
خبير تحول رقمي: مصر صدرت خدمات تكنولوجيا المعلومات بـ6 مليارات دولار في 2024
قال الدكتور أشرف عطية، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتوطينها في مصر، مشيرًا إلى أن هناك عنوان ضخم على مستوى الدول يقول لا تنافسية ولا تقدم ولا نوي إلا بالعلم والفكر والإبداع، وتطبيق هذا الكلام ونشره.
وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن تطبيق استخدام تكنولوجيا المعلومات لا يتم إلا باستخدام تكنولوجيا المعلومات، إذًا الأمم تتقدم في العلم، ونشر هذا العلم وتطبيقه يكون عبر تكنولوجيا المعلومات.
وتابع، أن تكنولوجيات المعلومات ليست مقتصرة على "السمارت فون"، ولا الأدوات التي تُستخدم هذه الفترة، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات حديثة، إنما هذه التكنولوجيا تشمل مجموعة عناصر، منها الهارد وير ، أو الأجهزة المستخدمة مثل أجهزة الكمبيوتر، والشكبات حتى التليفون، وكل هذا يطلق عليه الهارد وير.
وأردف، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي: "هناك سوفت وير، وهو التطبيقات والبرامج المستخدمة، وهذا يشمل أشياء كثيرة، لأن تغييره يكون لحظي"، موضحًا أن مصر صدرت خدمات تكنولوجيا المعلومات السنة الماضية بقيمة 6 مليار دولار، ونقوم بتصنيع البرمجيات والخوارزميات، للتصدير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 8 ساعات
- الموجز
الجيل الخامس ينطلق من مصر... بنية تحتية قوية وشراكات عالمية
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم فعاليات منتدى مصر للجيل الخامس 5G، وسط حضور دولي واسع يضم ممثلين وسفراء من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، اليابان، والسويد، إلى جانب كبار الشركاء التقنيين، ما يعكس الأهمية الدولية المتزايدة للدور المصري في مستقبل الاتصالات والتحول الرقمي. يأتي المنتدى كخطوة استراتيجية ضمن رؤية "مصر الرقمية"، ويعد محطة رئيسية في خطة الدولة لإطلاق ونشر تقنيات الجيل الخامس، وتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسية مصر إقليميًا ودوليًا. مشاركة دولية نوعية وشهد الحدث مشاركة أكثر من 120 من صناع القرار والخبراء، من بينهم مسؤولون حكوميون، ورؤساء شركات اتصالات محلية وعالمية، أبرزهم مسعد بولس، المستشار الأول للرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية وأفريقيا، بالإضافة إلى وفود دبلوماسية رفيعة من دول كبرى، ما يؤكد البعد الاستراتيجي للمنتدى. وفي كلمته، شدد الدكتور طلعت على أن الجيل الخامس ليس مجرد تطور في سرعة الاتصال، بل يمثل ركيزة أساسية لتحفيز الابتكار في قطاعات حيوية مثل الصحة، الزراعة، الصناعة، والنقل. وأشار إلى أن مصر أصدرت أول رخصة 5G في مطلع عام 2024، تبعتها تراخيص لجميع شركات الاتصالات قبل نهاية نفس العام. وكشف الوزير عن استثمارات تتجاوز 2.7 مليار دولار أمريكي منذ عام 2019 في ترددات الجيل الخامس، مما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري. وأوضح أن مصر بصدد استكشاف تقنية Open RAN، التي تسهم في خفض التكلفة وتعزيز الابتكار. أعلن طلعت عن خطة تدريجية لنشر شبكات الجيل الخامس تبدأ في المدن الكبرى، المناطق الاقتصادية، والمحاور المرورية، ضمن خارطة طريق متكاملة تراعي المعايير العالمية وتخدم أهداف التنمية. كما أوضح أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت تجاوز 12.7 مليون أسرة، مع تحسن ملحوظ في متوسط سرعة الإنترنت بلغ 13 ضعفًا، ما يضع مصر في صدارة الدول الإفريقية في جودة الاتصال. ضمن مستهدفات الدولة، تسعى الحكومة إلى توصيل 50% من مستخدمي الإنترنت الثابت بشبكات الألياف الضوئية خلال خمس سنوات، بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تحسين جودة الخدمة وسرعة التحميل. نمو متسارع في استخدام المحمول وخدمات رقمية متطورة بحلول نهاية 2024، من المتوقع أن يصل عدد اشتراكات الهاتف المحمول إلى 120 مليونًا، في حين ارتفعت نسبة استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% خلال عام، مدعومة بخدمات حديثة مثل eSIM وWi-Fi Calling، لضمان اتصال دائم حتى في المناطق النائية. وأكد وزير الاتصالات أن نجاح القطاع لا يُقاس فقط بالمؤشرات الرقمية، بل بمدى مساهمته في تمكين الشباب، دعم ريادة الأعمال، توفير التعليم الرقمي، وتقديم خدمات الحكومة الإلكترونية في المناطق المحرومة.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل
تصعد الإمارات سلم التنافسية العالمية، وتواصل نهجها القائم على استشراف المستقبل وصناعة الغد برؤية استباقية، وتسخّر من أجل ذلك كافة إمكاناتها البشرية والاقتصادية وثقلها السياسي العالمي، وعلاقاتها المميزة مع جميع أقطاب الأرض مواقع صنع القرار والدول العظمى. وتوظف دولة الإمارات سياساتها وبرامجها التطويرية من خلال تعزيز شراكاتها واستثمار هذه الشراكات من أجل رسم وتدعيم أركان الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث استثمرت دولة الإمارات زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لتوقيع اتفاقية استراتيجية ترسخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، كونها الآن تتربع على المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين وتتطلع إلى تجاوز هذا المركز نحو الريادة الذكية عالمياً. إن ظهور مفاهيم جديدة للنهضة الشاملة فرض نمطاً تطورياً جديداً قائماً على ركائز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الفائقة الإمكانيات والطاقة والقوة الدفاعية الرادعة، وهي العناصر الأساسية التي بلورت زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الإمارات، واستطاعت من خلالها الإمارات أن تعزز من علاقاتها وشراكاتها مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقيات تتضمن هذه المحاور الاستراتيجية الأساسية، والتي يقوم عليها الفكر والنهج التطويري لحكومة دولة الإمارات. إن اتجاه دولة الإمارات لضخ 1,4 تريليون دولار واستثمارها في دعم خطط التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الولايات المتحدة الرائدة في هذا المجال خلال العشر السنوات المقبلة يؤهلها لأن تصبح قوة ضاربة، ومرجعاً عالمياً في مجال الذكاء الصناعي وكل الصناعات المرتبطة بهذا المجال شاملة، تعزيز القدرة على تحويل دولة الإمارات إلى بلد مصنع لأشباه الموصلات واستثمار الطاقة المتجددة وصناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحولها وفقاً لهذا النهج إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل وصناعة الغد. وتجسد ذلك في الإعلان عن الشراكة بين شركات أمريكية متخصصة بالذكاء الاصطناعي وبين شركة (G42) الإماراتية، حيث تستهدف هذه الشراكة بناء مراكز بيانات ضخمة في أبوظبي بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وعلى المستوى الإقليمي والعالمي. لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2017 استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي مستهدفة تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتسريع تنفيذ البرامج التنموية والتطويرية وصولاً إلى المستقبل المنشود، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من المحاور، مثل الخدمات وتحليل البيانات بنسبة تصل إلى 100% حتى العام 2031، وكذلك العمل من أجل تحسين الأداء الحكومي وتقصير رحلة المتعامل والتشجيع على خلق البيئات الإبداعية والابتكارية، لتصل إلى الرقم واحد على المستوى العالمي وخصوصاً في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل. إن المستهدفات العامة والأساسية من الاستراتيجية الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تؤسس قاعدة صلبة، تؤهل دولة الإمارات لتتصدر قريباً قائمة دولة العالم في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف إيجاد سوق جديدة تدعم اقتصاد المنطقة وترفع من معدلات الإنتاجية، وتدعم المبادرات الهادفة إلى ترقية الإنتاجية وتعزيز متطلبات البحث والتطوير في كافة المجالات، بجانب استثمار أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها عنصراً أساسياً في جميع الخدمات والمجالات التي تساهم في تحسين جودة حياة المجتمع . إن البعد الاستراتيجي العميق الكامن في استراتيجية دولة الإمارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي يرتكز على اتساع خارطة القطاعات الحيوية التي توليها الاستراتيجية عناية كبيرة، متمثلة بقطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والبيئة والمرور، الأمر الذي يعزز من ريادة دولة الإمارات ويمنحها القدرة على القفز فوق المراحل، وصولاً إلى مسابقة المستقبل واستشرافه، وهذا هو نهج دولة الإمارات دائماً سباقة على مضمار التحضر والتمكين والريادة.


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
تفاصيل تعميم مادة الذكاء الاصطناعي بالمناهج التعليمية
قال عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، إن الأطفال أصبحوا يجيدون التعامل مع الهواتف واستخدامه أكثر من الكبار، موضحا أن الذكاء الاصطناعي مجال كبير ونافع، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات كثيرة ويسهم في الخير وتطور الإنسانية ولكن فيه تطبيقات سيئة تستخدم في ارتكاب جرائم إلكترونية لعل أبرزها الابتزاز. وأَضاف "الحموري" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، أن هناك توجيه الرئيس السيسي بأن يكون الذكاء الاصطناعي مادة إلزامية بالمراحل التعليمية، فهذه المادة سيكون لها أهمية كبرى تعود بالنفع على مصر بعد 10 أو 15 سنة. وتابع، أن التربية التكنولوجية يجب أن يكون بداية من طلاب رياض الأطفال كمادة توعوية ومعلومات عامة حتى يعرف في المرحلة الابتدائية الفرق بين التطبيق الضار والنافع، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تدريس الذكاء الاصطناعي بشكل متخصص ودقيق في كليات الحاسبات والمعلومات وتم تغيير اسمها إلى الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في الجامعات الأهلية. وأردف، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، أن توجيهات الرئيس السيسي، هدفها أن يكون هناك ثقافة تكنولوجية بالذكاء الاصطناعي وحال تم استخدامها بشكل صحيح يكون هناك توعية كاملة للأسرة لأن الأب يضطلع على مناهج الأبناء وبالتالي يستفيدون من هذه الثقافة التكنولوجية.