
أمسية «جوائز أوليفييه» تزدحم بالنجوم
بثلاث جوائز لكل منهما، فازت مسرحية «جاينت» التي قام ببطولتها جون ليثجو في دور الكاتب روالد دال، ومسرحية موسيقية تعيد تصوير قصة «ذا كيوريس كيس أوف بنجامين باتون» بجوائز أوليفييه المسرحية البريطانية، أول من أمس.
والحفل الذي نظم في قاعة ألبرت الملكية التي عجت بالنجوم، شهد أيضاً فوز مسرحية «فيدلر أون ذا روف» بثلاث جوائز أوليفييه، إذ لم يهيمن أي عمل على قائمة الجوائز كما هي الحال عادة.
وفاز النجم الأميركي ليثجو بجائزة أفضل ممثل عن أدائه لدور دال في مسرحية «جاينت» التي كتبها مارك روزنبلات، والتي تتناول تداعيات مراجعة كتاب كتبها المؤلف في 1983 جعلته في مرمى الاتهامات بمعاداة السامية.
وفازت «جاينت» أيضاً بجائزة أفضل مسرحية جديدة، ونال إليوت ليفي الذي شارك ليثجو فيها جائزة أفضل ممثل مساعد.
أمّا المسرحية الموسيقية المقتبسة من قصة قصيرة للكاتب إف. سكوت فيتزجيرالد عن رجل اسمه بنجامين باتون يزداد شباباً كلما تقدم في السن، والتي أعيدت معالجتها مسرحياً في إحدى القرى التي تشتهر بالصيد في كورنويل، إذ حظيت بإشادة كبيرة منذ بدء عرضها في منطقة ويست إند العام الماضي.
وحصلت على جوائز أفضل مسرحية موسيقية جديدة، وجائزة المساهمة الموسيقية المتميزة، وجائزة أفضل ممثل في مسرحية موسيقية لجون دالجليش الذي قام بدور باتون.
وفازت ليزلي مانفيل بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية جوكاستا في مسرحية «أوديب»، لتحقق بذلك ثاني جائزة أوليفييه لها.
وحصدت إيميلدا ستونتون جائزة أوليفييه الخامسة لها، إذ فازت بجائزة أفضل ممثلة في مسرحية موسيقية عن دور دوللي ليفي في العرض الناجح «هالو دوللي!».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- صحيفة الخليج
«وثائقيات ماسبيرو» تنطلق بـ«آينشتاين في بورسعيد»
أعلن أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بمصر، بدء إنتاج سلسلة من الأفلام الوثائقية تحت عنوان «وثائقيات ماسبيرو»، على أن تبدأ بفيلم بوثائقي بعنوان «آينشتاين في بورسعيد»، يرصد زيارة عالم الفيزياء الأمريكي من أصل ألماني ألبرت آينشتاين للمدينة الباسلة، في أثناء رحلته الآسيوية الشهيرة، والتي بدأها بالمرور عبر مدينة بورسعيد، كما يرصد من مصادر متعددة، اللقاء العائلي الذي جمع بين أسرتي العالم المصري مصطفي مشرفة وألبرت آينشتاين. يتناول الفيلم الذي يستضيف مؤرخين مصريين وأجانب وشخصيات من عائلة مشرفة، جوانب من مضمون اللقاء الشهير وكذلك ردود الفعل حول زيارة آينشتاين الآسيوية والجدل الذي أثير بشأن مذكراته عن الشرق، ولاسيما الصين واليابان. الفيلم يتبعه عدد من الأعمال الوثائقية عن علماء وفنانين وأدباء ومثقفين مصريين وعرب وأجانب خلال المرحلة المقبلة، حيث تأتي سلسلة «وثائقيات ماسبيرو»، ضمن رؤية عودة ماسبيرو والتي انتقلت إلى مرحلة تطوير الإذاعة والشاشة ودمج عدد من القنوات المتخصصة وعودتها في شكل وصورة جديدة.


زهرة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
كيت بلانشيت تتألق بأسلوب الثمانينيات.. في حفل «أوليفييه 2025»
#مشاهير العالم وسط أجواء فنية ساحرة، شهدت قاعة ألبرت الملكية، في لندن، حفل توزيع جوائز أوليفييه السنوي، الذي كرّم أبرز إنجازات المسرح البريطاني والدولي. وخطفت النجمة العالمية كيت بلانشيت، المعروفة بحبها لتحدي القواعد على السجادة الحمراء، الأنظار بإطلالة رائعة، مستوحاة من أزياء الثمانينيات. بلانشيت ارتدت أزياء من دار «لويس فويتون»، مؤكدة أناقتها بأسلوب ناعم وقوي، يعيد إحياء موضة الثمانينيات مع لمسات معاصرة. View this post on Instagram A post shared by Queen Cate Blanchett (@cate_blanchett_myqueen) تلك الإطلالة لم تكن مجرد فستان، بل كانت بياناً من نوع خاص عن كيفية مزج الأناقة الكلاسيكية بروح الحداثة، مرتدية قطع «تريكو» أنيقة مباشرة من منصات عرض باريس. فقد ارتدت بلانشيت قميصاً برقبة عالية باللونين الرمادي والأحمر، مع الكتف العريضة البارزة باللون الأحمر أيضاً، ونسقته مع تنورة متوسطة الطول تنسدل بثنيات تضيف حيوية وأناقة، واختارت بلانشيت الكعب الأسود الكلاسيكي، وأكملت الإطلالة بنظارات مستطيلة الشكل أعطت لمسة عصرية. كيت بلانشيت على مسارح لندن: ورصدت العدسات نجمة هوليوود، الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، مع زميلها في بطولة المسرحية الجديدة «The Seagull» توم بيرك، في حفل جوائز أوليفييه، بعد انتهاء عرضهما الذي استمر لمدة ستة أسابيع متواصلة على مسرح «ويست إند». وقدمت كيت دور «أركادينا»، في مسرحية «The Seagull» (النورس) الشهيرة، للكاتب الروسي أنطون تشيخوف، فيما تولى إخراجها توماس أوستيرماير، الذي وصفها بأنها «ممثلة لا تتكرر سوى مرة واحدة في الجيل». وتلقت بلانشيت 8 ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، طوال مسيرتها المهنية، وفازت بجائزتين عن فيلمَي: «الطيار»، و«الياسمين الأزرق». وتعتبر صاحبة «الأوسكار» من الأعمدة الثابتة في صناعة السينما لأكثر من ثلاثة عقود، مع مسيرة تمتد لأكثر من 100 فيلم كرصيد فني سينمائي. View this post on Instagram A post shared by Cate blanchett (@cate_blanchettofficial) وشاركت بلانشيت، مؤخراً، في مقابلة تحدثت فيها عن آرائها حول تطور هوليوود، خاصة في ما يتعلق بالفرص المتاحة للنساء، مستذكرةً أيامها الأولى في المهنة، قائلة: «كان العمر المهني للممثلات في بداياتي بالمجال الفني لا يتجاوز خمس سنوات من العمل»، مشيرةَ بذلك إلى التحديات الكبيرة، التي كانت تواجه النساء في صناعة السينما، حيث كانت مسيرتهن المهنية غالباً تُقيد بالعمر. وأشارت بلانشيت إلى أن المشهد قد تغير بشكل كبير، مع تولي المزيد من النساء أدواراً رئيسية خلف الكاميرا. وقالت: «أعتقد أن النساء المنتجات أصبح لديهن مزيد من السلطة»، وأضافت: «هناك المزيد من النساء في غرف الكتابة، وكلما كانت الصناعة أكثر تنوعاً على المستوى الأساسي، كلما كانت الأمور أكثر إثارة للجمهور». وتعمل بلانشيت، في الوقت الحالي، على مشاريع عدة، بما في ذلك: البطولة والإنتاج بفيلم الكوميديا القادم «آلفا جانغ»، الذي يتناول غزو الفضائيين، إلى جانب طاقم عمل مميز، يضم: ديف باوتيستا، وستيفن يون، وزوي كرافيتز.


الشارقة 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
وسط نجوم الفن.. "جاينت"و"بنجامين" تحصدان جوائز أوليفييه المسرحية
الشارقة 24 - رويترز: كانت مسرحية "جاينت" التي قام ببطولتها جون ليثجو في دور الكاتب روالد دال ومسرحية موسيقية تعيد تصوير قصة "ذا كيوريس كيس أوف بنجامين باتون" من بين عدد كبير من الأعمال التي فازت بجوائز أوليفييه المسرحية البريطانية يوم الأحد، إذ حصدت كل منهما 3 جوائز. والحفل الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية التي عجت بالنجوم شهد أيضاً فوز مسرحية "فيدلر أون ذا روف" بـ 3 جوائز أوليفييه، إذ لم يهيمن أي عمل على قائمة الجوائز كما هو الحال عادة. وفاز النجم الأميركي ليثجو بجائزة أفضل ممثل عن أدائه لدور دال في مسرحية "جاينت" التي كتبها مارك روزنبلات، والتي تتناول تداعيات مراجعة كتاب كتبها المؤلف في 1983 جعلته في مرمى الاتهامات بمعاداة السامية. وقال ليثجو لرويترز "أشعر برعشة في كل أنحاء جسدي، ولم يسبق لي أن شعرت بمثل هذه الهزة من حدث سعيد". وأضاف "كان من المؤثر للغاية أن أحظى بمثل هذا الاحتضان من مجتمع المسرح الإنجليزي، ولا أستطيع حتى وصف ما يعنيه ذلك". وفازت المسرحية أيضاً بجائزة أفضل مسرحية جديدة، وفاز إليوت ليفي الذي شارك ليثجو فيها بجائزة أفضل ممثل مساعد. أما المسرحية الموسيقية المقتبسة من قصة قصيرة للكاتب إف. سكوت فيتزجيرالد عن رجل اسمه بنجامين باتون يزداد شباباً كلما تقدم في السن، والتي أعيدت معالجتها مسرحياً في إحدى القرى التي تشتهر بالصيد في كورنويل، فقد حظيت بإشادة كبيرة منذ بدء عرضها في منطقة ويست إند العام الماضي. وحصلت على جوائز أفضل مسرحية موسيقية جديدة، وجائزة المساهمة الموسيقية المتميزة، وجائزة أفضل ممثل في مسرحية موسيقية لجون دالجليش الذي قام بدور باتون. وفازت ليزلي مانفيل بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية جوكاستا في مسرحية "أوديب"، لتحقق بذلك ثاني جائزة أوليفييه لها. وحصدت إيميلدا ستونتون جائزة أوليفييه الخامسة لها، إذ فازت بجائزة أفضل ممثلة في مسرحية موسيقية عن دور دوللي ليفي في العرض الناجح "هالو دوللي".