذي يحيط بكوكب الأرض، والذي يمثل خط الدفاع الأول ضد الإشعاعات الشمسية الضارة، ويحمي الأجهزة الفضائية والتلسكوبات، بل وحتى محطة الفضاء الدولية، وذلك وفقا لموقع سبيس. ظاهرة تثير القلق هذه الظاهرة الغريبة بدأت تجذب اهتمام العلماء بشكل متزايد، خاصة مع تزايد تأثيرها غير المتوقع على أدوات القياس الفضائي والبيانات العلمية الحديثة، منذ إطلاق تلسكوب 'جيمس ويب' الذي ساهم في توسيع آفاق فهمنا للكون. وبحسب تقرير نشره موقع 'EcoPortal'، فإن هذا الأمر المتغير والآخذ في التوسع قد يكون له آثار كبيرة على برامج استكشاف الفضاء، خاصة مع اعتمادية التكنولوجيا الحديثة على دقة البيانات والمجسات الفضائية. أبحاث العلماء كشفت أن مصدر هذا الاضطراب يعود إلى حركة الحديد المنصهر في اللب الخارجي للأرض، والذي ينتج عنه تيارات كهربائية تولد المجال المغناطيسي، كما يلعب تكوين جيولوجي ضخم يُعرف بـ'المنطقة الأفريقية منخفضة السرعة' دورًا في اضطراب تلك التيارات. وأوضح تيري ساباكا، عالم الجيوفيزياء في ناسا، أن المجال المغناطيسي هو نتاج تراكب معقد لعدة مصادر تيار. وأكد أن معدل التغير في هذه الاضطرابات أصبح مثيرًا للقلق، مما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على مهمات الفضاء المستقبلية. ومع استمرار هذه الظاهرة، تؤكد ناسا أن هناك حاجة ملحة لفهم أعمق لهذه التغيرات والعمل على إيجاد حلول لحماية التكنولوجيا الفضائية من آثارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store